كثر اللمز والغمز والطعن في حملة لواء الشريعة في هذا الموضوع وهذا ترفضه الادارة جملة وتفصيلا ، فهناك موقف وسط إزاء زلات العلماء ، فإذا تقرر تعذر العصمة ، وأن العبرة بما غلب ، فإن ذلك يفرض علينا موقفا معتدلا مبنيا على الإنصاف عند الوقوف على خطأ العالم وزلته ..
فوقوع العالم بشئ من المخالفة لا يكون مسوغا لانتقاصه واطِّراحه ، فلو كان كل من أخطأ أو غلط ترك جملة وأهد ت محاسنه لفسدت العلوم والصناعات ..
فالمطلوب تحري الألفاظ المناسبة والبعد عن التجريح وإلا فهناك فرق بين رأي حزب وقضية منهج والنقد اللاذع من سيئاته أنه يجرأ الناس على الشريعة فيتهاونوا فيها ..
متابعة إشرافية تنبيهية