محرقة غوطة دمشق .. مسمار جديد في نعش النظام العالمي الجديد ..
من مجازر مصر الى محرقة دمشق.. جبابرة العالم ماضون في الفتك بالمسلمين وتخييرهم بين خيارين: الركوع والخضوع والرضا بالاستعباد، أو الإبادة والتقتيل إذا أرادوا الإسلام والحرية والكرامة .. لم يبق ثمة شك في ان النظام العالمي الجديد وفلسفته وقناعاته؛ نظام ظالم منافق إمبريالي إرهابي يريد الشر للعالم ويخضع للاجندة الصهيونية المعادية للخير وقيمه .. الإسلام قادم ونظامه هو النظام الوحيد الكفيل بفرض العدل والسلم الحقيقي الذي يقوم على أنقاض جرايم الإرهابيين ..
"قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود .."
الشيخ حماد القباج
وقلت مضيفة: إالإسلام هو الكفيل بإزالة هذا الظلم.. فلعل المتصدرين لإمامة المسلمين ( على مستوى جميع طبقات الإمامة من أدناها لأعلاها) يلتزمون بضوابطه كما أنزلها الله سبحانه وتعالى .. خاصة وأنه تأكد للعالم أن التنازل والتسامح المشلول لا يأتيان بأي نصر " وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ "