اعرض شكوكك وحيرتك لنناقشك فيها ونبين لك الحق بإذن الله.
عرض للطباعة
اعرض شكوكك وحيرتك لنناقشك فيها ونبين لك الحق بإذن الله.
حتى تخرج من شكوكك وحيرتك للأبد فعليك بالأصول , و لو لم تثبت الاصول لديك ستظل تشك وتحتار إلى الأبد !
ان تيقنت مثلًا ان الله موجود , فلن تنظر كثيرًا فى نظرية التطور والتفسيرات المادية (الكثيرة) التى تجعلك ترتاب ..
وان تيقنت من النبوة فلن يهمك كثيرًا شبهات تافهة تثار حوله صلى الله عليه وسلم ..
فعليك بالأصول قبل الفروع حتى تخرج من حيرتك ..
قبل الزراعة وجب تهيِئة جيِّدة لارض خصبة مبسوطة غير مائلة قريبة من مياه عذبة للريِّ ويجمع كل ذلك مُزارع بارع يعلم فن الزرع كي ينتُجاقتباس:
ما هو الشئ الذي يزرع اليقين والايمان في القلب
بعد ذلك حصاد ناضج طيِّب ووفير فالارض الخصبة هي قلبك وعقلك وروحك وجسدك ونفسك وان تكون مبسوطة لا عِوج فيها لانها الاساس الذي يُبنى عليه وميولتها هو هواك الذي يذهب بك يُمنةً وميسرة والمياه هي الاسلام والقرآن ودين الله فهو النبع الصافي الذي تستقي منه توجيهاتك ومسيرة حياتك والبيئة والصحبة الصالحة التي تُساعدك وتحُثُّك على الطاعات اما المزارع فهو عالم مُدرك عارف بامور الاسلام وشرع الله يُرشِدُك الى بر الامان والحصاد والنضج الطيِّب هو جزائك عند الله يوم القيامة بجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين
هدانا الله واياك للحق
فيديو بإخراج رائع جدا, عشرون دقيقة تقريبا, ولكن يحمل في طياته الكثير, يزرع اليقين والايمان في القلب, لا تتردد في مشاهدته:
فلم إله الكون
الجزء الأول
الجزء الثاني
تفكيرك وطرحك هذا ان كان من قلب صادق ياعلي فهو اول الطريق اكمل هداك الله وبنية الوصول الى الحق ويقينا ستصل ولن يخذلك اللهاقتباس:
ما هو الشئ الذي يزرع اليقين والايمان في القلب
بطرحها واحدة تلو الاخرى ورؤيتك تفنيدها وخوائها ستخرج منها بقلب سليم بحول اللهاقتباس:
طيب كيف اخرج من شكوكي وحيرتي
اصلح نيتك ياعلي واطلب العون من الله ثم رتب افكارك وابدا بطرحها بشكل حواري هنا
ولاتترك نقطة حتى تخرج منها تماما وسنجد اسمك بحول الله في موضوع لحظات لاتنسى
في استراحة المنتدى _ يمكنك الاطلاع عليه ياعلي لترى ان حالتك ليس ميئوسا منها ولا ياس
في اللجوء الى الله تعالى _ ننتظرك بعد اخذك بالنصائح وتوكل على خالقك ورازقك وستجد الخير
بحول الله وقوته .
تحياتي للموحدين
كلام جميلاقتباس:
اعرض شكوكك وحيرتك لنناقشك فيها ونبين لك الحق بإذن الله.
الزميل عندي مجموعة من الاسالة وفي النهاية عندي شكوى
اولا لماذا الله يسمح للكفار ان يفعلوا ما يفعلوه من اغتصاب للنساء وقتل للاطفال اليس من المفروض ان كان المسلمون على الحق ان ينصرهم الله دائما ولا يهزمون ابدا
ثانيا انا ارى كثيرا من الغير مسلمين مؤمنون وميقنون بدينهم ويقاتلون لاجله مثل ما يحدث لليهود في فلسطين والمسيحيين المريكان في العراق وافغانستان فما الفرق بين ايمان المسلمين وايمان هؤلاء فهم ايضا يبكون عندما يقراون كتبهم
ثالثا انتم تقولون ان محمد نبي ولديه معجزاته طيب الهندوس ايضا لديهم معجزات وخوارق للعادات فكيف نفرق بين هذا وذاك
رابعا هناك الكثير من الاحاديث التي تخالف العلم لو احببت ذكرتها لك
خامسا هناك الكثير من الشبهات حول الاسلام مثل الناسخ والمنسوخ والقراءات المختلفة
اما الشكوى فاني تارتا اجد ان وجود خالق امر مقنع ثم تارتا اجده غير مقنع وما زلت اتخبط بين
بداية اليقين والشك ضدينلكل منهما سبب:
فاليقين ناشيء عن معلومة موثقة لا يمكن الشك فيها ولا يدخلها الشك الا بغموض معلومة أو خطأ في المعلمومات التي يراها الانسان يقين .
أما الشك فهو غموض ناجم عن عدم توفر المعلومة يؤدي الى الميل الى عدم اليقين بالمعلومة .
والشك لا يعني التكذيب المطلق ولكن مجرد الشك بالمعلومة يعني انك لا تثق بمن نقل لك المعلومة .
كيف نزرع اليقين ولا نجعل الشك يداهمنا ؟
الأمر أسهل بكثير مما يظنه بعض الناس . ولا يحتاج الى شهادات جامعية ولا حتى دراسة ابتدائية . ويتلخص فيما يلي :
-وضع الامور في نصابها : وذلك بتقديم اليقينيات على الشكوك وجعلها هي الحاكة على الشك : وذلك بأن تجعل المعلومة اليقينية التي لا يمكن انكارها هي الأساس ثم تجعل كل شيءتبعا لها . فقبل ان تبحث في موضوع عدل الخالق عز وجل . ايقن بوجوده . لان الخالق هو اما حقا واما خيالا فان كان حقا لا يترتب على ذلك كونه عادلا او ظالما . وبذلك لا يكون الفرع هو طريق لكذيب الأصل . فالعقل لا يرتب على الخالق ان يكون عادلا ولا ظالما . ولكن فعل الخالق بعد ذلك تبين هل هو عادل ام لا . فاذا علمنا ان منتهى العدل سيكون يوم القيامة علمنا ان الدنيا كلها ليست الا دار عمل وابتلاء وان العدل وان كان فيها ساريا الا ان مطلق العدل سيكون يوم القيامة .
وللاسف فان اغلب ظنون البعض وشكوكهم انهم جعلوا فهمهم للفرع حاكما على وجود الأصل . ومعلوم ان الأصول منها يتفرع الفروع وليس العكس .
-البحث عن سبب الشك وعلاجه بطريقة صحيحة . فاصل كل شك هو غياب معلومة صحيحة . ولا يمكن معالجة ذلك الا بالبحث السليم وبالطريقة السليمة التي تجعل ما نتفق عليه اصلا نستخدمه لمعرفة ما اختلفنا فيه . وأغلب ما يشوش ذلك على بعض الناس تراكم الشكوك وعدم البحث بالطريقة الصحيحة مما يجعلهم ينكروا الاصل الذي لا يدخل عليه شك .
الله عز وجل أمر الناس بعبادته واقامة شرعه . ثم خيرهم في فعلهم ولم يجبرهم على الايمان والكفر ولا العمل والكسل , والا لما كان من العدل ان تحاسب انسان على ما هو مرغما عليه ,فلذلك فان الله جعل الدنيا دار ابتلاء ولم يربط الغلبة في الدنيا ولا الغنى لمن يعبده بدون سبب . بل جعل الجزاء في دار العدل .
ولذلك قال الله عز وجل:
"قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ "[آل عمران/13]فلم يعلق غلبة الكفار على العدد ولا نصر المؤمنين بمجرد انهم على حق بل هي كما قال عز وجل:
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران/140]
ثم اعلم ان الغلبة والنصر احيانا فتنة :"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ "[الأنبياء/35]فالله عز وجل يمكن عباده فينظر في فعلهم ويمكن اعداءه فينظر الناس لفعلهم :
" قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ "[الأعراف/128، 129]
" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)" (الحج/41)
اما تمكين الكفار في الدنيا ففيه حكمة من رب العالمين اوضحها بالاتي :
اولا- ليبين للناس حقيقة هؤلاء .فمثلا الديمقراطية المزعومة ورفضهم من اتى بالدمقراطية فمثلا في الجزائر رفضوا من وصل للحكم بالدمقراطية وكذلك رفضوا الحكومة الفلسطينية لما كانت تابعة لحماس وقبلوها عندما كانت لغيرهم . فلذلك لا يمكن ان يكون الانسان يدعوا لشيء ثم يحاربه الا ان كان يدعوا لذلك الشيء لانه يحقق مصالحه . وكذلك موضوع الحريات وافعالهم في السجون . ودعوتهم للسلام وقتلهم المدتنيين . ودعوتهم لازالة التميز وهم من يميزوا حتى في حياة الناس وموتهم .
ثانيا -ابتلاء للمؤمنين . وهو سبيل بيان الصادق من الكذاب فالنفاق يستشري لكل من تكون له الدولة . :
والناس احباب من دالته دولته .... وهم عليه اذا عادته اعوان ..
فالثبات والصدق والتضحية تظهر في مواطن الشدة وعندها يضاعف الاجر والثناء على الصابرين :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة/155-157]
كون الناس يقاتلون من اجل شيء لا يعني انهم على صواب لان غيرهم يقاتلوا من اجل عكسه والصواب لا يكون مع الضدين . وانما يجمع الناس امور مختلفة يجعلونها مبدئا في حياتهم . والمصلحة تدخل في ذلك دائما .
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" [الأنفال/36]
فكثير من الناس يقاتل من اجل الرذيلة وآخرون من أجل مصالحهم . وحقيقة الامر كل انسان يعلم حقيقة انه في عبادته مصيبا او مخطيء . فكيف لمن يعبد شيء من المخلوقات ان يجعل المخلوق خالقا ".فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ " [الأنبياء/58-67]
اولا- كل ما يمكن تعلمه وفعله لاي انسان فهو ليس من المعجزات فلا السحر ولا الرياضة الجسدية من المعجزات . ولا مجرد الكشف العلمي ولا التنجيم . بل ان الايات الواضحات للانبياء لا يستطيع احد ان يأتي بمثلها . ولو استطاع لاستطاع الكذب على الله والزعم بانه نبي او اله .
فكل ما تعلمه من فعل هؤلاء يمكن ان تتعلمه او تمارسه . فككيف تسميه معجزة ؟
ثانيا - توجد امور يمكن ان نفرق بها بين الصادق والكاذب فيما يتعلق بالايات وقد زعم العديد النبوة وجعلوا لها آيات واتبعهم العديد من الجهال ويمكن الاستزادة في موضوع ذلك:http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13610
لا يمكن ان يخالف العلم الصحيح الاسلام.
ولكن يمكن ان تخالف النظريات الغير صحيحة الاسلام او يخالف العلم ما ليس من الاسلام حقيقة .
وهذا ربط للاستزادة في السؤال الرابع:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4490
اما بالنسبة للخامس :
فلكل داء دواء عند عالمه ****من لم يكن عالما لم يدر ما الداء
اما شكوكك ويقينك فانظر الى اليقين ستجده يوجب وجود خالق وانظر الى الشك ستجد انه يتعلق بفروع ترتبت عليه سببها معلومة غير واضحة ولا صحيحة .كما في اول مداخلة قلتها لك
بارك الله فيك أخى مجدى , كلام من ذهب , وما قلته ملاحظ فى معظم من يتهم الاسلام بتهم شتى , والغريب انك تجد جهل بالاسلام اما بالقرآن واما بالحديث لعدم فهم للاصول! , وفى المقابل نجد هؤلاء يؤمنون يقينًا بمسائل علمية (التطور مثلًا) وهم لايعرفون شيئًا فى الاحياء او البيلوجيا او علم الوراثة او اى شىء ! طيب لماذا تهاجمون ما لاتفقهونه فى الاسلام بدلًا من البحث والاطلاع والقراءة؟؟؟؟ , وفى المقابل تؤمنون بالتطور يقينًا وانتم لست مطلعون على ايًا من العلوم التى ذكرتها؟ اليس هذا خلل منطقى واضح فى تفكير هؤلاء؟اقتباس:
كيف نزرع اليقين ولا نجعل الشك يداهمنا ؟
الأمر أسهل بكثير مما يظنه بعض الناس . ولا يحتاج الى شهادات جامعية ولا حتى دراسة ابتدائية . ويتلخص فيما يلي :
-وضع الامور في نصابها : وذلك بتقديم اليقينيات على الشكوك وجعلها هي الحاكة على الشك : وذلك بأن تجعل المعلومة اليقينية التي لا يمكن انكارها هي الأساس ثم تجعل كل شيءتبعا لها . فقبل ان تبحث في موضوع عدل الخالق عز وجل . ايقن بوجوده . لان الخالق هو اما حقا واما خيالا فان كان حقا لا يترتب على ذلك كونه عادلا او ظالما . وبذلك لا يكون الفرع هو طريق لكذيب الأصل . فالعقل لا يرتب على الخالق ان يكون عادلا ولا ظالما . ولكن فعل الخالق بعد ذلك تبين هل هو عادل ام لا . فاذا علمنا ان منتهى العدل سيكون يوم القيامة علمنا ان الدنيا كلها ليست الا دار عمل وابتلاء وان العدل وان كان فيها ساريا الا ان مطلق العدل سيكون يوم القيامة .
وللاسف فان اغلب ظنون البعض وشكوكهم انهم جعلوا فهمهم للفرع حاكما على وجود الأصل . ومعلوم ان الأصول منها يتفرع الفروع وليس العكس .
-البحث عن سبب الشك وعلاجه بطريقة صحيحة . فاصل كل شك هو غياب معلومة صحيحة . ولا يمكن معالجة ذلك الا بالبحث السليم وبالطريقة السليمة التي تجعل ما نتفق عليه اصلا نستخدمه لمعرفة ما اختلفنا فيه . وأغلب ما يشوش ذلك على بعض الناس تراكم الشكوك وعدم البحث بالطريقة الصحيحة مما يجعلهم ينكروا الاصل الذي لا يدخل عليه شك .
فمثلًا يقول الزميل ان عنده أحاديث يظن انها تخالف العلم , وانا كلى يقين ان الزميل عندما يعرض شكوكه حول الاحاديث سنجد اما جهل باللغة او بالسند . هل بحث الزميل مثلًا فى مفهوم المجاز فى اللغة العربية ، ومتى يحمل الكلام على الحقيقة ومتى يحمل على المجاز الى اخره ؟ هل بحث فى معنى "حجية السنة" مثلًا ؟ هل بحث خلف مفاهيم مثل قطعى الثبوت وظنى الثبوت و قطعى الدلالة وظنى الدلالة ؟ هل يعرف مثلًا المعنى الدقيق للحديث الصحيح ؟ وهل الاحاديث التى يجدها مشكلة تتوافق تمامًا مع معنى الحديث الصحيح ؟! هذا ما قصده الأخ مجدى بالأصول , فمثلًا لم نجد فى حياتنا مهندس معمارى ينتقد مهندس حاسبات فى عمله!
قائل الكلام هو الله, وخالق الكون هو الله, ومادام قائل الكلام هو خالق الكون, فيجب ألا تتضارب حقائق القرآن مع حقائق الكون.