بالله عليكم من يفك هذا الطلسم والتناقض ! يقول أن ارادة الله قاهرة على كل حال ومن ثم يقول لايعني أنه أجبرك ؟؟ اوليست ارادته قاهره علي ؟؟
استماتة في تبرير اللامعقول !
من منكم فهم الجملة اللي فووووق من أخينا ههههههه
عرض للطباعة
إرادة الله قاهرة على كل حال .. حتى لو شئت فبمشيئة ربك لأنه لا يحدث شيء دون مشيئته .. لكن هذا لا يعني أنه أجبرك على اختيار طريق معين لمجرد أنه تركك تسلكين طريقة على هواك !
أعيدي قراءة اللغز لتفهميه !
سبحان الله الكلام بمنتهى الوضوح .. إرادة الله تعالى قاهرة من حيث لا يحدث شيء إلا بمشيئته كما قال تعالى : و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله ..
لكن فعلك بحد ذاته و الذي أمكنك من فعله هو بمقتضى مشيئتك .. أرجو أنك فهمت. و إلا سأحتاج للتفصيل أكثر.
أضرب لك مثال /
أنا أقدمت على ترك الصلاة مثلا والعياذ بالله ’ فهل اختياري وقراري هذا يخرج عن ارادة الرب وتدخله في ارادة هذا القدر علي ؟ أجب بــ نعم أو لأ ؟ ولا تستميت باللف .. الجواب سهل ولا يحتاج ؟
حتى ابليس حينما امتنع عن السجود قال ( فبما أغويتني ) أي فبما قدرت علي وكتبت علي أن افعل هذا فلأقعدن لهم ... الخ الحوار مع ابليس
ماذا تقول الأخت الفاضلة في قوله عز وجل
--وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ --
اختيارك و قرارك هو بمشيئة الله .. فكل ما فعلته لم يكن خارجا عن إرادة الله يعني : ليس غصبا عنه .. يعني هو تركك و شأنك تفعلين ما تشائين .. كما قال تعالى في الآية من سورة البقرة : و يمدهم في طغيانهم يعمهون .. و هذا تماما ما حدث مع إبليس و استشهد به على نفسه و ليس لنفسه.
مامعنى يرثها عبادي الصالحون ؟ هل يعني بالصالحون _ المسلمون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟ ومتى تحقيق هذا الوعد أو متى سيتحقق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذن بالمحصلة ارادة الله تفوقت وهي من شاءت علي فلماذا أعذب بقدر تفوق علي وسيرني ؟
ساجيبك لابين جهلك وليس لتفهيمك لان اسلوبك في الكلام لايدل على انك تتوخين الحقاقتباس:
هل أخرج عن ارادة الله حينما اختار لنفسي الطريق !
لن تستطيعوا الإجابة إلا باللف والدوران والاستماتة والتبرير الواهي ’
لازلت أنتظر الرد
لايخرج الخلق عن ارادة الخالق فان من خلق الخلق بارادته وقدرته سبحانه وتعالى لايمكن ان يجعل الخلق يخرج عن ارادته
فالسؤال لايصاغ بهذا الشكل ولكن قولي اذا اخترت طريقي فهل يكون اختياري بارادة الله ؟
الجواب
يكون اختيارك لطريقك بارادتك وليس بارادة الله ولكن بمشيئته سبحانه وتعالى
وهذا المعنى صعب على مثلك ان يفهمه ولكن ساضرب لك مثلا ابسط لك فيه المعنى
لو اخترتي ان تذهبي الى السوق فكيف ستذهبين ؟ ستذهبين بقرار من ارادتك وبجوارحك إإإإ اليس الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق فيك الارادة ومكنك من التحكم بها ؟ هل تملكين انت هذه الارادة ام الله عز وجل ؟ الله مالكها إإإ فان سلبها منك أتستطيعين منعها منه ؟ لا أأأ اذن لولا ان الله عز وجل اذن لك باستخدام ارادتك لما استطعتي ان تختاري .... وكذلك في جوارحك فالله عز وجل خلقها فيك ومكنك من استخدامها ولكن لم يملكك اياها فهو مالكها فلو اراد ان يشل رجلك فانك لاتستطيعين منعها منه ولما استطعتي المشي والذهاب الى السوق وكذلك الحياة فان الله عز وجل هو الذي وهبها لك ولكن لم يملكها لك فمتى ما اراد سلبها منك واماتك
فانت تتحكمين في ارادتك وجوارحك ولكن لاتملكينها
قال تعالى
--إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون-- يمكنك ربط المعنى الوارد هنا مع الاية السابقة
أما الصالحون فهم متبعو الحق و هي الشريعة الاسلامية الحقة الخاتمة , دين الله منذ أن بدأ الحياة على الأرض , أما متى يرثونها , سيكون ذلك حينما يشاء الله و لكن و الله أعلم حينها سينحسر الباطل من دون رجعة
وفسر الماء بعد الجهد الجهيد بالماء !
إذن خلاصة اختياري كان بمشيئة الله وارادته ولو اراد أن يصدني عن هذا الاختيار لفعل ولكنه أمضى فينا ماقدره علينا قبل خلق السموات والأرض حينا كنا بعالم الذر والعدم !
فمن ساق للغريق منقذه سوى قدره ! شكرا أخي ابن سلامه وأحيي فيك حلمك وأدبك ..
حينما أصل لفهمك وعبقريتك سأتحاور معك أيها المثقف الفذ ’ وشكرا لخلاصة ردك :)):
الله أعطى للإنسان إرادة حرة لكنها لا تخالف مشيئة الله. ألا تتفقون على هذا؟
طيب هل هذه الإرادة الحرة مطلقة أم مقيدة؟
إن كانت مطلقة فهذا محال؛ لأن هذا معناه أن إرادات الناس كلها متماثلة! وهذا خلاف الواقع هذا بالإضافة إلى أن الواقع يشهد بأن إرادة الإنسان غير مطلقة.
وإن كانت مقيدة فهذا معناه أننا مسيرون.