اقتباس:
خ.لادينية .ف
الزميلة لادينية
أولآ بالنسبة للعبثية وإصرارك علي نزعها عن اللادينية هو العبث بعينه لانك تبحثين فيما يؤيد نهجك وفكرك وتحيدين عن ما قد يضعك في الخلف فتضر للدفاع بدل من الهجوم ...
قلت بوضوح انه لادين ولا مذهب ولا فكر لكم ولكنك تنكرين انه لا هدف لكم وهنا المغالطة الكبري ...
فأعود لأصحح مفاهيم شوهتها يا لادينية بكلمات تغلب عليها السفسطة ,فأقول :
أنتم قوم جُمعتم تحت رآية اللادينية ..
ضُللتم وفُتنتم ولا فكر لكم..
سُخرتم لتحقيق مبدأ وآحد يقودكم الي هدف اوحد الا وهو إقصاء الإسلام
سر عز تلك الأمة عن مجتمعاتنا حتي نلحق بذيل التبعية لمن سخركم ومسخ عقولكم وضمائركم
نأسف لهذا الاقتباس لكن هذه هى الطريقة المألوفه لدى فى الرد على المصادرات
تقول لا دينية عن البديل:
اقتباس:
وأما عن البديل فهو موجود ومجرب وجاهز, انه العلمانية التي نشرت الفاحشة والظلم وفرضت على الشعوب لتجريدها من عناصر قوتها علي الخزعبلات وحصرتها في الكنيسة , وهذا هو ما نطمح ان نصل اليه في بلادنا العربية...
ههههههه من أنتم ؟!! أطفئوا الأنوار والبسوا الأقنعة الواقية أيها المسلمون فقد دخل الطابور الخامس الحدود !!
ما لنا وللكنيسه أيها اللادينية هل حقا لا تستطيعين التفريق بين الإسلام وعقيدة الكنيسة ؟!
أم أنك تعيشين فى عالم غير العالم وزمان غير الزمان وكأنى بك تقفين مع الحشود أمام سجن الباستيل وتمسكين بنموذج مصغر لمقصلة وتنادين على المنفذين فوق المنصة (( اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس )) ؟!
ابتسمى فأنت فى منتدى التوحيد ، العلمانية الشائهة سيئة السمعة ليست بديلا عن الإسلام وأتحداك أن تقارنى بينهما ولتختارى أى وجه للمقارنة تشائين هذا إن فرضنا أن لديك أو لدى غيرك مفهوما مستقرا لتلك اللفظة وليس مجرد هلاميات وأساطير .
اقتباس:
هذا ما أسميه قصر النظر ...
لقد قفزت عن الجوهر وتمسكت بالقشور , وسؤالي علي إجابتك كالتالي :
لو لم تكن موجودآ هل كنت ستذهب الي النار ؟؟
وجودك الإجباري هو اصل المشكلة يا عم ابومريم !
وحتمية مصيرك كذلك إجبارية ,
فأنت تجري صوب قدرك المحتوم جريآ , لقد كتب مصيرك قبل وجودك ..
هذا هو العبث بأم عينه ولا عبث بعده.
يا سلام !!
بل هذا ما أسميه تهرب وحيود عن الموضوع وتخل عن الموضوعية وسؤالى على سؤالك على إجابتى : هل لا تعرفين حقا الفرق بين العلم المسبق والإجبار ؟ أم أنه من صفات الخالق الواجبة عندكم أن يكون جاهلا ؟!
هذه هى أصل المشكلة يا طنط لا دينية !
قصر النظر يعنى العجز عن التفريق بين النقاط المتجاورة المنفصلة والجمع بين الأضداد وكلما قصر نظر الشخص أو تقاصر كلما اجتمعت لديه أضداد أبعد وأشد تعارضا كالعلم بوقوع فعل ما من شخص ما بإجبار ذلك الشخص على ذلك الفعل ، نعم تشوش الحقائق وتشويشها هو أصل مذهبكم اللامذهب .
ومع ذلك هل تخلصتم مما نسبتموه جهلا لغيركم أم أنها السفسطة المحضة ؟ هل الكفر يجعل الكافر يصير إلى قدر غير محتوم ؟ هل يتغير القدر بتغير العقيدة ؟! أم أنها السفسطة ولا شىء سوى السفسطة والجدال والمراء من أجل الهدم والعبث الموجه المعدى كما شاهدنا فى أفلام دراكولا ؟!!
اقتباس:
كما اسلفت ان الحساب والعقاب هم اساس نزعة التدين في الإنسان وهي السبب الوحيد وراء استمرارية الأديان حتي لو وقع القرآن وجميع الكتب الأخري ستبقي نزعة التدين موجودة
هذا يؤكد كا ذهبنا إليه ولا ينفيه ويبدو أن آلة الاستدلال عندك تحتاج لصيانة فقد اتفقتِ معنا على أن نزعة التدين موجودة فى الإنسان أو كما نقول قد جبل عليها ، ولم نتفق معك حول دوافعها .
ومن ناحية أخرى نحن نتفهم الدوافع الحقيقية لهاجس الهروب من الثواب والعقاب لديكم ونعرف أنه الدافع الحقيقى لاحتساء سكر اللادينية ووضع الرؤوس فى رمالها .
اقتباس:
لذلك فأنا استبعد حكمة الأديان في خلق الإنسان فلا يوجد حكمة ولا حكيم لاننا أصلآ لا نعرف ماهية الخالق فكيف سنعرف حكمته هذا ان كان له حكمة ...
ببساطة انا لا اعترف بكلمة الله والأوصاف الملقاة عليها وكل ما اعرفه هو ان خلف هذا الكون قوة خارقة للطبيعة اصنفها بفوق العقول ولكني في نفس الوقت لا استبعد ان يأتي يوم وتسقط فرضية هذه القوة الخارقة ... "او كما قالوا اذا عرف السبب بطل العجب" , فما يجعلني أؤمن بوجود هذه القوة اليوم قد يجعلني كافرة بها بعد وقت ..
ولو ضغطنا عليك قليلا لسلبت كل الصفات عن الخالق كما يتضح من وصفكم له بالقوة الخارقة وشغل الأفلام والهلس والتخرص بكلمات لا تفهمونها ولا تعرفون لها حدا ولا تعريفا بغرض التشويش والشوشرة على العقول كما يفعل الأخطبوط حتى يتمكن من الهرب ولا يُلزم بشىء .. والوقع أن ما تشوشينه وتعمّين عليه بغرض التهرب هو بيت القصيد ولا أظن أن لا دينيا واحدا لديه الجرأة على مناقشة موضوع الصفات الإلهية بشىء من الموضوعيه ولو تمكنت من حصره فسوف يلحد على الفور كما فعلت لا دينية الآن أو أوشكت وهو ما يؤكد بجلاء ما بعده جلاء ما سبق وأن قررناه من أن ما يسمى باللادينية ليس سوى قناع للإلحاد وماركة مسجلة للترويج لبضاعته البائرة وهروب وتجرذن مما يوجه له من طعون قاتلة .
اقتباس:
فما يجعلني أؤمن بوجود هذه القوة اليوم قد يجعلني كافرة بها بعد وقت ..
وهذه عبارة مهمة بهذا الصدد تستحق الاهتمام فالعقيدة لا تبنى إلا على الجزم واليقين وما بنى على التجربة والظن فلا يسمى اعتقادا ولا جزما ولا يمكن أن يوصف صاحبه بأنه يعتقده أو يؤمن به - طبعا صاحبنا اللادينى سيقول أنا لست بمؤمن ولا عقيدة لى ولى هدف ولا فكر ولا أى شىء ولا أى أى !! سيبك منه – المهم أن ذلك الذى تبنى عليه القناعات والعقائد والمبادئ إن لم يكن فى قوة الواحد نصف الاثنين والكل أكبر من الجزء فلا يوصف صاحبه بأنه مؤمن به وعليه فاللادينى الذى يدعى أنه يؤمن بوجود الخالق أو بوجود قوة أو س أو ص أو ع لحين ما يأتى الفرج إن صح قوله وصدق ولم يكن متجرذنا متخلصا من ذنبه فهو متناقض مع نفسه ولا يعرف ماذا يعتقد ولا عن أى شىء يناضل فإن خفض صوته وتلاشت حجته فهذا شأنه وشأن كل هباء ، وإن صدح بضلاله وعلى صوته فهو شأن كل صندوق رنان وكل قصب جوف أسافله مثقب نفخت فيه الأعاصير !!
اقتباس:
أعود للعبث وأقول انه لا يمكن بل هو ضرب من المستحيل ان نعتقد ان هذه العظمة والعلو اللامتناهية والتي تمثل في كلمة الله او الإله ان يكون آخر همها هو ذلك الإنسان الضعيف اسألك الآن , لماذا نقول لا اله الا اله فندخل الجنة ولو بعد حين ؟؟
ما الذي يتغير لو قلنا ان الله وآحد او قلنا عشرة , هل سيتأثر بنا الله , وإن كان لا يتأثر بكفرنا فلماذا يتأثر بإيمانني فنجد عرشه يهتز لموت معاذ او فلان ابن فلان او علان بن فلان ؟؟
ومتى خرج اللادينى من بحار العبث حتى يعود إليها ؟ ! إن اللادينى لو لم يعبث لمات على الفور !! عبث بالقيم والأخلاق والتفكير وكل دعائم الإنسانية بل الصواب ((لنغوص فى أعماق العبث)) !!!
والجواب على هذا العبث العميق : من قال إن غاية الإله اللامتناهية هى ذلك الإنسان ؟!
هل لا زلت لا تفرقين بين الحكمة والغرض ؟! إن كنت لا تفرقين فحاولى أن تقرئى كثيرا أكثر مما تكتبين وتجادلين ، أو على الأقل فلا تحاولى أن تلزمينا بضعف إدراكك وقصر نظرك عن إدراك الفروق بين المعانى .
وحتى يكون الأمر واضحا للقارئ العدل والحكمة والعلم التام والقدرة التامة كلها تقتضى التفريق بين الشر والخير ومعاقبة المسىء وإثابة المحسن وكونها تقتضى ذلك يعنى أن خلافه يتعارض مع الوصف بتلك الصفات .
وهذا لا علاقة له بالغرض فالخالق جلت قدرته غنى عن خلقه ولا حاجة له إليهم هذا طبعا مفهوم ولا شبهة فيه فلا تعارض بين الحكمة والغنى ولا بين العلم السابق والعدل وكلها صفات مطلقة من صفات الكمال حكم بها العقل مجردا ونسبها لخالقه كما أفادتها التجربة والنظر والتأمل فى الكون على النحو الذى نراه ..
لكن هناك أصناف من البشر لا تعقل ذلك أو تدعى أنها لا تعقله وتسعى لتشويشه ظنا منها أن ذلك يغيب الشمس فى ضحاها ولكن هيهات حتى ولو تحول الناس كلهم على كناسين .
اقتباس:
المشاركة ألأصلية بواسطة لادينية
من هو هذا الإله ### ؟؟
وأي حكمة هذه التي تدعيها عليه ؟؟
هناك فرق ... فلا تخلط يا زميل , #### والتي تتأثر بنا نحن معشر الخلق فتضرب وتحرق وتصور وتقتل وما الي آخره من تصورات لا تليق بعظمة من وراء هذا الكون
وأنا كذلك ضد كل وضيع صاحب مزاج واطى وخلق منحل وعقل مختل !!
ولكن هل حقا لا تفرقين بين إثابة الطائع ومعاقبة المجرم وبين المزاج العالى الذى هو نوع من المعسّل بتاع الجوزة والحشاشين ؟!
كنت أود أن أقول إن السؤال لا زال قئما وأنكم تصفون خالق الكون بأبشع الصفات كالغفلة والرضا بالظلم والعبث بالخلق ولكنك قد أجبت بالفعل وقلت :
اقتباس:
فلا يوجد حكمة ولا حكيم
نعم كله عندم عبث فى عبث وغى وضلال حتى فعل الخالق جلت قدرته !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة لادينية
مرة اخري تخلط , يا استاذ ابومريم انت تفرض علينا إلهك فرضآ ثم تسألنا لماذا لا تؤمنون به وبحكمته ؟؟
تفترض صحة معتقدك وتناقشني وكأنني سلمت لفكرة الهكم ...
لا والف لا للآلهة ### ...
وبما أنك سمحت لنفسك بذلك فلتقبلى منى هديتى والبادى أظلم :
مرة أخرى يا أستاذة لا تينية أنت تفرضين علينا طبيخك المفضل العدس بالتقلية ثم تسألين لماذا لا تأكلونه ؟!
تفترضى سلامة عقلك من المهلبية وتناقشينى وكأننى سلمت لفكرتك العيية ...
لا وألف لا للادينية الطباخة صاحبة العقل المهلبية ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة لادينية
فكما جاء رسولكم وحطم الهة قريش جئنا نحن لنحطم الهةالأديان وشعارنا العلمانية .
ومع ذلك تهددنا لادينية بأنها ستغادر لو تعرضت لأى تجريح والله إن ذلك لشىء قبيح لا يليق إلى بشخص قبيح والعجيب أنك ستجد شخصا يدعى الإسلام يعاتبنا إن عاقبنا تلك السفيهة والتى لا تعرف أنها تحاور مسلمين وأن لهؤلاء الناس معتقاداتهم ومقدساتهم العجب أنك ستجد من بين هؤلاء والله أعلم بهم من يعاتبك فى ذلك ويضع المقالات أين أنت يا هادى مما تكتبه هذه السفيهة وأين من تدعى موالية والتى تجادلنا فى الملاحدة وتزعم أننا نقسوا عليهم إن ما كتبته تلك المرأة هنا خير محك لكم .
نعود إلى الموضوع ونرجو من لا دينية أن تقرأ ما تكتبه جيدا قبل أن تضعه هنا حتى لا تضطرما للرد بالمثل .
اقتباس:
العلمانية لا تحتاج الي اله يسير امور البشر , فالقوانين الأرضية كفيلة بردع اي مفتر اثيم كان قاتلا او سارقآ
كلام مع قلته ملىء بالمغالطات إله يسير أمور البشر ؟ ما معناها هل تقصدين بالإله الخالق أم المعبود أم المشرع على وجه التحديد أم ماذا ؟!
على كل حال العلمانية كلمة عائمة لا معنى لها حتى الآن ولا أساس واضح لها ولا مبدأ لها ولا فكر ... هى مثلكم تماما شعار يهدف فقط لهدم الدين وضعه اليهود ليقودوا به العالم وقد ذكرت آنفا أن ما يصلح مع الكنيسة لا يصلح معنا وعلى من ادعى ذلك أن يثبته .
والواقع أنا نسمع هذا الكلام كثيرا من منتفخة الجرذان فى المنتديات يقول الواحد منهم سأحطم الإسلام وأمحو القرآن بكل قوتى فإن عبأت به وسألته وما البديل ؟ قال هوهوهو!! صح النوم ارفع رأسك فقد اننهى عصر الحريم العالم يتقدم ويطبق القوانين الدولية وكوفى عنان ينشر الباذنجان ويوزع فوانيس رمضان على كل طفل عربى جوعان وقد هبت رياح التغيير وأصبح للعالم قوانين ودساتر وهدموا كل مسجد ودير وأصبح الكل يراقب أمريكا فى السر والعلن حتى يطير الراكب من بغدد إلى نيويورك لا يخشى إلا الأسطول الخامس وقراصنة الانترنت على فيزته .
اقتباس:
هل ما يدعوك لعدم قتلي هو خوفك من النار والعقاب ؟؟
لا طبعا !!!!!!!
اقتباس:
إذا كان الحساب والعقاب هو رادعكم يا متدينيين فأنتم تخافون ولا تؤمنون ولا تستحقون جنة ولا نعيم
يا سلام !!
ما أعبط هذا الكلام والعجيب عندما تتناول قضية مهمة وتعطيها حقها يستنكر ذلك القوم ويقولون لك إنها فلسفه ومنطق والجهل نور والعلم عار وجهلنا عار عليكم يا بتوع المدارس ؟!
فى الحقيقة يبدو أن لا دينية ليست مجرد لا دينية بل ولا قرائية ولا علمية فمعلوم لدى المفكرين (الوحشين) أن الإنسان كغيره من الكائنات الحية حساس يتحرك بالإرادة وأن الفعل الإرادى لا يكون إلا بدافع والامتناع الإرادى لا يكون إلا بمانع وأن الدوافع لا تخرج عن المنفعه واللذة وأن الموانع لا تخرج عن الضرر والألم فكل فعل إرادى دافعه الفوز بالمراد المحبوب وكل ترك إرادى راجع إلى تفويت مراد محبوب أو حصول مكروه ويستوى فى كل ذلك المتحقق والمتوقع بكل درجاته فالحامل للإنسان على فعله وتركه هو علمه بالضرر والنفع وإيمانه به ودرجة هذا الإيمان ..
أما الزميلة لا دينية فترى خلاف ما يرى جميع العقلاء أو ربما تدعى وفقا لمذهبها السلبى يعنى تضع أمام كل قضية حرف سلب ونفى وقلب لا لشىء سوى للسلب والنفى والقلب !!
اقتباس:
خ .لادينية .ف
صدقت , كان يجب علي المرأة المسلمة تعرض جسدها كقردة إعلانات حتي تفتن الرجال
وان تهرب من البيت إن كان هناك بيت وتضع أبناءها فى الملجأ حتي يأذن لها عشيقها وبعد كل ذلك يتهارجون كتهارج الحمر وتلقى الأطفال فى ملاجئ الدولة العلمانية
هنيئآ لكم حياتكم في ظل الماهوجنى وفروع البلوط السنديانى
اقتباس:
من وجهة نظري الشخصية لا اجد فرق بين من يعبد البقر ومن يدور حول حجر
وأنا كذلك من وجهة نظرى الشخصية أرى أنه لا فرق بين من يدور فى ساقية وبين من يدور حول البيت الأبيض مغمى العينين .
أما لو أردت الموضوعيه ولغة الحوار فالكل يدور ويطوف من الذرة وحتى المجرة والإنسان يتناغم مع الكون من حوله فمن دائر حول البيت العتيق يحدوه الشوق للقاء ربه ساعيا بقدمى الخوف والرجاء وقلب مفعم بحبه ....وبين دائر كمن ما وصفته لك تدفعه الشهوة والغفلة والعصا والجزرة .
اقتباس:
وأسألك علي سؤالك , وهل الخمسين مليون كانوا مخلدين ؟؟
الا يكفي للمظلوم ان يدخل الجنة فكيون قد فاز بموته علي يد الظالم؟
ويكون الظالم قد اسدي خدمة خالدة للمظلوم ؟؟
فلماذا يذهب الظالم الي النار إن كان سببآ في دخول المظلوم للجنة؟
وما هي الحكمة من دخوله للنار ؟؟
عقاب من اجل العقاب ...
خلقه ربه من اجل ان يعذبه؟؟
هل هذه هي حكمة الله؟
بغض النظر عن الجواب المتهافت عن السؤال حول مبدأ العبثيين المتناقض القائل بأن العظمة -وهى بالمناسبة الصفة الوحيدة التى لم تنفها لادينية عن خالق الكون حتى الآن – تقتضى أن لا يعاقب من قتل خمسين مليونا كستالين وألا يفرق بينه وبين طفل رضيع ممن قتلهم وأن من العظمة كذلك ألا يرحم بكاء هذا الطفل المسكين ولا يقتص له ممن شرده ويتمه وقتله؟!! كله من العظمة وعظة على عظمة المهم أن يرتع الجميع !!
بغض النظر عن الرد ولا أدرى بما أصفه الآن فقد اتسع الخرق على الراقع فالزميلة لا دينية ترى أن المقتول مدين للقاتل وليس العكس سواء من وجهة النظر الإسلامية لأنه أدخله الجنة !! وكذلك وقياسا على ما تقدم فإن القاتل ليس ظالما من وجهة النظر الأخرى لأن المقتول لو لم يقتل فسوف يموت وربما كان القاتل مظلوما لأنه تكلف ثمن الرصاص والسم وخلافه وتكبد معاناه تقييد هذا الأحمق وذبحه وكان ينبغى على الدولة أن توفر أجورا للقتلة نظيرا لما يبذلونه من جهد ؟!!
وبهذا يصبح القاتل والمقتول سواء ويفلت الظالم بظلمه وتسقط كل القيم والحقوق والمبادئ الأخلاقية ..
يا له من عبث وضياع وانحطاط فكرى لم يشهد له التاريخ مثيلا .
مراقب 2