اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massinissa
إن كان انكاره هذا لن يضر احد فلا ارى اي خطأ في هذا. هو حر !
وأصلا لا يوجد أحد ممكن أن ينكر امه بعد موتها إلا بسبب الطمع في مصلحة معينة يعرقلها انتسابه لتلك الأم وهنا يقوم مبدأ : الحي أولى من الميت
أو لشكه في نسبه فلم يعد لديه دليل على انها أمه الحقيقية
أو رغبة في الانتقام منها بسبب سوء معاملتها له مثلا أو التفريط في واجب من واجباتها تجاهه
أو لكونه مجنون أو مريض نفسيا إن أنكرها بدون أي مصلحة ولا شك في النسب ولا كرهه لها
لا يوجد عاقل قد ينكر أنه ابن فلانة سواء في حياتها أو موتها خارج هذه الأسباب
وحتى لو كان عاقل وسوي نفسيا وانكر نسبه لأمه بدون أدنى سبب (وهذا مستحيل) فلا يعد ذلك خطأ إن لم يضر أمه.
هنا مربط الفرس! في أرض الواقع ستتقزز من أي شخص ينسب نفسه الى غير أهله لأي سبب دنيوي .. والأسباب كثيرة !
أما في عالم الإنترنت.. فيمكنك أن تتبنى ما لا تؤمن به وتقول "لا يعد ذلك خطأ إن لم يضر أمه"..
كل ذلك حتى تتلاعب بالمفاهيم الأخلاقية.. وتنفي الخطأ عن الذي ينكر خالقه "ما لم يضر خالقه"
اقتباس:
فمن أين أتيتم بالقاعدة التي تقول أن الواجب هو فضل في نفس الوقت
نعم ابي وأمي لهما فضل علي لأنهما منحاني اشياء في صغري فوق الأشياء الأساسية الواجبة عليهما بينما الكثير غيري لم يمنحه والداه اشياء خارج نطاق الواجب
والواجب هنا هو (الطعام, اللباس, المعاملة الحسنة والحنان الذي يحتاجه الأطفال. التعليم) وهذا ليس فضلا ابدا بل واجب ومسؤولية
الفضل هو سبب إضافي.. أما القضية الآن هي ارتكاب خطأ في حق شخص لم يصله أذاك !
ما رأيك في النميمة ؟ هل تراها فعلا أخلاقيا بحجة أن من تكلمت في حقه لم يحسن إليك؟
اقتباس:
فممكن تقول لي ما هو فضل إلهك علي؟ هل طلبت منه أن يخلقني حتى يكون الطعام والماء والهواء الذي خلقه (حسب معتقدك) فضلا منه علي؟ بالنسبة للأشياء غير هذا فقد منحها لي بشر اعرفهم واشياء اخرى اسعى إليها بمجهودي وإن لم اسعى إليها لن أحصل عليها ابدا
فاين فضل الله الذي انكره؟
وأين كان عقلك وأنت تكتب هذا الإقتباس :) ؟
من أين أتيت بالقدرات العقلية والجسدية التي تمكنك من القيام بأي مجهود تنسبه لنفسك ؟ هل منحك إياها إله آخر؟
نفس السؤال بالنسبة للبشر الذين لهم فضل عليك.. من أين أتوا بقدراتهم الجسدية ؟
اقتباس:
بالنسبة لقولك أن كل ما يصلني سواء بمجهودي الخاص أو بعطايا البشر هو من الله فهذا ادعاء ديني بحت لا يمكنني أن اعلق عليه
بل عليك أن تعلق ! أنت لم تكن تنفي "فضل الله في حالة عدم وجوده" ! بل افترضتَ ووجوده.. قبل أن تسأل:
" هل طلبت منه أن يخلقني حتى يكون الطعام والماء والهواء الذي خلقه (حسب معتقدك) فضلا منه علي؟"
اقتباس:
أرجو أن لا يقول لي احد أنه لا يجوز مقارنة الله بالوالدين لأنكم أنتم من طرحتم مثال الوالدين من أجل اثبات الحجة علينا وها أنا كتبت ردا طويلا لكي أنسفه من أساسه بالمنطق وبينت أنه لا يصلح
بل قل نسفتَ المنطق نفسه.. عندما ادعيت أن من منحك القدرة على العمل ليس له فضل عليك لأنك إستعملت منحته!
ونسفتَ الأخلاق أيضا.. بإدعاءك أنه ليس من الخطأ إنكار فضل والدتك إذا لم تتضرر أو تسمع كلامك !
اقتباس:
نحن لم نتكلم بعد عن الحساب على الأفعال بصفة عامة. نحن نتكلم عن الحساب على الالحاد الذي فتحت موضوعك لتتحدث عنه
ونتكلم بالتحديد عن خطأك في حق طرف لم يطله أذاك !
اقتباس:
إذا عليك افتراض وجود آلهة مختلفة كل واحد منها يخلق نوعا من البشر لأنه من المستحيل أن يتضارب مفهومي الشخصي للكمال مع مفهومك الشخصي إن كان مصدرهما واحد
بل هذا أمر ممكن .. { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ؟
اقتباس:
لا تنسى أن فكرة الكمال هذه عميقة جدا لدرجة ان اعتمد عليها ديكارت لإثبات وجود إله لكن مجرد عدم وجود اتفاق على شروط الكمال وبقاء هذه الشروط متعلقة باراء شخصية أو قواعد دينية , هذا وحده ينسف دليل ديكارت من أساسه وقد وجه له فلاسفة كثيرين انتقادات قاضية لأنه اعتمد على مفهوم الكمال دون أن ينتبه إلى أن مفهومه للكمال هو مفهومه الشخصي
مفهومك الشخصي للكمال ليس حرا طليقا بل مقيد لأنك مجبر على اتباع فلسفة إبراهيمية. تماما مثلما لو قام أحدهم واتبع فلسفة ديكارت وبنى عليها دين وجعل فلسفة ديكاريت قاعدة ثابتة. لذا مفهومك للكمال ليس حجة علي لأنه راي شخصي بدوره. فكيف يكون رأي شخصي حجة على رأي شخصي آخر؟؟
ولذلك لم ألزمك إلا بما يلزمك به إلحادك ! سألتك من أين أتيتَ بمفهوم (الكمال = الذي يشترط تجاهل الإله لخلقه) ؟
1- إن كنت تتحدث عن الإله في الإسلام .. فالله يمهل ولا يهمل خلقه..
2- وإن كنت تتحدث عن إله الملاحدة (الطبيعة) .. فكل ذرة هي شغلها الشاغل!
من أين إذاً أتيت بمفهومك الجديد للكمال؟ تجيب:
اقتباس:
من إله الملاحدة هذا؟ ''الطبيعة شغلها الشاغل''؟؟؟!!!! هل الالحاد يقول لك ان هناك الهة اسمها الطبيعة خلقت الانسان
نعم! سمها الطبيعة .. أو سمها 自然 .. في المحصلة أنت تؤمن أنها تتحكم في كل ذرة من جسدك..
اقتباس:
لكي يلحد ويرجع فضل وجوده إليها... حتى تكلمني عن شغل الطبيعة الشاغل !!!!
في هذه أنت محق.. لا يوجد في النظام المادي شيء أسمه "الفضل" .. ومع ذلك هناك عاقل يدعي أن الطبيعية الغير عاقلة علمته معنى الفضل والإحسان وما يقابله من عرفان !! على الملحد أن يتمسك بفكره المادي وأن لا يرطن مرة أخرى بهذه المصطلحات الغريبة!! ما زال السؤال قائما: من أين أتيتَ بمفهوم (الكمال = الذي يشترط تجاهل الإله لخلقه)؟ لم تجد هذا المفهوم في الطبيعة الصماء ولا في الإسلام.. فمن أين أتيت به إذاً؟
اقتباس:
فما بال زميلك الذي يشاركك الدين قال لي انه مفهومي الشخصي للكمال
أنت هنا خلطتَ الحابل بالنابل..
- الأخ أحمد الجاعوص قال لك : "معنى الكمال هو تمام الغنى وعدم الحاجة الى آى شيء"
- أما مفهوك الشخصي للكمال "أن يهمل الخالق خلقه" أما إذا أنزل الشريعة مثلا فذلك نقص في رأيك!
اقتباس:
بالمناسبة هذا الجحيم الأبدي الذي من المفروض أن يخيف الناس هو الذي يجعلهم يكفرون.
لماذا لا تنكر وجود الطبيعة لنفس السبب؟
حسب قوانين الطبيعة: العلة التي تحدث في زمن قصير لها تبعات في المستقبل تمتمد الى ما لا نهاية.. ويمكنها أن تغير مصير الكون بأكمله!
هذا هو العدل حسب الدستور الفيزيائي.. فمن أين أتيتَ بمرجعك الخاص للعدل الذي يخالف الشريعة الإسلامية.. ويخالف الدستور الفيزيائي ؟
أهلا بك في أرض الواقع !!
اقتباس:
يخلق الله الانسان لكي يعبده ! وهدف الله من عبادة الانسان له هي أن ينفع الانسان نفسه بتلك العبادة !لا ارى اي منطق في هذا.
لماذا؟
اقتباس:
لأنه قبل أن يوجد الانسان وجدت رغبة الله أولا ولا يمكن ان يفكر الله في مصلحة العدم
ما زال السؤال قائما.. لماذا؟
لماذا لا ترى من المنطقي أن تسبق رغبة الله وجودك ؟ ألا تؤمن أن "رغبة الطبيعة" سبقت وجودك وسبقت رغباتك الشخصية.
وإن وضعتَ ألف علامة تعجب حول عبارة "رغبة الطبيعة".. سأقول لك أحسنت.. بالفعل المادة ليس لها رغبة..
فمن أين أتيت بالقيم الأخلاقية الكونية المتعلقة "بالإرادة والرغبة " ؟
من الإله الذي لا تؤمن بوجوده.. أم من الطبيعة التي لا إرادة لها؟
أهلا بك مرة أخرى في أرض الواقع !!
اقتباس:
اطمن صديقي كما قلت سابقا الشيء الذي يجعلني مستمتع بالحياة هو فكرة الفناء نفسها ولو كنت أعرف أني سأخلد فوق هذه الأرض كنت ساستغل كل دقيقة منذ الان لأجد طريقة للتخلص من عذاب الملل لأني ساعرف اني ساصل له يوما مهما طال الزمن
أما الآن فلماذا أذهب للموت قبل الاوان وانا ليس لدي اي هاجس مستقبلي؟
لا أفهم منطقكم هذا !
أخشى أن تكون هذه أعراض من سينتحر في كبره ..
اقتباس:
الفضل هو أن يعطيني شيء كان بمقدوره أن يبخل علي به. وليس حقا لي عليه كأن يهديني سيارة مثلا حتى لو كان مليارديرا فليس واجبا عليه أن يهديني سيارة ولو اهداها لي يعتبر ذلك فضل
هل اتضحت الفكرة؟
نعم اتضحت الفكرة.. كذلك ليس واجبا على الإله أن يمنحك أكثر ما منحه لهذا الكائن.. وقد منحه الكثير !
http://www.theherbalsupplementsrevie...01/Krill.2.jpg
عودة الى السؤال الرئيسي : ما رأيك في شخص يحسن للقطط ويتنكر لوالدته؟ ؟