ما جاءنا من السلف منطق علمي
ومن فات قديمه تاه
هل انت مع قول بعرور :
اقتباس:
لماذا تركزون على الجانب الشرعي
هذا كلام احقر من ان يرد عليهاقتباس:
خاصة أن التاريخ يكتبه الحكام كل على هواه وبما يناسب حكمه
المشكلة انه لم ياخذ لا من علماء ولا من ثقة
وهذا اخذ من مستشرقين حاقدين ومفترين
طرق اهل الاسلام هي التلقي عن الشبوخ والعلماء والثقات
كفار قريش كانوا على الباطل .. فيلامون ويوبخون
اما نحن المسلمين فاننا على الحق .. وليس من الصحيح ان نترك الحق لاجل ان ناخذ بالباطل
هنا الفرق
من هم العلماء الثقة
كيف أصبحوا ثقة ؟!
من قال لك أنه أخذ من مستشرقين
كل الناس وليس فقط أنتم يعتقدون أنهم على حق
العبرة ليست في القول بل في البرهان على ما تقول
والرجل فسر القران التفسير الصحيح دون أن ننس أن القرأن جاء باللغة العربية وتفسيره لا يجوز أن يكون بعزل عنها
قولكم أن مذهبكم حق لا يحتمل الخطأ
هو قول غالبية أهل الأرض وهذا ما يسمى تعصبا
نريد منكم الدليل والببرهان الذي لا يقبل الشك ان مذهبكم هو الصح
مع العلم أنكم تعتمدون على الكثير من الأحاديث التي تناقض القران الكريم
التعصب للحق ليس عيبا
اما الدفاع عن واحد ياخذ من المستشرفين او من تلامذتهم واذنابهم فهذا هو المعيب
كثيرون
كثير من الناس من يعرف انه على باطل .. ويظل قائم عليه
وكثير من الناس من يعرف الحق ولكنه لا يتبعه ويظل على الباطل
والا فلماذا نرى ان هناك عناد عند بعض الناس
ولماذا ترى تمسك بعض الناس بااباطل بعد ان تبين لهم الحق
لماذا ترى ان بعض الناس لا يردون للناس حقوقهم مع انهم يعرفون انهم اغتصبوها منهم
ويوجد حل لهذا الامر الذي يتبعه بعض الناس ..وهو ان بغالبوا انفسهم حتى يغلبوها
والله المستعان
ربنا انا نسالك العون والتوفيق
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
وكان النبي - صلي الله عليه وسلم- إذا قام من الليل يصلي يقول: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل. فاطر السماوات والأرض. عالم الغيب والشهادة. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلفَت فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
العبد يسأل ربه تبارك وتعالى أن يوفقه لمعرفة الحق والصواب في كل ما حصل فيه اختلاف بين الناس , وفي كل ما يستجد من أمور للعبد في حياته ويسأل الله أن يرزقه اتباع الحق والثبات عليه، كما أنه يسأل ربه أن يوفقه لرؤية الباطل باطلاً وضلالاً ويرزقه اجتنابه
ما هو الليل الذي عندك ولا يقبل الشك أو النقض أنك على حق وأن التفسير الذي بين يديك للقران صحيح
اقرا اي كتاب في اصول التفسير وفي التفسير الموضوعي للقرآن الكريم تعلم ساعتها مفهوم التفسير وقواعد تفسير القرآن ونعرف التقسير الصحيح والمفبول والتفسير المذموم والعليل وغير الصحيح , وتعرف كيف يكون الفهم الاسلامي القرآني صحيحا
واعلم ان تدبر القرآن يعني فهم معانيه
محمد شحرو جاء بتفسير علمي منطقي مقبول
عليكم فقط قراءته من البداية الى النهاية وبعدها أقم عليه الحجة
أفكار محمد شحرور التي طرحها يعتبرها الكثيرون خروجا صريحا عن الإسلام ...خاصة بسبب إقامته ردحا من الزمن في موسكو من أجل دراسة الهندسة المدنية
ونظرية محمد شحرور لا تقوم على أي أساس جوهري. لأن أساسها لا يعدو كونه مجرد إدعاء جديد وفريد ووحيد
وعلى الرغم من عدم التخصص، انطلق شحرور من نظريته القائمة على أساس أوهى من خيط العنكبوت
وهو يضع أيضا مفاهيم جديدة ومعاني عجيبة للإسلام والإيمان والكتاب والقرآن ... الخ. فراح يطبق نظريته الجديدة ومفردات قاموسه الفريد على القرآن الكريم ليخرج علينا من خلال كتبه المتتالية بتفاسير جديدة محدثة... ومن دون أي شعور بالحاجة إلى التسلح بالحد الأدنى من المعارف اللغوية أو الفقهية ... ليخرج علينا في النهاية بنهج جديد في التفسير يقلب القواعد الفقهية ويرفض الأحاديث النبوية ويحرف الحدود الشرعية ويختصر المحرمات ويحلل الربا ويسمي المرابحة احتيالا ويصف الوسطية بأنها ضحك على الذقون ...!
إن محاولة محمد شحرور والمحاولات العديدة المشابهة لها للقفز على الثوابت، والخروج بتفسير جديد وإسلام جديد، استنادا إلى مجرد التفكير الشخصي المبني على نظريات لغوية أو رقمية محدثة، وغير مؤكدة، بعيدا عن الجذور والأسس التقليدية التي حفظت لنا تراثنا الإسلامي، تبقى مجرد محاولات يتيمة غريبة، قد يقبل عليها بعض المسلمين جهلا ولكن معظمهم يرفضها .
شحرور نفسه يعترف بأنه ليس رجل دعوة وهو نفسه يشبه أفكاره بقنبلة أعماق تهدف إلى هز وزعزعة الثوابت الإسلامية والإيمانية والتي يتهمها بكونها السبب في ركود وتخلف المجتمعات العربية.
الكتاب والقرآن : قراءة معاصرة/للدكتور محمد شحرور- دراسة وتقويم
الشيخ الدكتور غازي التوبة
ألّف الدكتور محمد شحرور كتاباً تحت عنوان (الكتاب والقرآن : قراءة معاصرة) زعم فيه أنه أراد حل مشكلة الجمود الذي سيطر على الفكر الإسلامي لعدة قرون ، والذي دعاني إلى كتابة هذه الدراسة عدة أمور : الأول : تزكية روبرت بللترو - وكيل وزارة الخارجية الأمريكية السابق - لكتاباته ووجهات نظره، وقد جاءت هذه التزكية في تصريح أشاد فيه بثلاثة كتّاب هم : محمد سعيد العشماوي من مصر ، ومحمد أركون من الجزائر ، ومحمد شحرور من سورية .
الثاني : تزويد القارئ المسلم بنموذج من صور الانحراف والضلال في بعض الكتابات التي تزعم التجديد في الإسلام دون استخدام الأصول والمنطلقات الصحيحة التي رسمها الإسلام .
وأود أن أنبه منذ البداية أنني لا أستطيع أن أرد على كل الأخطاء التي وردت في الكتاب وذلك لضخامة حجمه الذي يبلغ (819) صفحة من جهة ، ولكثرة الموضوعات التي تحدث عنها الكاتب من جهة ثانية ، ولكني سأرد على بعض النقاط التي أراها أكثر خطورة من غيرها ، والتي يتّسع المقام للرد عليها .
للمتابعة :
http://www.al-ommah.org/books_review/3152.html
ولا يخفي على الكثيرين ان محمد شحرور له عصبة اشترى ذمتها بالمال وغيره لمجرد ان يمدحوه ويمدحوا كتاباته الساقطة والمرفوضة
ساقطة ومرفوضة من وجهة نظركم فقط لا تنس أن الدين لا يؤخذ بمنطق أكثرية أو أقلية
بل الدين لا يؤخذ من كل من هب ودب
ولا يؤخذ علم من أهل الأهواء والبدع
لذلك قيل :
إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
قال الشافعي رحمه الله تعالى :العلم ما نص في الكتاب أو السنة أو في الإجماع فإن لم يوجد في ذلك فالقياس على هذه الأصول ما كان في معناها.
نحن نتقرب لى الله عز وجل بالعلم الشرعي وهذا الشحرور بعيد عن الله بجهالاته وضلالاته