من أجمل ما قرأت فى المنتدى منذ تسجيلى فيه، ويستحق التثبيت كى يقرأه كل عابر...
أستاذى عبد الله الشهرى... أنا أحبك فى الله.
عرض للطباعة
من أجمل ما قرأت فى المنتدى منذ تسجيلى فيه، ويستحق التثبيت كى يقرأه كل عابر...
أستاذى عبد الله الشهرى... أنا أحبك فى الله.
فتح الله عليك أخي الشهري ..اقتباس:
إن قصة الإيمان ورحلة اليقين...ليست مسألة أدلة قاطعة وآيات ساطعة...إنها قضية مركبة من ناظر ومنظور
هذا ما أردت توضيحه في أول موضوع لي قبل ثلاث سنوات من الآن .. فهاج علي الإخوة وماجوا .. !!
لكنك أجدت التعبير .... وأسأته أنا!
...وقفت خلفها....أراقبها من طرف خفي...وهي تتأمل السماء وتجول بنظرها في ملكوت الوجود...اقتربت منها شيئاً فشيئاً...وكان قد مضى على آخر لقاء زمن طويل...إذ شغلتنا صروف الحياة وذهبت بنا كل مذهب...إنه لشيء غريب فعلاً هذا التنقل بين مراتب الاهتمام ودرجات الاحتياج...فمرة نجد أنفسنا غارقين في تفاصيل إصلاح صنبور المطبخ أو قضاء حوائج الأولاد أو حتى القلق بشأن ارتفاع أسعار الطماطم في سوق الخضار...ومرة ينفلق الوعي ويتسع بسرعة تفوق سرعة الضوء ليسأل تلك الأسئلة العظيمة: من أنا؟ ولِمَ أنا ؟ وما كل هذا الذي حولي؟..
...لما شَعَرَتْ بدنويّ منها...التفتت بسرعة...وليتها لم تفعل!...ليتها أخبرتني عن حالها لتخف وطأة المشهد...لقد هالني مارأيت...النفس غير النفس...شحوب نسجته خيوط الهم والخوف...إنه وجه الحزن...تدحرجت من عينها دمعة صعبة...وسقطت على زهرة وحيدة بيني وبينها...فتغيّر لونها وضمرت وذبلت...لم تسعفها قدرتها على الكلام إلا بكلمة واحدة: ساعدني !..انصدع فؤادي...ولم تحملني قدماي...فجثوت نحوها....واحتضنتها بكل ما أملك...أخذت ترتجف وتُتَمتِم بنبرة متهدجة متلهفة...ولكنها كانت بين نحري وسحري...لقد التقينا من جديد...لنبدد الخوف...لنعيش رحلة النور...لنودع سنين الغربة والجفاء...ونكتب قصة الوفاء الخالد بمداد الأمل الأبدي
....سامحيني !...لن أتركك وحيدةً بعد اليوم...لن أفعل مهما كلّف الثمن...أنتِ أنا..وأنا أنتِ...فخذي مني ما كتب الوهّاب لك...خذي مني حتى ترضَيْ...
لا تُطل الغياب يا اخي
بارك الله فيك
عودة..
كل يوم لا أزداد إلا يقيناً أن هذا الذي يبدو لنا ناقصاً، عشوائياً، مشوهاً، أو مؤذياً في عالمنا لا يقل أهميّة في ميزان الحكمة عن وظيفة أضدادها ...حكمة بالغـــة، إن الله بالــغ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
متابعة على أحر من الجمر!
فلا تتأخر علينا، أستاذنا.
يرفع ...جزاك الله خير الجزاء يا أستاذنا الحبيب عبد الله ....