شكرا جزيلا على التذكرة
عرض للطباعة
شكرا جزيلا على التذكرة
ولكم جزيل الشكر اخى الكريم سين عقيل
حينما تكون النصيحه من اجل مصلحه
ذات يوم اقترب كلب من غابة وكان خائفاً جداً حين راى أسدا قادم . فكر الكلب في نفسه "لقد انتهى أمري اليوم. لن يتركني الأسد حياً." رأى بعض العظام ملقاة حوله. أخذ الكلب عظمة وجلس معطياً ظهره للأسد وتظاهر بأنه مستمتع بلعق العظمة وبدأ بالصراخ، ثم بدأ يتجشأ بصوت عالٍ قائلاً "يا للروعة، عظام الأسد لذيذة حقاً. إذا حصلت على المزيد منها فسيتحول يومي إلى حفل."
خاف الأسد وقال لنفسه: "هذا الكلب يصطاد الأسود، علي أن أنقذ حياتي وأهرب." ثم ركض الأسد بعيداً عن الكلب وبسرعة. وكان هناك على إحدى الأشجار قرد يتفرج على تلك اللعبة بأكملها. فكر القرد قائلاً: "هذه فرصة جيدة لإخباره بهذه الكذبة.ليكون صديقا لى " ساحاول أن اجعل من الأسد صديقاً لى ولن اخاف بعد اليوم ((مصلحه))
ركض القرد باتجاه الأسد ليفشي له الأمر. أما الكلب فقد شاهده يركض خلف الأسد فأدرك أن مكروهاً سيقع له إن لم يتصرف بعد ان عرف القرد الخدعه (( الحيله )) .أخبر القرد الأسد بكل شيء و شرح له كيف قام الكلب بخداعه.
زأر الأسد بصوت عالٍ
وقال للقرد أن يمتطي ظهره
وتوجه إلى الكلب مسرعاً.
كان الكلب ذكياً جداً جلس مرة أخرى معطياً ظهره للأسد وبدأ يتكلم
بصوت عالٍ:
اللعنة على هذا القرد
لقد تاخر على
ساعة كاملة وهو عاجز عن الإيقاع بأسد آخر!"
سمع الأسد الكلام ..
فرمى القرد من على ظهره
وقام بافتراسه عقاباً له على الخيانة!.
الحكمة : إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا!!
منقوله بعد تصرف حسن
اكلنا يوم اكل الثور الابيض
يحكى أن أسدأ وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران ؛ أسود وأحمر وأبيض ، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم ...
ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثئران خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى ، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما :" لا خلاف لدي معكما ، وإنما أنتم أصدقائي وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض كي لا أموت جوعاً ... أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكم أنتم بل هو فقط."
فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً ؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا : " الأسد على حق ، سنسمح له بأكل الثور الأبيض".
نقل الثوران الرسالة بنتيجة قرارهما وأخبراه بأنه يستطيع الهجوم على االثور لأبيض الآن ، فعل ملك الغابة بسرعة وافترس الثور الأبيض وقضى ليالي شبعاناً فرحاً بصيده.
مرت الأيام ... وعاد الأسد لجوعه فتذكر مذاق لحم الثور وكمية الإشباع التي فيه ، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما بل ضرباه بشكل موجع .. فعاد إلى منطقته متألماً متعباً منكسراً.
قرر الأسد استخدام نفس الحيلة القديمة ، فنادى الثور الأسود وقال له : "لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟"
قال له الأسود : " أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض "
فرد الأسد : " ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً ، لكنني لم أرد أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض".
فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة...
في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان...
مرت الأيام وعاد وجاع ...
فهاجم مباشرة الثور الأسود وعندما اقترب من قتله .. صرخ الثور الأسود : " أكلت يوم أكل الثور الأبيض"..
احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له : " لماذا لم تقل الثور الأحمر ، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!".
فقال له الثور الأسود : " لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة ،فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي".
الخلاصة :
كثيرون منا يعيشون بمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان ويبحثون عن سلامتهم فقط وينسون أن الطوفان لا يرحم أحد ، عش مبادئك وارفض الأذى للناس ما دام بإمكانك دفعه.
كلمات من ذهب .
ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ مجموعة من الشعراء
ﻓﺼﺎﺩﻓﻬﻢ ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻘﻴﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺟﺮّﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ
ﺫﺍﻫﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻴﻤﻸﻫﺎ ﻣﺎﺀ ﻓﺘﺒﻌﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﺒﺎﻟﻎ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺇﻛﺮﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻹﻧﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﻟّﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮّﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮّﺛﺔ ﻗﺎﻝ :
ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻭﻣﺎ ﺣﺎﺟﺘﻚ؟ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺷﺪﻭﺍ ﺭﺣﺎﻟﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﺑﺤﺮِﻙ ﺍﻟﻄَّﺎﻣﻲ ﺃﺗﻴﺖُ ﺑِﺠﺮﺗّﻲ*
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ : ﺍﻣﻸﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺠّﺮﺓ ﺫﻫﺒﺎً
ﻭﻓﻀّﺔ .
ﻓﺤﺴﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ )
ﻩ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ :
ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻴﺮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺃﺗﻠﻔﻪ ﻭﺿﻴّﻌﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ : ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎ
ﻳﺸﺎﺀ، ﻓﻤُﻠﺌﺖ ﻟﻪ ﺟﺮّﺗﻪ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺮّﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺑﻠﻎ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻓﻘﺎﻝ :
ﻳﺠﻮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴّﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎﻟﻬﻢ
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴّﺮﻳﻦ ﻧﺠﻮﺩ*
ﻓﺄﻋﺠﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﺠﻮﺍﺑﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺃﻥ ﺗُﻤﻸ
ﺟﺮّﺗُﻪ ﻋﺸﺮ ﻣﺮّﺍﺕ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ،،ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ
ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ*
ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺭﺟﻞ
ﺗﻘﺿﻰ ﻋﻟﻰ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟﺎﺕ*
ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦّ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺃﺣــﺪ
ﻣـﺎﺩﻣﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍﻻﻳـﺎﻡ ﺗـﺎﺭﺍﺕ*
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫ ﺟﻌﻠﺖ
ﺇﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـﺎﺕ*
ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ
ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﺍﺕ
...{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السَّوْءَ} [النمل: 62]
ﻗﻴﻞ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻌُﺒَّﺎﺩ :
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺑﺘﻚ؟ -
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺪﻏﺘﻨﻲ ﺣﻴﺔ ﻓﻠﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ
ﺑﻴﺪﻱ - ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ
- ﻳﻘﻮﻝ :
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺃﻧﺎ
ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻨﻊ .
ﻳﻘﻮﻝ :ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺸُﻠَّﺖ
ﺇﺣﺪﻯ ﺭﺟﻠَﻲ ﺛﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻓﻄُﺮِﺣْﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﻙ
ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ،
ﻳﻘﻮﻝ :ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻌﻤﻲ ﺑﺼﺮﻱ، ﻭﻃﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻣﺮ،
ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ - ﻫﻞ ﺑﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ؟ -
ﻳﻘﻮﻝ.: .. ﻟﻢ ﻳﺒﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻻ ﺳﻤﻌﻲ، ﺃﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﺀﻧﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻳﺴﻘﻮﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﻄﺸﺎﻥ، ﻭﺃﻋﻄﺶ ﻓﻼ
ﺃﺭﺗﻮﻱ، ﻭﺁﻛﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺒﻌﺎﻥ، ﻭﺃﺟﻮﻉ ﻓﻼ ﺃُﻃْﻌَﻢ، ﻭﺃُﻛْﺴَﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺬلك.
ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺃﺫﻭﻕ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻷﻟﻢ، ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡٌ ﻣﻦ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ
: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻚ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻻ ﺣﻲٌ ﻓﻴُﺮﺟﻰ، ﻭﻻ ﻣﻴﺖٌ ﻓﻴُﻨﺴﻰ،
ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺘﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ , ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻓﺠﺎﺀﻧﻲ ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻓﺄﻧﻬﻜﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ،
ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻳﺪﻱ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ،ﻓﺤﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﺭﺟﻼﻱ.
ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻱ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻜﻠﻢ،
ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰﺍﻟﻨﺠﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ : ﻳﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻳﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ،
كن عند حسن الظن باخمادك اثم الظنون.
فتاة
(((صغيرة وكبيره ))
كانت تمسك تفاحتين بكلتا يديها .
جاءت أمها و سألتها بهدوء وبابتسامة : ابنتي الحبيبة ، هل يمكن أن تعطي أمك واحدة من هاتين التفاحتين ؟
نظرت الفتاة الى أمها لبضع ثوان ، و قضمت احدى التفاحتين فجأة قضمة سريعة
ثم سرعان ما قضمت التفاحة التي بيدها الأخرى أيضاً قضمة أخرى .
شعرت الأم حينها بتجمد الابتسامة على وجهها ،
وحاولت جاهدةً ألا تكشف عن خيبة أملها من صنيع ابنتها .
وفجأة
-------
------
-----
----
---
--
-
قدّمت الطفلة احدى التفاحتين التي قضمتها لأمها ، و قالت : تفضلي يا أمي هذه التفاحة أكثر حلاوة من الأخرى .
-
--
---
----
-----
------
تذكر أخي الانسان عندما تصدم بردة فعلٍ ما ؛ أياً كنت ، وبغض النظر عن مدى ماتمتلك من خبرة ، أ و ماتختزنه من علم ، و بصرف النظر عن معرفتك بمدى صحة معتقداتك ؛ تذكر دائماً أهمية تأجيل أحكامك على الآخرين ، والتمهل في اصدارها تجاههم ، وامدادهم بالمهل الكافية للحديث عن أنفسهم و شرح مواقفهم ، فما كنت تعتقده قد لا يخطر على أذهانهم ، وما قد تراه لا يغدو كونه سراباً لا يرقى أن يكون حقيقية أو واقعاً ، لاتكمل للآخرين ماينبغي أن يقولوه عن أنفسهم .
كن عند حسن الظن باخمادك اثم الظنون.
لاتقطع اذنك
يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في إنجاب ولي العهد، فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة...
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم فحملتْ الملكة بولي العهد وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير...
وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة، فقد كان المولود بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ، فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر.
فقام أحد المستشارين وقال له: الأمر بسيط أيها الملك... اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة وجعلوه محط سخرية وكانوا لا ينادونه إلا (ذا الأذنين) حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!!
هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل؟؟؟
نعم.. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية، فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا إعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية..
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك، وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم....
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشذوذ، وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم.....
ومجتمع شعيب معاقا بالربا والتطفيف، وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
عندنا قاعدة فقهية تقول:
(اجماع الناس على شيء لا يُحله)
(الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد)
لا تقطع أُذنك !!!!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم...
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم، فلم تخجل أنت بصوابك.
✅ وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها:
لا يعقلون...
لا يعلمون...
لا يشكرون...
لا تقطع أذنك !!!!!!!!!
كان الليث بن سعد يتاجر في العسل ؟
وذات يوم رست سفينة له محملة بالعسل وكان العسل معبأ في براميل فأتت له سيدة عجوز تحمل وعائا صغيرا وقالت له ، أريد منك أن تملأ هذا الوعاء عسلا لي فرفض وذهبت السيدة لحالها
ثم أمر الليث مساعده أن يعرف عنوان تلك السيدة ويأخذ لها برميلا كاملا من العسل فاستعجب الرجل وقال له:-
لقد طلبت كمية صغيرة فرفضت وها أنت الآن تعطيها برميلا كاملا
فرد عليه الليث بن سعد ، يا فتى أنها تطلب على قدرها وانا اعطيها على قدري
لو علم المتصدق حقّ العلم وتصور أن صدقته تقع في ( يد الله ) قبل يد الفقير ، لكانت لذّة المعطي أكبر من لذة الأخذ.
هل قرأت عن فوائد الصدقة
ركزوا على رقم 17 ؛ 18 ؛ 19
اسمعوا يا متصدقين انتم ومن يعمل لإيصال الصدقة
1- الصدقة باب من أبواب الجنه.
2- الصدقة أفضل الأعمال الصالحات وأفضل الصدقة إطعام الطعام.
3- الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار.
4- الصدقة تطفيء غضب الرب وحر القبور.
5- الصدقة خير ما يهدي للميت
وأنفع ما تكون له ، ويربيها الله عز وجل.
6- الصدقة تطهير ، وتزكية للنفس ومضاعفة الحسنات.
7- الصدقة سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.
8- الصدقة أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر وعدم الحزن على ما فات
9- الصدقة سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات.
10- الصدقة من المبشرات بحسن الخاتمة وسبب لدعاء الملائكة.
11- المتصدق من خيار الناس والصدقة ثوابها لكل من شارك فيها.
12- صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.
13- المنفقون من صفات المتقين والصدقة سبب لمحبة عباد الله للمتصدق.
14- الصدقة أمارة من أمارات الجود وعلامة من علامات الكرم ، والسخاء.
15- الصدقة سبب في إستجابة الدعوة وكشف الكربة.
16- الصدقة تدفع البلاء وتسد سبعين باباً من السوء في الدنيا.
17- الصدقة تزيد في العمر وتزيد في المال وسبب في الرزق والنصر.
18- الصدقة علاج ، و دواء ، وشفاء.
19- الصدقة تمنع الحرق ، والغرق، والسرق ، وتمنع ميتة السوء.
20- الصدقة أجرها ثابت ولو كانت على البهائم أو الطيور.
منقول
رفعت امرأة زوجها إلى القاضي تبغي الفرقة، وزعمت أنه كلّ ليلة يبول في الفراش.
فقال الرجل: أصلحك الله لا تعجل حتى أقصّ عليك قصتي:
إني أرى في منامي كأني بجزيرة في البحر، وفيها قصر وفوق القصر علّيّة، وفوق العلّيّة قبّة، وفوق القبّة جمل، وأنا على ظهر الجمل، وإن الجمل يتطأطأ ليشرب من البحر فإذا رأيت ذلك بلت خوفا.
فبال القاضي وقال: يا هذه أنا قد أخذني البول من هول حديثه، فكيف بمن رأى الأمر عيانا؟
^
إيش ؟!
حين قرات الحكاية كنت انظر الى القاضى !!
---------------------
بخيلة
نادت البخيلة ولدها
قالت له : يا ولدي..حضرني ضيف عزيز على قلبي
...
إذهب للسوق واشتر لنا لحم ... أحسن لحم في السوق !
"طبعاً الضيف سمع الحوار ".
ذهب الولد للسوق وعاد دون أن يشتري شيئا
سألته أمه : اين اللحم ؟
قال الولد: رحت إلى الجزار وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من اللحم
قال الجزار : أعطيك لحم وكأنه الزبده
قلت لنفسي إذا كان هكذا سأشتري الزبده بدل اللحم
ذهبت للبقال وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من الزبده
قال البقال : أعطيك زبده كأنها الدبس من حلاوته
قلت في نفسي : أفضل لي أن أشتري الدبس
فقلت له : أعطني أحسن ما عندك من الدبس . . بدلا عن الزبدة
فقال البقال : أعطيك الدبس وكأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي : إذا كانت الحكاية هكذا
فعندنا ماء صافي في البيت و احلى منه
فشكرت البقال
ورجعت دون أن أشتري شيئا
قالت له أمه : ماشاء الله عليك..كريم مثل امك
والضيف يسمع..ووجه يتقلب من القهر
همت الأم في أذن ولدها : بس فاتك شي ! استهلكت نعالك وقطعتها من كثرالتجول . . من دكان إلى دكان..
قال الولد : لا تقلقى يا أمى
كنت لابساً نعال الضيف
قصة و عبرة :
---------------
سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل هل (2+2 =5) ؟
فأجــــاب الاول : نعـــم يـا سيـدي =5
اما الثـاني فأجاب : نعــم يا سيـدي =5 إذا اضفنا لها واحد
و الثـالث : قال لا سيدي خطأ فهي=4
و في اليوم التالي لم يجد الموظفون زميلهم الثالث في العمل و بعد السؤال عنه علموا انه تم الاستغناء عنه !!
فتعجب نائب المدير و قال للمدير: يا سيدي لم تم الاستغناء عن الثالث؟
فردّ قائلآ :
اما الاول : فهو كذاب و يعلم انه كذاب ( و هذا النوع مطلوب)
أما الثاني : فهو ذكي و يعلم انه ذكي ويتستر عن ما لا يرضيه ( و هذا النوع مطلوب)
أما الثالث : فصادق و يعلم انه صادق ويفضح ما لا يرضيه (هذا النوع متعب و صعب التعامل)
ثم سأل المدير نائبه : هل 2+2=5 ؟
فقال نائبه : سمعت قولك يا سيدي و عجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم
فرد المدير في نفسه : و ذلك منافق ( و هذا النوع محبوب)
----------------------------------------
ما رأيكم ؟
.....(رب عمر يرانا):
عن عبدالله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده أسلم، قال:
بينما أنا مع عمر بن الخطاب، وهو يعس المدينة، إذ أعيا واتكأ على جانب جدار في جوف الليل، وإذا امرأة تقول لابنتها:
يا ابنتاه، قومي إلى ذلك اللبن، فامذقيه بالماء، فقالت لها:
يا أمتاه، وما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم؟ قالت:
وما كان من عزمته يا بنية؟ قالت:
إنه أمر مناديًا فنادى: ألاَّ يشاب اللبن بالماء، فقالت لها:
يا بنية، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء، فإنك بموضع لا يراك عمر، ولا منادي عمر، فقالت الصبية لأمها:
يا أمتاه، ما كنت لأطيعه في الملأ، وأعصيه في الخلاء.
وعمر يسمع كل ذلك، فقال: يا أسلم، علِّم الباب، واعرف الموضع، ثم مضى في عسسه حتى أصبح، فلما أصبح، قال: يا أسلم، امض إلى الموضع، فانظر من القائلة، ومن المقول لها، وهل لهم من بعل؟
فأتيت الموضع فنظرت، فإذا الجارية أيِّم لا بعل لها، وإذا تيك أمها، وإذا ليس لهم رجل، فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته، فدعا عمر ولده فجمعهم، فقال:
هل فيكم مَن يحتاج إلى امرأة أزوجه، ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه المرأة، فقال عبدالله: لي زوجة، وقال عبدالرحمن: لي زوجة، وقال عاصم: يا أبتاه لا زوجة لي، فزوجني، فبعث إلى الجارية، فَزَوَّجَهَا من عاصم، فولدت لعاصم بنتًا، وولدت البنت عمر بن عبدالعزيز.
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة ،،
فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟
---------------
كان معلم اللغة العربية يلقي الدرس على الطلاب
أثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :
يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ،،
وماكاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام
وأصبحوا كأنهم حزب معارضة ،،
فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا ....
سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة ،،
فرح الطلبة ،،
رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة))
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،،
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،
فقال الطالب متهكماً :
إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ،،
فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول:
صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة،،
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ،،
كذلك أنتم ،،
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ،،
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح ،،
إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم
بأنفسكم دون مساعدة ،،
كما وضعوه لكم ووضعتموه بأنفسكم دون مساعدة ،،
انتهت الحصة ،،
تقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها ،،
تقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً،،
واحبوها اكثر حين ذكرتهم انها لغة القرآن ولغة اهل الجنه
-----------------------
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة ،، فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟
لذلك لاشيء في هذه الدنيا صعب ،،
إذا توكلت على الله أولاً ،،
واحسنت العمل
-----
منقوله بتصرف بسيط
انها أمانة It is AMANA...
أمانة مسلمة في بلاد الغرب.
كنت فى زيارة للولايات المتحدة الامريكية و ذهبت لأحد المحلات الكبرى لشراء بعض الأشياء و اثناء انتظارى لدفع قيمة مشترياتى ، دخلت سيدة مسلمة ترتدى حجاباً محتشماً و تبدوا عليها علامات التعب من جر صندوقاً ثقيلاً أمامها ، يبدوا انه كان لماكينة لقص الحشائش ، ذهبت السيدة المسلمة للموظفة التى تجلس على ماكينة الحساب و دار هذا الحديث :
السيدة المسلمة ( فى أدب جم ) : سيدتى لقد اشتريت منك هذه الماكينة بالأمس ب ٥٠٠ دولار مع عدة أشياء أخرى
الموظفة (و هى منشغلة ) : و تريدين إرجاعها ؟
السيدة المسلمة : لا ، أريد أن ادفع ثمنها !
الموظفة (و هى ما زالت منشغلة ) : لا أفهم !! ألم تقولى أنك اشتريتيها بالأمس ، اذا كنتى تعنين انك وجدتيها أرخص فى محل آخر ، فنحن لدينا سياسة لرد الفرق و لكن بشرط ان يكون معك ما يثبت سعرها فى المحل المنافس ، فهل معك ما يثبت ؟
السيّدة المسلمة : يا سيدتى لا هذا و لا ذاك ، لقد أشتريت منك الماكينة بالأمس مع المشتريات الاخرى بالكريدت كارد و حملتها لمنزلى فى ضاحية كذا ( و هذه الضاحية تبعد عن المحل مسافة ساعتين تقريباً) ، و عندما دخلت البيت و أخذت أراجع الفاتورة ، و جدت انك لم تحسبى قيمة هذه الماكينة من ضمن الفاتورة ، فحاولت الاتصال بالمحل حتى لا تتعرضى للأذى بسب ذلك و لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ، فقررت أن أخذ اليوم أجازة من العمل و احمل لكى الماكينة ، كى تسجليها و ادفع ثمنها ، فلا تتضررى بسببى و لا استخدم شىء لم أدفع ثمنه ....
و هنا وقفت الموظفة فجأة و فى ذهول شديد و هى تحدق النظر فى السيدة المسلمة و تمتلىء عيناها بالدموع و أخذت تحضنها و تقبلها و تقول لها : أنا لا أفهم ، كيف قررت الرجوع ، لدفع مبلغ هو بالأساس خطأى ، و حمل هذا الصندوق الثقيل ، و أخذ اليوم اجازة من عملك ، ثم قيادة ٤ ساعات ذهاباً و اياباً .... لماذا فعلت كل ذلك ؟؟
ردت السيدة المسلمة بالانجليزية و ببراءة شديدة و كأنها قد تصرفت تصرفاً بديهياً : انها أمانة It is AMANA
و أخذت تشرح للموظفة معنى الأمانة فى الاسلام
ذهبت الموظفة لمديرتها فى مكتبها و كنا نراها من خلف زجاج المكتب و لا نسمعها و لكن كان يبدوا عليها التأثر الشديد و هى تحكى لمديرتها ماذا فعلت السيدة المسلمة ، و بعد دقائق ، جمعت المديرة الموظفين فى المحل صفاً واحداً و أخذت تحدثهم على موقف السيدة المسلمة ، التى بدا عليها علامات الحياء الشديد و الإحساس انها لم تفعل غير واجبها الذى تعلمته من دينها ، ثم أخذ الجميع يسألونها فى تلهف شديد عن الاسلام و تعاليمه و هى تجيبهم بمزيج عجيب من الثقة بالنفس و التواضع و الإخلاص ...
و بعد ان انتهوا اخذت المديرة تصر بشدة ان تعطيها الماكينة هدية من العاملين بالمحل ، و لكن اعتذرت السيدة بأدب عن قبولها ، قائلة انها تبتغى الثواب و لا تبتغى الماكينة ، فلا تريد للماكينة ان تفسد هذا الثواب الذى هو افضل بكثير لها .. و طبعاً زاد هذا الرد من إعجاب الناس بها ، و بعدها رحلت السيدة فى هدوء و انا اشعر بفخر شديد فى داخلي ، فقد ظل حديث الإعجاب بها بعد ان رحلت ليس فقط بين الموظفين و لكن ايضا بين الزبائن الذى ظل اغلبهم يتابعون الموقف فى إنبهار شديد بالسيدة ...
(منقولة, مع الشكر لمن أوردها)
الله أكبر . إن مواقف الأمانة لعجيبة و الله و فيها من العبر الكثير . و رغم أنها لم تكن بنفس المستوى إلا أن حادثة حدثت معي و الجدة حفظها الله حين عدت معها من السوق بسيارة أجرة ذات يوم . أتانا السائق اليوم التالي و معه كيس نسيناه . تلك مسافة ساعة أو أقل بشيء يسير ربما . فجزاه الله خيراً .
جزاك ربى كل خير
ياصاحب القلب الابيض
كل منا قد حدث له من مثل هذا وكذلك العكس
فالسعيد فى النهاية من اتقى الله
--------------------------
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...51#post2937551
من أدبيات الكون :
لما مات بعض الخلفاء اختلفت الروم واجتمعت ملوكها فقال الآن يشتغل المسلمون بعضهم ببعض فتمكننا الغرة منهم والوثبة عليهم وعقدوا لذلك المشورات وتراجعوا فيه بالمناظرات وأجمعوا على أنه فرصة الدهر وكان رجل منهم من ذوي العقل والمعرفة والرأي غائبا عنهم فقالوا من الحزم عرض الرأي عليه فلما أخبروه بما أجمعوا عليه قال لا أرى ذلك صوابا فسألوه عن علة ذلك فقال في غد أخبركم إن شاء الله تعالى فلما أصبحوا أتوا إليه وقالوا قد وعدتنا أن تخبرنا في هذا اليوم بما عولنا عليه فقال سمعا وطاعة وأمر بإحضار كلبين عظيمين كان قد أعدهما ثم حرض بينهما وحرض كل واحد منهما على الآخر فتواثبا وتهارشا حتى سالت دماؤهما فلما بلغا الغاية فتح باب بيت عنده وارسل على الكلبين ذئبا كان قد أعده لذلك فلما أبصراه تركا ما كانا عليه وتألفت قلوبهما ووثبا جميعا على الذئب فقتلاه فأقبل الرجل على أهل الجمع فقال مثلكم مع المسلمين مثل هذا الذئب مع الكلاب لا يزال الهرج بين المسلمين ما لم يظهر لهم عدو من غيرهم . من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف / للإبشيهي
منقول
.
“لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها”
ألا لا يـعـلـمُ الأقـــوامُ أنـــا ... تضعضـعـنـا و أنـــا قــــد ونـيـنــا
ألا لا يجهـلـن أحــدٌ عليـنـا ... فنجـهـل فــوق جـهـل الجاهلـيـنـا
بــأي مشيـئـةٍ عـمـر بــن هـنـدٍ ... نـكـونُ لقيلـكـم فيـهـا قطـيـنـا
تـهـددُنـا و أوعـدنــا رُويـــداً ... مــتــى كُــنــا لأمــــك مُقـتـويـنـا
نظم عمرو بن كلثوم هذه الابيات بعد قتله ملك الحيرة،
(((((((((( بدعوى ))))))))))
أن الملك تسبب في إهانة أمه.
هو أن أم الملك طلبت من أم عمرو بن كلثوم التي تعتز بنسبها “الشريف” وقبيلتها
أن تناولها طبق
فردت أم عمر عليها “لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها”
غير أن أم الملك ألحت في الطلب مما دفع بأم عمرو أن تصرخ
“وأذلاه يا تغلب!”
هذا “الغضب”
من أجل قبيلة
أو معتقد دينى
أو طائفة وأخرى
هو فقط من "عصبية الجاهلية
” التي تسببت في حروب شتت شمل العرب واستمرت لعشرات السنين
ألا نتعض !!!
الشاعر عمرو بن كلثوم
من قبيلة تغلب كان أبوه كلثوم سيد تغلب و أمه ليلى بنت المهلهل المعروف ( بالزير ) و في هذا الجو من الرفعة و السؤدد نشأ الشاعر شديد الإعجاب بالنفس و بالقوم أنوفاً عزيز الجانب ، فساد قومه و هو في الخامسة عشرة من عمره تقع معلقة ابن كلثوم في ( 100 ) بيت أنشأ الشاعر قسماً منها في حضرة عمرو بن هند ملك الحيرة و كانت تغلب قد انتدبت الشاعر للذود عنها حين احتكمت إلى ملك الحيرة ، لحل الخلاف الناشب بين قبيلتي بكر و تغلب ،
و كان ملك الحيرة ( عمرو بن هند ) أيضاً . مزهواً بنفسه
و قد استشاط عضباً حين وجد أن الشاعر لا يقيم له ورناً و لم يرع له حرمة و مقاماً فعمد
إلى حيلة
يذله بها فأرسل ( عمرو بن هند ) إلى عمرو بن كلثوم ( يستزيره ) و أن يزير معه أمه
ففعل الشاعر ذلك
و كان ملك الحيرة قد أوعز إلى أمه أن تستخدم ليلى أم الشاعر و حين طلبت منها أن تناولها الطبق قالت ليلى : لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها . . . . ثم صاحت ( واذلاه ) يالتغلب ! فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم
فوثب إلى سيف معلق بالرواق فضرب به رأس عمرو بن هند ملك الحيرة و على إثر قتل الملك
نظم الشاعر القسم الثاني من معلقة عمرو بن كلثوم و زاده عليها . ( و هي منظومة على البحر الوافر ) و من أطرف ما ذكر عن المعلقة أن بني تغلب كباراً و صغاراً كانوا يحفظونها و يتغنون بها زمناً طويلاً . توفي الشاعر سنة نحو ( 600 ) للميلاد بعد أن سئم الأيام و الدهر
نقلتها بتصرف
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﺠﻨﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻋﻬﺪﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ..
ﻭﻣﻦ ﻃﺮﺍﺋﻒ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪﻫﺎﺭﻭﻥ ﻣﻌﻨﻔﺎً :
ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻘﻞ ؟
ﻓﺮﻛﺾ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻭﺻﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﻩ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ :
" ﻳﺎ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻘﻞ ؟ "
ﻓﺄﺗﻰ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻬﻮﺓ ﺣﺼﺎﻧﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺃﻡ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻗﻞ !
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ : ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﻷﻧﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺯﺍﺋﻞ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻕ ﻭﺃﺷﺎﺭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ، ﻓﻌﻤﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ،
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﺈﻧﻚ ﻗﺪ ﻋﻤﺮﺕ ﻫﺬﺍ [ ﻳﻘﺼﺪ ﻗﺼﺮﮪ ]
ﻭﺧﺮﺑﺖﻫﺬﺍ [ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ ]
ﻓﺘﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺮﻙ ﻻ ﻣﺤﺎﻝ ،
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻓﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﻳْﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟
ﻓﺮﺟﻒ ﻗﻠﺐ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻭ ﺑﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻞ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﻟﺼﺎﺩﻕ ! "..
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ : ﺯﺩﻧﻲ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﮭﻠﻮﻝ : ﻳﻜﻔﻴﻚ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻟﺰﻣﻪ
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ : " ﺃﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺄﻗﻀﻴﮭﺎ ؟ "
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﻧﻌﻢ ﺛﻼﺙ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺇﻥ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺷﻜﺮﺗﻚ !
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ : ﻓﺎﻃﻠﺐ ،
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻰ ﻋﻤﺮﻱ
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ: ﻻ أﻗﺪﺭ
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ: ﻻ ﺃﻗﺪﺭ
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻭﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ: ﻻ ﺃﻗﺪﺭ
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﻓﺎﻋﻠﻢ انك ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﻠﻚ ﻭﻻﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ بك
و لو من أفواه المجانين !
خذوا الحمكه ولو من افواه المجانين
ذكرتنى هذه القصه بقصه كان والدى رحمه الله يحكيها لى
ان مجنونا كل ما سمع بموت احدهم فى حارته يقول يستاهل وهكذا حتى استاء منه الناس
كان يقصد يستاهل الجنة لانه مات موحدا مات مسلما
وفى ذات يوم مات المجنون
واخذ الناس يتسارعون الى الذهاب فى جنازة المجنون وكانوا فى قرارة انفسهم يذكرون يستاهل ولكنهم لم ينطقونهااحتراما لعقولهم !!
حملوا نعشه وذهبوا به الى المقبره وبينما هم داخلون اذا بمطر غزير ورياح شديده
فتركو الجنازة بجوار القير وذهبوا ليستكنوا قائلين يستاهل يستاهل يستاهل
فلما خف المطر عادوا ولم يجدوا يستاهل المجنون المتوفى بل وجدوا القبر الذى حفر له قد دفن وعليه كتب
قبرت عبدى بيدى يستاهل
----------------------
يقول النابلسي في منهج التائبين:
إن النفس تتأثر بمن حولها، عش مع التجار تتمنى أن تكون تاجرًا
عش مع اﻷتقياء تتمنى أن تكون مثلهم ...
وإن أدمنت العلاقة مع الفسّاق تشتهي أن تكون مثلهم والعياذ بالله!.
البيئة هي مشكلة الإنسان الخطيرة، يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ) وبعدها يبين طريقة التقوى
( وكونوا مع الصادقين ) ..
صحبة الأخيار في حد ذاتها عمل صالح ،،،،
صباحكم فضل ورزق ورحمة من رب العباد
( التابعي الربيع بن خثيم)
.
إليكم هذه العبرة من قول الربيع لابنه
بقول أحدهم ونحن بدار الربيع دخل علينا ابن الشيخ ( اى ابن الربيع بن خثيم )فحَيَّانا, وقال: يا أبتِ, إنَّ أمِّي قد صنَعَت لك خبيصًا وجوَّدَتهُ، -نوعٌ من الحلْوَة- وإنَّه ليَجْبر قلبها أن تأكل منه، فهل آتيك به؟
فقال: هاتِهِ ، فلمَّا خرج لِيُحضرهُ, طرق سائلٌ, فقال: أدْخلوه، ولمَّا صار بِصَحن الدار: نظرتُ إليه، فإذا هو رجل كهْلٌ, مُمَزَّق الثِّياب، قد سال لُعابهُ على ذقنه، وبدا من ملامح وجهه أنَّه معتوه،
فما كِدْتُ أرفعُ بصري عنه, حتى أقبل ابن الشيخ, ومعه الخبيص، فأشار إليه أبوه أن ضَعها بين يدي السائل، فوضَعَه بين يديه، فأقبل عليها الرجل، وجعل يلتهم ما فيها الْتِهامًا، ولعابهُ يسيل فوقها، فما زال يأكل حتى أتى على ما في الصَّحفة كلّها،
فقال له ابنه: رحمك الله يا أبي، لقد تكلَّفَت أُمِّي، وصنعت لك هذا الخبيص، فأطْعمْتَهُ هذا الرجل الذي لا يدري ما أكل، اسمعوا الجواب .
قال له: يا بنيّ، إذا كان هو لا يدري ما أكل, فإنّ الله يدري ماذا أكل؟
* وقفـــة
-وهذه ذكَّرتني بِرَسول جاء من معركة نهاوند إلى سيّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ، قال له: حدّثني عما جرى في هذه المعركة، فقال: فلان قُتِل، وفلان قتل،
قال له: تابع, فقال: هناك أناسٌ لا تعرفهم بأسمائهم، بل تعرفهم بوُجوههم؟
فبكى عمر،
وقال: ما ضرَّهم إذْ أنّي لا أعرفهم إذا كان الله يعرفهم .
.
* وحــدث بعصرنا
إنسان كريم جواد أعطى امرأة فقيرةً عطاءً كبيرًا، قال له مَن كان بجانبَه: لقد كان يرضيها القليل، وهي لا تعرفك،
فأجاب وقال: إنْ كان يرضيها القليل، فأنا لا أرضى إلا بالكثير، وإن كانت لا تعرفني, فأنا أعرف نفسي، لذلك اصْنَع المعروف مع أهله، ومع غير أهله، فإن أصبْت أهلَهُ فقد أصبْت أهله، وإن لم تصِب أهله فأنت أهله،
هذا هو الإخلاص،
.
فالمخلص لا يعنيه إطلاقًا ردُّ الفعل، قدّر الفعل، أو لم يقدّره، أساء أو لم يسئْ،
فأنت تعاملت مع الله،
وما عرف من أتى له بالهديّة، كلّ هذا غير مهمّ، وما عرف من دفع المبلغ، المهم أنّ الله علِم مَن دفع،
وهذا هو الإخلاص،
وكلَّما نما توحيدك نما إخلاصك،
لذا غير المخلص يقع في مطبّ مزْعج، يستجدي المديح، لأنّ إخلاصه ضعيف،
حتى يُعَوِّض عن الجهد الذي بذَلَه،
فإذا أقام وليمة,
قال: ربّما لم يعْجبكم الأكل,
لقد قال هذا من أجل أن يسْمع المديح، فاسْتجداء المديح دليل ضعف الإخلاص،
وكلّما نما توحيدك نما إخلاصك- .
.
لا تنســـوا اخوانى واخواتى
قال له: يا بنيّ، إذا كان لا يدري ماذا يأكل, فإنَّ الله يدري ماذا يأكل، ثمَّ تلا قوله تعالى:
﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾
[ سورة آل عمران الآية: 92]
.
اللهم ارزقنا الاخــلاص في القول والعمل
منقول
آمين . نسأل الله التوفيق للإخلاص و ألا يجعل في صدورنا مثقال ذرة من رياء .
آمين وجزاك ربى كل الخير اخى الكريم مسلم
------------
ان الله لايحب الكاذبين
-----------
النمل لايكذب الانسان يكذب !!
ذكر العلامة ابن القيِّم، رحمه الله في كتاب ( مفتاح دار السعادة ) هذه الأعجوبة، وخلاصتها كالآتي :
جلس ابن القيم تحت ظل شجرة، فرأى أمراً عجباً ...
رأي نملة تسير بجوار مكان جلوسه، حتى دنت من جناح جرادة، فأرادت حمله معها مراراً فلم تستطع لثقله عليها، فاتجهت إلى معسكرها ( قرية النمل تحت الشجرة )، فما لبثت هنيهة حتى .جاء فوج كبير وجم غفير من النمل معها لمكان الجناح،
( يبدو والله أعلم أنها استنفرتهم لمساعدتها )
فلما دنا الفوج من المكان، رفع ابن القيم جناح الجرادة، فبحثوا فلم يجدوا شيئاً، فعادوا إلى مكانهم وقريتهم بعد أن أضناهم التعب.
وبقيت نملة واحدة، ظلت تبحث بهمَّة عالية،
( يبدو أنها النملة الأولى التي أبصرت الجناح أولاً ).
فأرجع ابن القيم الجناح، فلما رأته طربت له، وحاولت سحبه فلم تستطع، فاتجهت مسرعة إلى رفيقاتها، ولكنها أبطأت في الخروج من القرية ...
( الظاهر أنها حاولت إقناعهم بصدق حديثها، حيث قلت مصداقيتها لما جرى في المرة الأولى )
ثم خرج معها فوج أقل من المرة الأولى، حتى دنوا من مكان الجناح، فرفعه ابن القيم قبل وصولهم، فلم يجدوا شيئاً، فلما أضناهم البحث، رجعوا إلى قريتهم خائبين، وبقيت نملة واحدة تبحث كالمصروعة ...
( لعلها نفس النملة بطلة الحدث )
وحينها أرجع الشيخ الجناح إلى مكانه، فلما رأته طربت له ثانية، وانطلقت مسرعة إلى القرية، وأطالت جداً أكثر من الثانية، ثم لم يخرج معها إلا سبعة فقط، فلما دنوا من مكان الجناح رفعه ابن القيم قبل وصولهم إليه، فلم يجدوا شيئاً، فاشتاطوا غضباً،
( على ما يبدو )، حتى إنهم أحاطوا بها كالمعصم، وجعلوها في وسطهم ...
ثم ماذا ...؟؟؟
لقد انقضوا عليها، فقطَّعوا رفيقتهم النملة قطعة قطعة، فقروا بطنها، وفصلوا رأسها عن جسدها، وكسروا أطرافها ( ولا حول ولا قوة إلا بالله )
وبعد أن أنهوا فعلتهم، ألقى إليهم ابن القيم بالجناح، فلمَّا أبصروه، ندموا كثيراً وأحاطوا برفيقتهم المسكينة، وقد انتابهم حزن كبير، ولكن، بعد فوات الوقت ...!!!
قال ابن القيِّم :
(فهالني ما رأيت، وأحزنني ذلك كثيراً ).
فانطلقت إلى شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فأخبرته الخبر فقال :
أما أنت فغفر الله لك، ولا تعد لمثلها، وأما ما حدثتني به، فسبحان من علَّم النمل قبح الكذب، وعقوبة الكذَّاب.
سبحان الله انظروا، حتى الحشرات تستقبح الكذب وتترفع عنه وتنكر على الكذاب فعله ﻻنها على الفطرة وفطرتها تهديها الى التحلى بالاخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، والتخلي عن الاخلاق الرذيلة والصفات القبيحة!
مفتاح السعادة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
جعلناالله وإياكم من المؤمنين الصادقين وصرفناوصرف عنامايغضب رب العالمين
منقول
( في العجله الندامه)
يحكى أن رجل
كان لديه صقر
يلازم ذراعه
يخرج به
ويطلقه على فريسته
ليطعم منها
ويعطيه ما يكفيه ..
ذات يوم
خرج الرجل
في الخلاء وحده
ولم يكن معه إلا الصقر..
وانقطع بهم المسير
وعطشوا ...
وأراد الرجل أن يشرب
فسار حتى وجد ينبوعا
في أسفل جبل
فملأ كوبه ...
وحينما أراد شرب الماء
جاء الصقر
وانقض على الكوب
ليسكبه !...
حاول مرة أخرى
ولكن الصقر
مع اقتراب الكوب
من فم الرجل
كان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه
فيطير الكوب
وينسكب الماء !...
وتكررت الحالة
للمرة الثالثة ...
فاستشاط غضباً منه
وأخرج سيفه
وحينما اقترب الصقر
ليسكب الماء
ضربه ضربة واحدة
فقطع رأسه
ووقع الصقر صريعآ ...
أحس الرجل بالألم
لحظة وقوع السيف
على رأس صاحبه
وتقطع قلبه
لما رأى الصقر
يسيل دمه !...
وقف للحظة
وصعد فوق الينبوع
فرأى بركة كبيرة
يخرج من بين ثنايا صخرها
منبع الينبوع
وفيها حية ٌ كبيرة ميتة
وقد ملأت البركة بالسم !...
أدرك الرجل
أن صاحبه
كان يريد منفعته
لكنه لم يدرك ذلك
إلا بعد أن سبق السيف العدل
فكر كثيرآ !!!...
قبل أن تفقد من تحب
فكر كثيرآ !!!...
قبل أن تعادي من يحبك
فكر كثيرآ !!!...
قبل أن تعادي من ينتقدك
فكر كثيرآ !!!...
قبل أن تتهم صديقك بما ليس فيه
فكر كثيرآ !!!...
قبل أن تظلم أحد
فكر كثيرآ !!!...
قبل أن تظن السوء وتعجز عن فهم الحقيقة
فربما كان كل هؤلاء
يعملون من أجلك
كم من روح ازهقت ظلمآ ؟
وكم من مشاعر
ماتت من سوء الظن؟
وكم من العلاقات انقطعت
لأسباب خاطئة؟
لاتنظروا بأعينكم فقط
انظروا بعقولكم
واعرفوا الحقيقة
واسمعوا من الشخص
ماذا سَيقول !؟ وعاتبوه واسألوه
وقبل أي ردة فعل خاطئة
تبكيك ندمآ مدى الدهر
وتخسر من يخاف عليك
منقول
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً
==============
ما زال طعم الحلوى في فمي
------------
رجل كبير ينام فى المستشفى
يزوره شاب كل يوم
يجلس معه لأكثر من ساعه
يساعدهُ على أكل طعامه واﻷغتسال
يأخذهُ في جوله بحديقة المستشفى
ويساعدهُ على الأستلقاء
يذهب بعد أن يطمئن عليه
دخلت عليه المُمرضه في أحد الأيام
لتعطيه الدوآء وتتفقد حاله
قالت له : ماشآء الله
الله يخلي لك أبنك ، يوميا يزورك
يوميا يزروك
نظر أليها ولم ينطق
أغمض عينيه
قال لها :
تمنيت أن يكون أحد أبنائي !!
فهذا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رآيته مرة يبكي عند باب المسجد ..
بعدما توفي والده
فهدأته واشتريت له الحلوى ..
ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت
وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي
أصبح يزورني كل يوم ليتفقد أحوالنا
حتى ضعف جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله
وجآء بي إلى المستشفى للعلاج ،
وعندما كنت أسأله :
لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا ؟؟
( تبسم )
… ثم قال :
ما زال طعم الحلوى في فمي
همسه :
أزرع جميلآ ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميلآ أينما زرعا
إن الجميل وإن طال الزمان به
فليس يحصده إﻻ الذي زرعا
منقول
من ترك بينه وبين الله بابا.. دخل منه يوما ما..
--------
كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته..
...وفي أثناء الطريق.. اعترضهم قطاع الطرق..
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام.. كل شئ !!
وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد..
فانتبه سهيل بن عمرو.. أن قائد اللصوص لا يشاركهم الاكل
فسأله.. لماذا لا تأكل معهم ؟!!
فرد عليه : إني صائم..
فدهش سهيل فقال له.. تسرق وتصوم !!
قال... له.. إني أترك بابا بيني وبين الله لعلي أدخل منه يوما ما..
وبعدها بعام أو عامين.. رأه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة..
وقد أصبح زاهدا.. عابدا..
فنظر إليه وعرفه.. فقال له : أو علمت..
من ترك بينه وبين الله بابا.. دخل منه يوما ما..
سبحان الله العظيم فعلا..
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى
ولو كنت عاصياً وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابً
شكرا جزيلا لك
ولكم الشكر ايضا
-------
لقد مات الاسد خوفا من المجهول.
يحكى ان فأرا عرف بذكائه نتيجة لكثرة تجاربه
كان يرقب كل حادثة وكل موقف ليتعلم منه
كثير من الحيوات كانت تلجأ اليه
في المحن والازمات.
وفي يوم اجتمعت حيوانات الغابة كلها عند الفار
ذلك ان كل حيوانات الغابه مهدده من الاسد
كان اسدا متصفا بالغرور
فطلبوا من الفأر حيلة للتخلص من الاسد المغرور
وعدهم الفأر بحيله ولكنه لم يخبرهم بها وعليهم ان ينتظروا مفاجئه
ولكن بعد شهر
اختبئ الفأر حين راى الاسد يسير مزهوا بجوار مسكنه
صاح الفأر بصوت مرتفع ايها الاسد المغرور كل ساكنى الغابة يشتكون منك ولا احد يستطيع عليك غيرى
ضحك الاسد حتى كاد ان يسقط على قفاه
فكر الاسد قليلا
قال ايهاالفأر انت الوحيد الذى لا افكر فيك
وعلى ذلك انت الوحيد اللذى تتحدانى وتتجرء على ولكن اخبرنى كيف تستطيع على ؟؟
قال الفار للاسد انت ملك الغابة واقوانا على الاطلاق ومع ذلك استطيع قتلك خلال شهر
فضحك الاسد ضحكة اخرى حتى كاد ان يسقط على قفاه
قال له انت تقتلنى
انا الاسد
و خلال شهر حسنا
ساوافق على التحدى ولكن ان لم تفعل ساقوم انا بقتلك بعد شهر.
وفي اليوم التالى حلم الاسد حلما غريبا
راي نفسة وقد قتلة الفار
قام من نومه مفزوعا
تجاهل الاسد الحلم في البداية
اعتبره اضغاث احلام ولكن كيف به يحلم بهكذا حلم
ان لم يكن سيقع فعلا وسيتحقق في الواقع
والعجيب في الامر ان الحلم اصبح يتكرر كل يوم
حاول الاسد تجاهل مرة اخرى الا ان الخوف بدا ينسل الى صدرة في الاسبوع الثانى
وتطور الامر في الاسبوع الثالث
بدات الهواجس والهموم تظهر على الاسد
واخذ يحدث نفسة ماذا لو كان وعيد الفار صحيحا
وان عمرى قارب على الانتهاء وان لديه خطة معينة للقضاء على
وفي الاسبوع الرابع تملك الرعب من الاسد حتى انه لم يعد قادرا على تناول الطعام
حتى جاء اليوم الموعود فدخلت الحيوانات على الاسد ووجدوه ميتا
لقد مات الاسد خوفا من المجهول
احتفظ الفأرلنفسه بخطته ولم يخبر احدا من افراد الغابه
حتى يعيش العالم بسلام
-------
قصة تصرفت فيها كثيرا
-------
لاحظوا.. نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة..
كتب الزوج
يالها من "سنة سيئة للغاية !!"
وكتبت الزوجه
"يالها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير "
-----------------
جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك قلمه ،
وكتب :
. "في السنة الماضية.. أجريت عملية إزالة المرارة ، ولازمت الفراش عدة شهور..
وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً.. .
وتوفي والدي.. .
ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.. .
وفي نهاية الصفحة كتب : يالها من "سنة سيئة للغاية !!" .
دخلت زوجته غرفة مكتبه ، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه ، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء ، من دون أن تقول شيئاً.. .
لكنها وبعد عدة دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى ، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها .
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ
"في السنة الماضية.. شفيت من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة .
وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم.. .
وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء من غير أن يتألم.. .
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات..، وختمت الزوجة عبارتها قائلة : .
"يالها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير "
--------------------
لاحظوا.. نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة.. .
دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا .. لذلك لا نحمد الله على نعمه.. .
دائماُ ننظر إلى ما سُلِبَ منا.. لذلك نقصر في حمده على ما أعطانا...
.
.
قال تعالى : "۞ وإنّ ربَّكَ لذو فضلٍ على الناسِ ولكنَّ أكثرَهم لا يشكرون"
.
اللهم اجعلنا من الحامدين الشاكرين الذاكرين
منقوله
من أخلص لله النية رزقه الله
لم يتزوج نجم الدين أيوب (أمير تكريت) لفترة طويلة
فسأله أخوه أسد الدين شيراكوه قائلًا: ياأخي لما لا تتزوج
فقال له نجم الدين :
لا أجد من تصلح لي
فقال له أسد الدين :
ألا أخطب لك
قال : من
قال : ابنة ملك شاه بنت السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك
فيقول له نجم الدين : إنهم لا يصلحون لي
فيتعجب منه
فيقول له : ومن يصلح لك
فيرد عليه نجم الدين : إنما أريد زوجة صالحة تأخذ بيدي إلي الجنة وأنجب منها ولدا تحسن تربيته حتي يشب ويكون فارسًا ويعيد للمسلمين بيت المقدس
هذا كان حلمه
أسد الدين لم يعجبه كلام أخيه فقال له: ومن أين لك بهذه
فرد عليه نجم الدين : من أخلص لله النية رزقه الله
وفي يوم من الايام كان نجم الدين يجلس إلي شيخ من الشيوخ في مسجد في تكريت يتحدث معه
فجاءت فتاه تنادي علي الشيخ من وراء الستار فاستأذن الشيخ من نجم الدين ليكلم الفتاة
فيسمع نجم الدين الشيخ وهو يقول لها:
لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك
فقالت له الفتاة : أيها الشيخ ونعم الفتى هو من الجمال والمكانة ، ولكنه لايصلح لي
فقال لها الشيخ : وماذا تريدين
فقالت له : سيدي الشيخ ، أريد فتىً يأخذ بيدي إلي الجنه وأنجب منه ولدًا يصبح فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس
الله أكبر نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه
نجم الدين رفض بنت السلطان وبنت الوزير بما لهم من المكانة والجمال
وكذلك الفتاة رفضت الفتي الذي له من المكانة والجمال والمال
كل هذا من أجل ماذا
كلاهما يريد من يأخذ بيديه إلي الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس
فقام نجم الدين ونادي علي الشيخ أيها الشيخ أريد أن أتزوج من هذه الفتاة
فقال له الشيخ : إنها من فقراء الحي
فقال نجم الدين
هذه من أريدها
تزوج نجم الدين أيوب من هذه الفتاة ست الملك خاتون وبالفعل من أخلص النية رزقه الله على نيته
فأنجب لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو صلاح الدين الأيوبي
هذا هو تراثنا وهذا هو الذي يجب ان يدرس لأبنائنا.
---------------------
كلام صحيح
يجب أن ندفع الشر بالخير لأن الله أمرنا بذلك بعد أن خلقنا أحراراَ في الأرض. إن الله أمرنا بدفع الشر ونقد الخطأ، وإذا لم نفعل ذلك فإن الشر سيأتي ليستفزنا حتى نتحرك. يقول الله (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).
والآن نحن تحت هذا الاستفزاز.
------------------
اسال الله العلى العظيم رب العرش العظيم
ان يحقن دماء المسلمين وان يوحد كلمتهم وان يصرف عنا شرارهم وان يرزقنا خيارهم
وان يعيد لهذه الامة رشدها
لتكون امة شاهدة بحق
وبالحق
ميم عين زين
محمد على محمد
الاخلاص
يحكى أن ملك من الملوك
أراد أن يبني مسجد في مدينته
وأمر أن لا. يشارك أحد في بناء هذا المسجد
لا باالمال ولا بغيره...
حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد
وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك
انتهى
بناء المسجد ووضع الملك اسمه عليه
وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح
اسم الملك عن المسجد وكتب اسم امرأة
فلما استيقظ الملك من النوم استيقظ مفزوع
وأرسل جنوده ينظرون هل اسمه مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم اسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقالت له حاشيته هذه أضغاث أحلام
.
وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح
اسم الملك عن المسجد ويكتب اسم امرأة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنوده يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد
ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب
فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا
فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد
أمر بإحضار هذه المرأة ، فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي بنيته
قالت أيها الملك
أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك
فقال لها
أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت
والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا...
قال الملك نعم إلا ماذا
قالت إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد
مربوط بحبل إلى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد أن يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت
فقال الملك أييييه...
عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب اسم المرأة العجوز
على هذا المسجد
…………………………………………
سبحان الله...سبحان الله...سبحان الله
لاتحتقر شيء من الأعمال
فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون فيه
دخولك الجنات و نجاتك من النيران.
----------------------
منقوله
حكايتين جميليتن وخفيفتين
انا ابنى ناطحة سحاب
------
كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء
شاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة.
سأل الأول: ماذا تفعل؟
فقال: أكسر الاحجار كما طلب مني
سأل الثاني ماذا تفعل ؟؟
فقال: أقص الاحجار باشكال هندسيه وبطرق فنيه وكل حجر مقصوصه لها مكانها المناسب
سأل الثالث ماذا تفعل
فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب
فرغم أن الثلاثة كانوا... يؤدون نفس العمل
إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ...
(نظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة )
__________________________________________
احب لغيرك كما تحب لنفسك
افضل لك
--------------------
اصطحب رجل زوجته لمحل
الهدايا،
وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هديه من ذوقك. شعرت الزوجة بالغيره بداخلها فاختارت أقل
هدية قيمة وشكل وقام هو
بتغليفها، وفي المساء أتى الى
زوجته وقدم لها الهديه التي
أشترتها، وأخبرها أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.
أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت
لغيرها ماتحب لنفسها لكانت
هديتهآ أجمل.
----------
منقولتان
أبو أيوب الأنصارى
واستضافته للنبى صلى الله عليه وسلم
روى الامام مسلم في صحيحه
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما هاجر من مكة إلى المدينة ونزل في دار أبي أيوب الأنصاري ، وكانت دار أبي أيوب الأنصاري تتألف من طابقين، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يسكن في الطابق الأرضي فقال له أبو أيوب : ( اصعد إلى فوق يا رسول الله! فقال: السفل أرفق بنا يغشاني أصحابي، فصعد أبو أيوب إلى فوق فقال: بينما أنا بالليل إذ انتبهت وقلت: أأنا أمشي على سقيفة تحتها رسول الله؟ ) يعني: رجلاي فوق رأسه ,قال: وانكسر لنا حب -الحب هو الزير- قال: فجففته بلحافي أنا وامرأتي، والله ما لنا غيره، فخشيت أن ينزل الماء على رأس النبي عليه الصلاة والسلام، اجتمع هو وامرأته في ركن، فلما أصبحا نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: والله يا رسول الله! لا أعلو سقيفة أنت تحتها أبداً، اصعد إلى فوق، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم قال: فكنت أرسل إليه الطعام ولا آكل أنا وامرأتي إلا إذا رجع الطعام إلينا، فنتتبع مواضع يده وفمه فنأكل منها ونشرب، قال: فأرسلت إليه ذات يوم ثوماً -أو قال بصلاً- فلم يأكل منه ففزعت وصعدت إليه وقلت: يا رسول الله! أحرام هو؟ قال: لا.
ولكني أناجي من لا تناجي، وإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم )
يقصد جبريل عليه السلام، لما يأتي يناجيه بالوحي فيشم رائحة البصل فيتأذى.
فانظر إلى حقوق الصحبة، فإنه لا يريد أن يؤذي صاحبه الذي يأتيه بالوحي، قال: (ولكني أناجي من لا تناجي)، فقال أبو أيوب -ذاك المحب- : لا جرم يا رسول الله! أكره الذي تكره )
أن أهم علامات الحب: ألا يزاحم محبوبك أحد في قلبك كان أعظم سمات المحبة أن تفرغ قلبك لمحبوبك، وليس هناك أحد قط -لا ملك مقرب ولا نبي مرسل- يستحق المحبة لذاته إلا الله عز وجل، هو الذي يستحق المحبة لذاته ولا يستحقها أحد، فإذا أحببنا الأنبياء والرسل إنما أحببناهم؛ لأنهم دلونا على الله عز وجل، فمحبتنا للرسل فرع عن محبتنا لله عز وجل.
اللهم انّا نشهدك اننا نحبك ونحب نبيك ونحب أصحاب نبيك ونحب الصالحين من عبادك فاجمعنا مع من أحببنا ........... اللهم آمين
منقول
وما تركناك من بخل و لا قلل!!
ولكن خشينا عليك وقفة الخجل!!
شاب ثري ثراءً عظيماً، كان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت
كان الشاب يؤثر أصدقاءه أيما إيثار،
وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.
دارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً
فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي
فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثره، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال، فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله .
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة
ذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك نظر إليه من خلف الستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر
صاحب الدار أخبر الخدم انه لا يمكنه استقبال أحد
عاد الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها
يتألم على الصداقة كيف ماتت !!!!
وعلى القيم كيف تذبح!!!!!
فتذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء !!!!!!
وتساءل عن الضمير ؟؟
كيف يمكن أن يموت ؟؟
وكيف للمروءة ؟؟
أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض
فى الطريق صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء
فقال لهم ما أمر القوم
قالوا نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده
قال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن
حوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
قالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة
فاخرجوا كيساً كبيراً قد ملئ مرجاناً فدفعوه إليه
ورحلوا والدهشة تعلوه
وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..
ولكنه تساءل من سيشتري منه المرجان ؟؟
فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة
مضى في طريقه
بعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم
فتسمر الرجل في مكانه ليسألها
عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها
سألها ان كان يعجبها المرجان
فقالت له نعم هو المطلوب
أخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعاً ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين
من الشعر بيد صديق جاء فيهما:
صحبت قوماً لئاماً لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين أفلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:
أما الثلاثة فقد وافوك من قبلي
ولم تكن سبباً الا من الحيل
وأما من ابتاعت المرجان فوالدتي
وأنت أنت أخي بل منتهى أملي
وما تركناك من بخل ومن قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!
منقوله
مشاعر حمار
ذات يوم أضرب حمار عن الطعام
ضعف جسده وتهدّلت أذناه كاد يقع على الأرض من الوهن
أدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم
أراد أن يفهم سبب ذلك
أتاه على انفراد يستطلع حالته النفسيه
والصحية التي تزداد تدهورا
قال له : ما بك يا بني ؟؟!!
تاكل أفضل أنواع الشعير.. والماء بين يديك
خلقك الله مسبحا ...... فمما تخاف ؟؟!!
ما الذى يؤلمك
أخبرني ما بك ؟
هل ازعجك احد !!
رفع الحمار الصغير رأسه وقال
نعم يا أبي .. إنهم البشر ..
دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير:
وما بهم البشر يا بني ؟
قال : إنهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير ..
قال الأب وكيف ذلك ؟
قال الابن : ألا تراهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار ...
وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ...
أنحن حقا كذلك ؟
يصفون أغبياءهم بالحمير ..
ونحن لسنا كذلك يا أبي ..
إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر .
ارتبك الحمار الأب
لم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره العاقله
لكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويسرة
بدأ يحاور ابنه محاولاً إقناعه حسب منطق الحمير
انظر يا بني إنهم معشر البشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات
لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا ً قبل أن يتوجهوا لنا نحن معشر الحمير بالإساءة ..
انظر مثلا ً ..
هل رأيت حمارا ً خلال عمرك كله يسرق مال أخيه ؟؟
هل سمعت بذلك ؟
هل رأيت حماراً يعذب بقية الحمير ؟؟
ليس لشيء إلا لأنهم أضعف منه أو أنه لا يعجبه ما يقولون
هل رأيت حماراً عنصرياً يعامل الآخرين من الحمير بعنصرية اللون والجنس واللغة والدين
هل سمعت عن قمة حمير لا يعرفون لماذا مجتمعين ؟
هل سمعت يوماً ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب !!
من أجل الحصول على الشعير؟
هل رأيت حماراً عميلاً لدولة أجنبية ويتآمر ضد حمير بلده ؟
هل رأيت حماراً يفرق بين أهله على أساس طائفي ؟
طبعا لم تسمع بمثل هذه الجرائم الإنسانية في عالم الحمير !!
والسؤال المهم بنى
هل البشر يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا ؟
لهذا يــــا ولدي أطلب منك أن تحّكم عقلك
وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً
وتبقى كعهدي بك حمار ابن حمار
واتركهم يــا ولدي يقولون ما يشاؤون ..
ينعتوننا بالحمير وهو شرف لنا وينسون انسانيتهم التى هى شرف لهم
البعض منهم يظنون انهم سادة العالم وما دروا انهم يكذبون على انفسهم وعلى اناسيهم
فالسيد يابنى من ساد نفسه وسيد النظام الربانى
يكفينا فخراً أننا معشر الحمير
لا نــكـــذب
لا نـقـتـــــل
لا نــســـرق
لا نـغـتــــاب
لا نــشــتـــم
لا نرقص فرحـا ً وبيننا جريح وقتيل ،،
أعجبت هذه الكلمات الحمار الصغير
قام يلتهم الشعير وهو يقول : نعم سأبقى كما عهدتني يا أبي .. سأبقى أفتخر أنني حمار ابن حمار
ويكفينا يا ابى اننا لسن ممن سيقول متمنيا
يا ليتنى كنت ترابا
---------------
منقوله بتصرف
غابه
تخاصم الضباع و الثعالب في الغابة على بقايا طعام الأسد
فوصل الخلاف إلى أن يُجند كل منهم ما يستطيع من حيوانات الغابة إستعدادا لحرب ستدوم طويلا.
حشدوا الجيوش و بدأت الحرب وزُهقت الأنفس وتطايرت الرؤوس
وبعدها قرروا التفاوض و تشكيل لجنة لإحصاء عدد القتلى
فوجدوا أن الضحايا كلهم من ليس له قرون ولامخالب
-------
احتيال
كان أحد المغفلين يقود حمارا ...
فقال رجل لرفيق له : يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يتفطن هذا المغفل إلى ذلك .
فقال رفيقه : ولكن كيف ومقوده بيده ؟؟ فتقدم فحلّ المقود من رأس الحمار بكل حذر ووضعه في رقبته هو
وأشار إلى رفيقه بأن يأخذ الحمار ويذهب به... فأخذه ومضى وبقي رفيقه والحبل في رقبته يتبع المغفل صاحب الحمار..
ثم وقف فجأة فجذبه المغفل فلم يمش.. فالتفت الى الوراء وإذا به يجد رجلا بدل الحمار فقال: أين حماري ؟ ومابال الحبل المقود في رقبتك ؟
قال المحتال : أنا هو يا سيــدي أنا حمارك . قال المغفل كيــف ذلك ؟!
أجاب المحتال : كنت عاقا لوالدتي فدعت علي فمُسِختُ حمارا وقد مضت مدة وأنا أخدمك يا سيدي...
ولكن يبدو أن أمي قد رضيت عني منذ قليل ، فعدت آدميا كما كنت.
فقال المغفل: لا حول ولا قوة إلا بالله . كيف استخدمتك طوال هذه المدة وأنت آدمي مثلي ؟!؟!
قال : كذلك كان.
قال المغفل: امض في حال سبيلك في حفظ الله ولا تعد إلى عقوق أمك.
فذهب
ومضى المغفل إلى بيته والحبل بيده فقصّ على زوجته القصة فقالت له : اذهب الى السوق واشتر حمارا آخر
خرج إلى السوق فوجد حماره معروضا للبيع
تقدم منه وهمس له في أذنه : عدت إلى عقوق أمك يا أحمق .
ألم أحذرك ؟!
-------------
مقول
( ربّ ارْحمْهما كما ربّياني صغيرًا)
مرض أحد التّابعين فلمّا زارته أمّه ... قام فلبس وتأنّق كأنْ لمْ يكنْ به بأس ،
فلمّا خرجتْ سقط مغشيًّا عليه
فسئل عن ذلك فقال : إنّ أنين الأبناء يعذّب قلوب الأمّهات ...
ربّما لمْ يقدّمْ لك والداك كلّ ما تريد ...
لكنْ تأكّد بأنّهما قدّما لك كلّ ما يملكان
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : -
( فمن رأيتموه ينسى فضل والديه ، أو يسيئ إليهما ، ولو بكلمة أف فلا تثقوا به ، ولا تعتمدوا عليه ، لأنكم مهما أحسنتم إليه ، فلن تبلغوا معشار ما أحسن إليه والداه ، فإذا نسي فضلهما وجحده ، فهل تأملون أن يذكر فضلكم ، ويحفظ معروفكم ) ٠
عالم ومتعلم
------
سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني ؟
قال التلميذ : منذ ثلاثة وثلاثين سنة...
قال العالم : فماذا تعلمت مني ؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم :إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل !!!!!!!!!
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
قال الأستاذ : هات ما عندك لأسمع...
****** ****** ****** ****** ****** ******
قال التلميذ:
الأولى:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية:
أني نظرت إلى قول الله تعالى: "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى "
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله.
الثالثة:
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع
ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفد وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فعملت في التقوي حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله.
السادسة:
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله تعالى: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
السابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل له.
ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا "
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده.
الثامنة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله , هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه .
ونظرت إلى قول الله تعالى " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ "
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.
فقال الأستاذ: بارك الله فيك
انشر تؤجر و نسأل الله ان يضعها في ميزان حسنـــاتك
منقول