اقتباس:
اظن ان بالوضع الحالي فإن ما يجب فعله هو استمرار الضغط الشعبي لحين تحصيل تنازلات من العساكر، ﻻ اظن و ﻻ اتمنى عودة مرسي.. غاية المآل عندي هو افساح مجال للاسلاميين للتنفس و إعادة البناء، السماح لهم بالوجود بالساحة السياسية دون ان يكونوا حزبا حاكما ﻻنهم سيفسدون و ﻻ يملكون المؤهلات بعد... أساسا ما كان يجب عليهم الهرولة لمنصب رئيس الجمهورية.
صحيح جدا...و هذه كانت نفس نظرة كثير من وجوه الناس و اهل العلم بل كانت نفس نظرة شيوخ الاخوان الكبار بل نفس المرشح الرئاسي الاخواني خيرت الشاطر , قبل ان يلعب الفلول لعبتهم و يستفزوا الفريقين بمرشحهم شفيق و علم الاخوان ان لا احد من الليبراليين و شباب الثورة له ثقل في الشارع رغم كل العنتريات فالحقيقة ان في الشارع الثقل موجود لثلاث طوائف و تجمعات هي الأقوى تنظيما و اكثرها تمثيلية , الاسلاميون و العسكر و الحزب الوطني...فاجتهدوا انهم ليس لهم الا ان يقفوا امام هاتين الكتلتين و الا ضاعت الثورة و بالفعل كاد الفلول ان ينجحوا, فانتقلوا لخطتهم البديلة وصمة السلطة و ما ذكرتيه من بعض فسادهم الداخلي الناشئ من تعصبهم للجماعة و قلة الأطر الخبيرة عندهم بسبب التضييق و التهجير, فانتظروا اخطاءهم و ضخموها و عزلوا عنهم دواليب الدولة التي كانوا ما زالوا يتحكمون بها و عزلوهم عن الشباب الثوري و القوى الليبرالية ثم الاسلامية الاخرى حتى فرقوا الجميع...ما تقولينه الآن هو الذي يجب ان يكون في نصب اعينهم ان عادت الىيهم الكرة و ان تكون كمرحلة صلح الحديبية , حرية و سلم اجتماعي يوفر مناخا صحيا سلميا للعمل و البناء...الذي لم يوفر مثله في التاريخ الا و ظهرت الحاجات الواقعية الملحة و غلبت مبادؤه في التدافع السلمي لعلاجها و تغطيتها..فسلمت يمينك