قال الله تبارك وتعالى ::
( مَا يَلْفِظ مِنْ قَوْل إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيد )
عرض للطباعة
قال الله تبارك وتعالى ::
( مَا يَلْفِظ مِنْ قَوْل إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيد )
كل من الفريقين فيه حق وصواب وفيه خطأ غير مقبول والكل سيكون منهج مكمل في الإسلام إذا كان على وفق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ....
وقد قيل بأن خلاف الأمة الإسلامية منبته خلاف الأفراد كالذي هنا فلا يتولد الأول إلا من الثاني ولا يلوم الثاني الأول لأنه المسبب الرئيسي له فباتفاق الأفراد تلتئم الجماعات وباجتماع الجينات يعمل العضو بكفاءة والطفرة الجينية رغم شذوذها وقلة جزئياتها في الوسط الجيني التي تعمل فيه إلا أنها تقلل من كفاءة المرتبط بذلك بما يقل أو يكثر ....
وننوه الأخوات الفاضلات المجاهدات النادرات على ضرورة الامتناع عن وضع صور المجاهدين خشية الحجب كما سبق ونوهنا بذلك فمن الحكمة العمل على وجود مصالح المسلمين وتقليل المفاسد بقدر الإمكان ....
بيان من الإخوان المسلمين
http://i1141.photobucket.com/albums/...ps2c401232.jpg
ظنَّ المصريون أنهم بعد ثورتهم في 25 يناير 2011 قد استعادوا حريتهم وكرامتهم وسيادتهم، وقد آن لهم أن يستريحوا في ظلِّ دولةٍ مدنيةٍ ديمقراطية عصرية، إلا أن لصوصَ الثورات قاموا بانقلاب عسكري أطاح بكل ما حققه المصريون في ثورتهم، وللأسف الشديد استغلَّ هؤلاء الانقلابيون العسكريون الخلاف السياسي بين القوى والأحزاب السياسية وكذلك المشكلات الحياتية فاستمال بعضهم ضد بعض وحرَّض بعضهم على بعض، وطلب من بعضهم تفويضًا استغله واستغل كل ذلك في محاولة الهيمنة على الدولة والسيطرة على الحكم وإقامة نظام عسكري ديكتاتوري بوليسي يقتل الأبرياء ويعتقل الشرفاء ويكمم الأفواه ويعيد البلاد إلى الوراء.
ولكن الشعب المصري العظيم قام من جديد يتصدى للانقلاب الأبشع من نظام حكم حسني مبارك المخلوع بعد أن افتضح أمره.
- فقد كان البعض يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة فإذا بالانقلابيين يعزلون الرئيس ويعتقلونه في مكان مجهول ويجمدون العمل بالدستور ويحلون مجلس الشورى.
- وإذا هم يغلقون القنوات الفضائية المعارضة لانقلابهم ويعتقلون الإعلاميين والصحفيين المتمسكين بالشرعية.
- وإذا هم يعتقلون القيادات السياسية ويلفقون لهم التهم الباطلة، ثم يتوسعون في الاعتقال حتى يطال كل مَن يجهر بمعارضتهم حتى وصلت الأعداد إلى عشرة آلاف.
- وإذا هم يقتلون المصريين بغير حساب في مجازر لم نرَ لها مثيلاً في مصر، في مذبحة الحرس الجمهوري والمنصة والإسكندرية وغيرها من المحافظات ثم مجزرة رابعة العدوية والنهضة وميدان مصطفى محمود ورمسيس، حيث قُتل أكثر من خمسة آلاف بالرصاص وبالحرق، ثم حرق الجثث والإجهاز على الجرحى ومنع الإسعاف من إسعافهم، ثم تعذيب المعتقلين في سجن أبو زعبل حتى الموت.
- تجاوزوا كل الخطوط الحمراء فحاصروا المساجد وقتلوا المصلين وحرقوا بعض المساجد وحرقوا المصاحف، واعتقلوا السيدات والفتيات، وفي منتصف الليل بعد أن قتلوا بعضهن في المنصورة وفي رابعة العدوية، كل هذا فعلوه في أقل من شهرين.
- ثم خرج علينا حازم الببلاوي رئيس الوزراء المزعوم يقول إن عمليات القتل الوحشية التي جرت إنما هي عمليات مبررة في الفترة الانتقالية، ثم يعتبر العلاقة بين الانقلابيين ورافضيهم علاقة عداوة كتلك التي كانت بين أمريكا ودول المحور في الحرب العالمية الثانية، وبينها وبين فيتنام في الحرب التي كانت دائرة بينهما، فهل هذا مصري، هل هذا إنسان، فضلاً عن أن يكون رئيسًا للوزراء؟
- وفي يوم 30/8 خرج الشعب المصري في كل محافظات مصر بأعداد غير مسبوقة حتى أثناء ثورة 25 يناير ليعلنوا للجميع رفضهم القاطع لهذا الانقلاب الدموي المجرم، وهذا الشعب الثائر لن يهدأ له بال حتى يسقط هذا النظام العسكري الانقلابي، ومن ثَمَّ فالمصريون لن يخلدوا إلى راحة بعد 30/8 وإنما سيملئون الميادين والشوارع يوميًّا ويُصعِّدون من فعالياتهم السلمية وسيبتدعون وسائل سلمية جديدة حتى يتم استرداد الثورة.
الإخوان المسلمون
القاهرة في: 25 من شوال 1434هـ الموافق 1 سبتمبر 2013م
حسنًا، بعيدًا عن القاعدة و الجهاديين.. سيناريو السلمية هو الافضل عائدًا للآن، لكن نجاحه مرهون باستغلاله من قبل القيادات للضغط على العساكر.. و كي يصلون لهذه المرحلة يجب تصعيد الامور قليلاً و حسن استغلالها لكي يجبر العساكر على الجلوس لطاولة المفاوضات.. ما اخافه الان ان تفشل القيادات باستغلال ما حصل و توجيهه لمصلحتها و عندها لن نستفيد اي شيء، المشكلة ان العساكر يعرفون كيف و اين يضربون، اعتقلوا حازم و ابو البخاري و كل قيادات الصف الاول من الاخوان و المعارضين.. اي انه اصبح لدينا جماهير دون قائد حقيقي.. ستدور حول نفسها مرارًا ثم تترك الشوارع اخيرًا.
المشكلة حالياً هي عدم التدبير . فمن قبل أن يتم اعتقال القيادات ما رأينا و لا عاينا تخطيطاً متماسكاً لحماية المتظاهرين و التأثير على الإعلام الفاسد و حكومته . فما بالكم الآن و قد ذهب أغلب القيادات ؟ الله المستعان . اللهم انصر الإسلام و المسلمين و أقم الشريعة الحق .
مثل هذه النقاشات..تُذكرني بقصة الفيل والمكفوفين الثلاثة..
والله المستعان..
لا أرى أن القضية غامضة إلى هذا الحد..اقتباس:
مثل هذه النقاشات..تُذكرني بقصة الفيل والمكفوفين الثلاثة..
والله المستعان..
الكل لا يراها كذلك من جهته..
مثلا بالنسبة لمن يعيب على القاعدة أو البعض منهم تهاونهم في قتل المسلمين -وهذا حق إن كان قد حدث- عليه أيضا من باب الإنصاف أن يعيب على دعاة السلمية تهاونهم في دماء المسلمين..
فأي سلمية هذه التي يُقتّل فيها المسلمون بالآلاف..فالذي لا يقدر على حماية دماء النساء والأطفال قبل الرجال ثم يدعُ الناس لمجابهة الرصاص وهو يعلم أن مصيرهم الموت ولا يزال يدعُ إلى ذلك..مع أنه لا يملك أي برنامج أو خطة حتى لاستغلال الموقف لصالحه..هو شريك في القتل ولا شك..
ما الفرق إذن بين من ألق قنبلة على مسلمين وبين من ألقَ مسلمين على قُنبلة..!
قد فعلنا ذلك، أخي الفاضل، و دعونا لأن يتسلّح المتظاهرون بأي سلاح للدفاع عن أنفسهم وقت الحاجة.اقتباس:
عليه أيضا من باب الإنصاف أن يعيب على دعاة السلمية تهاونهم في دماء المسلمين..
والعجيب أن البعض لامنا على ذلك! لذا أرى أن توجه هذه الانتقادات اليهم.
لا يصح هذا القياس أصلاً! و أستغرب أن ينطلي عليك ذلك.اقتباس:
ما الفرق إذن بين من ألق قنبلة على مسلمين وبين من ألقَ مسلمين على قُنبلة..!
الثوار مضطرين لاتباع أسلوب التظاهر السلمي لأنه ما من خيار آخر لديهم، و منظمي القاعدة لا يوجد ما يجبرهم على تنفيذ عمليات تفجير يقتل فيها المسلم و الكافر (سواء حربي أو معاهد).
جماعة الأخوان المفلسون الا يستحون من أنفسهم أمام الله ثم أمام ضمائرهم ؟!
أي شرعية يدافعون عنها؟! , الشرعية التي لم تحكم بشرع الله , الشرعية التي مددت في تصاريح محلات الخمور , الشرعية التي سمحت بإن يعلوا الشيعي صوته بعد أن كان مذموماً مدحوراً في ظل الانظمة العلمانية
من ذا المرسي الذي جعلوه في مقام الخلفاء الراشدين ؟! , أليس هو من قال قطع يد السارق والجلد والرجم ليست من الشريعة ؟!!!
أهذا هو أميرهم الذي يسفكون دمائهم من أجله ؟!
ثم أني والله أتعجب من مشايخ الفتن الذين أتصفوا بالرعونة والجنون ولا مبالة
,هل أصبح الاعتصام في الميادين أهم من الاعتكاف في المساجد ؟ أي دين وأي منطق يقول بذالك ؟ الاعتصام والمضاهرات التي أخذت فكرتها من بلاد الكفر
أصبحت أفضل من شريعة أتي بها محمد ( ص ) من عند الله عز وجل تنص على أعتزال الفتن
لا حول ولا قوة الا بالله والله أن القلب ليحزن وأن العين لتبكي
سفكت الدماء من أجل الكرسي لعن الله هذا الكرسي لعن الله هذا الكرسي
أخي الفاضل، محب بلال بن رباح.
أراكَ تكيل سيلاً من السباب لاخوانك المتظاهرين (و كأنهم كلهم اخوان!) و لم توجه كلمة واحدة ضد المجرمين الذين قتلوهم و عذّوبهم و اعتقلوهم دون ذنب..
التظاهر بالسلاح هو إعلان حرب على من احتكر استعماله..وبالتالي دخلنا إطار الجهاد وخرجنا من إطار السلمية..ولا يبقى الخلاف إلا لفظي..
والطرف الآخر كذلك لا يراك مجبرا على الخروج لتظاهر سلمي تعلم مسبقا أن سيُقتل فيه الآلاف من المسلمين ولا يوجد من القتلى لا معاهد ولا كافر..لا يرى إلا دماء المسلمين ذهبت هدرا !اقتباس:
الثوار مضطرين لاتباع أسلوب التظاهر السلمي لأنه ما من خيار آخر لديهم
كما يرى نفسه مجبرا على منهجه فهو لم يرى من الإسلام غير خيار الجهاد..كما الطرف الآخر لم يرى من الإسلام غير السلمية..لنجد أنفسنا قد عُدنا لقصة الفيل...
أنا عندما أكره الرافضي أكثر من اليهود ليس دليل على أني أحب اليهود لكن لان الرافضي يدعي الإسلام والإسلام من بري
والأخوان يدعون التسنن وسنة المصطفى ( ص ) بريئة منهم
نعم لا يجوز لي بأن أكيل السباب للأخوان لكن لامانع بأن أطعن في غيرهم من علماء الامة المتمسكين بسنة الرسول ( ص ) وبفهم السلف الصالح
كالشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وكالشيخ صالح الفوزان يجوز لي أن أطعن في أمام الحرم النبوي السديس لانه دعاء إلى حقن الدماء وأعتزال الفتن