لماذا لم يفعل ذلك والإخوان في الحكم ؟
عرض للطباعة
من أين لك بهذا، أخي الكريم؟؟ ليس هذا داخل في تعريف "السلمية". لابد من ضبط المصطلحات قبل النقاش فيها. لن تجد يا أخي عاقلاً في الشرق أو الغرب يقول أن "السلمية" تعني الاستسلام للذبح، فالاعتصام السلمي لا يُسقط الحق الشرعي في الدفاع عن النفس عند الضرورة. و إن كان كل حمل سلاح لرد أذى المعتدي هو بالضرورة اعلانٌ لجهاد مسلّح، لم يكن هنالك من داعٍ للتفريق بين جهاد دفع الصائل و جهاد الطلب.اقتباس:
التظاهر بالسلاح هو إعلان حرب على من احتكر استعماله..وبالتالي دخلنا إطار الجهاد وخرجنا من إطار السلمية..
كيف لا يرى أنه مجبر؟؟؟اقتباس:
والطرف الآخر كذلك لا يراك مجبرا على الخروج لتظاهر سلمي تعلم مسبقا أن سيُقتل فيه الآلاف من المسلمين ولا يوجد من القتلى لا معاهد ولا كافر..لا يرى إلا دماء المسلمين ذهبت هدرا !
عندك ثلاث حلول لا أكثر: إما اعتزالٌ داخل البيوت، و إما المبادرة برفع السلاح علناً، و إما اعلان التظاهر السلمي و العصيان المدني.
الخيار الأخير هو وحده المعقول في هذه المرحلة، لأن الخيار الأول يعني ببساطة الاستسلام لبطش العساكر و ضياع للدين، و الخيار الثاني يعني اندلاع حرب أهلية مفاسدها أكبر من منافعها.
المتظاهرين لم يخرجوا للشوارع حتى يلقوا أنفسهم للتهلكة كما تلمّح في كلامك، بل خرجوا لفضح أكاذيب الانقلابيين و الضغط عليهم.
و ان كان البعض مصرّ على اتهامهم في نياتهم و سوء تقديرهم، فهلاّ أكرمونا بحلّ آخر لا يصب في تلك الحلول الثلاثة التي ذكرتها؟؟؟
(يبقى خطأ المتظاهرين أنهم لم يبذلوا جهوداً كافية في تنظيم صفوفهم و التخطيط لمسيراتهم بحيث يتجنبون الاحتكاك المباشر بالعساكر و يحمون أنفسهم بما يقدرون عليه).
هذا على فرض أن التفجيرات العشوائية تدخل في تعريف الجهاد الاسلامي...اقتباس:
كما يرى نفسه مجبرا على منهجه فهو لم يرى من الإسلام غير خيار الجهاد..
هذا على فرض أننا ننكر دور جهاد السيف..اقتباس:
كما الطرف الآخر لم يرى من الإسلام غير السلمية..
صدقت أخى مستفيد فإنى لا أدرى ما معنى سلمية و مسلحون موجودون يحملون سلاحا للدفاع عن أنفسهم ؟؟؟ لا أدرى كيف يجتمع الضدان ( سملية , سلاح للدفاع )اقتباس:
التظاهر بالسلاح هو إعلان حرب على من احتكر استعماله..وبالتالي دخلنا إطار الجهاد وخرجنا من إطار السلمية..ولا يبقى الخلاف إلا لفظي..
لا أرى لها معنى سوى نفس كلام أم سمية بل كلام أم سمية أوضح و مباشر لكن " مسلحون دفاعا عن أنفسهم " ما هى إلا ( منين ودنك يا جحا ) !!!!!!!!
القتل لم يظهر بهذا الشكل إلا بعد الأنقلاب أما قبل الانقلاب أن كان موجودا فهو قليل جداً وكان الطرفان يحرمان القتل
أما الان أصبح الجميع يدعوا إلى القتل وأن كنت أرى أن من حق الجيش المصري أن يقتل أي أحد يرفع سلاحه ضده
أما قتل الجيش للذين لا يرفعون السلاح فهذا لا أرتضيه لأخواننا في مصر أن كان القتل متعمداً
حسن، أيها الكريم..اقتباس:
أنا عندما أكره الرافضي أكثر من اليهود ليس دليل على أني أحب اليهود لكن لان الرافضي يدعي الإسلام والإسلام من بري
والأخوان يدعون التسنن وسنة المصطفى بريئة منهم
أنت الآن:
1. اتهمت كل من ينتمي للاخوان بالابتداع المُهلك، و هذا اتهام عظيم، خالفك فيه عدد من كبار علماء السلفية في مصر (وأهل مصر أدرى بالإخوان من غيرهم).
2. ادّعيت أن كل المتظاهرين اخوان، و هذه دعوى بلا دليل، و الواقع يكذّبها. بل ان أكابر علماء السلفية في مصر نزلوا للتظاهر (كالشيخ الشيخ محمد عبد المقصود و الشيخ فوزي السعيد و الشيخ محمد حسان و الشيخ حسين يعقوب و غيرهم الكثير).
3. ادّعيت أن سبب التظاهر هو حب السلطة و التشبّت بالكرسي. و هذا اتهام خطير في النوايا بلا وجه حق. بل من يصحّ فيه هذا الاتهام هو السيسي و عصابته، و رغم ذلك مازلت لم توجّه لهم كلمة حتى الآن. و غاب عنك يا أخي أن الحرب في مصر هي بين الاسلام - و ليس الاخوان وحدهم - و بين علمانية العسكر المستبد. و المجرمون لم يستحوا من اعلان ذلك صراحة، ثم يأتي أحدنا و يصوّر القضية أنها قضية اخوان و مرسي لا أكثر!!
4. ادعيت أن ما يحدث الآن فتنة تستوجب الاعتزال. و تعريف الفتنة هو التباس الحق بالباطل. رغم أن الحق واضح و الباطل واضح، لكن هنالك من يحب تشويش الحقائق و قلب الحق باطلاً. و واهم من يظن أن الفتنة هي الإثارة والهرج فقط، ويغفل عن أن أخطر أنواع الفتنة قلب الحقائق والمفاهيم (لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور). نحن أمام قوة علمانية عسكرية وحشية تسعى لانتزاع السلطة من الاسلاميين و للقضاء على مظاهر التدين في المجتمع المصري. و لأن حفظ الدين مقدّم على حفظ النفس، خرج أحرار مصر لرفض هذا الظلم بالطريقة الأنسب لهم، و لو كلّفهم ذلك أرواحهم. ثم يأتي أحدنا و يسبّهم دون أدنى خجل!
أفلا نتقي نحن الله و نحذر من القاء التهم؟؟ فرب كلمة يقولها العبد لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً!!
هل هذه حقاً صعبة و عصية على الفهم؟؟؟ :confused:اقتباس:
لكن " مسلحون دفاعا عن أنفسهم " ما هى إلا ( منين ودنك يا جحا ) !!!!!!!!
هل ان خرج أحدهم من بيته لا ينوي الاعتداء على أحد لكنه يحمل معه سلاحه احتياطاً نسميه مجاهد أو قاطع طريق؟! أصبح هكذا ثلاثة أرباع سكان أمريكا غير سلميين!!
لكن ان قال أحدهم ان الاسلام يحرّم قتل النفس الا بالحق ثم بنفس الوقت يأمر بتفجيرات عشوائية لا تميّز بين مسلم و كافر تأتي يا أخي الفاضل و تصف كلامه هو بالصراحة و عدم التناقض؟؟؟؟؟
يقول الشيخ عبد العزيز الطريفي:
_ لا يخفى الظالم من المظلوم في مصر إلا على جاهل مستحكم الجهل، أو صاحب هوى غارق في هواه .
_ من يصف الحق البيّن بالفتنة المشتبهة، إما جاهل بالحال أو جاهل بالدليل، أو مفتون في الدين .
_ إذا اتضح الحق من الباطل زمن الصراع، فمن الفتنة تسمية الصراع بالفتنة (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا).
_ أكثر الناس وصفاً للحق بأنه (فتنة) أشدهم وقوعاً فيها (كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها).
إذن لماذا كل ما تنشر وسائل الإعلام خبر امتلاك المعتصمين أسلحة (وهمية) تُسارع قيادات الإخوان لنفي الخبر وبشدة بحجة أن اعتصاماتهم سلمية..؟
لأنهم كأي عاقل سواء في الشرق أو في الغرب يدركون أن وجود الأسلحة يُخرجهم من السلمية..
إذن الإخوة في سوريا ليسوا في جهاد..أو الإخوة في ليبيا لم يكونوا في جهاد ؟..نسميه حمل سلاح لدفع الأذى ؟اقتباس:
و إن كان كل حمل سلاح لرد أذى المعتدي هو بالضرورة اعلانٌ لجهاد مسلّح، لم يكن هنالك من داعٍ للتفريق بين جهاد دفع الصائل و جهاد الطلب.
إذن لماذا قلتِ عن دعاة السلمية انهم مجبرون على خيار واحد..وهناك ثلاث خيارات أمام الجميع ؟اقتباس:
كيف لا يرى أنه مجبر؟؟؟
عندك ثلاث حلول لا أكثر: إما اعتزالٌ داخل البيوت، و إما المبادرة برفع السلاح علناً، و إما اعلان التظاهر السلمي و العصيان المدني.
وكونك لا ترين جدوى من الخيارين الاخريين فالطرف الآخر كذلك..
والطرف الآخر يرى العكس..ودليلهم أن وجود الإخوان بتدافعهم الإجتماعي مر عليه قرن من الزمان وحال المسلمين من سيء إلى أسوأ..اقتباس:
الخيار الأخير هو وحده المعقول في هذه المرحلة، لأن الخيار الأول يعني ببساطة الاستسلام لبطش العساكر و ضياع للدين، و الخيار الثاني يعني اندلاع حرب أهلية مفاسدها أكبر من منافعها.
لا ألمح إلى شيء أختي الفاضلة..بل أنا مع الخروج على الحاكم الظالم..اقتباس:
المتظاهرين لم يخرجوا للشوارع حتى يلقوا أنفسهم للتهلكة كما تلمّح في كلامك، بل خرجوا لفضح أكاذيب الانقلابيين و الضغط عليهم.
ولكن يا أختي أردتُ التنبيه أن ما تعيبينه على الطرف الآخر من تهاون بدماء المسلمين..حصل بالفعل من جانب دعاة السلمية..
هناك الآلاف ماتوا..وإن لم يكن لدعاة الناس للتظاهر منهجية عمل واضحة لاستثمار ذاك الخروج داخليا وخارجيا..فلا يدعُون الناس للموت هدرا..أليس هذا هو التهاون بعينه ؟
سبق وبينت أن التفجيرات العشوائية والتهاون بدماء المسلمين على سبيل اقتل ويُبعث حسب النية تُساوي في نتائجها دعوة الناس للموت بطريقة عشوائية..اقتباس:
هذا على فرض أن التفجيرات العشوائية تدخل في تعريف الجهاد الاسلامي...
وقد بيّنت أني أستنكر الحالتين..فلا داعي لإظهاري وكأني أدافع عن الأولى..
حاش لله لم أقصد ذلك..ولكننا نتباحث في تفضيل طريقة على أخرى..وفي رأيي لا يمكن للشخص أن يتبنى موقف عام يُسقطه أينما حل..فلكل بلد خصوصية ووضع يختلف عن غيره..وما تنفع معه السلمية قد لا ينفع معه السلاح والعكس بالعكس..لذلك انا ضد ان ننقد منهج كامل سواء كان هذا أو ذاك..بل نحن في حاجة لكليهما..حسب البلد والظروف..كما لا ينبغي لبعض الأخطاء أن تعصف بالمشروع ككل سواء هذا أو ذاك..بل يجب الإعتراف بالأخطاء وطرح الحلول لعلاجها..فالعلاقة يجب تكون علاقة تكامل لا علاقة تطاحن..اقتباس:
هذا على فرض أننا ننكر دور جهاد السيف..
الشيخ حسن عبدالوهاب البنا والشيخ محمد سعيد رسلان والشيخ طلعت زهران والشيخ حسن عبدالستير وغيرهم ممن لا يظهرهم الاعلام يحذرون من الاخوان المسلميناقتباس:
1. اتهمت كل من ينتمي للاخوان بالابتداع المُهلك، و هذا اتهام عظيم، خالفك فيه عدد من كبار علماء السلفية في مصر (وأهل مصر أدرى بالإخوان من غيرهم).
وهناك بعض العلماء ممن أقر بأن الاخوان خذلوهم كالشيخ محمد الزغبي والشيخ مازن السرساوي
أما ان كنت تقصد المتلونيين تارة يحرمون المضاهرات وتارة يصفونها بالجهاد في سبيل الله فهؤلاء علماء الجماهير الذين يفتون بما يرضي الجماهير كما قال عنهم
الشيخ محمد بن بن عثيمين رحمه الله (ينظرون إلى اتجاه الناس، هل يتجه الناس إلى تحليل هذا الشيء فيحلونه، أو إلى تحريمه فيحرمونه)
بشار كافر نصيري وكفره صريح !!!
نعم نحن ضد بداية الخروج لان أهل سوريا كانت تنقضهم القدرة ليس تحريما للخروج على الزنديق لكن كان حرصاً منا على دماء المسلمين
فالخروج على الحاكم الكافر واجبة لكن لأبد من القدرة كما قال أبن حجر وأبن باز وأبن عثيمين رحمهم الله
أما وأنهم قد خرجوا ووقع ما وقع ندعي الله عز وجل بإن يخلصهم من هذا الظالم النصيري الكافر
أما من عزل مرسي فهو مسلم ويعتبر أمام مسلم متغلب تجب له الطاعة في المعروف
فليست هناك مقارنة بين حاكم مسلم وحاكم كافر
بل لأن الاعلام الداعر الفاجر ينوي تصوير الأمر على أنه صراع مسلّح و أن المتظاهرين هم من بادروا بالإعتداء، مما يعطي تبريراً لعمليات الذبح التي يمارسها العساكر.اقتباس:
إذن لماذا كل ما تنشر وسائل الإعلام خبر امتلاك المعتصمين أسلحة (وهمية) تُسارع قيادات الإخوان لنفي الخبر وبشدة بحجة أن اعتصاماتهم سلمية..؟
لأنهم كأي عاقل سواء في الشرق أو في الغرب يدركون أن وجود الأسلحة يُخرجهم من السلمية..
و أنا هنا لا أنكر أن عدداً من المتظاهرين لا يعلم أن السلمية لا تنفي الدفاع عن النفس. و هذا الخطأ في تعريفهم ناتج عن جهلهم بحقيقة هذا المصطلح، و افتتانهم بنموذج ثورة 25 يناير.
السلمية -سياسياً- ليست هي ذاتها دعوة الـ(لا عنف) المُفرطة في سلميتها و التي تبنّاها غاندي و أتباعه.
أخي الفاضل.. كيف فهمتَ من كلامي هذا؟؟اقتباس:
إذن الإخوة في سوريا ليسوا في جهاد..أو الإخوة في ليبيا لم يكونوا في جهاد ؟..نسميه حمل سلاح لدفع الأذى ؟
باختصار: كل نماذج الجهاد التي حدثت بعد ما يُسمى بثورات الربيع العربي هي جهاد دفع الصائل (سواء استمرت على سلميتها أم اضطرّت إلى اعلان المبادرة برفع السلاح)، و مازال الحديث عن جهاد الطلب سابقاً لأوانه.
سبق و أن شرحت ذلك حين قلت:اقتباس:
إذن لماذا قلتِ عن دعاة السلمية انهم مجبرون على خيار واحد..وهناك ثلاث خيارات أمام الجميع ؟
اقتباس:
الخيار الأخير هو وحده المعقول في هذه المرحلة، لأن الخيار الأول يعني ببساطة الاستسلام لبطش العساكر و ضياع للدين، و الخيار الثاني يعني اندلاع حرب أهلية مفاسدها أكبر من منافعها.
المتظاهرين لم يخرجوا للشوارع حتى يلقوا أنفسهم للتهلكة كما تلمّح في كلامك، بل خرجوا لفضح أكاذيب الانقلابيين و الضغط عليهم.
اختلاف الآراء شيء، و مدى قوة حجة كل رأي شيء آخر. الرأي الأول الذي يقول بالاعتزال رفضه معظم الشعب المصري منذ البداية لأنه أثبت فشله عملياً خلال ثورة 25 يناير. و الرأي الثاني لا ننكره كلية، لكنه ما زال سابقاً لأوانه كما ذكرت. و أكرّر هنا أن أصحاب الرأي الثاني في مصر لا يدعون لجهاد تنظيم القاعدة العشوائي المدمّر، بل هم -أي أنصار القاعدة- من يدخلون أنفسهم عنوة في القضية، فلا اعتبار لهم و لرأيهم.اقتباس:
وكونك لا ترين جدوى من الخيارين الاخريين فالطرف الآخر كذاك..
هل كان تدافع الاخوان في الماضي سلمياً في كل مرة حتى نقول أننا جرّبناه مراراً و لم ينفع؟؟اقتباس:
والطرف الآخر يرى العكس..ودليلهم أن وجود الإخوان بتدافعم الإجتماعي مر عليه قرن من الزمان وحال المسلمين من سيء إلى أسوأ..
التاريخ يشهد أن الحركات الاسلامية - بما فيها الاخوان و غيرهم - استخدموا شتى السُبل السلمية و غير السلمية لمواجهة ظلم الطغاة لكن جهودهم كانت تبوء بالفشل لأن رأس النظام و مؤسساته كانت لا تزال قائمة. و اليوم سخّر لنا الله برحمته فرصة نادرة جداً للقضاء على فساد النظام بأكمله. فلا يجوز تضييعها أبداً. و على الحركات الاسلامية أن تتعلّم من أخطائها و توحد جهودها حتى لا تضيع هذه الفرصة.
سبق و أن بيّنت لك خطأ هذا القياس، أيها الفاضل. لكنني أتفق معك في هذه النقطة:اقتباس:
ولكن يا أختي أردتُ التنبيه أن ما تعيبينه على الطرف الآخر من تهاون بدماء المسلمين..حصل بالفعل من جانب دعاة السلمية..
يبقى أن نقول اخواننا المتظاهرون بذلوا جهوداً لا بأس بها لتقليل الاحتكاك المباشر مع العساكر و لحماية أنفسهم و ممتلكاتهم و للتعامل مع الاعتداءات (من غاز مسيل للدموع و ما شابه) و لتنظيم سير المظاهرات بحيث تقطع سير سيارات البلطجية، و هذا ظاهر لكل من تابع أخبار و تعليقات الثوار على الفيسبوك و التويتر و غيرها. لكن يبقى أن يكون لقيادات الحركات الاسلامية دور أكبر و أكثر فاعلية، فلا يتركوا الأحداث لتحكمها عفوية ردود أفعال عامة الشعب.اقتباس:
وإن لم يكن لدعاة الناس للتظاهر منهجية عمل واضحة لاستثمار ذاك الخروج داخليا وخارجيا..فلا يدعُون الناس للموت هدرا..أليس هذا هو التهاون بعينه ؟
حاشاك! أعتذر منك، أخي.اقتباس:
وقد بيّنت أني أستنكر الحالتين..فلا داعي لإظهاري وكأني أدافع عن الأولى..
و هذا ما أراه أيضاً. بارك الله فيك.اقتباس:
وفي رأيي لا يمكن للشخص أن يتبنى موقف عام يُسقطه أينما حل..فلكل بلد خصوصية ووضع يختلف عن غيره..وما تنفع معه السلمية قد لا ينفع معه السلاح والعكس بالعكس..لذلك انا ضد ان ننقد منهج كامل سواء كان هذا أو ذاك..بل نحن في حاجة لكليهما..حسب البلد والظروف..
نعم عصية و صعبة للفهم طبعا , فلا معنى لأن تكون سلمية و يحملون سلاحا فى الوقت ذاته فما ... دعنا لا نضحك على أنفسنا و نسير وراء أوهام فإن حملو سلاحا فهم مسلحون و لا مكان إذا للسلمية و إن القتل سيولد المزيد من القتل و بالتالى لن يمكث معنى السليمة أكثر من ساعة فكل طرف له فكره الجيش يطيع الأوامر و يمشى حسب فتوى من شيوخ يعتبر كل واحد منهم علامة عصره ( هذا حسب فهم العامة لهم و ليس حسب فهمك أنت لهم فهم يعتبونهم شئ عظيم و فخر للإسلام ) و الطرف الأخر يرى أنهم ليسوا على حق و بالتالى ستعمل أسلحة الدفاع التى تقسمين بأغلظ الأيمان أنها للدفاع فقط و لكن إن كنتى معهم فى أرض الواقع فإن الكلام سيتغير و بالتالى نفس محطة وصول كلام أم سمية و لكنها جاءت راكبة قطار سريع و أنت راكبة جمل أما النتيجة فواحدة .اقتباس:
هل هذه حقاً صعبة و عصية على الفهم؟؟؟
ثم قلت لك مسبقا من أين الأسلحة التى سيأتون بها قلت أنت أو أحد الأخوة " من أى مكان " و أحسست من سهولة الرد أننا يمكن أن نجلبها من دكان العطارة و بالتالى لا دراسة جيدة للموقف و لا تخلطى بين سوريا و مصر فمصر الجيش كله نفس المذهب أما سوريا فما ساعد على الإنقسام هو التباعد بين السنة و العلويين .
لا أدرى ما علاقة هذا بما نتكلم فيه فنحن نتكلم عن إرجاع حق بطريقة على نهج الإسلام ( حتى و إت لم ترجع ) و ليس على نهج " كاوبوى تكساس " أو على عصابات زنوج أمريكا ثم كل دولة لها قوانينها أختى إن لم تعرفى ففى مصر يجرم من يحمل سلاحا بدون ترخيص كما أن الأسلحة المصرح بها هى أنواع محدد أما أمريكا فيجرم فقط من يحمل سلاحا من أدين بجريمة أو مدمن مخدرات أو من يعانى من مرض نفسى فحملك للسلاح فى مصر حتى و إن لم يستخدم يعد جريمة فى حد ذاته .اقتباس:
هل ان خرج أحدهم من بيته لا ينوي الاعتداء على أحد لكنه يحمل معه سلاحه احتياطاً نسميه مجاهد أو قاطع طريق؟! أصبح هكذا ثلاثة أرباع سكان أمريكا غير سلميين!!
نعم هو صريح من البداية أختى و لكن ما تقوليه أنت هو نفس النتيجة و لكن بطريقة غير مباشرة , فإن القتل سيولد المزيد من القتل و كل سينزل يثأر لمن قُتٍل من عائلته و يوما بعد يوم لا تدرى من يقتل من و لم يقتل ؟اقتباس:
لكن ان قال أحدهم ان الاسلام يحرّم قتل النفس الا بالحق ثم بنفس الوقت يأمر بتفجيرات عشوائية لا تميّز بين مسلم و كافر تأتي يا أخي الفاضل و تصف كلامه هو بالصراحة و عدم التناقض؟؟؟؟؟
فقط لأن هذا قتل أباى و هذا قتل أخى و هكذا ... و ستنسين قضية مرسي و الدفاع عن الإسلام ..
أخيرا نحن لسنا نسقط الجهاد و لكن قلنا مسبقا إن له شروطا و حدودا , و إلا لكان معلم البشرية أول من حمل السلاح على قريش و كان الكليم أول من حمل السلاح على فرعون و جنوده .
الجهاد و نصر الله ليس بالعواطف الجياشة و ليس بالتسرع فهؤلاء بنو إسرائيل لما قالوا لنبى لهم أبعث لنا ملكا نقاتل .. ماذا كان فعل المتحمسين أختى لما كتب القتال ؟؟
وهكذا علم النبى الصحابة الصبر و درسوا كيف يكون الجهاد و متى ...
هناك كتب جيدة فى هذا المجال تعلمك كيف و متى يهب الإنسان و كيف و متى يتراجع ,,, فالحرب خدعة , كنت مثلك تأخذنى الحمية و لكن مع دراسة جميع الجوانب يتغير الفهم شيئا فشيئا فأنا لا أخالفك الرأى أنت و أم سمية و من قال ذلك و لكن المخالفة فقط فى الوقت و الآن ليس الوقت حتى الشيخ وجدى غنيم المتحمس جدا لا يزال يصر على السلمية حتى الآن وعدم حمل السلاح!!!!!!!
نأسف على الإطالة ....
الله المستعان... للأسف كنت متأكدة أنك ستتعلّق بأول نقطة فقط (التي تتكلّمت فيها عن حكم الاخوان) و ستترك باقي التي ذكرتها هنا:اقتباس:
الشيخ حسن عبدالوهاب البنا والشيخ محمد سعيد رسلان والشيخ طلعت زهران والشيخ حسن عبدالستير وغيرهم ممن لا يظهرهم الاعلام يحذرون من الاخوان المسلمين
وهناك بعض العلماء ممن أقر بأن الاخوان خذلوهم كالشيخ محمد الزغبي والشيخ مازن السرساوي
اقتباس:
2. ادّعيت أن كل المتظاهرين اخوان، و هذه دعوى بلا دليل، و الواقع يكذّبها. بل ان أكابر علماء السلفية في مصر نزلوا للتظاهر (كالشيخ الشيخ محمد عبد المقصود و الشيخ فوزي السعيد و الشيخ محمد حسان و الشيخ حسين يعقوب و غيرهم الكثير).
3. ادّعيت أن سبب التظاهر هو حب السلطة و التشبّت بالكرسي. و هذا اتهام خطير في النوايا بلا وجه حق. بل من يصحّ فيه هذا الاتهام هو السيسي و عصابته، و رغم ذلك مازلت لم توجّه لهم كلمة حتى الآن. و غاب عنك يا أخي أن الحرب في مصر هي بين الاسلام - و ليس الاخوان وحدهم - و بين علمانية العسكر المستبد. و المجرمون لم يستحوا من اعلان ذلك صراحة، ثم يأتي أحدنا و يصوّر القضية أنها قضية اخوان و مرسي لا أكثر!!
4. ادعيت أن ما يحدث الآن فتنة تستوجب الاعتزال. و تعريف الفتنة هو التباس الحق بالباطل. رغم أن الحق واضح و الباطل واضح، لكن هنالك من يحب تشويش الحقائق و قلب الحق باطلاً. و واهم من يظن أن الفتنة هي الإثارة والهرج فقط، ويغفل عن أن أخطر أنواع الفتنة قلب الحقائق والمفاهيم (لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور). نحن أمام قوة علمانية عسكرية وحشية تسعى لانتزاع السلطة من الاسلاميين و للقضاء على مظاهر التدين في المجتمع المصري. و لأن حفظ الدين مقدّم على حفظ النفس، خرج أحرار مصر لرفض هذا الظلم بالطريقة الأنسب لهم، و لو كلّفهم ذلك أرواحهم. ثم يأتي أحدنا و يسبّهم دون أدنى خجل!
أفلا نتقي نحن الله و نحذر من القاء التهم؟؟ فرب كلمة يقولها العبد لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً!!
اقتباس:
يقول الشيخ عبد العزيز الطريفي:
_ لا يخفى الظالم من المظلوم في مصر إلا على جاهل مستحكم الجهل، أو صاحب هوى غارق في هواه .
_ من يصف الحق البيّن بالفتنة المشتبهة، إما جاهل بالحال أو جاهل بالدليل، أو مفتون في الدين .
_ إذا اتضح الحق من الباطل زمن الصراع، فمن الفتنة تسمية الصراع بالفتنة (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا).
_ أكثر الناس وصفاً للحق بأنه (فتنة) أشدهم وقوعاً فيها (كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها).