من يعتبر ان مثل هذا الشغب هو امر ( منطقي ) فأي نقاش يتصور معه !
عرض للطباعة
أعود وأقول لك مرة أخرى كيف تكلم الله بالقرآن هل تكلم به بمثل الطريقة التي ينطقه بها المسلمون؟ إذا كانت الإجابة لا فقل ما هي العلاقة بين هذا الكلام الموجود بين دفتي المصحف الذي يكون مكتوبا أحيانا ومقروءا أحيانا بكلام الله؟
كيف عرفتم أن القرآن هو كلام الله طالما أنه لم ينطق به ولم يكتبه؟
لماذا لم تجاوب على سؤالي ؟
انت تعتقد ان القران المكتوب و المقروءا ؟ (ليس كلام الله ) لانه مثله مثل (اي كتاب مكتوب ومقرؤا)
فما هو الكتاب الذي تريد ان تؤمن به (ماهو مقياس ان هذا كتاب الله وهذا لا في عقلك من حيث الكتابه و القرائه) ؟
اتمنى عدم تجاهل كلامي ؟ (اني ابحث عن اجابه قد يكون كلامك مقنع )
جيد جدا
اذ كنت بمعنى كلامك (ان الله لم يتكلم )
وليس لديك مقياس (هذا كلام الله او لا)
اذ كيف استنتجة ان القران ليس كلام الله وان الله لم يتحدث بكلام (كمثل كلام البشر)
وكيف استنتجة ان الله لم يتكلم
(هذه الأسئله مشابهه تمام لسؤالك)
اما سؤالك هل انا قلت اني اريد كتاب لأؤمن به ؟ لا لم تقل ذالك
لاكنك تحاجج ان القران ليس كلام الله لانه مثل كلام البشر ( فكيف حكمة على هذا اذا !!)
غريب امرك تحاجج في امر ثم تتهرب ؟
القرآن يحتوي على حروف وكلام البشر يحتوي على حروف اذا ليس كلام الله . ما هذه السخافة في الطرح مع احترامي
لماذا أنت لاديني ؟
اذا كنت كذلك لأنك غير مقتنع بسائر الأديان و أقمت عليها الحجة فهذا شأنك
و اذا كنت لا دينيا لأنك تفترض أن الله يلتزم الحياد ازاء عباده ومن هذا المنطلق انتهيت الى نفي المصدر السماوي عن الأديان , فأنت تختار أحد الاحتمالين من دون دليل فلا حجة عليك أمام المتدينين
, واجهنا بالأدلة التي تظن أنها تنسف احتمال أن يكون القران كتاب الله
لماذا تغير صيغة السؤال (الموضوع وردودك موجوده لم تهرب ولن تهرب الردود عن الموضوع )
لم اجد لك رد واحد تقول
كيف عرفت أن القرآن كلام الله؟
انا لا ادريا لاكن استغرب بشده من تغييرك لصيغة السؤال بهذه الوقاحه
ما العلاقه بين القران وكلام الله ؟
انت تقول لماذا القران مشابه لكلام البشر (الحروف مثل الحروف )؟
وتتهرب عن الاجابه كيف استنتجة ان الله لن يتكلم مثل كلام البشر ؟ وتتهرب عن ماهو المقياس الذي جعلك تحكم هل هذا كلام بشر او كلام الله ؟
ثم تقول لا يوجد جواب بكل وقاحه !
هل يعقل انك قد لا تفهم الاجابة على هذا السؤال ايضا ؟ رغم انه سؤال جديد تم تغييره بعد الافلاس ! نعم يعقل .
الخلاصة : انا نقول في صفة الكلام لله تعالى ما نقوله في سائر صفاته سبحانه ونفهمها على حقيقتها كما اخبرنا عنها ولا نكيف ولا نشبه ولا نؤول الا ما امتنعت حقيقته وظهر مجازه , فإن لم تفهم هذا فأنت غير مؤهل للنقاش في مثل ذلك وتحتاج الى ان تتعلم الابجدية من جديد ( أ - ب - ت - .. الإيمان والوجود ) فابدا بهذا اولا فالعلم درجات .