دعونا نفكك كلام المدعوة ليزا لنرى من فينا المتناقض .
اقتباس:
هل تعلمون أن أبو تكنولوجيا جهاز الحاسوب الذي تستخدمونه الآن لنشر جهالتكم هو رجل ذا ميول جنسية مثلية اسمه آلان تورينج؟
و بعدين ؟ ما مقصد الزميلة من هذا ؟ ترونها تفسر و تبرر في الاقتباس التالي :
اقتباس:
أولاً, الموضوع ليس موضوع أن المثلية لها علاقة بالعبقرية...الموضوع أنكم تستخدمون ثمرات عبقرية و كفاح رجل لو رأيتموه حياً الآن لقتلتموه بسبب من يحب ولا تجدون أدني تناقض أو نفاق أو حقارة في ذلك. حقاً وعجبي.
نعم وا عجباه ! فبأي منطق بهلواني يصبح هذا حجة لتبرير الشذوذ ؟ فهل اختراع فلان لشيء يجعله بالتالي ملكاً منزهاً عن الخطأ ؟! هذا على أساس أننا نستخدم "ثمرات عبقرية و كفاح" هذا الرجل "ببلاش" . و بنفس منطقك ، فلولا تواطؤ الدول العربية مع أمريكا و أخواتها لركعن أمامها لحاجتهم الماسة إلى النفط . و ما منع النفط عن أمريكا في عهد فيصل بن عبد العزيز عنكم ببعيد . كما أنك تجاهلت هذا :
اقتباس:
والخوارزمي الذي اخترع (الخوارزميات التي لا تخفى على أحد) كان يستحي أن يسمع شيئا عن ما يسمى الشذوذ الجنسي.
إذاً فطريقك مسدود مسدود سواء من هنا أو من هنا .
و من صور البجاحة الشديدة لديك ما لونته بالأحمر . فهنا تحسبيننا حمقى لندع هذه المراوغة تنطلي . هذا القرف و الشذوذ الذي تحاولين استخدام حيلة تلطيف الكلمات معه هو عين المصيبة بالضبط . و بدل أن تردي على شيء مما ذكره الأستاذ قواسميه أو نقلته عن الباحثين المسلمين تلجئين إلى فرض رأيك و استخدام مصطلحات خاوية . أفلا تستحين و أنت من قلت التالي ؟ :
اقتباس:
أنت لم تقدم حجة أخلاقية بل حجتك كلها هي اشمئزازك الشخصي
و قد كفى و وفى مانهلر في هذا القول :
اقتباس:
نقدر للعالم الكبير آلان مجهوده في تطوير الحاسوب ، ونبصق في قفاه على نزعاته الشاذة
ثم تخرج علينا بهذا القانون "الليزوي" العجيب :
اقتباس:
و أما كلامك عن البراز هو خلط الأذواق بالأخلاق مع أن الأذواق متغيرة بتغير كل امرء و الأخلاق ثابتة
و كأننا حمقى لندعها تفرض المقولة بأن الشذوذ "ذوق شخصي" ! محاولة رخيصة بكل معنى الكلمة . هذا و الملحد آخر من يتحدث عن الأخلاق و هو الذي لا يملك أبداً أن يبررها في عالم مادي تعيس لا يعرف سوى المادة و قوانينها التي لا تحيد عنها .
اقتباس:
وليس آلان تورينج وحده بل لائحة المثليين الذين أفادوا البشرية أكثر من المسلمين أجمع طويلة لا مجال للسرد فيها.
أما في هذه الكذبة القرناء فنصفع و - و بلا خجل - ناصيتك الكاذبة الخاطئة - أو الجاهلة - بحقائق و وقائع حتى الويكيبيديا تصيب فيها :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82...85%D9%8A%D9%86
أما من الحاضر فعندك التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D3%E1%E3%ED%E4
حقاً إن البجاحة و الكذب بلا حياء لا يطاق !!
ثم ما دخل هذا بتبرير الشذوذ ؟!!؟ ألست أنت من قلت هذا ؟! :
اقتباس:
أولاً, الموضوع ليس موضوع أن المثلية لها علاقة بالعبقرية...الموضوع أنكم تستخدمون ثمرات عبقرية و كفاح رجل لو رأيتموه حياً الآن لقتلتموه بسبب من يحب ولا تجدون أدني تناقض أو نفاق أو حقارة في ذلك. حقاً وعجبي.
كأني أقرأ شيئاً من تقيؤات المجنونة الشمطاء بنت السعداوي !!
اقتباس:
بدون إبداعات المثليين (والآخرين ممن تعتقدون أنهم كفار يجب قتلهم) لكنتم تعيشون في العصور المظلمة حتي الآن!
مرة أخرى ، محاولة رخيصة لتجميل القبيح و لا دخل لها بالموضوع . و نضيف على ذلك أنه لولا علماء المسلمين السابقين لظل سكان أوروبا يمشون في الشوارع بأحذية خشبية ذات كعب عال من كثرة البراز في الشوارع . و لولا علماء المسلمين المعاصرون لما رأى عدد غير قليل من الاختراعات النور - أحمد زويل لو كنت تعرفين - ، و المثير للسخرية ، لولا النفط الذي تصدره الدول العربية - و هم ملامون لعدم استخدامه جيداً لكن ما علينا - لتعطلت معيشة أمريكا و أخواتها بالكامل !! هزلت يا امرأة !
اقتباس:
ولن أتعب نفسي في فحص مصادركم المطولة التي تدّعون أنها تقول عكس ما هو معروف عالمياً لدي المجتمع العلمي.
مغالطة التحاكم إلى الأغلبية و التي نعرف بطلانها . فلا هي تعرف شيئاً فيما تدافع عنها بحمية جاهلية و لا هي تصمت و تمتنع عن الكلام فيما تجهل . و بهذا المنطق البهلواني فالشذوذ شذوذ لأن غالبية أهل الأرض كانوا يتقززون منه و لا يكاد يخطر على بالهم حتى أن الوليد بن عبد الملك قال "لولا أن الله قص علينا قصة قوم لوط في كتابه ما ظننت أن ذكرا يأتي ذكرا كما تؤتى النساء ." .
اقتباس:
لمن لا يتقنون الإنجليزية, الذي علي الأرجح تعمد الكاتب مخاطبتهم لأنه يعرف أن أحداً لن يستطيع كشف تدليسه,
على الأرجح غلطة من الكاتب في النقل . و الواقع أنك تتشبثين بها تشبث الغريق بالركام و تتجاهلين كل الباقي . هذا و نحن لا نحتاج موافقة المجتمع "العلمي" الغربي من الأصل لنعلم أن الأحمر أحمر و الأصفر أصفر و أن الماء ماء . بل هذا من الإمعان في الإفحام والتبكيت . فهل أصدق أقوال من يفرضون هذه الآراء بالقوة و يجرمون من يشكك فيها "كده و بس" أم ما يمكن لكل عاقل سليم الفطرة أن يلاحظه ؟ السلك يدخل في الفيش و لا يدخل السلك في السلك ! ثم فكروا معي بالمنطق يا عقلاء : لو كان هذا فعلاً طبيعياً حقاً فماذا سيحدث لو نشأ مجتمع كله من الشواذ ؟ لا يجادل إلا مجنون في أنه سينقرض و لن يرى جيلاً واحداً من بعده ! فهل هذا طبيعي ؟! هزل أهل الأهواء !
اقتباس:
ثالثاً, حتي لو ثبت أن المثلية الجنسية تؤدي لمخاطر صحية, وهو زعم غير صحيح,
بل صحيح و رغم أنفك بالتراب . فإما أن تقارعي الحجة بالحجة و إلا فأسمعينا صمتك .
اقتباس:
فإن ذلك لم يكن أبداً منطلق لمنع أو حظر الأمور
و هكذا انتحر المنطق !! ليستدعي أحد مستشفى المجانين !! إن لم يكن الضرر و الفساد أساسين لتحريم الأمور فماذا إذاً ؟! مهلاً لحظة ، فلننظر إلى تفسير الزميلة :
اقتباس:
الطعام "الفاست فود" أيضاً يضر بالصحة, وكثير من أنواع الرياضة المشهورة بها مخاطر كبيرة, و توجد مخاطر صحية في تربية اللحية لأطوال غير معقولة واستخدام السواك و ما يسمي زبيبة الصلاة و الصيام والحج. وأنا أيضاً -شخصياً- أجد الكثير من تلك الأعمال مقززة.
و في هذا الموضع اشهدوا يا أهل التوحيد أن العبد الفقير إلى الله سيمسح الأرض بما تبقى من كرامة للمدعوة ليزا إن بقيت كرامة أصلاً و يبين عوار فكرها الخنفشاري فقد اتضح أنه لا أمل منها .
فأولاً ، الفرق بين هذا و ذاك كالفرق بين اللحم النظيف و بين جيف الفئران . فالمأكولات السريعة و إن كانت ذات أخطار بالقدر الذي تريد عدوة نفسها أن تصور فهي لا تساوي مثقال ذرة بجانب هذا المرض و الانتكاس في الفطرة . المعروف أن الإكثار منها ضار و يدرك كل عاقل أن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده . فنحن لا نتخلى عن الماء أبداً و بأي حال ، لكن لا أحد يعرف مصلحت يكثر من شربه إلى أن يتقيأ . فإن ثبت أن لهذه المأكولات أضراراً سواء أقلت أم كثرت - كالخمر مثلاً - فلا إشكال في منعها كما تظن الزميلة التي ترى أنها "جابت الذيب من ذيله" .
ثم ما هذه الرياضات التي فيها مخاطر كثيرة ؟ إن قصدت التفحيط فقد آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه . و إن قصدت رياضات ككرة القدم فمعلوم للعاقل أن الرياضة ضرورية لصحة الإنسان و المفروض عليه أن يحترس و يأخذ بأسباب السلامة فيها . فلا إشكال هنا إلا إن كانت قد كتبت شيئاً بالحبر السري !
أما مزاعمها الساقطة في إطالة اللحية و استخدام السواك و الصيام و الحج فعليها بإعادتها إلى المزبلة التي أخذتها منها فنحن لسنا بحمقى لندع هراء كهذا يمر و هو ناشئ عن حقد نتن مقيت يدفعها إلى قول الحمقات دون تردد أو تفكير . و للتبكيت و الإغاظة ننقل التالي من بحث يسير بغوغل و إن احتجنا فسنفصل :
http://islamqa.info/ar/115282
https://magazine.msd.med.sa/editions...thtopic11.aspx
http://arabic.rt.com/news/786517-%D8...8%D9%8A%D8%A9/
اقتباس:
أرجو عدم اقتصاص جملة واحدة من كلامي والرد علي الجزء الذي أضحت فيه تدليسكم. شكراً.
هزئت يا جبانة و لزمت عارك . بل ما زلنا ننتظر منك رداً على جزئية واحدة حتى مما ينسف كذبك القبيح نسفاً .
ثم لاحظوا يا أهل التوحيد مدى الخذلان . لم تجد هذه الشاذة شيئاً تنافح عنه بهذه العصبية إلا المطالبة بحق إيلاج ذكر قصيبه في دبر ذكر آخر !! فبهت الذي كفر !