موضوع أكثر من رائع .. صراحة ابداع , جزاك الله خيرا
عرض للطباعة
موضوع أكثر من رائع .. صراحة ابداع , جزاك الله خيرا
بوركتم
مجهود طيب ولكنه مشتت شتاتا كبيرا ،
ولكن هل تقول بأن الله لم ينشأ صدفة ؟؟
اين الدليل ؟اقتباس:
مجهود طيب ولكنه مشتت شتاتا كبيرا ،
الله ليس حادث حتى تقول انه وجد صدفة ...فاثبات وجود الله هو اثبات واجب الوجود الذي يستحيل في العقل عدمه...وحين تسال هل وجد صدفة ...فانت تفترض علل متقدمة زمنيا تصادفت فيما بينها فاوجدت الخالق....فهل هذا تفكير سليم ؟اقتباس:
ولكن هل تقول بأن الله لم ينشأ صدفة ؟؟
هل فهمت ؟
لا اظن ذلك لان تفكيرك مشتت واني لاجزم ان كلامك هذا مجرد وساوس ليس الا.
بارك الله في استاذنا المحاور الغائب رده الله بخير وعافية .
وقعت على رابط شغلني فيه اطعام الاسماك؟! http://abowman.com/google-modules/fish/
والغريب أن السمك متواجد منذ الوهلة الاولى يحوم ,ويجول , ويصول , وراء أمرٍ لا يُدرى ما هو , فإذا ما ضغطت بسنارتك في أدنى مكان الحوض المائي-المفترض- فإنها تصبو نحوه لاهثة , بقدر ما تلقي لها من الغذاء ينجذب السمك نحوه بسرعة وقوة وكثرة! . فاذا كانت والحال هذه.فثمة امور يمكن ان نستخلصها:
* انسجام تام في المُلقى مع الاسماك , فهذا يدل على علم الملقي لما ينفعها وما تحتاجه والا قد تنفر عنه اذا لم يتوافق ما طبيعتها .
* مقارنة حالتها قبل الالقاء وبعده , يدل على ارادة وانساجم مناف للعشوائية , بدليل التدافع الجماعي لا الفردي , الذي يُظهر التركيب الغريزي المتحد بينها .
* ان الغذاء يعمل عمل الجذب لها , بما تحتاجه هذه المخلوقات , وهذا يدل على وجود مُقننٍ لها , والا فقد كانت حائمة في مياها قبل تواجد ما اجتمعت عليه.
* مجرد سباحتها في المياه لاتمنحها قانوناً يفرض الانجذاب نحوه في كل مرة في مكان ما .فلا مجال للصدفة في اطعامك الاسماك في حوضها المائي اذاً ! , فثمة ارادة خارجية تضع لها قانوناً ملائماً لها لتحوم حوله , وفق ما تحتاجه , كما ركب الانجذاب في المغناطيس للمواد دون غيرها , اذا انه لا يجذب الخشب مثلاً ؟ , فالحاصل ان من قام بمثل هذا الانسجام بين المخلوقات لا بد أن يكون موجود وحيّ قيّوم, عليم خبير ,سميع بصير رقيب .. اذ لا مجال في للصدفه هنا .
حيث تقول : " استحالة تراكم قوانين جديدة تظهر نتيجة صدف عمياء لتشكل في نهاية المطاف نظاما متكاملا له غايات جديدة... !"
"تقييم أي نظام لا يتم إلا بتقييم الشروط المؤسسة له.. ودراسة إمكانية ظهور نظام جديد = لا يتم إلا بدراسة إمكانية ظهور شروط جديدة تُحترم بالضرورة! والهدف هو دراسة أي نظام أو جهاز جديد سواء كان الحديث عن الخلية الأولى أو أي جهاز بيولوجي أو ميكانيكي أو حتى مصنع أو إدارة.. في جميع الأحوال هناك قاسم مشترك بينها وهو احترام شروط تقول بضرورة تواجد كل عنصر في مكانه وزمانه المناسب -طبقا لغاية جديدة- حتى يتمكن الجهاز من تأدية مهمته والوصول الى تلك الغاية. "
" أحيانا يرى الملحد أن من مصلحته الخلط بين (الحتمية) و (الصدفة) بحجة أن في النظام المادي كل حدث له أسبابه التلقائية وبالتالي لا فرق بين الصدفة والحتمية. وهذا الخلط يرجع لجهله بتعريف الحتمية، الذي لا يستقيم دون تحديد الشرط محل الدراسة، وتحديد المحيط الذي تحقق فيه ذلك الشرط:
1- فالصدفة تعني إمكانية توافق (النتيجة) مع (شرطٍ لا يمثل أي قانون في ذلك المحيط).
2- أما الحتمية فتعني عدم مخالفة (النتيجة) لأي (شرط يمثل قانونا مُلزما لذلك المحيط).
"وعليه يصبح الفرق بين الحتمية والصدفة في الرابط السابق كالتالي:
1- توافق نتيجة (النظام الأول) مع (الشرط أ) يحتاج الى صدفة.. لأن (الشرط أ) لا يمثل أي قانون في (النظام الأول)!
2- أما توافق النتيجة في (النظام الثاني) مع (الشرط أ) فهو أمر حتمي.. لأن (الشرط أ) يمثل قانونا في (النظام الثاني)!"
امر طرأ في البال , فان أصاب فالحمد لله , والا فالى حيث ألقت رحلها ام قشعم !
جزاك الله خيرا على الموضوع ..وارى ان من ينكر الصدفة الكبرى ّ،لابد ان ينكر الصدف الصغرى والا فانه متناقض ...
والله مظحك الدوكنز هذا مسكييين حرم من العقل العقل يقود للخالق العظيم
لماذا العلماء الكبار ملحدين معقول لم يدركوا هذه القوانين وهذه البديهيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شئ محير جدا بالنسبه لي بالفعل
أختى من سوريا، الله لا يعرف بالعقل فقط، بل لا بد أن يكون قلبك صافيا وضيئا حتى تتضح لك الرؤى.
عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر الله وتاب ، صقل قلبه ، فإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه ، وهو الران الذي ذكر الله في كتابه : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون.
لذلك أكثر من يقع في اللاأدرية و الإلحاد من المؤمنين أوتوا من المعاصي التي تنكت في القلب نكتا سوداء حتى يظلم فلا يرى بعد ذلك حقا، و لو أن هذا الملحد أقبل على الله و أقلع عن المعاصي لوجد الحق دون عناء منه، ذلك أن الإيمان بالله فطرة في كل إنسان. و الله الهادي إلى سواء السبيل.
أ لم تر الملحد ريتشارد دكينز، يعترف بالتصميم الذكي لكنه ينسبه للكائنات الفضائية...
كود PHP:
كما أن العلماء أنفسهم لم يوافقوا كلهم على هذه النظرية .. بل الكثير منهم تركها بعد أن كان مؤمنا بها ، فهذا أنتوني فلو الذي يعتبر أشرس ملاحدة القرن العشرين و الذي ظل ملحدا طيلة 66 سنة هذا هو يترك النظرية و يؤمن بالتصميم الذكي أي بالخلق في الثمانين من عمره .
ومن العلماء من ينظر للحال كما تنظرين أنت إليها ،
حيث يعترف عالم الرياضيات والفلك الإنكليزي : السير فرد هويل (وعلى الرغم من كونه أحد دعاة التطور) مُعلقا ًعلى هذه الأرقام بقوله :
" في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علمية " !!!..
Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130
ملحوظة : تمت الاستفادة من موضوع أخي أبي حب الله "هدم أسس الإلحاد" .
السلام عليكم:
جزاك الله خيرا, وشكر الله لك جهدك الرائع
هل ممكن ان تزودنا ببعض المراجع والكتب التي رجعت لها؟
ولك كل الشكر
جزاكم الله خيراً ..
لما قرأت موضوع الاخ عبد الواحد اكتشفت جملة يقول فيها... وقد ضللها الاخ عبد الواحد باللون الاحمر وهي " الذي ليس له غاية مسبقة " ..اقتباس:
لرد: الفكرة الأكثر سذاجة في هذا المثل هي مقارنة التطور الدارويني الذي ليس له غاية مسبقة
نعم عزيزي من الناحية العملية هو ليس له غاية مسبقة لكن مايقصده داوكينز هو انه مثل في حالة القفل الذي كلما اقترب اللص من فك شفرته الكاملة المكونة من ثماني مراحل فأنه في كل لحظة يصل اللص لفك الشفرة الاولى ينفتح جزء من الخزنة وتسقط النقود فأنه اذا حصلنا على وضع كلما حصل الحيوان على جزء مكون لجهاز داخله وليكن مثلا مكون من ثماني اجزاء فأن الانتخاب الطبيعي يحفظ له هذه الطفرة المفيدة لكي يبني عليها اجزاء واجزاء أخرى حتى يصل لجهاز متكامل وليكن مثلا جهاز السمع البصر او جهاز السمع .
سأورد مثال لكي أسهل على الاخوة ماقصده داويكنز ومالم يره الاخ عبد الواحد في الحديث :
اذا افترضنا ان حيوان رخوي يعيش فى محيط من المحيطات في احد العصور السحيقة , وهذا الحيوان ليس له عين ..
الحيوان يريد في النهاية ان يحصل على جهاز وهو عين رائية بوضوح ... ( طبعا الحيوان ليس له ارادة لكي يريد ذلك لكن نحن نقصد ان الغاية هي شرح الحالة وسوف نصل خطوة بخطوة لجهاز بصري لهذا الكائن المسكين الفاقد لخاصية البصر .
فى البداية تحدث طفرة لتحول بعض الخلايا الجلدية لخلايا كيميائية ...
ثم تحدث طفرة أخرى لتحول الخلاية الكيميائية لخلايا حساسة للضوء ....
يعيش الحيوان ويتكاثر ويورث الخلايا الحساسة للضوء لنسله .. أي ان الحيوان المولود يشبه اباه ولكن بخلايا حساسة للضوء في مقدمة الرأس
الحيوان الوليد تحدث له طفرة فتتحول الخلايا الحساسة للضوء الى منطقة مقعرة ...
بعد فترة تحدث طفرة مفيدة أخرى تحول المنطقة المحيطة بالمقعرة الى مايشبه العدسة ..
بعد فترة تحدث طفرة أخرى وتخلق عصب يصل العين البدائية بمخ الحيوان الرخوي ...
يتوالد الحيوان ويورث الصفات المكتسبة من الطفرات السابقة كلها الى حيوان جديد ..
يولد حيوان جديد ولديه أخرى ماتوصل اليه السلف وهو عين بدائية متصلة بالمخ وقادرة على البصر بشكل نص نص.
تحدث طفرة للحيوان الوليد ويحصل على قزحية فى الجزء الامامي من العين وتسمح القزحية بفرز الصور بشكل أكبر ومفيد أكثر له .
تحدث طفرات أخرى وأخرى مفيدة تتحسن بفضلها فاعلية ودقة العين حتى يصبح الحيوان الرخوي مبصر بكفاءة شديدة وعالية .
الان : الحيوان حسب كلام داوكينز له غاية نهائية وهي الوصول للعين الفائقة والتي ترى بدقة وكفاءة شديدة ولكن الذي صنع هذه الغاية ليس هو الحيوان نفسه ( لان الحيوان لاعقل له يفكر فى صنع شيء مستقبلي بواسطة تراكم طفرات مفيدة ) ... الذي يخلق الغاية هو البيئة المحيطة من حيث أنها حافظت على كل طفرة مفيدة صغيرة لكي تتراكم فوق بعضها البعض وفي النهاية تنشىء عين كاملة الكفاءة والدقة .
طيب لماذا حافظت الطبيعة على هذه الطفرات الجزيئة الصغيرة والمفيدة للحيوان ؟ طبعاً ليس لان الطبيعة ذات قلب حنون او لانها عطوفة ولكن ماحدث هو كالتالي :
في كل مرة كان يحصل الحيوان على طفرة جزئية صغيرة تقوم الظروف المحيطة بحفظ هذه الطفرة له ( في البنك ) الى حين ان يستطيع الكائن الحصول على طفرات جديدة واضافتها الى رصيده السابق ( في البنك ) .. طيب كيف حفظت له الطبيعة الرصيد السابق واللاحق ؟؟؟
الطبيعة حفظت له طفراته بسبب ان هذه الطفرات في حد ذاتها كانت مفيدة .. وبما أنها مفيدة فقد أعطت الحيوان ميزة اضافية عن من حوله من نفس فصيلة الحيوان .. فعندما :
1_ عندما تحولت الخلايا اعلى الرأس الى خلايا كيميائية جعلته افضل من أقرانه الذين هم حوله لانها مكنته من تحسس الاخطار المحيطة ودرجة حرارة المياه وبذلك تجنب اسباب الهلاك من حيث الابتعاد عن المفترسين له وايضا الابتعاد عن تيارات المياه الباردة والتي قد تقتله وتبيد نسله بينما أقرانه الذين لم يحصلوا على هذه الطفرة الصغيرة المفيدة هلكوا بسبب ضعف قابليتهم لمواجهة الاخطار السابق ذكرها .
2_ عندما تحولت الخلايا الكيميائية الى خلايا حساسة للضوء زادت هذه الطفرة الرائعة قدرة الكائن على تجنب الاخطار اكثر وأكثر بينما مزيد من أقرانه هلكوا وقل عددهم ونسلهم بدأ فى الاختفاء شيئا فشيأً بسبب كثرة الاخطار المحيطة به والتي لم يتمكن من تجنبها لقدراته المحدودة.
3_ عندما تقعرت المنطقة المحيطة بالخلايا الحساسة للضوء سمحت للضوء بأن يدخل من مناطق عديدة وليست من أتجاه واحد وهذا ساعد الحيوان فى الرؤية بشكل أكثر مرونة وأكثر استفادة قصوى له ومن ثم فقد نجى من المخاطر وورث نسله الى جيل أخر .
4_ عندما تكون القزحية والعصب وما بعده زاد كفاءة البصر أكثر وأكثر وأكثر حتى أصبح الكائن بشكل كبير قادر على تجاوز غالبية الاخطار المحدقة به من كائنات مفترسة وتيارات المياه الباردة جدا والصخور التي قد يصدم بها او ينحشر بينها خلال بحثه عن الطعام او التزاوج .
بالعودة لما قصده داوكينز ... هو يرى ان القفل فى حالة الكائن الرخوي هو جهاز ( العين ) ... والالية التي تحافظ عن الاجزاء المكتشفة من شفرة القفل هي ( فاعلية وفائدة ومنفعة الطفرات التي نشأت في قوة الحيوان واستمرار نسله ) اي بعبارة أخرى هي اتحاد الظروف المحيطة + الطفرات النافعة له .
أنا أعرف ان الزميل عبد الواحد مبتعد من فترة عن المنتدى وددت لو كان بصحبتنا للتعليق والتوضيح لي وللاخوة .. لكن عموما للحديث بقية
بالمناسبة : أنا لدي اعتراضات على السيناريو الخيالي الذي قدمه داوكينز ولكني لن أعرضه الان الى حين سؤال الاخوة عنه .. ولكن وجب تسليط الضوء على هذه النقطة فى الموضوع لانها مهمة.
راااائع جدااا
ما شاء الله أخي عبد لواحد استمر في مثل هذه المواضيع
فقد فضحت الإلحاد بالعلم والمنطق
موضوع رائع بارك الله فيك، وآمل أن تعود للمشاركة مرة أخرى :rolleyes: