فالطواغيت المصرية فلولية وعلمانية سرقت الثورة وحبست الاخيار وقبضت على حسان بن ثابت في اعلامنا الاسلامي ووراءها الغرب كله ودعوتنا هي لتحرير كتحرير سوريا اليوم وليبيا من قبل وقد عشت ثورة ليبيا اللحظة باللحظة حتى اخر اللحظات واعلم خبر اليقين ، تفضل سيدي لتعلم ان الله معنا كأمة شهادة(مع الأمة التي انتصرت في ليبيا وستنتصر ...
10:25 صباحاً.
لاتقبل الله عزاءكم في المجرمين..أما الشهداء وقتلى المسلمين فإنهم أغلى من في الأرض، ليس لانهم في سبيل الله فقط، ولكن لأنهم ف سبيل الدفاع المعاصر عن أكبر قضية وجودية،إنهم يدافعون عن الإنسان كما خلقه الله. حتى لايصير حيوانا بهيمي، أو وحشي بدائي كما يُعاش اليوم في الغرب وإن لبس الملابس المترفة وتكلم بكلام الفلاسفة فإنسانهم أصله قرد!!!
بارك الله فيك اخي الدكتور هاني وهذه عموما هي خبرتي بعد خبرة مدتها خمس وعشرون عاما تامة ، اليوم مثلا زميلات ثلاثة -حادثتهن-وكلهن تئن من الأوضاع، وتشعر بهن وكأنهن في مأزق إنساني لامثيل له في الهزيمة الداخلية وقلة الحيلة والضلال المبين والإرهاق العنيف ولكن العلمانيون العرب يخفون هذا كله ولقد قابلت نصر ابو زيد في ليدن والرجل عاش بينهم سنوات لكنه ابى ان يكتب شيئا الا حرب القرآن ونقده للقرآن .. ورأيت له كتاب او حوار بالهولندية فقلت في نفسي لعنة الله على الظالمين، وتلاميذه اليوم يخوضون المعركة من التحرير ومن الجحر الخلفية والصالونات الغربية
هل الحرب مع العلمانية رفاهية؟
هل يريدون لنا استقرار بالعلمانية؟
مقدمة:
هناك استقرار وأمان في الغرب (أمان ظاهري) يحلم به أي أحد ، متلهف للأمان والإستقرار
لم يشعر الأندلسيون بالإستقرار لمدة 800 عام بصورة ظاهرة فقط بينما كانوا يُقتلون في نفوسهم ، وإنما عاشوا الإستقرار والأمان ، غالبا، ظاهرا وباطنا، كانوا يشعرون به باطنيا ، كما يراه الناس في الظاهر لأن النظام كان قيمي مستمد من شريعة الرحمن وصناعة أهل الفن الإجتماعي والعمراني في الإسلام(عمران الروح والجسد)فلم تقتلهم شريعة الله باطنيا وتحييهم ظاهريا، حتى غير المسلمين منهم !، كانوا أحياء بقدر تشربهم من سعادة البلاد السعيدة الزاهية فيلاد الإسلام التييعيش أهلها بشريعة الرحمن
فهل تريد العلمانية أن نعيش ذلك الأمان الحياة العميقة في الباطن أم أن نعيش حياة ظاهرها استقرار بينما هي جحيم ونار..وقتل عام للإنسان وتمزيق روحه وفطرته ومن ثم أمانه النفسي والإجتماعي؟
نعم تريد العلمانية أن نفعل فعلها ونعيش عيشها ونشعر شعورها ولكن أن نخوض خوضها !
السؤال الآن: هل هناك استقرار في الغرب وأمان حقيقي، أمان شعوري ولاشعوري ، ظاهرا وباطنا، واقعا ووقائعيا، يشعر به الإنسان الغربي!؟
أقول لكم لا؟
وستستغربون!
وحتى الذين يعيشون في الغرب من المسلمين قد يستغربون ولكن لوهلة واحدة ثم يرجعون إلى أنفسهم ليعلموا الحقيقة المحسوسة.
لو كان هناك استقرار وأمان نفسي وإجتماعي في الغرب فلما تمتلئ المصحات النفسية بملايين الشباب والشابات،الذين عندهم مستلزمات الحياة المرفهة(مع أن الأمر ليس كذلك،ايضا، ولكن هذا على كل حال شعور العربي عن حياة الغربي!) ولم ترتفع احصائيات الإنتحار في دول الرفاهية لو كان هناك شعور بالأمان.. ولو كان هناك شعور بالإستقرار فلما تعمل ملايين الغربيات في عالم الرقيق الأبيض.. عالم الدعارة المنتشر في كل مدينة أوروبية ..لم تكثر حالات الطلاق بصورة مثيرة في الغرب لو كان هناك استقرار وأمان نفسي وإجتماعي؟ أمراض نفسية وجنسية، إجتماعية وفردية
المخدرات يمكن طلبها عن طريق التلفون -في هولندا مثلا- وكثير من الشباب يشربونها بأصنافها -ويشتكي الأطباء من أثارها على الشباب، وهناك البرشام وتشتكي الأسر من أثر البرشام-الأقراص المخدرة- على الأولاد في الديسكوهات(في الويكايند)، وهناك أمراض فقد خلايا في الخ نتيجة ذلك وغيره
ليس هناك أمان إلا ظاهري وليس هناك استقرار إلا وتحته جثث منتحرة لاتظهر أعدادها الضخمة جدا الإ في الإحصائيات كما أن أضرار الكحول لاتراه الا في الإحصائيات، على الأفراد والأسر والمجتمع والإقتصاد وتفاجئ بالنتائج المفجعة والتكاليف البشرية والمالية المفجعة.. إدخل أي مركز رسمي للإحصائيات لأي دولة أوروبية وابحث بنفسك عن النسب او النسبة وكله مكشوف عندهم!
إنهم يضغطون علينا، بالإنقلابات والمؤتمرات الدولية والمؤامرات، لنكون مثلهم رحمة بنا،زعموا!!، هذا لو احسنا الظن بهم، وبعلمانيتهم، ولكن النتيجة هي عدم الإستقرار في الباطن الشخصي الإجتماعي وفي مستوى المضمر الإنساني المكشوف للغربيين أنفسهم لو ذكرتهم به كما أفعل أنا يوميا، فتجد فجائعهم لاحصر لها!
يريدون نقل نموذجهم العلماني عندنا فإزالة الدين أولوية أما التدين الشعائري فمادام في عالم الروح وليس في عالم الجسد(المسيطر عليه علمانيا) ومادام في عالم الصوفية وبعيد عن عالم الإنسان وحوائجه وشرائعه وواقعه فلا مانع المهم أن تترك الدنيا التي لك ليرتبوها لك بالقانون فإن خالفتهم عوقبت!
الم تفوضهم في حكمك وأن يشرعوا لك!
العلمانية تحوي في أحشائها ملايين عمليات الإنتحار.. وملايين الأمراض النفسية.. وملايين المثليين من الرجال.. وملايين المثليين من النساء.. فالعلمانية تقتل أبناءها يوميا كما تقتلهم الحروب الخارجية بل أكثر!!
لكن هذا لايشعر به الإنسان الفرد لأن تفكيره محدود.. في حدود حالته الخاصة..فإن فكر للحظات في عالمه فإنه سرعان مايهرب من الجنون لأي عملية تسكين مؤقت!
فهل ترضون أن تحكمنا علمانية تقتل ابناءها يوميا في عالمها الواسع بالملايين، بعد أن شرعت لهم طريقا لا أخلاق فيه ، علمانية بلا دين ولا أخلاق ولاعلم!..علمانية لطيفة في عملياتها القاتلة المتوحشة لكن الظاهر المعاش يجعل الفرد لايشعر كثيرا بتوحشها لأن السطح فيه مفاتن ملهية.. واستقرار سطحي.زوأمان هش.. لكنها تطحن أولادها بلطف المخدر الذي يتجرعه المريض ببينما هو مساق حتما إلى الموت!
لذلك الحرب مع الإسلام ضحمة ولذلك يحارب العالم من أجل أن لاترجع مصر القائدة إلأى الإسلام.. ولذلك المقتول منكم شهيد الدفاع عن الإنسان.. لأن الدفاع عن الإنسان إنما هو دفاع عن دين الله، فلم يأت الدين إلا لإعلان تكريم الإنسان ربانيا!.. فإذا عرف الإنسان أنه مكرم عاش تحت ظل شريعة المكرم لكنهم يحاولون خطف الإسلام وخطف الإنسان وقتله كما أعلن كبيرهم في الفلسفة-ميشيا فوكو أن الإنسان قد مات، ومانقد كثير من المفكرين الغربيين للحياة الغربية إلا نذير، ولايخفى على القارئ نقد مدرسة فرانكفورت للغرب وتشيء الإنسان فيه.. إن الحرب إنما هي حول الإنسان.. ولذلك حذر الله الإنسان من أن يغره تقلبهم الفاتن في البلاد فتحت التقلب جحيم لايطاق.. وقتل الإنسان.. بدم بارد وبعلمانية باردة..تقتل والمقتول لايشعر.. تهدم والمتهدم لايشعر إلا قليلا وينسب السبب للقدر مع أنه غير مؤمن!
المصري اليوم على مفترق طرق فإما نصر العلمانية الدكتاتورية وجيوشها وإما الإنتصار للإنسان وكرامته وحياته وفطرته وشريعة الله التي جاءت لرحمته وسعادت الحقيقية
https://www.facebook.com/tarekaboomi...76562185855602