على الانسان ان يعمل و كأنه قادر على كل شيئ .. و أن يسلم أمره لله و كأنه عاجز عن كل شيئ .
المفكر الفرنسي : جوزيف دي ميستر.
قاعدة اسلامية على لسان المفكر الفرنسي بالحرف الواحد.
عرض للطباعة
على الانسان ان يعمل و كأنه قادر على كل شيئ .. و أن يسلم أمره لله و كأنه عاجز عن كل شيئ .
المفكر الفرنسي : جوزيف دي ميستر.
قاعدة اسلامية على لسان المفكر الفرنسي بالحرف الواحد.
هل تعلم :
أن الوزن الحقيقي للمخ داخل الجمجمة 1700 جرام ( ٢ كيلو إلا ربع تقريباً )
فلماذا لا نشعر بهذا الثقل الهائل ؟
لأنه يطفو في سائل النخاع الشوكي ، و القاعدة الفيزيائية تقول : " كل جسم يغمر في سائل يفقد من وزنه بقدر وزن السائل المُزاح " ، و لذلك لا نشعر بوزنه و ثقله ، فيصبح وزن الدماغ 50 غرام ، و هذا من تقدير الباري عز و جل..
الحمد لله الذي نجهله و يعرفنا ، ونبتعد عنه و يقربنا ، ونسيء به الظن وهو يحبنا ، ونرفل في نعمه ثم نجحده وننساه ..وهو أبداً لا ينسانا .
ما أحلم الله عنا ؟ !
بل ما أحلم الوجود ..الكون ..السماوات والأراضين ، والكائنات والجمادات أجمعين .
العلة الاولى بين تخريفات دواكنز و جلاء العقل و المنطق
http://www.youtube.com/watch?v=-jnd6jMXtoU
*** كن ناظراً في شعرِ رمش العينِ كيف تقوّسـا ***
*** يحمي العيونَ.. يردُّ عنها ما تخدّش أو قســا ***
*** من يا تُرى قد سلَّ هذا الهدبَ سيفاً أملسـا ***
*** من قد كسا هذي العيونَ دروعهنّ وألبســـــا ***
*** فغدونَ حرّاساً عليها في الصباح وفي المسا ***
*** فتباركتْ يدُ خالقٍ صنعتْ جمالاً أنفســــــــــا ***
الاخ عمر.
اكثر العلوم تقدما في الغرب خلال القرن الماضي و الحاضر هو علم السايكولوجي وكذلك البرمجة اللغوية العصبية لكنها لم تحدّ من انتشار الامراض النفسية عندهم و لم تقلل من اقدام الملاحدة على الانتحار.. فلا حل مقنع للعقيدة العدمية ! فبأي شيئ تريد ان ترضيني و تهدئني و انت قد رميتني الى العدم ولو بعد سنين ؟!
لا فرق جوهري بين اللاديني الربوبي و الهندوسي و كل طائفة تؤمن بالخالق و تنكر البعث ﻷنهم بالنتيجة كالانعام الهوام يفعلون ما يشاؤن و متى ما يشاؤون بلا قيد و حرمة فوجود الخالق في حياتهم كعدمه ، بل و حتى الاخلاق و الفطرة و باقي الغرائز لا يحق للربوبي النقاش حولها ﻷنها محض افتراض يمكن للمقابل دحضه بدعوى عدم حجية براهينها ، و بالتالي فالربوبي اخ الملحد ^_
يمكن القول بأن : رجحان قضية وجود الله إلى عدمه توازي قضية صحة الاسلام بالنسبة لبقية الاديان و معرفة اي القضيتين أبين أمر عسير .
قال الملحد : إذا كان الخالق عادلا و حكيما فكيف يدخلني في اختبار من غير مشاورتي !! او طلب رأيي ! لعلي لا اريد ذلك اصلا ؟ إذا فلا خالق.
على هونك يا صديقي : باب الخروج من الاختبار مفتوح ليل نهار ! ما عليك إلا ارتقاء سطح مبنى شاهق او اقتناء مسدد 9mm او بضع سيسيات من السيانيد 😈..
تلحود : لكن ماذا لو كانت مزاعم المؤمنين في محلها ؟
هذا بحث اخر 😅
تقريبا ..كل الطوائف الاسلامية كالاشاعرة و الماتريدية و الاباظية و حتى الصوفية يمكنك بطريقة او بأخرى ان تتعايش معهم و تآخيهم و تناقشهم و تحاورهم بأخذ و رد إلا الشيعة الروافض ! هؤلاء اقذر من انتسب الى الاسلام و أقلهم شأنا و احقدهم على المسلمين ، صادقت العشرات منهم لم اجد فيهم واحدا يذكر صحابة رسولنا بخير و لو على مضض ، بل دين قائم على : سب و تكفير الصحابة ، زيارة الاضرحة و الدخول في ظل اهل البيت ثم لا شيئ عليك و لو قتلت نصف الارض و اغتصبت نصفهم الثاني !
يقول صاحب الهراء :
ربما يكون هذا العالم مجرد حلم عابر ! و ربما انا و انت مجرد تخيلات و اوهام في عقلي !
قلت له : دع عنك كل هذه الاوهام يا ابا الاوهام ،و لن احاول اقناعك بوجودك يا مخبول و لن اضيع الوقت في تأكيد أنك تعيش في عالم محسوس يا جد الخبل و لن نبين لك ما هو اطول وقت ممكن لحلم او كابوس ما ﻷن الهراء و الهرطقات من هذا المستوى ليست جديرة بتفنيدها ، لكن سأتنازل و نفترض معك بأنك في حلم ! و أن هذا الحلم سيطول و قد خلقك الله بمشيئته ليختبرك داخل هذه الضروف و سيبعثك ليسألك عنها .. فهل عندك اعتراض ؟ في كلا الحالتين انت ستواجه خالقك و لن تجد عنه مصرفا.
يقول عالم التحليل النفسي الكبير في تخصصه التعيس في نفس الوقت : سيغموند فرويد:
لا يوجد في الحياة شيئ اسمه سعادة ! و لن يستطيع الانسان ان يعيش سعيدا ، لكن عليه ان يتأقلم مع البؤس و الشقاء و يحاول ان يقلل منها قدر الامكان..
والله الرجل صادق ، يعبر عن معتقده بصدق .
كيف يكون شعور الملاحدة و اشباههم و هم يحتضرون ! ينتظر ان يحال الى العدم ، يترقب تلك اللحظة التي ينعدم فيها ، هيا ايها القلب توقف ! كي ينتهي الامر، فبينما هو يترصد لحظة فنائه العدمي اذا هو بعالم جديد طالما كذبه و انكره و سخر ممن صدق به ، اي حل يمكن افتراضه لهذه الكارثة ؟ خط اللاعودة..
إذا ما تم استدعاء اصحاب البراهين الإمبريقية فالدراونة إلى آخر الصف لجلسة الاستجواب رقم تسعمئة و تسعون (وقابل للزيادة) بعد الفشل في تقديم برهان تجريبي عملي واحد على الماكروإفليوشن ، أما جماعة الاكوان المتوازية فخارج الصف ثم الى اقرب مركز إعادة تأهيل*..
--------------------------------------------
* المفارقة أن كلا الفريقين من الدراونة و جماعة الاكوان المتوازية لا يقنعون إلا بالأدلة المادية و لا يؤمنون إلا بالمحسوس إلا في ازعوماتهم، رمتني بدائها و انسلت.