أخي أنا لا اعمل في ذلك المكان لاعطيك التفاصيل،، أنا أعطيك المبدأ.
ماذا سيحدث ؟
أتوقع أنه سيكون مؤذي عاطفيا، وخصوصا للأطفال، مثل تشغيل الافلام الإباحية في شاشة كبيرة في الشارع.
لكني لست متأكدا إذا كان هذا هو السبب الوحيد.
عرض للطباعة
أخي أنا لا اعمل في ذلك المكان لاعطيك التفاصيل،، أنا أعطيك المبدأ.
ماذا سيحدث ؟
أتوقع أنه سيكون مؤذي عاطفيا، وخصوصا للأطفال، مثل تشغيل الافلام الإباحية في شاشة كبيرة في الشارع.
لكني لست متأكدا إذا كان هذا هو السبب الوحيد.
عندما أؤثر على طفلك بشيء خارجي وإجباري، فهذا يتخلف تماما عن أن أمسك بيده وأذهب معه إلى المكان الذي أختار مثل الشاطئ.
ألا ترى أن ارتباط الفعل بالمكان هو أمر مقبول قانونيا ؟
ثانيا هذا من عرف المجتمع ( لبس ملابس السباحة في الشواطئ )، ويعبر لباسهم هناك في حدود الأخلاق العامة.
وعلى فكرة الحرية المطلقة، من يؤيديها يسمى " أناركي " ، أما الليبراليية فهي وسطية أقرب للحرية.
لأنه أوضح في الحجة والأغلب يوافق عليه، مع أن النظرية تنطبق على الأطفال والكبار.
وذكرت أن لبس ملابس السباحة في الشاطئ أمر مقبول. وفي المتنزهات أمر غير مقبول، أي أني لم أربط الأمر بالأطفال فقط.
واسمحلي أن أمثل لتوضيح فكرتي:
لو كان التقبيل في الشارع أمر غير مقبول اجتماعيا في مجتمع ما ( لنقل مصر مثلا )، فيمكن منع ذلك بفرض غرامة مثلا. لا توجد لدي مشكلة كبيرة في ذلك.
لي حق أن أطلب التفسخ كاملا بفلسفات خاصة، لكن يبقى الأمر طلبا فقط، وليس حق يجبر القانون على التغيير. فالسلطة تناقش هذه المسائل وترى الأصلح للمجتمع ككل.
المشكلة أن التشريع الإسلامي يفرض كثير من التشريعات بدون أن يترك مجالا حرا للنقاش ودراسة الأشياء نفسيا وعلميا.
خلاصة الموضوع: يجب أن تكون هناك عدة أطراف وأحزاب سياسية وحكم ديموقراطي ودراسات علمية وإحصائيات وبحث ونقاش حتى نصل لأفضل نتجية ترضى الجميع.
لا يوجد شيء اسمه حرية مطلقة في أي بلد في العالم ....لم تتدخل الحكومة في :حرية القيادة في الشوارع أليست هذه حرية ؟؟؟ حرية انكار المحرقة؟؟؟حرية عدم التعليم ؟؟؟ حرية اهانة علم الدولة والنشيد الوطني والرموز السيادية للدولة؟؟حرية الاعتداء على من يخالفوننا الرأي؟؟؟
لست أنا لوحدي من يحكم ذلك، العرف يفرض نفسه، ولا تتوفر لدينا وسائل علمية قوية لدرجة الحكم على أخلاقيات جميع الأفراد وما إلى ذلك.
إذا كنت تعتقد بأن البالغين ليس لهم الحق في منع الناس من حرياتهم بأي طريقة كانت، لك الحق في ذلك، وأتفهم هذا تماما لأني أعرف من يتبعون هذه الفلسفة.
لكني سأطلب منك الرد على إجبارك للأطفال مشاهدة ما لا يحبون.
وبالنسبة لسؤالك : لست متأكدا من وجود أسباب أخرى، إذا كانت لديك نظريات نفسية فتفضل بها.
أراك قد تراجعت فيما اتفقنا عليه
ألم نتفق بأن ذلك يسري على الأطفال والبالغين سواء
سؤالك يجب ن يكون إذا "إجبار الأطفال والبالغين مشاهدة ما لا يحبون" أليس كذلك؟
نعم هنالك أسباب أخرى و هي رد الشرطة الفرنسية على منتقدي هذا القرار وهو أن هكذا ملابس تزيد من نسبة التحرش الجنسي والاغتصاب
ما رأيك؟
لم أتراجع عن أي شيء، أنت الذي لم تحدد فكرك الفلسفي في الأساس.
ولا مشكلة لدي في سبب كهذا. بل هو أقوى مما ذكرت، فيه حماية لمصالح المجتمع العامة وتقليل نسبة الجرائم. لكن يجب أن يكون القانون عاما على النساء والرجال، الشواذ والمستقيمين.
هذا يشبه منع زنا المحارم في معظم الدول، لنفس السبب.
لا إله الا الله
هذا موضوع خلافي يتم نقاشه يا زميلي العزيز من قبل دارسي الحقوق والقانون وعلم النفس والمختصين الاجتماعين ... الخ
ويختلف من مجتمع لمجتمع، ومن مكان إلى مكان، ومن وقت إلى وقت.
لماذا تصر على فرضي لقوانين معينة وكأنني رئيس دولة ما ؟ بل حتى رئيس الدولة لا يستطيع فرض ما يريد إلا بعد نقاش ودراسة.
ثم إن بعض التشريعات تكون مؤقتة أو لأماكن معينة، ولكنها لا تكون أساس يسري دائما على المجتمع، لأن الأساس أن الحرية تبقى موجودة والاغتصاب يبقى دائما جريمة يعاقب عليها القانون.
لكن التنظير يختلف عن التطبيق.
تحديد أماكن معينة للتعري، فيه تخليص لمن يريد ذلك من الكبت، وفي نفس الوقت منع انتشار جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي وراحة نفسية لمن لا يريد ممارسة ورؤية التعري.
مثله مثل تحديد أماكن معينة للاحتفالات والصراخ ورفع صوت الموسيقى، لتجنب إزعاج النائمين في بيوتهم مما سيسبب مشاكل واعتداءات.
أنا لم ولن أدعي أن لدي كتاب كامل صالح لجميع البشر. المتدينون الأصوليون هم من فعلوا ذلك.
ردك الأخير جعل النقاش فضفاضا جدا
أنك جعلت لكل مجتمع قوانين تصلح لها فقط ولا تصلح لغيرها و هذا يجعل كل القوانين في الدنيا صالحة ما دامت تناسب مجتمع بعينه
وبالتالي فإنك لا تستطيع انتقاد قوانين أي دولة في العالم مادام منظروها رأوا أنها تصلح لمجتمعاتهم !!!
أيضا أنت قلت أن هناك داخل المجتمع الواحد هناك قوانين تصلح لمكان معين و لا تصلح لآخر وكأن الجريمة لا تصبح جريمة إذا اختلفت الظروف والأماكن !!!
مثلا أنا باستطاعتي أن ابتاع جزيرة في وسط المحيط و أسميها جزيرة الآثام و أدعو إليها كل من يريد أن يتعاطى ما يريدون من مخدرات و و قمار و رقيق أبيض دون أن يكون لقوانين البر أي سلطة علي مادام الناس يأتون لجزيرتي بملئ إرادتهم !!!
أنت بردك هذا نسفت كل الحدود التي لا يمكن لأي مجتمع أن يعيش مطمئنا بدونها