يبدو أنك مثل إخوتك الملاحدة لا تقرأ و فوق ذلك تتعالم مع أنه في هذا الشريط أدلى أطباء متخصصون بشهادتهم لكن ماذا نقول فيكم ؟؟؟؟
و أما صورة الهيكل العظمي السخيف الذي نقلته فلا علاقة له بالموضوع لا من قريب و لا من بعيد ولا بالطول ولا بالعرض ؟؟؟؟
ثم قولك عن ألاف الفيديوهات فوتشوب كلام سخيف لا يدل إلا على إفلاس فكري و إفلاس في الحجة ؟؟؟؟
ثم قولك :
اقتباس:
فلماذا لا نرى الأجانب يبتسموا قبلما يموتوا ؟! اولا لما يبتسموا ! فهم يتمسكون بالحياة ويظنوا أن هذه هى نهايتهم ،عكس المسلمين والنصارى المتيقنين فإنما هى إحدى الحُسنيين ،
و هل الأجانب يعتقدون أنهم ذاهبون إلى جهنم حتى لا يبتسموا و أنتَ هل عندما تموت تظن أنك إلى جهنم ؟؟؟؟
ثم من قال لك أن النصارى يبتسمون ؟؟؟؟
هل عندك أدلة و فيديوهات على ذلك فإن لم يكن عندك شيء من ذلك فتستطيع الصمت و الخرس فالإدعاء كل واحد يحسنه و حسبك أيضا النصارى يحبون الحياة و كأن المسلمين ليست لهم عائلات ولا أولاد ولا أمهات و أباء يحرصون على العودة إليهم ؟؟؟؟
اقتباس:
بالاضافة إلا أنى قرأت غير مرة عمن يموت منهم فى الحرب وسط أقرانه فيبتسم ويقول لهم أن يقولوا كذا وكذا لزوجته ولا يكمل كلامه حتى توافيه المنية ،
أظنك لم تقرأها بل شاهدتها في الافلام و المسلسلات و اختلط عليك الأمر ؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
فلو أنه رأى النار قبل موته -كما يرى المؤمن الجنة قبل موته - فلما لا يفزع وتتشنج عيناه ؟
و هل يرى المؤمن الجنة ؟؟؟؟؟ أما أنك ملحد تحفة ؟؟؟؟؟
وماذا ترون أنتم عندما تموتون ؟؟؟؟؟
اقتباس:
وكذا موت المسلمين الذين سيدخلون النار ، إن كانوا رأوا مصيرهم قبل الموت فلما لا نسمع عن فزعهم وتزايد ضربات قلوبهم ، بل الاعم الأغلب يموت فى سكينة واسترخاء إلا إن كان يموت من الألم
هذه وحدها تكفي للتوقف عن مناقشتك ؟؟؟؟
يعني لم ترى في حياتك موتة بشعة ووجوه عابسة مظلمة ؟؟؟؟
هذا و أنت تتكلم كخبير أو كطبيب يعني لم تمر عليك موتات مفزعة ؟؟؟؟
اقتباس:
أما من يقول أن الشهداء ابتسموا بعد خروج روحهم وموتهم ،فهذا هو خواء الرأس فى أبهى صوره ، فكيف يبتسم إراديا من توقف مخه عن العمل ؟! حركة العضلة واستمرارها يلزمه إشارات عصبية متواصلة من المخ ، وكيف يتبسم الجسد بعدما خرجت الروح منه ؟ أليست هى فى نظركم التى تقوم بكل الأفعال والجسد ليس سوى آلة جامدة تشغلها الروح !
ألم أقل لك أنك تحفة ؟؟؟؟ فكيف عرفت أن الإبتسامة رسمت بعد خروج الروح ؟؟؟؟؟ و مادخل المخ ؟؟؟؟ لو كنا نقول أن الإبتسامة أمر يحدث طبيعيا لما قلنا أنها كرامات للشهداء ؟؟؟؟
اقتباس:
ثانى شئ يوجد لدى المسيحين قصة Elder Joseph of Vatopaidi ويتبججون بها فى مواقعهم بسذاجة كما تتبججون ، فقد شهدوا جميعا ابتسامته أثناء جنازته ،، وغيرها من القصص التى قرأتها فى الدقائق السابقة مثلا عن نسوة رأين أزواجهن يبتسموا بعد وفاتهم
ألا ترى تخبطك نأتيك بفديوهات موثقة و بالتواريخ و الاسماء و مكان الإستشهاد و لحظة الإستشهاد لا كما تدعي بل و فيها ابتسامات قبل الإستشهاد يعني في غاية الألم و غاية الإبتسام ؟؟؟؟ و لا تملك إلا أن تقابلنا بقصص قرأتها ؟؟؟؟ فهل نحن نتحدث عن قصص و حواديث ؟؟؟؟
أما ابتسامة الشهداء دون غيرهم من المسلمين فهذه عين الحجة لكنك تناقش في أمر لا تعرفه فالشهداء عندنا و في ديننا دون بقية المسلمين لا يموتون بل ينتقلون مباشرة من حياة الأرض إلى حياة الجنة أما باقي المسلمين فيموتون يعني ينتقلون إلى موت فيه غياب تام عن الأرض و عن الآخرة فالشهيد عندما يقتل يرى الجنة و يرى الشهداء و يرى الحور العين و ينتقل إليهم مباشرة و لهذا يبتسم ,
و أما رأي الأطباء من هذا المنتدى فهاكه و رد عليه علميا إن استطعت :
اقتباس:
فهذا الدكتور dr-waleed
وانا طبيب استشاري وقد اكون اكثركم حضورا لدى الاموات
والله ثم والله ثم والله لم ارى على سنين ممارستي كلها اي. ميت. يموت متبسما الا واحدا بل بالعكس يموت. فاتحا فاه بطريقة ترعب احيانا. لذلك نغلقه ونغلق العينين اما ان تقول. يموت ويكون فيه مايشبه الابتسامة لارتخاء العضلات لذلك يغلقوا الفم. فهذا مرفوض الا ان تقول انها حالات خاصة.
اما عن ذلك الواحد فكان في عيد الاضحى المبارك يوم الجمعة في اخر ساعة من العصر وفي منى بالتحديد عندما كنت مكلفا برئاسة مستشفى منى للحج العام المنصرم فوفد الينا احد الاشخاص باكستاني الجنسية يحمله صديقه بين يديه وهو ضاحكا.
حتى انه عندما دخل صديقه فزعا يطلب النجدة حسبته يمزح وعند التأكد وجدناه بلا نبض بلا نفس وطوال فترة الانعاش القلبي وهو مبتسما بل ضاحكا. حتى والله ان الكل خرج بعد اعلان ساعة الوفاة الا انا. بقيت. أتأمله واستأنس بالنظر اليه
وعندما اخبرت صديقه بانه توفي. قال لي. كان يجمع الاموال منذ زمن بعيد فقط لكي. يستطيع ان يحج به. وان امنيته كانت ان يموت في مكة.
هذا هو الوحيد الذي رأيته مبتسما طبعا تركناه باحرامه واوصيت المنظفين عدم نزعه عنه. لانه سيكفن به وسيبعث به باذن الله
اذا كنت تقول ان لهذا تفسير طبي. ااتني. بالدراسة العلمية التي. تقول ذلك. فعندنا في الطب لا نقيم الدليل الا. بدراسة من شريحة كبيرة. للمرضى.عشوائية blind randomize trial
اقتباس:
و هذا الدكتورحسام الدين حامد
التغيرات التي تحدث بعد الموت محل دراسة من الأطباء، وكل طلبة الطب يدرسونها في مادة الطب الشرعي، ومن هذه التغيرات تبدأ العضلات عند الموت بالارتخاء، ثم بعد ذلك تعود إلى حالة من الشد rigor mortis تستغرق عملية الانتقال من حالة الارتخاء إلى حالة الشد عدة ساعات" 2 - 6 ساعات"، وهذه المدة تطول وتقصر بحسب عوامل عدة، منها درجة الحرارة فكلما قلت درجة حرارة البيئة قصرت هذه المدة، ولكنها لا تكون منعدمة.
وسبب الابتسامة يكون انقباض العضلات، كما يحدث في حالات التيتانوس في علامة تعرف باسم risus sardonicus حيث تنقبض عضلات الوجه فيظهر المريض وكأنه في حالة ابتسام، أما ارتخاء العضلات فيؤدي إلى عجز المريض عن فتح فمه أو الابتسام، مثل حالات شلل العصب الوجهي، حيث تجد أن الجهة التي فيها الشلل لا تتحرك حال الابتسام أو الكلام، وعليه فالمتوقع لحظة الموت ألا تكون هناك ابتسامة ولا شبه ابتسامة، ووجود الابتسامة عند الموت خلاف العادة، ومن عاين الأموات عرف ذلك يقينًا.
لذلك ارتسام الابتسامة على وجوه المجاهدين عند موتهم من خلاف العادة، وما كان هذا وصفه فهو لا شك داخلٌ في علامات حسن الخاتمة، وفرق بين العلامة والدليل، وقد استأنس الصحابة بهذا لما أجرى معاوية رضي الله عنه العين فخرجوا لينة أجسادهم تتثني أطرافهم ومن هو في مثل حالهم العادة فيه التحلل والعفن، ولما أصاب السيل شهداء أحد بعد ستة وأربعين سنة، وكشف عنهم وجد عبد الله بن حرام وعمرو بن الجموح كما هما، والعادة في مثلهم أن تتحلل أجسادهم، وليس هناك دليل على أنّ جميع الشهداء لا تتحلل أجسادهم، ولكن خلاف العادة في هذين الصحابيين كان علامة ذكرت على حسن الخاتمة عند جميع العلماء، وذلك لدخوله في عموم "طبت حيًّا وميتًا" وما شابه من النصوص الواردة بصيانة أجساد الأنبياء بتحريمها على الأرض.
والشأن في المجاهدين ليس الصورة بل الخبر المتواتر عن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والشأن في المخالفين هو الصور التي لا دليل عليها، وهي معارضة بصور أصدق منها كالصورة التي وضعها الأخ متروي للقس، والصورة التي وضعها لجيفارا، ومعلوم أنّ بعض أموات أغنياء النصارى يتم تجميلهم قبل مراسم الجنازة، بمساحيق التجميل وقد يصل الأمر إلى نفخ الخدين والشفتين لبث الحيوية في الجثة! وهذا أعرفه من كلامهم لا أحكيه بواسطة، وفي الجملة فالكذب مجرب على هؤلاء، فليست المسالة مسألة صورة وصورة بل خبر وخبر، أحدهما متواتر والآخر لا يتماسك.
اقتباس:
و هذا الدكتور هشام عزمي
التخشب الرمي أو التيبس الرمي ليس انقباضًا للعضلات ..
وهذا معلوم لمن تناول شيئًا يسيرًا من الطب الشرعي ..
فلا يصح في هذا السياق قرن الابتسامة المعذبة لمرض التيتانوس بالتخشب الرمي في عضلات الوجه ..
وأنا من خلال خبرتي الطبية التي تمتد لحوالي عشر سنوات تقريبًا تنقص أو تزيد لم أشاهد أحدًا يموت مبتسمًا ..
لا فور الوفاة ولابعدها بفترة ..
والابتسام في هذا المقام ليس له تفسير طبي تقليدي أبدًا ..
بل لا أجازف إن ذكرت أنه شبه مستحيل من الناحية الطبية ..
لأنه إن حاولنا تبرير الابتسامة بانقباض عضلتا الوجنتين من الجانبين فسوف نعجز عن تبرير لماذا لا تنقبض سائر عضلات الوجه بنفس الآلية ..
ومنها العضلة الدائرية المحيطة بالفم والتي تضم الشفتين إلى بعضهما البعض ..
ومنها عضلات الجبهة والتي تجعلها تنكمش وتعقد الحاجبين ..
وغيرها من عضلات الوجه التي يستلزم انقباضها ارتسام تعبير عنيف لا يمت بصلة للابتسامة ..!
هذا إذا سلمنا - جدلاً - بكون انقباض عضلات الوجه يقع عند الوفاة ..
والواقع فعلاً أنه لا يقع ، بل ما يحدث هو تخشب العضلات على وضعها وتيبسها كما هي ..
وهذا من رحمة الله بخلقه إذ لم يجعل لهم عند الوفاة هذه الهيئة البشعة التي تتولد عند انقباض العضلات ..
بل جعلها تتيبس فقط على ما هي عليه دون انقباض ..
ولتتصور ما يحدث عند انقباض عضلات الوجه ما عليك إلا أن تقف أمام المرآة وتقبض عضلات وجهك وتنظر ما ترى ..
ولتحمد الله عندها أن هذا لا يحدث لك بعد الموت ..
والله أعلم .