اقتباس:
مأزق خرق الدموقراطية الواضح في مصر على مرئى و بين التطرف الديني السياسي الذي "يهدد" مصر ...
يعني باختصار.. الشعوب لها الحق في ان تختار بين عدة مرشحين.. شرط ان يلتزموا كلهم ببرنامج عملي واحد، يكون تابعًا اقتصاديًا و سياسيًا للدول الغربية.. لا يقوم بأي مقدمات لأي عملية تنمية حقيقية، يحارب الهوية الاسلامية و يقف مع موجات التغريب و العولمة.. يفتح ابواب اسواق بلاده للبضائع العالمية التي لا تستطيع البضائع المحلية منافستها و باسعار ارخص كي تخنق اي فرصة للتنمية و الاكتفائ الذاتي.. يكون تابعًا و خادمًا لهم.. علماني الفعل شرطًا و لا يهم لو ارتدى العمامة بعدها، عندما يلتزم المرشحون بهذا البرنامج الموحد يكون للشعوب الاسلامية حق استعمال "الديموقراطية" اي ان المفاضلة ستكون على شكل المرشحين لا على برامجهم الموحدة.. هكذا يريدون، لكن اي مرشح يشذ قليلاً عن تيار العبودية هذا فهو يهدد امن و اقتصاد و سياسة بلده كلها.. اكثر مما يهدد "خرق الديموقراطية" التي ازعجوا رؤسنا بها و بتقديسها و لعن شانئيها، هذه حفلة نفاق عالمية.