اقتباس:
النظرية و لا شك ناقصة و أنا برأيي المتواضع أرى أنه حتى لو كان التطور حقيقة فإنه لا يمكن أن يكون عشوائيا أو بطريق صدفة فلا شك أن النظرة الإلحادية خاطئة.
هذا القول صحيح وبارك الله لك فيه
اقتباس:
أما عن كونها سيئة السمعة فالأمر نسبي حيث أنها أفضل الموجود برأي معظم العلماء بالغرب.
معظم الفيزيائيين الغربيين ملحدين وبينهم مؤمنون كثيرون بالمسيحية واليهودية وضعف صوتهم مرتبط بالنقص فى كتابهم وبأنهم لم يقدموا بديل ملائم قلا هم قادرين على إثبات قضية الخلق بالكتاب المقدس الذى تواجهه انتقادات مؤثرة فى جوانب علمية ثبت خطأ الكتاب المقدس فيها ولا هم قدموا نظرية للخلق تتفق مع ما جاء فى كتابهم المقدس
ورغم ذلك تصاعدت انتقاداتهم لنظريات النشوء والإرتقاء وبينوا عدم كفايتها لتفسير نشأة الحياة وهى فعلا غير كافية وبعضهم قال أنهم يقبلونها لأن البديل هو الدين الذى يرفضونه
ومما ساعد على انتشار هذه النظرية والترويج لها ودعم علمائها قيام دول عديدة على أفكار إلحادية كالإتحاد السوفييتى والصين ومجموعة الدول الإشتراكية فهى نظرية كانت تحقق مطالب سياسية لعقائد دول الكفر وحظى علمائها بدعم مادى كبير من هذه الدول
ويساعد على علو أصوات القائلين بهذه النظرية نمو التيار العلمانى ( اللادينى) وقيادته لكل المجتمعات فى العالم كله وهذا الخط السياسى ناتج عن حملة الغزو الفكرى العلمانى ضد الأديان كافة
فهذه النظرية مدعومة بقوة لمعارضتها للدين
أى أنها نظرية سياسية أكثر من كونها نظرية علمية وهذا أمر غائب عن تفكير المثقفين البسطاء الذين لا برون ما يكاد لدينهم فينجرفون وراء أفكار تم تلميعها استقرائيا للإلتفاف على الدين كل الدين المسيحى والإسلامى وغيرهما وضربه فى مقتل لأنه باستبعاد فاعلية الدين تندثر دعاوى الجهاد وتحاصر ويتم القضاء عليها ويسهل للغرب السيطرة على العالم كما هو حادث الآن فتراهم يحاربون الدين بالفكر المضاد له وبترسانة الأسلحة الأوروبية والأمريكية والهدف هو الهيمنة على العالم كله
فهذه القضية لها أبعاد سياسية لا تخفى على أهل العلم المتتبعين لعناصر القوة فى المجتمعات
قد تظن أننى ابتعدت عن جوهر الحوار ولكننى حقيقة أحاول أن أدخلك إلى جذور المشكلة بين المؤمنين وبين النظم السياسية المستندة إلى الكفر واللادينية والأسباب الحقيقية المستند إليها هذا الصراع الذى هو صراع بين الحضارات
فليست مجرد نظرية فى نشأة الحياة أو أخرى فى نشأة الكون فحسب
وهذا يفسر السبب فى كونها النظرية الوحيدة التى توفر بها ما يقرب من 200 تزوير علمى
وحتى بعد أن زكمت الأنوف رائحة التزوير فيها تم غض النظر عن سلبيات التزوير فيها ولم يتم الإطاحة بها لأسباب سياسية تستتر وراء العلم والعلماء
اقتباس:
و أنت برأيك أنه لا داعي أن نتقرب بالإسلام إليها و أنا أقول لم لا إن ثبت أنه يمكن ذلك وهذا هو موضوع مداخلتي كلها.
هنا أيضا يجب أن أبين أنه لم يثبت عدم وجود التعارض
آدم خلق من تراب
ولم يكن له أجداد من الفيروسات أو الأميبا أو الأسماك أو الحيوانات أو الطيور
لكى أقبل هذا أكون منكرا لقول الله عن خلق آدم وهذا جوهر الخلاف بين الإسلام وبين هذه النظرية
وإن وجد عدم تعارض فهو عدم تعارض فى فرعيات فإذا ثبت التعارض فى الجوهر فكيف أقبل عدم التعارض فى الفروع خاصة وأن عدم التعارض هنا ليس عدم تعارض مع حقيقة علمية ولكنه عدم تعارض مع ما لم يثبت علميا بل ويستند إلى اجتهادات استقرائية يمكن القول بعكسها ويون أيضا غير متعارض مع النصوص الدينية المنزلة من رب العالمين
هذا التقارب فيما لم يثبت لسنا مطالبين به حتى يثبت فيمكن قبوله لعدم تعارضه
اقتباس:
ألا ترى في ذلك مصلحة محتملة ؟
لن يرضو عنا حتى نتبع ملتهم ولا فائدة ترجى من ذلك كما بينت من قبل فهم محاربين للدين ويرغبون فى هدمه لأغراض سياسية تنبع من صراع الحضارات
وعلميا أتقارب مع مل لم يثبت علميا فأنا أتقارب مع ادعاء له هدف خبيث بما عجز هو عن إثباته فلم أثبته له وهو غير ثابت عنده من خلال المعطيات العلمية وغير ثابت عندى من النصوص الشرعية فما وجه التقارب وما فائدته
لا أقبل أن يكون السبب أن يرضوا عن الإسلام لكون هذا افتراض ساذج لا يرى الأسباب الحقيقية للصراع الفكرى وجذوره بين الكفر وبين الإيمان
اقتباس:
و إن كان في ذلك قراءة جديدة لآيات القرآن فهذا ليس بجديد حيث أن الآيات الكونية في القرآن تطور تفسيرها بتطور العلم فلا أرى في ذلك ضيرا بحد ذاته.
قلت أن فهم القرآن يتطور بتطور العلم
وأزيد أن فهم القرآن لا يتطور بتطور ما لم يثبته العلم
فكلمة الله حقيقة قرآنية وليس من الصواب مقارنة الحقيقة القرآنية بنظرية استقرائية وإن كانت تستند إلى حقائق علمية لا تفسر كل منطوق النظرية علميا ولكن تفسرها استقرائيا
قلت "ولا بد أن يوجد بها حيز للتفكير الإستقرائى يمكن توجيهه لدعم منطلقات فكرية كالإلحاد أو اللادينية"
و كذلك فيها حيز استقرائي لربطها مع وجود الخالق و هو أقوى و أكبر برأيي من الحيز المتاح للعلمانيين.
حين أقارن حقيقة علمية بحقيقة قرآنية فأنا فى الطريق الصحيح
ولكن حين أقارن نظرية علمية استقرائية بحقيقة قرآنية فأنا أنزل بمستوى الحقيقة القرآنية إلى مستوى النظرية وهذا لا أوافق عليه فحين تسقط النظرية تكون هناك إساءة فى الفهم تجاه الحقيقة القرآنية التى ارتبطت بالنظرية الساقطة
وقد وقع قبلك كثيرون فى هذا الخطأ منهم علماء يشار إليهم بالبنان كالدكتور النجار فى نظرية الإنفجار العظيم والإنكماش بعد الإنفجار
ولى قول فى هذه القضية فأنا أقر التوسع فى السماء ولا أقر فكرة الإنفجار والإنكماش ويمكنك مراجعة مشاركة لى فى هذا الرابط :
راجع المشاركتين 3 و 5 من هذا الموضوع
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=5418
اقتباس:
فإذا كان العلمانيون يستطيعون استغلال هذا الحيز فلم لا نفعل نحن ؟ و هل تظن أن معظم الغربيين ألحدوا من غير سبب إلا غياب البديل الديني الملائم ؟ ثم إن هذا الحيز الاستقرائي الذي يدعم النظريات الإلحادية موجود في معظم النظريات العلمية. فكل قانون طبيعي يمكن النظر إليه أنه من وضع الخالق أو أنه مجرد قانون مادي بحت.
البديل الدينى الإسلامى ملائم وهذا الحيز الإستقرائى هو حيز استقرائى لا يزيد عن ذلك وفى الحقائق العلمية الغير متعارضة مع القرآن أو المؤكدة للحقائق العلمية كفاية عن الأفكار الإستقرائية القابلة للطعن فيها لمن يبحث عن الحقيقة
نحن فى مركز أقوى يا أخى ولا يجب علينا البحث عما يرضيهم لأنهم لن يرضوا أبدا إلا أن يؤمنوا وهذا ما يحاربونه داخل أنفسهم
الضعف فيهم وفى نظرياتهم
وليس لدينا ضعف لنقبل الدنية فى ديننا
ثم قلت "خلق الله آدم من تراب أو طين أو صلصال ولا يحتاج الله للمكونات الجينية للكائنات الفانية لخلق آدم فهو خالق هذه الكائنات بمكوناتها الجينية وهو قادر على أن يخلق الإنسان بمكونات مشابهة جزئيا أو بغيرها"
اقتباس:
الله عز و جل لم يحتج إلى المكونات لخلق الكون فكيف بخلق الإنسان. غير أنه جل جلاله خلقنا من تراب و ما كان ذلك إلا لحكمة و أنا أرى أنه ما أخبرنا بذلك إلا لحكمة. أنا لا أرى في القول أنه كان في التراب مواد عضوية (أو سمها ما شئت) ما ينقص من قدرة الله.
قال الله أنه خلق الإنسان من تراب أو طين فى عدد كبير من الآيات ولم يقل من مكونات حية أو من أصل حى بهذا الطين ولو أراد لقال ذلك ولو فى آية واحدة منها
عمران (آية:59): ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
الكهف (آية:37): قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا
الحج (آية:5): يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم من مضغه مخلقه وغير مخلقه لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامده فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج
الروم (آية:20): ومن اياته ان خلقكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون
فاطر (آية:11): والله خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم جعلكم ازواجا وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب ان ذلك على الله يسير
غافر (آية:67): هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا اجلا مسمى ولعلكم تعقلون
الاعراف (آية:12): قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
المؤمنون (آية:12): ولقد خلقنا الانسان من سلاله من طين
السجدة (آية:7): الذي احسن كل شيء خلقه وبدا خلق الانسان من طين
الصافات (آية:11): فاستفتهم اهم اشد خلقا ام من خلقنا انا خلقناهم من طين لازب
ص (آية:71): اذ قال ربك للملائكه اني خالق بشرا من طين
ص (آية:76): قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
فالقول بخلق الإنسان من كائنات حية كانت موجودة فى قبضة التراب أو الطين الذى خلق منه شرعا تفتقر إلى الدليل وبالعلم التجريبة أيضا هناك استحالة للتجريب فهى أفكار نظرية استقرائية ننتقد مثلها فى نظريات الكذب ولا نفعل مثلهم وإلا كنا أمثالهم
ثم قلت "والتشابه فى الخلق بين كل الكائنات الحية دليل على وحدة الخالق وليست بدليل مؤكد على التطور وإنما هو احتمال فى التفكير لديك"
اقتباس:
و أنا أقول ليس التشابه فقط, بل إن الاختلاف في الأنواع مع بقاء التشابه هو دليل أقوى على وجود الخالق. و ساقبل بان كون هذا دليلا على نظرية التطور هو مجرد احتمال لدي .. فيبقى السؤال ... هل يتعارض هذا مع الشرع؟ و سأعطيك هنا مثالا على ما أعنيه: لنفرض أنني غير مسلم و لدي زوجتين .. إذا أردت أن تدعوني للإسلام ما الضير أن تقول لي أن الإسلام سيقبلني على وضعي ؟
لا يتعارض مع الشرع فى بعض الجزئيات وليس كل الجزئيات ويتعارض مع الشرع ومع العلم فى جوهر النظرية وهى التطور كبديل للخلق
وهم عاجزون عن تفسير قولهم بنشأة الحياة دون خلق وبنوا بنيانهم على الرمال وعلى الوهم
وبالطبع هذه قضية تفصيلها لا يكون فى هذا الرابط وقتلت بحثا وحوارا
ثم إنك استشهدت بالآية الكريمة "الزمر (آية:6): خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانيه ازواج"
اقتباس:
بما معناه أن الأنعام أنزلت من السماء إنزالا كما هي. و أنا في الرد على هذا سأذكر ما في تفسير القرطبي: " أَخْبَرَ عَنْ الْأَزْوَاج بِالنُّزُولِ ; لِأَنَّهَا تَكَوَّنَتْ بِالنَّبَاتِ وَالنَّبَات بِالْمَاءِ الْمُنْزَل . وَهَذَا يُسَمَّى التَّدْرِيج ; وَمِثْله قَوْله تَعَالَى : " قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا " [ الْأَعْرَاف : 26 ] الْآيَة . وَقِيلَ : أَنْزَلَ أَنْشَأَ وَجَعَلَ . وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : خَلَقَ . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه تَعَالَى خَلَقَ هَذِهِ الْأَنْعَام فِي الْجَنَّة ثُمَّ أَنْزَلَهَا إِلَى الْأَرْض ; كَمَا قِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى : " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد " [ الْحَدِيد : 25 ] فَإِنَّ آدَم لَمَّا هَبَطَ إِلَى الْأَرْض أُنْزِلَ مَعَهُ الْحَدِيد . وَقِيلَ : " وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَام " أَيْ أَعْطَاكُمْ . وَقِيلَ : جَعَلَ الْخَلْق إِنْزَالًا ; لِأَنَّ الْخَلْق إِنَّمَا يَكُون بِأَمْرٍ يَنْزِل مِنْ السَّمَاء . فَالْمَعْنَى : خَلَقَ لَكُمْ كَذَا بِأَمْرِهِ النَّازِل . قَالَ قَتَادَة : مِنْ الْإِبِل اِثْنَيْنِ وَمِنْ الْبَقَر اِثْنَيْنِ وَمِنْ الضَّأْن اِثْنَيْنِ وَمِنْ الْمَعْز اِثْنَيْنِ كُلّ وَاحِد زَوْج . وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا"
يعني في رأي القرطبي (و أظنه من التفاسير المعتمدة) رحمه الله ما يتسع لخلق هذه الأنعام على الأرض فهل في هذا لي لعنق الآيات؟
لا يخفى على فطنتك أن التفسير محاولة للفهم لا تلزم النص القرآنى ولو كانت من القرطبى والفهم المجازى للنص ليس هو الفهم الوحيد فالفهم الحرفى للنص يعطى نتيجة مختلفة ولا أنكر إمكانية الفهم على الوجهين
فالثابت أن أصحاب نظريات نشأة الحياة وتطورها فعلا من المضلين ولا تجد بينهم مسلم صاحب نظرية من هذه النظريات
ثم قلت "وقد يكون الله أنزل غير هذه الأنعام من الكائنات الأخرى فالآييتين تتحدثان عن الأنعام ولم تجاوز الأنعام لباقى الخلق والثابت من القرآن وجود العنب ومختلف الثمار والطير والأنعام بالجنة فخلق الله أعظم مما أنزل فى أرضنا المحدودة الزمن والمحدودة الكائنات وليس فى القرآن ما ينفى أن تكون هناك أصناف من الأنعام خلقها الله من نفس الجنس كأنواع الأنعام الكثيرة العدد من الأزواج الثمانية التى أنزلها الله وكذلك ليس فى القرآن ما يؤيد ذلك فليس هناك تطورا عشوائى وكل شيء بقدر الله فاطر (آية:1): الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكه رسلا اولي اجنحه مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير فالزيادة فى الخلق فى قدرة الله وبتقديره فى كل خلقه وليس فى الملائكة فقط"
اقتباس:
ليس بيننا خلاف في هذا إلا أنني أضيف أنه ليس هناك ما يمنع أن ينفذ الله مشيئته عن طريق سنن كونية بل إن هذه هي القاعدة العامة. و كمثال سأذكر موضوع كيف يرزق المرأ بولد ذكر أو أنثى و أخال مثالي واضحا لك (مع ربطه بالآية الكريمة).
يفعل الله ما يشاء
ثم قلت "كل نظريات الخلق لا نتوقع أن تكون صادرة إلا من كافرين داعيين إلى الكفر ويسعون فى إضلال الناس لقول الله سبحانه وتعالى :الكهف (آية:51): ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ... لاحظ وصف الله سبحانه لهم بالمضلين"
اقتباس:
فلا أقبل أن مجرد البحث في طريقة الخلق يعني الضلال و أعتقد أنك هنا حملت الآية معنى لا تتحمله. و إن نظرية الإنفجار الكبير للكون كانت نتيجة أبحاث علمية و قد وافقت القرآن في آية مشهورة و لعلها كانت سببا في هداية البعض فهل ستمد إليها هذا الحكم ؟ إن في مقابل رأيك عن البحث في كيفية الخلق قوله تعالى في سورة العنكبوت: " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
البحث والتدبر ليس ضلالا وليس إضلالا
ولكن من قالوا بما يخالف قول الله من المضلين وحقيقة لن تجد واحد من أصحاب هذه النظريات من المؤمنين
فالمؤمن يشهد بما أخره ربه من أن الأصل خلق آدم ولا يقول بتطوره بدءا من الخلية الواحدة التى لم يستطيعوا إثبات إمكانية تكون الحياة فيها بطريقة غير طريقة الخلق
فنظريات النشأة لا يقول بها إلا من لم يؤمن بقضية الخلق
وقول الله
اقتباس:
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ
هنا تجد الله سبحانه يحدثنا عن الخلق وبدء الخلق وليس عن النشأة العشوائية بدون خالق
ويذكرنا بأن هناك نشأة أخرى للثواب والعقاب
ويذكرنا بأنه على كل شيء قدير
يتبع