عودا حميدا اخي الحبيب أمين :emrose:
الزميل تيتو تذكر اننا نناقش إيمان كل طرف كما هو
اقتباس:
وهل رب عيسى والملائكة والشهداء فى السماء كما تقول ؟ هل أخطأت أخى عبدالواحد وجعلت لله مكانا
الله في السماء أي في العلو مباين عن خلقه وذلك بصريح القرآن.. وليس في كل مكان كما قالت الزميلة القاديانية شمس التقى. وبذلك نحن أهل السنة و الجماعة نخالفكم مرة اخرى .. أنتم والنصارى على حد سواء.. تشابهت أقوالك في وجود الله.
اقتباس:
أخى عبدالواحد أنت تقول السماء تضج بالحياة والدليل الملائكة والشهداء مع انهم سبق أن ماتوا قبل ذلك ولكن المسيح عيسى بن مريم لم يمت حتى الآن وهو بشر وليس ملاكا (بوجهة نظرك) فكيف يكون هذا برأيك
كما قال الأخ يحيى, يكون ذلك كما صعد النبي (ص) الى سدرة المنتهى وهي أبعد من السماء التي صعد اليها المسيح. ستقول لا يمكنك ان تقارن آلاف السنين بليلة الأسراء! هذا صحيح ... لكني سألزمك بالقول التالي:
اقتباس:
ونحن لا نقول بأن طول عمر المخلوق معياراً للأفضلية
جميل. إذاً لا حجة لكم ولا للنصارى علينا!
- فالنبي و المسيح صعدا الى السماء جسدا وروحا: هذه عقيدتنا !
- وكما عاد النبي (ص) للأرض كذلك المسيح سيعود! ستقول بعد آلاف السنين
أعود أذكرك بقولك: (ونحن لا نقول بأن طول عمر المخلوق معياراً للأفضلية )
اقتباس:
وحتى لو جئنا لانبياء العهد القديم فماذا كان التفسير
إيليا الذى كان بنى إسرائيل ينتظرونه قد تحقق فى بعثة يحى بن زكريا عليهما السلام وأخبرهم المسيح بأن الذى يصعد الى السماء لن يبعث مرة أخرى بل هى بعثة روحية فى نبى آخر وهو يحى بن زكريا عليهما السلام
رائع!!! إذاً الغلام القادياني تشابه كلامه بكلام الآباء الأولين في الكنسية (ربما سرق الفكرة منهم)
1- وقال ان المسيح الذي بشر به النبي (ص) لن يعود.. بل هي بعثة روحية في نبي آخر وهو "الميرزا"
2- تماما كما ان إيليا الذي صعد حيا الى السماء لن يعود... بل هي بعثة روحية في نبي آخر وهو يحيى !
هذا هو بيت القصيد.. نحن الآن نثبت تطابق/اقتباس الغلام الميرزا من أقول الآباء الأولين في الكنيسة.
اقتباس:
وحتى نحن بعض المسلمين فهمنا بعثة عيسى بن مريم عليه السلام مرة أخرى هى بعثة جسدية وليست روحية
والمفترض ان نفهم كلام النبي (ص) على الطريقة النصرانية كما فهمتموها أنتم..؟
اقتباس:
لكن أنتم أيضا تقولون أنه حى والنصارى أيضاً يقسمون بالمسيح الحى
والشهاد أحياء عند ربهم يرزقون. لم يبقى لك سوى ان تقول ان ابراهيم كان يصوم ونحن نصوم
اقتباس:
النصارى يقولون أنه قُتل على الصليب تم قام من بين الأموات أما نحن فنقول أنه لم يُقتل على الصليب بل عاش حتى مات موتة عادية
لكنكم شابهتموهم في أهم شيء أي الصلب والتعليق والإهانة و البزق وتعرية المصلوب.. الذي صار لعنة والذي هو أساس عقيدة الفداء و الصلب!
اقتباس:
والنصارى تنتظر يسوع الإله ولا تعترف بمحمد وترى أفضلية حياة عيسى عليه السلام على وفاة محمد
بما أنك شخص عاقل.. فما رأيك انت في حماقتهم؟ يرون إلها مات ثلاثة أيام هو الأفضل! ثم ألم نتفق أن طول عمر المخلوق ليس معيارا للأفضلية؟
اقتباس:
هكذا يكون النقاش أخ عبدالواحد
كل الأديان والشرائع السامية وغيرها تؤمن بصعود نبى إلى السماء وتنتظرة آخر الزمان فهل كل هذه الأديان تنتظر كل هؤلاء الأنبياء
المقولة (أ): انت قلت ان المسيح عند النصارى افضل لأنه الوحيد الذي صعد!
الجواب على (أ) : في كتبهم آخرين صعدوا أحياء فلا أفضلية هنا!
البهتان على الطريقة القاديانية: "هكذا يكون النقاش أخ عبدالواحد أين الجواب على (ب) أي عودة المسيح!
الجواب على (ب) من الغباء ان نبحث عنه في الجواب على (أ).
اقتباس:
اللعنة لا تكتمل إلا بالقتل والموت على الصليب
ستحرف حتى في نصوص النصارى المحرفة! النص يقول "كما هو مكتوب ملعون كل من عقل على خشب!"حمل اللعنة يتحقق بمجرد التعليق!
اقتباس:
عقيدة الفداء لا تكتمل إلا بالتعليق والم الصلب والموت ثم القيامة والصعود الى السماء
خطأ.. الصعود الى السماء ليس ركنا في الفداء! بل ذهاب يسوع - بعد القيامة- الى الجحيم هو الذي يكمل عقيدة الفاء والصلب.
المهم أنكم تشابهتم مع النصارى في أهم ركن من أركان تلك العقيدة وهي التعليق على الخشبة حيث يحمل المصلوب لعنة وخطايا الناس.
ولا تنسى قولكم بإهانة المسيح على الصليب تماما كما يقولون هم؟ تجيب:
اقتباس:
بل هو تشريف من الله جل وعلا لنبيه وتطهيره من كل ما الصق به والتأكيد على وجاهته فى الدنيا بين الناس
ومكانته عند الله فى الآخرة رغم أنف من دبروا له
نعم ! والنصارى كذلك يقولون مثلكم "بإتضاع يسوع وفي تلك الإهانة أكبر تشريف له" ! هذا وجه آخر من أوج التشابه بينكم.
من اسباب التشابه بينكم هو خشيتكم من ردوهم..
فتقول (إن قلت بذلك لن يصدقوك لأنهم شاهدوا رجلهم يعلق على الصليب)
إذاً عقيدتكم لا علاقة لها بالوحي بل المعيار عندكم هو تكذيب أو تصديق النصارى لكم!
وتبرر هذا الامر بقولك ( وكانت هناك أمه والحواريين والناس فهل الله يريد إحداث فوضى)
الجواب:
أولا أناجيلهم تقول" كلهم تركوه وهربوا" فمن اخبرك أن الحاوريين كانوا هناك؟
ثانيا: لا خلاف أن الناس شهدت حادثة الصلب..
ثالثا: اعتراضك هو مشابه لاعتراض النصارى على المسلمين.. بقولهم وقولك: "هل الله يريد ان يحدث فوضى"
ما هي تلك الفوضى؟ أتحداك ان تذكر تلك الفوضى الوهمية دون ان تدافع عن عقيدة النصارى!
اقتباس:
أما إن تم إثبات أنه لم يُقتل على الصليب تنهار كل عقائد النصارى
لن تنهار عقيدتهم لانهم يقولون أن (لاهوته لم يفارق ناسوته طرفة عين) وأنه لم يمت لاهوتيا بل الجسد هو الذي إنهار دون انفصال الروح اللاهوتية عنه.. فلا يوجد فرق جوهري بين قولهم وقولكم انه اغمي عليه.
اقتباس:
وبهذا يتحقق كسر الصليب
خطأ! لأن كسر الصليب هو إشارة الى ان الصليب المكسور لا يُعلق عليه شيء!
وهنا وجه التشابه .. فالمسيح بكسره للصليب يكسر عقيدتكم وعقيدة النصارى على حد سواء.
تحياتي.