التعقيد غير قابل للاختزال
في مقال تصميم ذكي ويكيبيديا
كيف نرد علي من يزعمون ان التعقيد غير قابل للاختزال يمكن ان يأتي بالصدفه اخر فقرتين في هذا النص من اول يشير النقاد لاخر النص وجزاكم الله خير
الأنظمة المعقدة غير القابلة للاختزال عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: تعقيد غير قابل للاختزال
أول من استعمل هذا المصطلح هو العالم مايكل بيهي في كتابه صندوق داروين الأسود المطبوع عام 1996 وهو يعرفها كالتالي:
"نظام فريد مكون من العديد من الأجزاء المتفاعلة المترابطة مع بعضها بشكلٍ جيد والتي تساهم في الوظيفة الأساسية للنظام، بحيث إن إزالة أي جزء من هذه الأجزاء سيؤدي إلى توقف النظام عن العمل."[38][39]
مايكل بيهي رائد حجة التعقيد غير القابل للاختزال
يقول تشارلز داروين في كتابه الشهير أصل الأنواع: "إذا ثبت عدم توافر التغييرات البسيطة المتوالية بكثرة على عضو بيولجى فإن نظريتى تتحطم قطعاً".[40] وهنا يجادل مايكل بيهي بأن هناك بالفعل أنظمة معقدة مكونة من أجزاء مترابطة بحيث لا يمكن توقع إنشائها تدريجياً وعبر خطوات بسيطة.
يحاول ديمسكي أن يفصل بين الأنظمة المبنية بشكل تراكمي والأنظمة غير القابلة للاختزال فيقول لو كانت مُكونات النظام مرتبة بشكل تسلسلي فإن إزالة مكونات معينة لا تؤدي أبداً إلى انهيار النظام بكامله، أما إذا كانت إزالة أي من مكونات نظام تتسبب بانهياره فإن هذا النظام لا يعتبر اختزالياً.[41]
فمثلاً، تعتبر المدينة نظاماً متراكماً حيث نستطيع أن نزيل بعض (أو كل) المباني أو الخدمات أو الشوارع ولن يؤدي ذلك لانهيار للمدينة حيث تبقى قادرة على إتمام وظيفتها، أما مصيدة الفئران -مثلا- مكونة من العديد من القطع المتفاعلة مع بعضها البعض: القاعدة، الطعم، النابض، الماسك. ويجب أن تكون جميع هذه القطع في مكانها حتى تعمل المصيدة. إن إزالة أي من هذه الأجزاء يعطل عمل مصيدة الفئران، وبالتالي فهي تعقيد غير قابل للاختزال. يؤكد مؤيدو التصميم الذكي أن الاصطفاء الطبيعي لا يمكن أن يخلق أنظمة معقدة غير قابلة للاسترجاع، لأن الوظيفة الناتجة بفعل الاصطفاء الطبيعي تتواجد فقط عندما تكون كل الأجزاء مجمعة.
أمثلة بيهي حول الآليات البيولوجية المعقدة غير القابلة للاختزال تتضمن السوط الموجود في بكتريا الإشريكية القولونية، اندفاعات تخثر الدم، الأهداب، نظام المناعة التكيفي.[42][43]
يشير النقاد [44][45] إلى أن حجة الأنظمة المعقدة غير القابلة للاختزال تفترض بأن الأجزاء الضرورية لنظام ما كانت دائماً ضرورية له، لذلك من غير الممكن أنها أضيفت بشكلٍ متعاقب. وهم يناقشون بأن شيئاً ما يكون في البداية مفيداً فحسب سيصبح لاحقاً شيئاً ضرورياً، خلال تغير المكونات الأخرى.
إضافة إلى ذلك، يناقش النقاد أن التطور يستمر عبر تبديل الأجزاء الموجودة سابقاً، أو عبر إزالتها من النظام، بدلاً من إضافتها، وهذا ما يشار إليه أحياناً ب "اعتراض التسقيل" تشبيهاً بعملية التسقيل (الإسناد أو الدعم بسقالات) والتي يمكن أن تدعم بناءً "معقداً غير قابل للاسترجاع" حتى يكتمل ويصبح قادراً على الانتصاب بمفرده.[46]