ذكرتني بما قائه بوق حزب اللات , عند تبريره لتدخل حزبه في حربه على القصير , فقال : ان التدخل لحماية مقام السيدة زينب ! , فلاح لي بأن المقام بات أوسع مما نتصور حتى بلغت حدوده الى القصير وما بعد بعد بعد القصير !! , فكان هذا منه حمايةً , فكيف لو كان دفاعاً وهجوماً !؟ . والشيء بالشيء يُذكر فجيش الدفاع الاسرائيلي اظنه أقوى من الجيش الهجومي , فلو كان الود وده ! لدغدغة مشاعر الدفاع لتصل الى ربوع المعمورة ! , وهكذا تأخذ حرب مصطلحات حيّزاً في الفضاء بلا زمام ولا خطام !