والله هذا الرجل لا أعرفه، ولا أعرف اسمه , ولا عمري رأيت له مرجع, ولا قرأت له شيء ، وكل ما أكون في برنامج تليفزيوني يتصل فيقول لي أنت تأخذ هذا الكلام من عندي ، لم أقابله ، ولم أسمع به ، ولم أره ، ولم أر شيئا له إطلاقاً ، ولا أعرف من أين هو ، قد يكون يهودي ، قد يكون نصراني، الله أعلم به، لأنه كل ما أكون في برنامج تليفزيوني يتصل ويقول لي هذا الكلام أنا قلته ، وأنت أخذته مني وأنا لم أره، ولم أقابله ولم أسمع له ، ولم أقرأ له ، ولا أعرف شيئا عنه ولا أعرف تخصصه، ومرة يتصل باسم باسم امرأة ، ومرة باسم رجل، يعني في لقاء كنا في بيروت في برنامج في قناة المستقبل طلع باسم امرأة ، وقال لي أنت أخذت أبحاثي وأخذت كلامي، وأنا لا أعرف هل هو مجنون ، أم عاقل ، أم مدسوس ، أم عدو ، أم ماذا.لا أعرفاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر الغزي
أنا قلت نحن الآن في مرحلة انحسار - نسأل الله أن يرفعنا بكم - والعلم لا جنسية له ، ولا وطن له ، والحقيقة العلمية إذا وصل لها أي إنسان فهي ملك كل عاقل، فالمسلمون أولى بها كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو أن الأمة متقدمة علميا وتقنيا لسبقنا غيرنا ، لأننا عندنا المفاتيح في القرآن وفي السنة، وبالرغم من هذا لقد وصلتُ إلى حقائق علمية بدءا من القرآن الكريم لم يصل إليها الغرب ، وأقر بها، الآية في سورة الإسراء يقول فيها ربنا تبارك وتعالى " {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12 ، وجدت كتب التفسير تقول أية الليل والنهار النيرة هما آية الليل: القمر وآية النهار: الشمس، إذا كان القمر هو آية الليل ، والقرآن يقول " فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ " والقمر لا يزال موجوداً لم يُمحَ ، لذا بدأت أبحث فوجدت وجود ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة الفجر القطبي ، هذه الظاهرة نور يختلف عن إنارة الفجر الصادق ، يُرى في المناطق القطبية ، لم يُعرف له أصل إلا بعد رحلات الفضاء، بعد رحلات الفضاء لاحظ العلماء أن هناك نُطُق حماية جعلها ربنا تبارك وتعالى حماية للأرض من الأشعة الكونية ، وأن هذه النُطُق ترِقُّ عند القطبين رقة كبيرة ، وتسمُك عند خط الإستواء سمكا كبيرا، مع هذه الرقة (تأتي لستُ متأكدة من هذه الكلمة) الأشعة الكونية وتتصل بالغلاف الغازي للأرض فتشعله، النور هذا يُرى عند القطبين لرقة طبقات الحماية ، ولا يرى عند خط الاستواء أو (على جميع مساحات الأرض هنا أيضاً لست متأكدة) لسمك نُطُق الحماية ، فقلت لابد أن نُطُق الحماية لم تكن موجودة عند بداية خلق الأرض ، وأن الليل كان في بداية خلق الأرض يُنار بظاهرة الفجر القطبي ، والنهار يُنار بأشعة الشمس، فأراد الله عز وجل أن يمن علينا بتبادل الليل والنهار ، فمحا هذه الظلمة بتكوين نُطُق الحماية، وقلت هذا الكلام، وطبعا تأكد العلماء من صدقه، لأن نُطُق الحماية تكون غازات وليست من الهواء ، لأنها متكونة أصلاً بفعل الأشعة الكونية، فكانت الأرض في بدء الخلق تُضاء أو تُنار بظاهرة الفجر القطبي بالليل، كل الأرض ، وتنار بالنهار بأشعة الشمس ، فرب العالمين لكي يجعل الليل والنهار محا آية الليل وأبقى آية النهار.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر الغزي