الكثير من الكلام مأخوذ من كتاب ماهية النفس للباحث احمد كرار أحمد الشنقيطي..فلا أنا قرأتُ الكتاب بالكامل ولا الأخ رمضان -من باب الأمانة- فصل كلامه عن كلام الرجل..
على العموم عندى بعض المؤاخذات سواء أكان قائله صاحب الكتاب أم الأخ رمضان..ففي الأمر تقول على الله بغير علم..
اقتباس:
وكانوا يعتقدون أن في داخل جسد الإنسان شيء خفي!
ليس أهل اليونان من قالوا..بل القرآن: (( يسألونك عن الروح قل روح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ))..يعني يوجد شيء خفي ولا شك في هذا..
اقتباس:
ويعتقدون أن هذا الكائن الخفي هو السبب في وجود الوعي والإدراك - وهو السبب في حياة البدن وغيابه يعني الموت
ليس أهل اليونان من يعتقدون بل اهل القرآن كذلك يفعلون: (( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))..
اقتباس:
واختلاف الأسماء يدل ولا شك على اختلاف الماهيات
لا تأخذ على إطلاقها..فالله تارة يقول بشر وأخرى يقول إنسان..فهل الإنسان غير البشر ؟
اقتباس:
أما الروح فهو لفظ شرعي
والنفس كذلك لفظ شرعي ...
اقتباس:
فتسكن جسدها مرة أخرى يوم البعث - وهي التي سوف تُحاسب يوم الفصل - وهي التي تُستوفى ما كسبت من حسنات وما اكتسبت من سيئات - وهي التي تُستوفى جزاءها بعد الحساب بدخولها النار أو الجنة
يعني الجسد يدخل معها النار أو لا يدخل ؟
اقتباس:
والنفس هي التي أطلق عليها لفظ القلب في القرآن المجيد , ويُقصد بالنفس ( القلب الروحي )
أين بالضبط ذكر هذا القول في القرآن ؟
اقتباس:
لأنها تحيط بالقلب المادي المعروف ( مركز الجهاز الدوري ) وتُعتبر مفتاح أو أساس تشغيله , وبالتالي عمل القلب المادي يتوقف على وجود القلب الروحي , والقلب المادي هو مركز الجهاز الدوري الذي يجعل جميع خلايا الجسد حيّة تعمل , فالنفس ( القلب الروحي ) هي التي تجعل القلب المادي ينبض والدم يجري والمعدة تهضم والشعر ينمو وغير ذلك من جميع العمليات اللاإرادية , فضلا عن باقي العمليات الحيوية
النفس هي القلب الروحي وتحيط بالقلب المادي وهي المشغل...من أين لك بهذه المعلومات ؟؟..
ثم ما رأيك أن الله نسب التعقل للقلب المادي لا لما أسميته انتَ القلب الروحي..قال سبحانه: (( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ))..فما دليلك على وجود قلب روحي ؟؟..ألديك دليل علمي ؟؟..ألديك دليل شرعي ؟؟
اقتباس:
فتنشأ للجنين إرادة مستقلة بسبب النفس ( الروح )
اقتباس:
فتقود هذه النفس ( الروح ) جسدها
هنا صارت النفس هي الروح..فهل هي زلت قلم..اما ماذا بالضبط..
اقتباس:
وعندما تخرج النفس بجسدها إلى الدنيا وتقوده فيها حتى يتم تسوية بنية هذا الجسد المادية فيصبح مهيأ لاستقبال الوحي , فإذا سوى الله بنية هذا الجسد المادية وصار إنسان سوي أي أن آليات الإحساس الجسدية أصبحت عند هذا الإنسان مهيأة لأن تستخدمها نفسه فتسمع وتُبصر بواسطة هذه الآليات وتفكر وتعقل شرع الله , عندئذٍ تُنفخ فيه ( أي في نفسه ) الروح الأخرى وهي الوحي بواسطة ملك الوحي جبريل عليه السلام , لتقود جسدها المادي بواسطة هذا الوحي أي أن النفس تلتزم بما جاء في الوحي من تعليمات وقوانين , فيضيف هذا الوحي ( الذي أطلق عليه في القرآن لفظ الروح ) الحياة الروحية إلى الحياة العملية للنفس ( التي أطلق عليها في السنة أيضا الروح ) إلى أجل مسمى , ونفخ الروح ( الوحي ) هذا هو ما تشرف به جميع الأنبياء
ما شاء الله !!..ما هذا الإبداع ..(( فإذا سويته ونفختُ فيه من روحي فقعوا له ساجدين ))..يعني ملك الوحي ينفخ روح في النفس والتي هي بدورها نفخت في الجسد !!
..أظنها نسخة كاربونية للرواية النصرانية عن عيسى عليه السلام....فالأنبياء صاروا ثلاثة في واحد..!
اقتباس:
ومن الملاحظ هنا أن ( النفس روح تُنفخ في الجسد - والوحي روح يُنفخ في النفس )
لا واضح...!
اقتباس:
والنفس ذاتها تفكر وتعقل وتحس وتشعر وفيها منطقة حديث النفس ومنطقة الكسب والشهوة والإرادة , وهي تتضمن خصائص ذاتية وُصِفت بها تسمى الصفات ( كالرحمة والعفو واللطف والحب والكراهية والغضب وغيرها , يعني 99 خاصية أو صفة ) والتي يُشتق منها الأسماء
ألم أقل أنها نسخة كاربونية للرواية النصارانية..فمن أين لك بالرقم 99..ألا يذكرنا هذا بحديث ((لله تسع وتسعون إسما )) !!
يعني النبي يتكون من ثلاث أجزاء: نفس بتسع وتسعون إسما !...والروح القدس او روح روح القدس..والجسد الناسوتي..
اقتباس:
والنفس شيء لطيف غير مادي يحيط بالقلب المادي المعروف في منطقة الصدر , ويُعتقد أنها توجد في المجال الكهرومغناطيسي النابع من أعصاب القلب المادي , وتتصل هذه النفس العاقلة بالمخ الذي هو بمثابة لوحة التحكم في الجسد عن طريق الحبل الشوكي الذي يصل أعصاب القلب بأعصاب المخ , واتصال النفس ( القلب الروحي ) بالقلب المادي المعروف بطريقة ما فتجعله حيا ينبض ما دامت متصلة به , وخط سير انتقال الأوامر والمعلومات بين النفس والجوارح كما يلي :
( الأمر ينتقل من النفس إلى أعصاب القلب ومنه إلى الحبل الشوكي ومنه إلى المخ ومنه إلى الجوارح ... ثم العكس )
ما هذا !!
ويعتقد انها توجد في المجال الكهرومغناطيسي !!!...من هذا الذي يعتقد..ومن أين له بهذا الإعتقاد ؟؟..هل يوجد دليل علمي ؟؟...هل يوجد دليل شرعي ؟؟
اقتباس:
فيحول النوم بين النفس الموجودة داخل الجسد وسيطرتها على الجوارح - فتتوقف عن العمل بصفة مؤقتة وهذا ما يسمى بالموت العملي أو الموتة الصغرى أو الموت المؤقت , وكذلك التخدير الكلي يؤدي إلى حجب النفس الموجودة داخل الجسد عن العالم الخارجي وبالتالي فقد الوعي ومن ثم فقد الإحساس والشعور
من أين لك هذا ؟؟؟؟؟
اقتباس:
وفي القرآن أدلة كثيرة جدا على أن المقصود بالقلب هو ( النفس ) وليس القلب المادي المعروف
(( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ))
القرآن نزل بلسان عربي مبين..فهل تعرف العرب قلبا في الصدر غير القلب المادي..
اقتباس:
هذا لأنها بالفعل تحيط بالقلب المادي المعروف في منطقة الصدر - وهي التي تتدبر وهي التي تعقل وهي التي تؤمن وتنال السكينة ثم تزداد إيمان وهي التي تطمئن بذكر الله وهي التي تخشع له بدليل :
قوله نعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىَ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ} وقوله :{ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَآ } وقوله : { هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً } وقوله : { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ } وقوله : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلّذِينَ آمَنُوَاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقّ }
قرأتُ الآيات عديد المرات..فلم أجد ما يوحي بان النفس تحيط بالقلب المادي..فعلى أي أساس تقول: بدليل ؟
ألأن القلب يعقل ؟..فالمخ يحلل ويفكر فهل هذا يعني ان الروح محيطة فقط بالدماغ..وهل لأن العين تبصر يعني أن الروح محيطة فقط بالعين..وقولك بوجود قلب غير مادي يحتاج منك دليلا لأن الله نسب التعقل للقلب المادي: (( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ))
اقتباس:
1- آليات الإحساس الجسدية : مادية كـ ( الأذن - العين - الأنف - اللسان - الجلد )
ودليلٌ على ذلك أن النفس تحس بالألم أو باللذة في هذا العالم المادي عبر مادة الجسد وهي الحواس الخمسة , فمثلا لو سمعنا صوتا أو شاهدنا منظرا أوشمينا رائحة أو تذوقنا طعما أو لمسنا شيء طيب أو خبيث , المخ هو الجسر الذي يعبر منه الإحساس بهذا العالم المادي إلى النفس , والنفس تحس بالألم أو باللذة يلازم هذا الإحساس شعور نفسي بالضيق أو بالمتعة وبالتالي الشقاء أو السعادة , والنفس لا تستخدم هذه الآليات الجسدية إلا في حالة الوعي التام للمخ أي اليقظة
2- آليات الإحساس النفسية : غير مادية ( فلا نعلم كيفيتها ولكن نؤمن بوجودها ) بدليل :
أثناء أحلامنا في النوم نحس بالألم أو باللذة يلازمه شعور بالضيق أو بالمتعة على الرغم من أن الجسد لم يتعرض لأي مؤثر مادي يؤدي إلى تلك الأحاسيس كي تشعر النفس النائمة بهذا الشعور , وبالتالي النفس لا تحتاج في إحساسها في العوالم غير المادية ( كالنوم ) للآليات الحسية الجسدية , ففي النوم يتم الإحساس من خلال حواس نفسية لا نعلم كيفية آليات هذه الحواس ، ورغم أنها حواس نفسية إلا أن الجسد أحياناً يستجيب لتلك الأحاسيس ، فعندما نفيق نجد أجسادنا أحياناً وكأنها هي من تعرض للتأثيرات التي تعرضنا لها في المنام ، وهذا الأمر يتعلق بالعلاقة بين النفس والجسد , وهذا دليل قاطع على أن النفس موجودة في الجسد أثناء النوم ولم تخرج منه , وتحس بآلياتها الخاصة بها يعني بدون آليات الإحساس الجسدية المادية المعروفة , والنفس لا تستخدم هذه الآليات النفسية إلا في حالة فقد الوعي التام للمخ أي النوم
يوجد كلام نفيس لبن القيم رحمه الله يغنيك عن هذه اللخبطة الفكرية..يقول رحمه الله -ليس نقلا حرفيا-: (( خلق الله الدور ثلاث دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار إما جنة وإما نار..ففي دار الدنيا جعل الله الأحكام تسري على الأبدان والأرواح تبع لها (ومثل بإنهاك الجسد وتأثيره على حالة النفس) ..وفي دار البرزخ جعل الله الأحكام تسري على الأرواح والأجساد تبع لها (ومثل ذلك بالنائم حين يراوده حلم او كابوس فيتأثر جسده وهو نائم لم يتحرك)..وفي دار القرار جعل الله الأحكام تسري على الأرواح والأبدان معا ))
اقتباس:
خروج النفس من الجسد وانتقالها من الدنيا إلى القبر في عالم البرزخ - بهذا الخروج ينتهي عملها نهائيا أي تأخذ حكم بالإيقاف النهائي عن العمل في الدنيا إلى يوم البعث - وبهذا الخروج أيضا يتوقف النشاط البيولوجي لأداة العمل ( الجسد ) فيُقبر في مقبرة ويتحلل ويفنى في عالم الفناء
أما النفس فتكون في حالة سبات وسكون أو إيقاف نهائي عن العمل وبالتالي لا يمكنها كسب حسنات أو سيئات مادامت في القبر الروحي ( البرزخ ) لأنها بدون أداة العمل يعني بدون جسد تعمل به , ورغم ذلك يُضاف لرصيدها آثار أعمالها التي سبق وأن عملتها بواسطة جسدها عندما كانت حية في الدنيا
بمعنى أن النفس الميتة موت نهائي وهي في عالم البرزخ , لا تستطيع عمل أي شيء كما كانت تعمل في الدنيا لأنها بدون جسد تعمل به أيا كان نوعه , ولكن ( تجني ثمار أعمالها فقط ) ويضاف آثار أعمالها السابقة إلى رصيدها فتشعر بزيادة وهي في القبر إما بالنعيم أو الجحيم , فيكون قبرها إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار بسبب أعمالها السابقة وآثار تلك الأعمال , فضلا عن الجزاء الأكبر يوم القيامة وفي الدار الآخرة , وسوف تُوفىَ كل نفس ما كسبت سواء حسنات أو سيئات جراء أعمالها السابقة , المهم أن النفس في عالم البرزخ تكون مفعول بها وليست فاعلة , وهي من عالم الغيب تحيا عمليا في عالم الشهادة بجسد وتموت بدونه , والموت العملي النهائي للنفس ليس معناه العدم المحض وإلا كيف تذوق نعيم أو عذاب القبر؟!! , ومادامت النفس في العالم المادي يكون جسدها مادي , وعندما تنتقل إلى العالم النوراني فيتبدل جسدها المادي السابق هو هو ولكن إلى طبيعة نورانية أي جسد نوراني
هذا الكلام فيه إنكار لرد الروح للجسد لسؤال القبر..وهو ما صح عن النبي..
اقتباس:
تبقى النفس في الجسد أثناء النوم لأنها موجودة ( هي ذاتها ) ولم تخرج من الجسد بدليل أن القلب ينبض وتعمل معه أعضاء الجسد اللاإرادية , ولذلك النفس تكمن في القلب وتعيش في الأحلام ولكنها محجوبة عن العالم الخارجي بسبب نوم ( المخ المادي ) نتيجة التعب والإرهاق - وهذا الموت يؤدي إلى توقف النشاط الحيوي فقط للجسد دون البيولوجي
ما الدليل على هذا الكلام ؟
ثبت أن النبي ( ص ) قال : (( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ))..وقال في موضع آخر: (( فذلك حين يتبع بصره نفسه ))
وقوله تعالى: (( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ))..وقول النبي في الحديث الصحيح في حادثة النوم عن صلاة الفجر: (( ان الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حيث شاء ))
والنبي صلى الله عليه وسلم أوتيَ جوامع الكلم..فكيف نؤول هذه الاحاديث لنثبت ان الروح غير النفس وان النبي قصد شيئين متغايرين ؟
اقتباس:
هو الانفصال عن الله أي خلو النفس من روح الله ( القرآن ) التي خُلقت لتعمل في الدنيا مستخدمةً جسدها وفق تعليمات خالقها والنفس أيضا وهي في الدنيا إلى جانب أنها تحيا عمليا بجسدها وتسعى به في الدنيا - فيمكن لها أن تحيا روحيا بروح الله ( الوحي ) أي القرآن وتموت بدونه
تسجيل تأكيد ثالث للنسخة النصرانية..
اقتباس:
لابد من معرفة أمر هام ألا وهو ( الروح ) - الروح هو لفظ شرعي ورد في الكتاب والسنة - ويطلق على كل ما به حياة الآخر - ( أطلقه الله تعالى على الوحي كما ورد في القرآن - وأطلقه الرسول على النفس كما ورد في السنة )
القرآن أطلق لفظ الروح على الوحي..وأطلق كذلك على شيء آخر غير الوحي: (( إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون 28 فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين 29 فسجد الملائكة كلهم أجمعون ))..فهل نفخ الله جبريل عليه السلام في : بشرا من صلصال من حمإ مسنون !!!
اقتباس:
إذاً الله ( المرسل ) , وجبريل ( الرسول ) - والوحي ( الرسالة ) , والنبي ( المرسل إليه )
فالملك جبريل روح قدس وهو مخلوق - نزل بالوحي روح قدس وهو غير مخلوق
يقول تعالى :
- إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ @ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِين @
- ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ @
ما علاقة روح القدس (جبريل عليه السلام)..بقوله تعالى عن آدم عليه السلام: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ؟
اقتباس:
الروح لفظ شرعي ورد في السنة يقصد به النفس - بالنفس يحيا الجسد الحياة المادية - فهي روح بالنسبة له - أي أن حياة الجسد المادية ( البيولوجية ) تتوقف على وجود النفس في داخله فهي وردت في السنة بلفظ الروح - والنفس والجسد قرينان يتوقف وجود كل منهما على وجود الآخر - أي أن كل منهما مصدر الحياة بالنسبة للآخر
السياق الذي وردت فيه النفس على أنها الروح هو سياق القبض وهذا إشكال امامك ..لأنك تقول أن النفس فقط هي من يقبض -أو لنقل أحدهما- في حين ان النبي أشار لقبض الروح تارة وقبض للنفس تارة أخرى..لاحظ: (( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ))..وقال في موضع آخر: (( فذلك حين يتبع بصره نفسه ))..وفي موضع آخر قال صلى الله عليه وسلم: (( ان الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حيث شاء ))..