-الإلحاد أفيون الظَّلَمة!
-يكفرون بالله لوجود الشر في العالم .. ثمّ يعظمون العقل البشري!!
حسام الدين حامد
عرض للطباعة
-الإلحاد أفيون الظَّلَمة!
-يكفرون بالله لوجود الشر في العالم .. ثمّ يعظمون العقل البشري!!
حسام الدين حامد
عدم الانتظام لا يتحول بنفسه الي نظام ولو دام ألف ألف عام ، بل يزيده الدوام تشوشا و ارتباكا و لا يجديهم نفعا تصور احتمال تشكل جزء من قصائد الديوان في كل فترة ، اذ لا يكون من حقهم ان يفرضوا حفظ الجزء المتشكل و نثر ما عداه في المرة الثانية حتي يتشكل جزء اخر ، و هكذا الي ان يتم شكل القصائد كلها - بل يلزم ان يفرض في كل مرة نثر جميع الحروف المنثورة في المرة الأولي الشاملة لحروف الجزء المتشكل ، فينقض في المرة الثانية ماانتظم في المرة الأولي , وان كان في الامكان تشكيل جزء اخر فسينتقض هو الاخر في المرة الثانية ولو لم نفرض هكذا ، لكان حفظ الاجزاء المتشكلة في اي مرة و حصر تكرار النثر في الباقي بعد تلك الاجزاء- نظاما مقصودا ،فيلزم خلاف المفروض الذي هو عدم القصد الي النظام.
نحن نحب الهداية و الخير للجميع بل نسعى فى ذلك لكن لا نحب الكفر الذى لا يحبه الله و إن أحبه غيرنا ولم يرى به بأس وجعل المنقبة العظمى هى الإنسانية وليس العبودية لرب الإنس وغير الإنس و كأننا يجب أن نتجاوز عن عيوب وجرائم أى انسان فقط لأنه إنسان (لو كانت الحيوانات تنطق لقالت لهؤلاء ما هذه العنصرية ؟!).
فى الحقيقة الإنسان معادى لأشياء و موالى لأخرى شاء أم أبى فهؤلاء الذين يدعون إلى الإنسانية أو العلمانية و إزالة الفروق الدينية و الثقافية هم معادون و كارهون لمن يرفض فكرهم محبون لمن يوافقهم و يعينهم (رغم ان هؤلاء المخالفين من ضمن الإنسانية :): ) فإذا كان و لابد من ولاء وبراء فليكن على الحق و الباطل المتجرد وليس على انسانية أو حيوانية أو قومية أو عرقية.
أحمد ابراهيم