أخي القلم الحر
كما أن اختيار القرآن الكريم كمعجزة لختم النبوات في حد ذاته معجزة
تأمل كيف أسلم الناس للنبي عليه الصلاة والسلام ولم يعرض عليهم دليلا على نبوته سوى القرآن الكريم
فهو عليه الصلاة والسلام لم يحي الموتى ولم يشف الابرص والاصلع و لم يرفع فوقهم الطور ولم يأتهم بناقة صالح
وأسلم له الناس وكشطت جلودهم وعذبوا وهجروا من ديارهم وفروا من اموالهم وأبنائهم ولم يعرض عليهم دليلا على صدق نبوته سوى القرآن الكريم !!!!
وانتهت جميع المعجزات الحسية للامم السابقة لأن رسالتهم تخص أقوامهم وبقيت معجزة القرآن قائمة يهدي بها الله عز وجل من شاء من عباده.