اقتباس:
إذا كان الشيخ يقصد ما ذكرت حقا مؤسف رد هذي المرأة يعود إلى جهلها بالشريعة هي تعلمت قانون وتفوقت ولكن جهلها بالدين أعطى هذا الجواب لذلك انسب الخطأ إلى الجهل لان أي أمراة تعلمت دين الله لن تقول ما قالت تلك إذا من الخطأ والظلم في القول ان انسب الخطأ إلى جنس الانثى وهذا يخالف القرآن والسنة وإنما ينسب الخطأ إلى الجهل
والرجل إذا كان جاهل بالدين سيكون رده ربما أكثر حماقة كما رأينا منهم في هذا الزمان الكثير لا يقول الحق إلا من عرف الحق ولا يقول الباطل إلا من جهل الحق لا علاقة بالجنس لذلك كان القرآن كتاب واحد يخاطب الجنسين لا كتابين
أختي في الله ربما هذا ما يقصده الكاتب و الله أعلم خاصة و أن العلماء صححوا الحديث و تأتي المرأة لترد دون علم فما الذي حركها (عاطفتها حركتها للرد دون علم فغلبت العاطفة العقل)
اقتباس:
اللهم ولي علينا الحاكم العادل لا نصاب ولا حرامي
آمين
أزيدك من الشعر بيتا فالحاكم في النظام الإسلامي لا يتم إختياره كما في الديمقراطية بالإنتخابات و لكن يختاره العلماء الثقات و ليس الشعب العامي ما يعطي أفضلية للنظام الإسلامي
اقتباس:
سواء كان الحاكم رجل او امرأة هو يقع تحت قوانين كثيرة وانتقادات لا يستطيع الإفلات منها
و المجال المسموح فيه بالإجتهاد فالتفوق للرجال لما ذكر من الفرق بين صفات الرجل و المرأة
اقتباس:
ولماذا تذكر المرأة !!!عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يتفق مع ابو بكر في البداية (كبار الصحابة طالبوه باستخدام اللين والرفق.. فنهرهم وقال لهم والله لو منعونى عقال بعير لجاهدتهم عليه
- عمر بن الخطاب يحذره: أرفق بالناس وأبو بكر يرد: طلبت نصرتك فوجدت خذلانك.. أجبار فى الجاهلية خوار فى الإسلام)
لك ان تتخيل كيف حكمة بلقيس وكيف تعاملت مع ملك عظيم مثل سليمان عليه السلام واشار القرآن إلى حكمتها وصدق الله قولها بقوله تعالى (وكذلك يفعلون )
على العموم بالنسبة لحكم الدولة ملك يعطيه الله من يشاء من عباده كفارا كانوا او مسلمين قال تعالى
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
عموما كل زمان له احداثه الخاصة به مثلا في زمن بلقيس سبحان الله له وضعه المختلف تماما عن وضعنا الحالي والظروف التي جعلت المرأة تتولى حكم دولة
والله اعلم ان اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان
و قد نبهت في كلامي و قلت (خاصة و أن في الأمر شبهة و إجتهاد ما جعل الصحابة يختلفون فيما بينهم)
فهذا ما جعلني أجزم أنه لو ولى المسلمون أمرهم إمرأة لقضي عليهم في حروب الردة و لهجم عليهم مسيلمة الكذاب على أرضهم و أفناهم
ثم على ذكر بلقيس
فذكر بلقيس في القرآن كان على سبيل الذم لعبادتها الشمس و قومها ثم ليس من مصادر تشريعنا أن نقتدي بالكفار و بلقيس تولت الحكم كافرة ثم ليس في الآيات تصويب لفعلها أو دعوة للإقتداء بها بل ذكر للقصة و أخذ العبرة من مشورتها لقومها و حكمتها
اقتباس:
عموما كل زمان له احداثه الخاصة به مثلا في زمن بلقيس سبحان الله له وضعه المختلف تماما عن وضعنا الحالي والظروف التي جعلت المرأة تتولى حكم دولة
إن كنا سنأخذ بقولك هذا فالأفضل أن نقوم بتشريع خاص بنا لأن الشريعة نزلت قبل 1400 سنة و هذا لا يجوز فالشريعة صالحة لكل زمان و مكان