سؤال بسيط للزميل التونسي ... ما هي مرجعية الأخلاق في الشيوعية؟
عرض للطباعة
سؤال بسيط للزميل التونسي ... ما هي مرجعية الأخلاق في الشيوعية؟
أي أخلاق لمن لا يؤمن بالله!!!!اقتباس:
ما هي مرجعية الأخلاق في الشيوعية؟
والدليـــل سقوط هذا الفكر المنحرف المصادم للطبيعة البشرية والجبلة الانسانية في جوانب كافة ,, الشيوعية أصلها في اللغة من المشاع
المشاع في كل شيئ , أما الذين يريدون أسلمة الشيوعية ينكرون هذا القول بشدة مع أنه وبمراجعة أقوال لينين أو ماركس نجد أن هذه الحقيقة ظاهرة ففي بيان ماركس الأول يقول { لكن الدين والأخلاق والفلسفة وعلم السياسة والقانون قد قامت دوماً بالحفاظ على نفسها وسط ذلك التغيير ، وعـــدا ذلك هناك حقائق ثابتة مثل مفاهيم الحرية والعدالة .... إلى آخره تشترك فيها كافة مراحل تطور المجتمع ، لكن الشيوعية تقضي على الحقائق الثابتة وتقضي على الدين وتقضي على الأخلاق ، بدل أن ترسي هذه المفاهيم على قواعد جديدة ، وعليه فإنها تتخذ وجهة سير تناقض كافة التجارب التأريخيه السابقة } ..!!!
فهو في مقولته يقول أن الشيوعية يجب أن تقضي على الدين .. والكلام واضح جدا لا يحتاج إلى بيان وتفسير .. ومن هذه الفكر تولد قول لينين الذي يقول فيه { الدين هو أفيون الشعوب وهو نوع من الخمر الروحية يغرق فيها عبيد الرأسمالية صورتهم الإنسانية والبحث عن الله لا فائدة فيه , ومن العبث البحث عن شئ لا وجود له , لابد من محاربة الدين هذا هو لب الماركسية وينبغي أن نعرف كيف نحارب الدين } هذا بالإضافة إلى محاربة كل القيم الثابتة الموجودة لا أقول عند البشر فقط ولكن حتى عند الحيوانات فهو يطلب أن تكون المرأة مشاع وهذا يتجلى في قول ماركس { يرى البرجوازي في زوجته مجرد آلة انتاج وليس هناك ماهو اكثر مهزله من استخفاف البرجوازيين خلقياً بموقف الشيوعيين الداعي الى تحويل المرأة الى مشاع ، بصورة علنية ورسميه، لاحاجة للشيوعيين باستحداث مشاع المرأة وتبنيه فهذا نظام سارٍ منذ فجر التأريخ } فانظروا إلى قلب الموازين !!!
اصبح فعل الفاحشة هو الموقف السليم والإستعفاف هو المهزلة والاستخفاف !!!!!!
فعن أي أخلاق وأي مرجعيـــــــــــة سنتحدث مع شيوعي ....؟؟
العجيب من يأتي بعد ذلك ويقول أن الشيوعية لا تقوم على الإلحاد فأنا أحسبه أنه إما جاهل بهذا الأمر أو يعلم ولكن يريد أن يلبس على الناس ,, الشيوعية تقضي على الحقائق الثابتة وتقضي على الدين وتقضي على الأخلاق ، بدل أن ترسي هذه المفاهيم على قواعد جديدة ، وعليه فإنها تتخذ وجهة سير تناقض كافة التجارب التأريخيه السابقة ,,,, فهم من فهم وجهل ذلك من جهـــل والله من وراء القصد والحمد لله على نعمة الاسلام والاتباع .....
تحياتي للموحدين
سؤال غريب ..!
وهل في الشيوعية أخلاق ..؟
أقصد بالطبع مكارم الأخلاق وليس رذائلها ..
وفقكم الله تعالى وبارك فيكم جميعا
--------------
تسجيل متابعة
السلام عليكم
سؤال جميل أخي الفاضل
الأخلاق أصلا تعتبر عائقا أمام الحتمية الماركسية للتاريخ لذلك إعتبرها ماركس: قوانين ظالمة وضعها الأغنياء لإخضاع و لخداع الفقراء والطبقة العاملة .فمؤسسة الزواج مثلا هي احتقار للمرأة وإهانة لها في منظور الفكر الشيوعي وكذالك الدين نفس الشيء
تحاربه الشيوعية كما تحارب فضائل الأخلاق لأن الشيوعية مادية بطبعها بينما الدين والأخلاق ذوي طابع ميتافيزيقي
فمن غير المعقول أن يتوالم فكر مادي متطرف مع فكر ميتافيزيقي بحث
وإذا ما جاء شخص يدعي أنه مسلم شيوعي فهو منافق أو عميل إذا لم يكن جاهلا بالإسلام أو الشيوعية
وإذا ما ادعى أنه ذو أخلاق فهو كذاب بالضرووة
أما أبشع الضلال
معيار الأخلاق في الشيوعية هو الوصول إلى المجتمع الشيوعي
*فكل ما يساهم في الوصول إلى ذلك المجتمع فهو خلق مطلوب / ولا استبعد أن يقتل الشيوعي أحد الرأسماليين...ولا استبعد أن يقضي على الأخلاق الدينية لإنها حسب ماركس خدعة برجوازية/
*وكل ما يمنع الوصول إليه هو خلق مرفوض
لذلك أضيف سؤالا إلى سؤال الأستاذ عبد الواحد في حال اتفق الشيوعي معنا على أن المعيار السابق صحيح :
الأخلاق التي لا تتعلق بالوصول إلى المجتمع الشيوعي ما حكمها لدى الشيوعي
على سبيل المثال أن يمارس البغي مع المحرمات
----------------------------------
ملاحظة
جاهل من يعتقد أن الشيوعي ليس ملحدا
وتم التوضيح في الردود السابقة للأخوة الكرام
---------------------------------
هذا معيار اللا أخلاقاقتباس:
معيار الأخلاق في الشيوعية هو الوصول إلى المجتمع الشيوعي
والسؤال هو عن معيار الأخلاق في الشيوعية؟ - إن وُجِدَت وعلى سبيل الافتراض -
كل طبقة تضع لها ما يناسبها من مفاهيم انعكست نتيجة تموقعها الطبقي بما يحافظ على مصالحها ، و تسخر الماركسية ممن يتحدث عن حق و باطل دون أن يحدد الأساس المادي الذي تكون فيه هذا المفهوم .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد
فالحق و الخير عند الطبقة التي تسعى لإبقاء علاقات الإنتاج كما هي ، ليس نفس الخير و الحق عند من يقف في صف قوى الإنتاج ، فهناك تناقض بين قديم و جديد ، و لذلك يختلف مدلول هذه المعاني حسب تموقع الطبقة من طرفي التناقض ( في صف الجمود أو صف التقدم )!!