عرض للطباعة
سلام عليكم
عندما يأتي بعض العلماء الملاحده بنماذج تقول ان هناك فراغ كمي ازلي ينشأ الاكوان اكوان لانهائيه او مليارات مليارات مليارات مليارات مليارات مليارات الاكوان نشأ منهم كوننا ملائم للحياه بالصدفه كيف نرد عليهم وكيف اصلا يقولون ان الفراغ الكمي الذي يحكمه قواعد وقوانين ينشأ كون بهذه الدقه الفائقه رغم ان هذا الفراغ الكمي لايعقل وحتي وان سلمنا جدلا ان هذا الفراغ الكمي ازلي فهو غير عاقل ولن ينشئ اي كون فضلا عن كوننا الفائق الدقه كيف نرد علي هذا الهراء وكيف رد العلماء عليه
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرّحمن الرّحيم .. السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الحبيب الفاضل الكريم محمّد محمود إبراهيم أعتقد أنّ النّقطة المركزيّة في الجواب عن سؤالك لها علاقة ببعض تفسير العلّامة شيخ الإسلام وحجّته ابن تيميّة رحمه الله تعالى وقدّس الله روحه الطّاهرة لقول الله تعالى : "فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16)" سورة البروج .. وخلاصة تفسيره ذاك أنّه ما من مخلوق إلّا وقبله مخلوق .. ولكن من ناحية أخرى ما من مخلوق أزليّ وإلّا لما كان مخلوقا فكلّ مخلوق مسبوق بالعدم مهما تقادم عمره في الماضي لكن لا بدّ عند نقطة معيّنة مهما تقادمت في ماضي هذا المخلوق أن يكون هذا المخلوق مسبوقا بالعدم ورأي تيميّة هذا منطقيّ تؤيّده فلسفة الرّياضيّات وفلسفة المنطق الرّياضيّ .. ورأي ابن تيميّة هذا أيضا يمثّل الوسطيّة الإيمانيّة بين تطرّفين ضلاليّين .. فهو يمثّل الوسطيّة بين من يقول بأزليّة الوجود والّذي يعدّ كافرا .. ومن يقول بأنّ هناك مخلوق أوّل ليس قبله مخلوق والّذي يعدّ مبتدعا .. فرأي ابن تيميّة رحمه الله هذا هو الرّأي الصّواب الإيمانيّ الّذي يمثّل أهل السّنّة والجماعة بلا كفر ولا ابتداع ..
أمّا بخصوص ما يقوله الملحدون المعوّقون فكريّا والمعوّقون شعوريّا لدرجة يعجز عن علاجها أمهر الأطبّاء ولو جاؤوا بأفضل دواء ويدّعون أنّه حجّة قويّة جهلا وسفها وتكبّرا فهو محض هراء ومحض افتراء ومحض اجتراء ومحض إغواء ..
أخي الكريم أنا متأكّد ألفا بالمئة أنّ حجج هؤلاء الملحدين لا تؤثّر فيك على الإطلاق وأنّك إنّما كتبت هذا الموضوع بنيّة تكبيتهم وسألت في موضوعك هذه الأسئلة بهدف لجم إضلالهم وإغوائهم للنّاس ضعاف الإيمان ..
أمّا بخصوص الرّدّ عليهم فسأبنيه على ضوء فهمي لبعض ما قاله ابن تيميّة وإن كان علمي في علمه أقلّ من ذرّة في محيطات الكون مجتمعة على ما فيها من كثرة .. وأنا الحمد لله خرّيج قسم الرّياضيّات من الجامعة الأردنيّة ولديّ خامة رياضيّة لا أقول ممتازة ولكن لا بأس بها حيث كنت مهتمّا من صغر سنّي بالرّياضيّات لدرجة أن تمكّنت بحمد لله وعونه وتوفيقه من أن أستنتج لوحدي طريقة ضرب الأعداد السّالبة وأنا في الصّفّ الثّالث الابتدائيّ دون تعلّم ذلك بالتّلقين من أحد ..
النّظريّة النّسبيّة لآينشتاين كانت من أهمّ الرّكائز للتّسليم بصحّة نظريّة الانفجار العظيم الّتي تثبت أنّ للكون بداية ..
لكن هل هذا كلّ شيء .. الجواب لا ..
فقد تبيّن في نظريّة الانفجار العظيم أنّ بداية الكون كانت كرة نورانيّة هائلة الصّغر طاقتها كبيرة لدرجة تكاد تكون لانهائيّة ..
حسنا لنمشي خطوة إلى الأمام : في النّظريّة النّسبيّة هناك أربعة أبعاد ..
وعندما ظهرت ميكانيكا الكمّ أثبت العلماء وجود أبعاد كثيرة جدّا وقالوا عددها محدود ..
وهنا نطرح نقطة مهمّة جدّا :
صحيح أنّ الصّفات المطلقة هي لله سبحانه وتعالى جلّ جلاله .. لكنّ في مخلوقات الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله هناك ما يحاكي اللّانهائيّة وإن كان محدودا لأنّ الله متقن لصنعته تمام الإتقان لأنّه مطلق الجمال والكمال في صفات جماله وكماله .. وليس أدلّ على ذلك من أنّه سمح بوجود أنبياء يستطيعون تلقّي الوحي منه تعالى رغم أنّهم مخلوقون ورغم أنّهم على عظمة قدرهم وجلاله صفر مطلق الصّفريّة بالنّسبة لعظمة الله تعالى ..
وإذا أردنا مرّة أخرى أن ننظر إلى الأمر من ناحية الرّياضيّات ..
فالأعداد الطّبيعيّة مثلا وهي محدودة لكنّها تبقى تسير في محدوديّتها إلى مالانهاية .. لكنّ الأعداد الطّبيعيّة بطبيعتها بسيطة ..
فهناك أعداد غير نسبيّة محدودة لكنّها في عمقها تحاكي المالانهاية لأنّها في طبيعتها أعمق من الأعداد الطّبيعيّة ..
وبخصوص الأبعاد إلى ما يقترب من مالانهاية يرجى الاطّلاع على الرّابط التّالي وهو أمر ذا طبيعة تماثليّة مثبت اكتشفته في علم المصفوفات وهو يبقى صحيحا مهما كانت قيمة العدد الطّبيعيّ كبيرة ..
https://mathoverflow.net/questions/3...ns-as-solution
ثمّ نسير خطوة أخرى إلى الأمام :
هناك في الرّياضيّات ما يسمّى الأعداد الكارديناليّة بعضها يعدّ صفرا مطلقا بالنّسبة للبعض الآخر .. علما أنّ أصغر عدد كاردينالي يحاكي المالانهاية .. وليس هذا فقط : بل إنّ هناك متتالية لا نهائيّة من الأعداد الكارديناليّة بحيث أنّ كلّ عدد كارديناليّ منها هو صفر مطلق الصّفريّة بالنّسبة للعدد الكارديناليّ الّذي يليه .. وللفائدة يرجى الاطّلاع على تحفة عالم الرّياضيّات راسل الّذي نال جائزة نوبل في الآداب والّذي تنسب إليه مفارقة راسل الجميلة جدّا ..
وبعد تفكير طويل قمت بتجارب ذهنيّة لأصل إلى نتيجة .. فقلت في نفسي : الله ذكر سبع سماوات في القرآن والعدد سبعة هو أكبر رقم أوّليّ والرّقم هو وحدة بناء العدد في النّظام العشريّ مثلما أنّ الذّرّة وحدة بناء المادّة .. وأنّ النّظام العشريّ أساسه العدد عشرة .. والعدد عشرة هو أصغر جموع الكثرة .. وأنّ النّسبة التّقريبيّة هي عدد متسامي وليس فقط غير نسبيّ وهي أكثر عدد مرتبط بالتّماثليّة الّتي هي أساس بناء الكون .. وأنّ النّظام الثّنائيّ هو أساس بناء الكون مثل الحاسوب ..
لذا قمت بما يلي :
رفعت العدد سبعة للقوّة سبعة ثمّ بقيت أقسم على العدد 2 ..
فوصلت إلى النّتيجة التّالية :
الفرق بين النّسبة التّقريبيّة والعدد ((سبعة قوّة سبعة) على (2 قوّة 18)) أقلّ من (3 على 100000) وهو فرق ضئيل جدّا ..
وأمر آخر أيضا لافت جدّا : الجزء الصّحيح من مقلوب هذا الفرق يساوي 39333 هو عدد من ناحية يقبل القسمة على سبعة ومن ناحية أخرى تركيبه الرّقميّ فيه تماثليّة لا بأس بها ..
وكلّ هذا دفعني إلى وضع الحدسيّة التّالية فإن أصبت فبتوفيق الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشّيطان ..
الشّكل الهندسيّ لمطلق الوجود بأكمله هو كرة ذات بعد نونيّ حيث ن تساوي تماما النّسبة التّقريبيّة ..
هذا والله سبحانه وتعالى جلّ جلاله أعلم ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..
وعليكم السلام ورحمة اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود ابراهيم
تجد الرد هنا
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
عندما يقدم الفيزيائيون نماذج تتحدث عن فراغ كمى أزلى ينشيء الأكوان كما يحلو له عن طريق التذبذب أو النفق الكمى أو نماذج تتكلم عن زمكان ينشأ من زمكان سابق أو كما ظهر مؤخرا بفرض زمكان أزلى لهذا الكون فكل هذا يطرح سؤال هل يمكن أن يكون هناك وجود لللانهاية فى العالم المادى الفيزيائى ؟هذا السؤال طرح بقوة فى مؤتمر جامعة كامبريدج عام 2013 الذى حضره فيزيائيون وفلاسفة و علماء رياضيات وقد تكون هذه هى خلاصته بأن potential infinities والتى هى أحد نوعين اللانهائية والتى تعنى أنك يمكنك أن تقسم الأشياء أو الكميات إلى ما لا نهاية أو تضيف الأشياء إلى ما لا نهاية , فأما التقسيم فهو تقريبا غير موجودة فى العالم المادى لأن هناك طول بلانك الذى لا يمكنك تقسيم المكان إلى أصغر منه وهناك الكوانتا الذى لا يمكنك أن تقسم الطاقة إلى أصغر منه وهكذا ففيزياء الكم تجعل لهذا التقسيم اللانهائى الممكن عقلا حدودا فى العالم المادى وأما الإضافة فهى ممكنة مثل المستقبل فمن الممكن أن تضيف له وقتا إلى ما لا نهاية لكن فى مجموع عناصر أو أفراد هذه اللانهاية هو قيمة محددة مثل تقسيم واحد متر إلى عدد لانهائى من المسافات الصغيرة الكسرية كأن تاخذ النصف ثم نصف النص ثم نصف نصف النصف وهكذا إلى ما لانهاية وهذه تعرف الرياضيات باسم Convergent series . لكن الأهم هو النوع الثانى من اللانهائيات وفقا لتقسيم أرسطو وهو actual infinities والتى هى لا نهائية لا يمكن تحديد أطرافها أو معرفة مجموع عناصرها وهى تسمى فى الرياضيات باسم Divergent series كوقت ماضى لانهائى للكون Infinite regress أو كسلسلة أسباب لا نهائية كحلقات لانهائية وما أشبه ذلك . وهذا النوع و إن كان بعض الفيزيائيين يأبون إلا أن يتركوا الباب مفتوحا أمامه و يصرون على كونه من الممكنات خصوصا الملاحدة منهم ويقولون أنه لا شيء قاطع يمنعه إلا أنه لا يمكن وجوده فى الواقع فهى سلسلة مستحيلة واقعيا ومعضلة فندق هلبرت للرياضياتى الألمانى الشهير ديفيد هلبريت أحد أهم علماء الرياضيات فى القرن العشرين تبين استحالة وجود اللانهاية فى الواقع الفيزيائى فهذا الفندق لا يمكن أن يوجد فى العالم الحقيقى وكذلك فهو فندق ليس به أى مكان شاغر وفى نفس الوقت يسع عدد لا نهائى من الضيوف الجدد وهى حجة صحيحة رغم كونها تبدو للوهلة الأولى وكان هناك ثمة خدعة فى الأمر فهى تلك النوع من المعضلات التى تسمى veridical paradox وهذا الفيديو يشرحها بشكل جيد
وهى حجة صحيحة فعالة لأن اللانهاية ليست رقما بل هى فكرة فإذا كنت عاجز عن أن تتعامل معها على كونها رقم فمن باب أولى أنك لن تتمكن يوما من التعامل معها على كونها حقيقة فيزيائية كما ورد فى هذا الرابط فليس هناك رقم بعد اللانهاية وإنما كل رقم ممكن أن تعده فهو قبلها ولو فرضت كوننا ماضيه لا نهائى فأنت اليوم فى اللحظة رقم 1 بعد اللانهاية وهذا مستحيل كما ورد فى هذا الرابط
وهذه الحجة يستخدمها ويليام كريج ضمن ما يسميه الحجة الكلامية الكونية والتى تعلمها من المسلمين
https://abozaralghifari.blogspot.com...5sfUfRb6bUQC8g
أخي الحبيب الفاضل الكريم ياسر فوزيّ جزاك الله خيرا على مداخلتك القيّمة ..
والّتي أعقّب عليها بالقول أنّ المالانهاية تسمّى عدد غير حقيقيّ وهذا بحدّ ذاته كاف لتفنيد هراء الملحدين .. وقد أشرت في مداخلتي الأولى إلى هذا الأمر بشكل غير مباشر عند ذكر الأعداد الكارديناليّة وذكر مفارقة راسل ..
وأنت أضفت إضافة ممتازة جدّا من خلال ذكرك للمفارقة veridical paradox
وجزاك الله خيرا مرّة أخرى ..
الفاضل / أحمد جميل مسعد تحياتىاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد جميل مسعد
أحسنت الرد ووفيت لكن لى سؤال وان كان خارج الموضوع فى قولك
ليس لى باع كبير فى علم الرياضيات ولكن على قدر علمى الضئيل هناك في الرّياضيّات بالنّسبة للعدد الكارديناليّ وهو عدد يمكننا استخدامه لمقارنة حجم مجموعات محدودة فهو لا ينطبق على المالانهايه مثل المجموعه{5,6,8,10 } تعتبر مجموعه محدودهاقتباس:
هناك في الرّياضيّات ما يسمّى الأعداد الكارديناليّة بعضها يعدّ صفرا مطلقا بالنّسبة للبعض الآخر .. علما أنّ أصغر عدد كاردينالي يحاكي المالانهاية .. وليس هذا فقط : بل إنّ هناك متتالية لا نهائيّة من الأعداد الكارديناليّة بحيث أنّ كلّ عدد كارديناليّ منها هو صفر مطلق الصّفريّة بالنّسبة للعدد الكارديناليّ الّذي يليه
لكن عدد سيكويز هو من يصف الارقام الكبيره التى قد تصل الى المالانهايه ؟
وللعلم الكلام ف المداخله السابقه للدكتور ابو ذر الغفارى حفظه الله
وبارك الله فيكم وأعاد عليكم الايام بخير
بارك الله فيكم وفي جهودكم وكل عام وانتم بخير
أخي الكريم ياسر فوزيّ كلّ شيء محدود حتّى الأعداد الكارديناليّة ..
وأنا قصدت هنا الأعداد الكارديناليّة الخاصّة بالمجموعات اللّانهائيّة مثل مجموعة الأعداد الطّبيعيّة ومجموعة الأعداد النّسبيّة ومجموعة الأعداد الحقيقيّة .. الخ ..
وهذا الأمر مرتبط بالمجموعات القابلة للعدّ والمجموعات غير القابلة للعدّ ومفهوم مجموعة المجموعات الجزئيّة المرتبطة بمفارقة راسل لنعود مرّة أخرى إلى حقيقة محدوديّة الوجود مهما كان هائلا ..
وهذه المحدوديّة مرتبطة بموضوع التّناظر الفائق ..
فمثلا النّور هو أسرع شيء في هذا الكون .. لكنّ سرعته محدودة .. لكنّه يخبّئ في طبيعته تناظرا فائقا ..
وقد قمت بهذه التّجربة الذّهنيّة قبل سنوات ..
سرعة النّور بالأمتار لكلّ ثانية هي قيمة مضبوطة تماما والأعجب من ذلك أنّها عدد صحيح وليس كسريّ وبالتّالي يمكن القيام بهذه التّجربة :
سرعة النّور هي : 299792458 مترا لكلّ ثانية ..
العدد الأوّليّ الّذي ترتيبه 299792458 يساوي 6456649951
أحسست بناء على مبدأ التّناظر الفائق أنّ مجموعيّ أرقام العددين متساو فأحببت أن أجرّب :
6+4+5+6+6+4+9+9+5+1=2+9+9+7+9+2+4+5+8=55
ولاحظ أيضا أنّ العدد 55 هو مفكوك العدد عشرة وأرقام هذين العددين مكتوبة ضمن النّظام العشريّ .. وأساس النّظام العشريّ هو العدد عشرة أصغر جموع الكثرة .. كذلك فإنّ العدد 55 هو من أعداد متتالية فيبوناتشيّ المرتبطة بالطّبيعة الكونيّة ..
مثال آخر على التّناظر الفائق :
العدد عشرة هو أصغر جموع الكثرة :
الجذر التّربيعيّ للعدد عشرة في النّظام العشريّ يساوي :
................3.16227766016837933199
عدد أسماء الله الحسنى هو 99 .. والرّقم 9 هو أكبر رقم في النّظام العشريّ ...
أحسست أنّ مجموع الأرقام في هذا الجذر التّربيعيّ حتّى نصل إلى زائدا 9 زائدا 9 يساوي 99 ..
3+1+6+2+2+7+7+6+6+0+1+6+8+3+7+9+3+3+1+9+9=99 ..
لاحظ أيضا وجود التّرتيب الرّقميّ : 227766 .. فضلا عن أنّ 22+77=99 ..
فسبحان الله العليّ العظيم وبحمده ..
دمت بخير وصحّة وعافية وسداد إن شاء الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله وكلّ عام وأنت بخير ..
والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أخي الحبيب محمّد محمود إبراهيم بارك الله فيك أيضا وكلّ عام وأنت بألف خير إن شاء الله تعالى ..
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فتح الله عليك استاذ/ أحمد جميل وزادكم من علمه
دمتم بخير وسلامه
اللّهمّ آمين .. جزاكم الله سبحانه وتعالى جلّ جلاله خير الجزاء ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..