موحدو النصارى عبر التاريخ

حيا الله الأحبة ....ظفرت بدراسة عن الموحدين من المسيحيين عبر التاريخ ... ورجعت لعدة دراسات فى النصرانيات فوقفت على حقائق احببت ان اصيغها لكم فى مقال تحت المسمى الذى وسمنا به مقالنا ... والذى سينشر بعون الله فى مجلة التوحيد المباركة .
ولعلى اضع بين ايديكم بعض افكار المقال الذى سيكبر لا محالة وربما يصل لكتاب ينشر لاحقا إن شاء الله .
دعونى أقول لكم ان التوحيد ظل هو الاصل الأصيل فى تاريخ المسيحية قرابة قرنين .... ثم بدات فكرة التثليت والتى تبناها اثناسيوس الشماس السكندرى الذى كان وثنيا من قبل !!! ... ولعلكم تقفون عند وصفه بالوثنية طويلا .....
قاوم حركة التثليث القس آريوس واتباعه من الأريوسيين ... وظلوا يقاومون اثناسيوس حتى عزلوه عن منصبه ....
لم تتوقف حركة التوحيد على آريوس .... بل ظهر من دعا إلى أن المسيح عبد لله فى المجر وألمانيا والولايات المتحدة .... بل هناط طائفة عرفت بالصوصينية كان مقرها ايطاليا ... وكان نابليون بونابرت احد افرادها على قول البعض ...... بل اعجب من ذلك أن مارتن لوثر كان ممن حارب التثليث !!!!
هذه تقدمة سنردفها بما يكسو عظامها فى مقالنا إن شاء الله .. وأتمنى ان يروق لأحبابنا

بارك الله فيك دكتورنا الغائب و بالمناسبة هناك دراسة للشيخ سفر الحوالي حول هذا الموضوع منشورة في المنتدى و بما أنك هنا أنتهز الفرصة لسؤالك فقد قرأت من أيام رحلة ابن فضلان و قد ذكر أن ملك الصقالبة إعتنق الإسلام فهل قصة هذا الملك معروفة من مصادر أخرى ؟

وفيكم بارك الرحمن أخى الحبيب .... وبخصوص ما نشر بالمنتدى للشيخ سفر لم اقف عليه ولعلك تتحفنا به ... وبشأن ألمش بن يلطوار ملك الصقالبة الذى اسلم فليس لدى عنه سوى ما ذكره ابن فضلان القاضى البغدادى والرحالة ..... ولكن هناك نتف حول تاريخ الصقالبة وبعض مصادر خاصة بالدولة البيزنطية سأرقبها لك لعلى آجد فيها ما يفيد .... ولعل حال هذا الملك مثل حال الملك الإنجليزى أوفا .... والله المستعان وعليه التكلان

في إنتظار فوائدك و هذا موضع الشيخ سفر
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22408

لحين كتابتك للموضوع احب ان انتهز الفرصة واضع هذه الدراسة للمهندس فاضل سليمان عن نفس الموضوع
http://www.youtube.com/user/proudmus.../0/-A40DfJvQPo

وهنا الجزء الثاني
http://www.youtube.com/user/proudmus.../0/5gTeMg2dCso

تجدون اجزاء الفديو على يمين الصفحة

بارك الله فيك

بارك الله جهودكم يادكتور
ننتظر بشوق ماجلبت لنا من بطون التاريخ مِن أَخبار أهل التوحيد , فأنا أرى أسماء شخوص ماخطر على بالي قط أنهم موحدين أبداً .. سبحان الله !!
جزاكم الله خيراً

بارك الله فى الأحبة جميعا الاستاذ متروى ... والأخ سبحان الله ... والأخت الفاضلة أخت مسلمة ....والله أسال أن ييسر لنا ولكم الأمور ..ويعلم الله كم هو شوقى لمعاودة الطرح والكتابة هنا ... وما حبسنى إلا حابس الفيل .... وكلكم يعلم ما نمر به فى مصرنا الغالية قلعة العروبة والإسلام .... وقد شغلنا اضعاف اضعاف ما كنا عليه قبل الثورة من ندوات ومؤتمرات ولقاءات .... ومن الله نستمد العون .... فالتمسوا العذر لغياب أخيكم وبارك الله فيكم جميعا

أعتذر عن تأخرى لانقطاع النت لبضعة ايام ..... وعلى العموم هل تعلمون أن النجاشى حاكم الحبشة الذى ارسل الرسول اصحابه إليه كان من الآريوسيين ..

وهل تعلمون أن الوندال الذين اطلق عليهم الغرب الأوربى لفظ المتوحشين والمتبربرين كانوا من الموحدين وعمدوا لنشر التوحيد بالقوة

أوشكت على الانتهاء من الفترة الخاصة بالعصور الوسطى والتى تضم الموحدين من رفع عيسى حتى بعثة النبى محمد ... ثم الفترة من بعثة النبى حتى حركة الإصلاح الدينى ... وقد استغرق ذلك قرابة العشرين صفحة .....

أعانك الله في هذا الموضوع وغيره ..
وبارك لك في علمك ووقتك وأهلك وصحتك ..

اللهم آمين ... واسأل الله أن يبارك فيك ايها الحبيب الأريب .....
وما أشبه الليلة بالبارحة ففى زماننا يتهم كل مسلم فاهم واع لدينه بأنه من أهل الإرهاب وأنه من الأصوليين ومن أعداء الحضارة .. وقديما وصف كتاب الكنيسة من المثلثين ... القبائل الجرمانية بأنهم من المتوحشين والمتبربرين .... لأنهم كانوا من أهل التوحيد على مذهب آريوس السكندرى ... وعمدوا لنشر التوحيد اينما حلت ركائبهم ... بل من ملوكهم من ضم الكنائس الكاثوليكية لصالح الآريوسيين وكان يفرض التوحيد على الناس فرضا .... كما ستجدونه مفصلا فى الدراسة إن شاء الله

بارك الله فيك، لا شك أنه مجهود كبير، فتتبع هذه الأشياء تاريخيا من كتب اهل التاريخ والعقائد، ومن الكتب الأخرى التي تطرقت للمسألة إفرادا وتضمينا، والترجيح بينها والوقوف على صحتها، وتمحيص دقائقها، مسألة شاقة .. فجزاك الله خيرا ..

ولا شك أيها الدكتور العزيز أن المنهجية التي اعتمدتها في تقرير هذا التوحيد، ستفيدنا كثيرا من متخصص مثلك .
خاصة وان عددا من البحوث التي وقفتُ عليها من بعض غير المتخصصين بها بعض الاختلالات التي ينبغي التنبه لها، فتجد طالب العلم يتصيد أي شيء يخالف ما قرره مجمع نيقية، فيلصق التوحيد بأي فرقة خالفت عقيدة من عقائدها، وهذا غلط، فهناك من الفرق من انكرت الصلب ولم تنكر الشرك، ومنها من انكرت طبيعة المسيح اللاهوتية وقالت بالصلب، ومنها من انكرت ألوهيته وانتقصت من نبوته عليه السلام -كاتباع كربوقراط- وهكذا دواليك ، فلا يعني إنكار شيء من المحرف سلامة المعتقد.

والفاصل عندي تاريخيا في هذه الفرق هو مجمع نيقية، فالملاحظ ان الفرق التي كانت قبل هذا المجمع كانت أكثر استقامة من غيرها التي ظهرت بعد المجمع، فإن قارنت بين ما جاء عن أمونيوس السقاص، او عن بولس الشنشاطي أو السميساطي - بطريك انطاكية-، وبين النسطورية يتضح لك الفرق، ثم تسجل بعد ذلك مرحلة نكوص متطرف وإحياءاً على استحياء -بإغفال حقبة الإسلام فهذا أمر آخر-، إلى غاية سنة 1500 م وما بعدها، حيث ظهرت التيارات التوحيدية في النصرانية من جديد بشكل أكثر قوة .

وكلي شوق إلى مثل بحثك أيها الدكتور الفاضل، شكر الله لكم وجزاكم عنا خيرا.