تحياتي:
أبو أحمد العامري; كتب:
اقتباس:
أنت تقسم الأمور إلى مدرك و غير مدرك، فالمدرك هو عالم الشهادة (فيزيقيا) و الغير مدرك هو عالم الغيب (الميتافيزيقيا)
المدرك يقبل النفي و الإثبات و يقبل الوجود و العدم، أما الغير مدرك فخلاف ذلك،
كلام سليم ،وفهم امين لموقفي
اقتباس:
هل اللاأدرية عندك مجالها هو عالم الشهادة حينما لا تملك علما بنفي أو إثبات؟
أم هل اللاأدرية مجالها هو عالم الغيب، فيكون معنى اللاأدرية هو عدم الإدراك؟ يعني أن البشر بجميع ما أوتوا من علوم تجريبية لا يمكنهم إدراك شيئ من عالم الغيب؟
يعني أن البشر بجميع ما أوتوا من علوم تجريبية لا يمكنهم إدراك شيئ من عالم الغيب
فالعقل لا يسعفهم في ذلك
اقتباس:
نعم نحن لا نتألى على الله و لا نتخرص ما لا نعلم، و لولا تعليم الله لنا بارسال رسله ما زكى منا من أحد و لكنا هالكين في وديان التيه و شعاب الضلال، لكن عندما جاءنا العلم أخذنا به، فما يمنعك من أخذه؟ و ما حجتك عند ربك يوم تلقاه.
صحيح ،وهذا معنى كلامي السابق ان المسلم ايضا لا ادري فيما يخص ادراك عالم ما وراء الطبيعة او الغيب كما يسمى في الاصطلاح الديني، واصبح ادريا فقط حينما اسعفه الوحي بذلك ،اما بالعقل وحده فلا
اقتباس:
لولا النبوات لم يكن في العالم علم نافع البتة ،
جميل جدا .ابن القيم هنا ،وقبل ذلك شيخه ابوحامد الغزالي ينتبه للعقم العقلي التام في هذا الميدان
لكنه يجد الحل الوحيد في الاعتماد على النبوات
ابو حامد العامري نقلا عن عبد الله الشهري
اقتباس:
وللأسف هذا هو الوجه الآخر لديفيد هيوم الذي يخفيه الملاحدة عمداً عن أعين الناس...ولكي تعلمي صدق قولي...ما رأيك لو أخبرتُك أن هيوم...وبعد نقد لاذع لأصل الدين وطبيعته في كتابه كتاب "الحوارات"...انتهى به الأمر إلى أن مشكلة الإله لا يمكن حسمها ولا حلها إلا بوحي صحيح يزيل الكربة ويكشف الغمة...هذا الذي انتهى إليه هيوم هو الذي لا يجوز أن تنتهي العقول السليمة إلى غيره...
لاادري ان كان الزملاء الملاحدة يخفون هذا الامر ام لا ..
لكنني على يقين ان السرداب يخفي معنى اللادرية عمدا عن اعين الناس ، ويحورها الى الشكية وينتقد هذه الاخيرة نقدا صحيحا في مجمله ،ثم يقول للناس بما فيهم الزميل هشام ابن الزبيرلا تبحثوا بعد الان في اللادرية .....ولا تكلفوا انفسكم معونة الرد عليها فقد قضيت عليها تماما !!!!
لتنطل الخدعة والضلام على الجميع
لنعد الى مداخلة الزميل فاني ارى انه كلام معقول فلو كان هناك وحي صحيح فحتما سيقضي على لا ادرية الانسان
وهذا الكلام القوي والصحيح الذي نقلته عن الزميل عبد الله الشهري، والذي قال عنه الاخ بصدق هذا الذي انتهى إليه هيوم هو الذي لا يجوز أن تنتهي العقول السليمة إلى غيره...
أي ان الموقف اللادري هو الذي يجب ان تنتهي اليه العقول السليمة!!!!!!!!!!!! ان هذا الموقف هو الموقف الديني الاصيل فاين هذا القول من قول السرداب:ان الموقف اللادري تهريج ولعب عيال! خطل مذهبك وجهالته وعقمه،حالة مرضية وهلوسة فكرية...................
من ناحية اخرى بالنسبة ليالاكيد والمؤسف له انه لا وحي صحيح! ولا علم صحيح في ميدان "الغيب" !!!!
هشام ابن الزبير كتب:
اقتباس:
هل تريد أن نترك من يقودنا بالنور وفي النور وإلى النور لنتبع هلاوسك وتخبطك وحيرتك وشكك وتشكيكك؟ ما أعظم تناقض من لا يدري شيئا ثم يزعم فجأة أنه يدري, ثم يقول لا لا , العالم غير معقول, كل شيء نسبي متغير, لا ثبات لشيء أبدا, ليتراجع بعدها ليقول إنه يدري أن مشايخ أمة التوحيد يضللوننا ويدلسون علينا!
يا رفيقي لما لا تكتشف تدليس زميلك بنفسك لتدرك ان كان بالفعل قادك في الضلام والى الضلام او في النوروالى النور
فانا تكلمت في كل مداخلاتي عن معنى اللادرية بالمعنى الكنطي
والسرداب يحرف معناها ويحولها الى شكية مبتذلة
انا تكلمت ان المعرفة البشرية ليست مطلقة يعني انها نسبية فالعقل لا يحسن التعامل مع المطلق
الله ان كان موجودا هو وحده من يمتلك المعرفة المطلقة
وهذه هي المصطلحات الرئيسة في حوارنا ،فاي تحريف لها يعني تحريف للمداخلات برمتها
اذا كنت تريد ان تتاكد ان كان السرداب قادك في الضلام او في النور فانظر جيدا معي
لقد قصرت اللادرية - في تعريفي لها - في المجال الميتافزيقي فقط أي الغيب بالاصطلاح الديني ، ارجع الى تعريفي
لكن السرداب حرفها وادعى انني اقول باللادرية لكل شيء
وهاأنت تكرر تحريفه عن غير وعي منك فتقول" ما أعظم تناقض من لا يدري شيئا ثم يزعم فجأة أنه يدري,"
والان يا رفيقي من الذي يقودك الان في الضلام وبالضلام والى الضلام
يارفيقي الم تنتبه في المداخلات الى ان احد الزملاء المسلمين ادرك بحدة و نفاذ موقفي .وهو بهذا وبطريقة غير مباشرقد
ادرك تحريف السرداب
احتراماتي