انا ملحد وكنت عايز اعرف ما فائدة هذا المنتدى انا شايف انه لايفيد احد.

انا مش عارف ايه لزمة المنتدى هنا
هل هو تهزيق الملحد ولا السعى الى الرجوع الى الله
هل اثبات ان الملحد متخلف وضيق الفكر
انا ملحد واعرف ملحدين كتير نفسهم يخرجوا من هذا
لكن للاسف لما ندخل نتكلم فى اى موضوع نحس ان فيه مبارة كرة قدم لازم حد يفوز انا مش بتكلم على الكل لانى بشوف ملحدين كتير
بيخشوا للمجادلة وداخل كده كده مش عايز يقتنع وعايز التحدى واثبات انه صح وده مليش دعوه بيه لانه غالبا بيكون دين اخر وبيكره المسلمين وعايز يشتتهم ويشككهم فى دينهم او شايف انكم عقلكم محدود ومخدوعين فى وهم الدين و يكتبوا مواضيع ملهاش لزمة وانتوا بتردوا عليها وفى الاخر مفيش حاجة بتتغير كلام اتكتب وخلاص وكل واحد زى ما هو
يعنى من وجهة نظرى وعارف انها صحيحة انكم فى المنتدى بتعملوا كل هذا المجهود عشان الله وانكم بتخدوا اجر كبير على هذا صح

وانا هقول ليكم حاجة قبل الموضوع
احنا فى الاول اخوتكم مش اعداء على فكرة انا والدى قبل لما يموت كان متدين وحج قبل وفاته واخويا يعتبر شيخ بس من غير دقن
عشان شغله وجميع عائلتى متدينه وبحس فى غربه فى البيت المهم يعنى لما تساعدنى انت بتساعد اخوك وبعدين فى ناس كتير بتبقى عايزة
تخرج من اللى هيه فيه لكن مش عارفه لان الملحد انتوا بتتكلموا معاه من منطق الفوز وانك لازم ترد على اسئلته كلها حتى لو مش مقنعه بالنسبة لينا لازم تخاطب عقليه الملحد من منطقه مش من منطقق


لكن انا بقول انا على استعداد 100% انى اؤمن بالله لكن على يقين وقناعه رغم ان فى واحد ملحد قال ليه ان مفيش قوة على وجه الارض ممكن تخليك تغير فكرك لكن انا عايز اعرف الصح لاسباب هقول عليها
واى ملحد انا تكلمت معاه وكمان انا شخصيا عندنا مشاكل فى حياتنا كلها لازم تتحل لانها اصلا سبب المشكله وتقف عائق فى حل المشكله لكن للاسف لقيت ان فى معظم المنتديات بيعيروا المحلد انه اصلا عنده مشكل ومريض نفسى وانا اقولها وبصراحه فعلا كلنا عندنا مشاكل نفسيه كبيره بسبب حجات لا دخل لنا بيها تسببت فى ما نحن فيه
انا عايزكم بعد كده تتكلموا مع اى ملحد من الناحيه النفسية والمشاكل التى وقعت بيه فى هذه الدوامه والشك

اولا سبب انى قررت ادخل تانى فى حوار بعد مرور وقت طويل وانا فاقد الامل.... ان فى واحد صحبى مات وكان عادى مش متدين كان عادى وانا قاعد لقيت ناس بتتكلم على جنه ونار ومع الوقت فكرت بعد لما انا هموت هيحصل ايه هل خلاص مش هاحس بحاجة خلاص ولا ممكن يبقى فيه ربنا حقيقى وادخل النار طول العمر وحسيت ان الامر محتاج دراسة افضل من كده ومحتاج اخد قرار فى المرحله القادمة واخلص من الشك الى اليقين بعدم وجود الله او وجود الله عشان ارتاح

اول شىء انا عندى شك فى وجود الله و من اكبر اسبابه انى مريض بمرض مش عايز اتكلم عنه خالص كان اكبر اسباب الحادى لانه علاجه شبه مستحيل ومفيش الا الله هو الوحيد اللى ممكن يعالجه فضلت فترة كبيرة ادعى الله كى اخرج من هذه المحنه ليل ونهار بدون اى استجابة للدعاء وبعد فتره دخلت فى مرحلة ياس شديد سبت الدين وبعد كده لقيت واحده مش محترمه وهى متزوجه كانت كل يوم تيجى عندنا وهى صحبت اختى وبقينا مع بعض 5 سنين من ورا جوزها وعرفتنى على ستات كتير نفس صنفها وبنات كتير وانا اصلا شاب وكده كده معنديش فلوس اتجوز بيها فكانت الفترة ديه المرض بيزيد عليا جدا فروحت الجامع واستغرفت ربنا على اللى فات
من حياتى وبقيت ملتزم جدا و كنت بدافع عن الاسلام فى المنتديات و سبت كل حاجة فى الدنيا عشان ربنا يشفينى ولكن لقيت لا يوجد استجابة وبعدين دخلت فى حوارات اديان وبعدين درست المسيحيه لان قلت ممكن يكون ان فعلا المسيحية ممكن تكون دين الله
واتصحبت على شباب مسيحية كتيرة وكنت بحكى لهم كل مشاكلى وقالوا ليه ازاى بتدعى حد غير ربنا قالوا ليه ربنا هو المسيح
وان الاسلام دين غلط وان محمد نبى كذاب وقال ليه خليك مع السيد المسيح و هتشوف ازاى ربنا هيشفيك قلت ماشى
وخرجت عن الاسلام ودخلت الدين المسيحى وعملوا ليه حفلة كبيرة اوى وكنت حاسس انى ملك فى وسطهم وبقوا صحابى اوى
ولكن بعد فتره درست المسيحيه مش داخله دماغى خففت زيارتى ليهم وبعد كده انقطعت عنهم تدريجيا وهما حاسوا ان شكيت فى دينهم وبعدين انا كنت فاكر ان الشفاء هيجى وانا معاهم ولكن ولا شىء وبعد كده دخلت الاسلام تانى لكن موضوع الشك برضوا دخل عقلى وبعد كده دخلت فى منتديا الملاحده ولقيت بقى حجات عمرى ما شفتها شتيمه لسيدنا محمد وشتيمه لربنا وجو تانى خالص
ولقيت علماء كتير مش مؤمنه بيوناس كتير مش بتؤمن بيه وواحد قال ليه متشغلش دماغ احنا متاكدين ان مفيش ربنا وقال ليه ان كل اللى حوليك عايشين فى وهم كبير ولكن انا استمريت فى الدعاء عشان ربنا يشفينى ولكن مع الوقت حسيت انى بدعى لنفسى وبعدين قولت وما فائدة الدعاء اذا كان ناس صالحة وشيوخ بمعنى الكلمة وعندهم امراض ومصائب ولم ينجوا انا اعرف واحد كويس جدا عنده جلطه او السكر مش متذكر او الاتنين من كذا سنة ودلوقتى قرب يموت ولما يشفى منها ولسه السنه اللى فاتت قطعوا رجله
مع انه كان على طول بيدعى ربنا بشفائه وكنت بشوف الدموع على وجه ودلوقتى عاجز عن الحركه قولت يعنى بيدعى وربنا مستجبش هدعى واستجاب وقلت لنفسى مافائد الدعاء اذا كان مفيش استجابة لاى حد مش انا بس كذا واحد شفته بيدعى وربنا لم يستجاب له وكانوا ناس صالحين وبقيت بشوف ان ربنا اصلا مش موجود وان احنا عايشين فى وهم كبير بنصبر بيه انفسنا حتى انا قريت قصة هنا فى المنتدى فى واحد مسجل نفسه مطمئن بالله بيحكى قصة رجوعه الى الله والمهم بيحكى مرضه والمعاناه مع المرض وانه برضوا من اهم اسباب الحاده لانه كان محتاج مساعد ربنا فيها وعمال يحكى القصة انا قولت فى الاخر هيقول ان ربنا شفانى لقيت ان برضوا لا يوجد شفاء او استجابة من الله له وحاليا انا فى نفس العيشه القديمه من حوالى ثلاث سنوات علاقات بدون زواج
وده وضع مش مريحنى لانى حاسس انى ممكن اتقتل فى اى وقت وبعدين سمعتى بقيت وحشه عشان فى ناس عرفت هذا الوضع
انا عايز اخرج من اللى انا فيه بس مش لقى مبرر

واول سؤال ليه
ما الدليل على وجود الله؟

في البدء مرحبا بك يا رامي.
الغرض من المنتدى الحوار كما لا يخفى عليك, بقرينة أنك طرحت علينا أسئلتك.
ونحن لا نرى الحوار نوعا من المصارعة الفكرية, بل وسيلة لتجلية الحق والدعوة إليه, وتعرية الباطل والتحذير منه.
وما دمت قد أخبرتنا بقصتك, فدعني أدعوك إلى أمر واحد, وهو تحري الأسلوب الحسن حين تتكلم عن ربنا ونبينا فهذا سيفيد الحوار.
تكلمت عن الدعاء وذكرت أن عدم استجابته سبب لك الشك. لكنك تعلم أن كثيرا من الناس دعوا ربهم فاستجيب دعاؤهم, وأذكر أني استمعت قبل سنوات لأحد المشايخ يدعو على شارون أن يبتليه الله بالأسقام وأن ينتقم منه, فلما أصابه ما أصابه أيقنت أن الله قد استجاب دعاء المظلومين فيه. ثم عندك هؤلاء الطواغيت الذين تساقطوا كأوراق الخريف بعد غطرسة الملك, وما زلت أذكر دعاء الشيخ وجدي غنيم أيام حرب غزة على مبارك.
اختصارا أقول كل مؤمن يقدر أن يخبرك بكثير من الأمثلة عن استجابة الله دعاءه, لكنك قد ترد ذلك كله, والحقيقة أن الدعاء مسألة فرعية, وليست أصل إيماننا بربوبية الله وألوهيته, بل الأصل الأصيل هو الفطرة التي فطرنا الله عليها, فإن الإنسان في الحقيقة لا يحتاج أن يخبره أحد بوجود الله, إنها حقيقة جُبل على إدراكها كل إنسان, إنها مطبوعة في قلوبنا وعقولنا. إذن أول دليل هو دليل الفطرة.
ثم إنك إذا استعملت عقلك دلك على أن لكل حادث مُحدِثاً, وأن لكل فعل فاعلا, وأن الكون لا يمكن أن يكون خلق نفسه, فإن هذا يتضمن تناقضا لا يقبله العقل, إذ كيف يكون الشيء علة لنفسه؟ وإذا تأملت الكون وعجائبه ونظرت في نفسك رأيت آيات ودلائل باهرة على أن خالق ذلك كله يتصف بالعلم والقدرة والحكمة الكاملة.
لكن العقل يتوقف عند هذا الحد, ولا يستطيع أن يخبرك عن مراد الله منك حتى يرِدك الخبر عنه, إذن لا بد من الوحي المعصوم حتى تعلم مراد الله منك, والحكمة من وجودك في هذا الكون, عندها ستفهم أن المرض والفقر والبلايا أمور يقدرها الله سبحانه لحكمة, وأن للدعاء آدابا, أعظمها ألا يستعجل المؤمن, وألا يقول دعوت فلم يستجب لي, ومنها أن الله قد يختار لعبده أن يعجل إجابة دعائه أو يؤخرها لحكمة, ومن أعظم الحكم أن أكثر الناس لا يعرفون ربهم إلا عند الشدائد, فيجأرون إليه بالدعاء فيكون ذلك سببا لتحقق عبوديتهم وظهور فقرهم إلى ربهم, وهذا من أعظم المصالح الدينية. فأسأل الله العظيم أن يهديك ويشفيك ويرزقك الصدق وحسن الخلق.

الحمد لله الذى أتى بك الى هنا يا رامى ان شاء الله تطمئن بالأدلة ويجعل الله فى قلبك الايمان
فهو سبحانه الذى يجب المضطر اذا دعاه ولكن هذا الذى ذكرته مجرد اشكال سيتضح لك باذن الله

يبدو أن مشاكلك كثيرة وسنبدأ بالأهم منها وهو وجود الله سبحانه وتعالى.

اعلم أن وجود الله من الأمور البديهية المستقرة في العقل البشري والوجدان الإنساني المشترك , فنحن نتخذ من الفطرة دليلاً على وجود الله سبحانه وتعالى , لأنه لا توجد بقعة على سطح الأرض تخلو من أماكن الصلاة والتقديس , حتى روسيا الشيوعية التي قضت سنيناً طويلة في الإلحاد واللادينية , هاهي بعد انهيار الماركسية تعود للتدين بسرعة غريبة حتى أنك لاتكاد تجد فيها ملحداً , فالإيمان بالنسبة للإنسان كالماء للظمآن. وهذا إن دل فهو يدلنا على أن الإنسان متدين بطبعه ويستحيل أن ينتشر مثل هذا الإعتقاد بين مليارات البشر دون أن يكون هناك معبود يتوجه له البشر بالعبادة والتقديس.

ثم هناك دليل العليّة , ومبدأ العلية من أهم المبادئ العقلية الفطرية , وترتكز عليه جميع العلوم الطبيعية , فلا مجال لإنكاره , ومن أنكره فقد أنكر عقله باتفاق جميع عقلاء البشر , لأن إنكاره يوقع الإنسان في التناقض , وهذا المبدأ العقلي ينص على أن لكل حادث محدث أو لكل حادث علة , وبما أن هذا الكون العظيم حادث فلا بد له من محدث يخلقه من العدم.
والأدلة على حدوث الكون كثيرة منها نظرية الإنفجار الكبير.

وتنص هذه النظرية على أن الكون ناتج عن انفجار عظيم حدث منذ مايقارب الـ 13 مليار سنة , فهذا يدلنا على أن الكون لم يوجد إلا منذ 13 مليار سنة فقط. ولو أنني قلت لك أن فلانًا عمره 13 عاماً , ثم سألتك أين كان قبل 15 عاماً ؟ فستجيب حتماً بأنه كان عدماً ولم يوجد بعد. فتحديد العلماء عمر معين للكون يدل على أنه كان عدماً قبل 13 مليار سنة.

وهذا تقرير للبرهان على عجل وإلا فالأمر يحتاج لتفصيل , وهناك أدلة قطعية أخرى على وجود الله سبحانه وتعالى , ولكن دعنا نناقش هذا الدليل أولاً.

اهلا بك يا رامي نيابه عن اهل المنتدى..
وبالنسبة للمنتدى فالمجال مفتوح للجميع واكيد بيكون فيه مواضيع ومجادلات غير مفيده وفيه العكس..
واما بالنسبة للدعاء فيجب ان نفهم قواعده وهي التالي :
1- الصدق
2- الثقة
مثال 1
انت لما يطلب منك إنسان ( أي شيء ) وتحس انه كاذب ..! هل تعطيه ما يطلب..
مثال 2
لما فلنفرض انك متأكد أن هذا الإنسان ما يكذب لكنه يطعن في نزاهتك وآمانتك وصدقك فهل تعطيه سؤاله..
اعتقد انه ما فيه اي ظلم لما تمنع طلب الإنسان الحامل لشيء من هذه الصفات..
وبناء عليه الدعاء الصادق من المؤمن الواثق بربه هو المؤهل للعطاء ، واما اثبات وجود الله سبحانه فلا اعتقد انه بيكون شافي وكافي بهذه الطريقة
ولذلك اتمنى ان تصيغ السؤال بطريقة واضحة وتحدد ما الذي يجعلك تشك في وجود الخالق سبحانه..
اتمنى ان اكون صديق صادق و مفيد ومرحبا بك مرة أخرى

وما يدريك يا رامى أين الخير هل تعرف قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح
هل تعلم ان العبد الصالح وجد غلام صغير يلعب مع اصحابه فأخذه وقتله وكان ابواه يحبانه حبا شديدا
قال تعالى (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا )
وكان هذا الغلام سيكون فتنة لهما اذا كبر كما حكى الله على لسان العبد الصالح
قال تعالى ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ( 80 ) فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما )
ما رأيك لو كان الغلام مرض بدلا من أن يقتل ودعا الوالدان الله أن يشفيه واشتدا فى الدعاء والبكاء والتضرع وهما صالحان طائعان هل يجيبهما الله ويبقى لهما الولد أم يمكن منه المرض حتى يموت ما هو الخير لهما ؟

لقد صدقت اخي ، نحن الدعاة ومن يمثل الدين احيانا كثيرة ننفر من الدين، انظر إلى قول السيوطي رحمه الله:
أكثر الجهالات إنّما رسخت في قلوب العوام بتعصّب جماعة من جهلة أهل الحق؛ أظهروا الحقّ في معرض التحدّي والإذلال، ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التّحقير والازدراء، فثارث من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة، وتعذّر على العلماء المتلطّفين محوها مع ظهور فسادها

صدقني يا اخي أن جزءا كبيرا من إلحاد الملحدين قد نتحمله نحن الدعاة ، نحن احيانا ننتصر لأنفسنا ، نحن لا ننظر إلى الملحد على انه مسكين وأنه روح تتفلت إلى جهنم ، فقط نأخذ بجانب واحد هو الشدة دون تقدير للمصالح والمفاسد ، والمفروض ان يغلب خطاب اللين على الشدة ، والسبب ان اغلب من يتبعون الباطل هم ليسوا ائمة باطل بل هم عوام يؤثر فيهم التعامل أكثر من تأثير الأفكار التي يعتقدها ، ويؤثر فيهم الخلق الحسن او السيء اكثر من تأثير العقيدة سواء كانت باطلا ام حقا، فأين نحن من رسول الله وصحابته الكرام، كثيرا من الأحيان نتعامل مع المدعو ليس على أننا في ميدان دعوة يحسن فيه اللين والرفق ، بل على اننا في ميدان جهاد وقتال وبأس لايصلح فيه الا البأس

نسأل الله ان يهدينا جميعا الى ما يحب ويرضى

بارك الله فيك يا شافي و أرجو لك التوفيق

يا أخ رامي
لو كان الإشكال عندكـ في المرض
فتذكر أن هذه الحياة هي دار للاختبار
فهذه ليست الجنة حتى تصفو لك الحياة ولا يعكرها شيء
قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)

أسأل الله أن يشفيكـ ويهديكـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخي رامي لن اناقشك في الادلة لانه هنالك من هم اكتر اهلية مني قد اجابوك و هنالك من سيجيبوك لاحقا و لكن اخي اريد ان اقول كلام بخصوص مرضك
انا يا غالي خلقت بعاهة في رجلي اليسرى جعلتني اعيش صغري كله في كرسي متحرك و الاطفال يلعبون حولي يعني من هم في سني و انا لا اقدر و لم استطع المشي الا بعد مرور 10 سنوات من عمري و لكن طبعا بقيت برجل مشوهة انا ايضا سقطت ضحية هده الفكرة التي كانت جزءا من الافكار التي ادخلتني الى الالحاد و لكن اتعلم و سبحان الله ان مرضي و عاهتي هده هي من جعلتني بعد عودتي لنور الحق اي الاسلام ان اجعل من نفسي افضل و افضل فكلما اقتربت من معصية او عملت معصية فطبعا لا يوجد انسان معصوم الا و تدكرت انه على الاقل انا خلقني ربي برجل واحدة هكدا فهنالك من رجليه مبتورتين هنالك من هو اعمى يعني في كل الحالات الحمد لله و لا تنسى الله اعلم بنا و ربما خوف علىينا من الطغيان و التجبر و التكبر في الارض و بالتالي استحقاق الهلاك لهدا ابتلانا بهاته الامراض او غيرها لكي نتدبر في انفسنا و ليس لكي ترسلنا افكارنا الى الالحاد.
و في الاخير يا اخي الكريم اتمنى لك الهداية و التوفيق فكلامك يبشر بقلب ابيض و بخير كتير.

نقطه فى الهامش للأستاذ رامى :
لما لايكون عدم استجابة دعائك فى التو واللحظه هو نعمه من الله عليك لتأتى الى هنا لتتعلم العقيده الصحيحه ويطمئن قلبك وتهتدى لتثبت على الحق إن شاء الله ، ولو كان دعائك استجاب فى التو واللحظه ما فكرت يوماً ان تصبح عالماً فقيها باحثاً مدافعاً عن الدين !؟
لما لم تفكر فى ذلك الاحتمال الذى قد يكون نعمه وانت لاتدرى !؟
ومعلوم عند المسلم انه قد لايستجاب دعائه ليجازى على ذلك فى الاخرى ويرفع درجته .
اسأل الله ان يهديك وان يمن عليك بالهدايه وان يمن على وعليك بنعمة الثبات على الحق ...اللهم آمين.

الله يهديك يا أخى الكريم ..
اخى اتمنى ان تنتقل مع الأخوة المحاوريين إلى القسم الخاص..
وكلامك عن التنفير من الدين حقيقى 100%
وهذا ما اذكره فى توقيعى دائماً نقل عن الشيخ (محمد الغزالى ) رحمه الله
("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))

((محمد الغزالي))
لكن ليس هذا مبرر مقنع للإلحاد..إلا فى بعض الحالات الخاصة جداً..
اتمنى ان تعمل بنصيحتى وتذهب للقسم الخاص إن كنت تريد حوار بناء..وستجد من يتجاوب معك بشكل افضل
تحياتى

اقتباس:

---

احنا فى الاول اخوتكم مش اعداء على فكرة انا والدى قبل لما يموت كان متدين وحج قبل وفاته واخويا يعتبر شيخ بس من غير دقن
عشان شغله وجميع عائلتى متدينه

---

طالما أنكم أعداء لله>>>فأنتم إذا أعداء لنا ...بالتالي لستم إخواننا !
رحم الله والدك و ثبت الله أخوك و هداك إلى صراته المستقيم .

أضم صوتي إلى الاخوة الذين اقترحوا الحوار الخاص .....هناك الحوار يكون منظما و بعيدا عن التشتيت ( هذا إن كنت باحثا عن الحق مستعدا له ) ....أما إن كنت غير ذلك فلا تضع أوقاتهم الثمينة .

اسف على التاخير لكن كان عندى ظروف

انا باحث عن الحق مليون فى الميه والا مكنتش دخلت عنها وانتم شوفوا ما هى الطريقة الصحيحة للحوار قسم خاص ام هنا

والصراحة كل الكلام عجبنى و بسببه سوف ادخل حوار جدى يفضل زى ما انا نهاية العمر او اكون انسان اخر

بماذا تقترحون وانا موافق

مرحبا بك أستاذ رامي, يمكنك أن تفتح موضوعا في القسم الخاص تطرح فيه أهم سؤال لديك, ويجيبك الإخوة إن شاء الله, وأدعوك أن تحسن الظن بربك وأن تتفاءل خيرا, فمن توقع الخير وجده.