إخوتي الكرام .....
بمراجعة بسيطة للقرآن الكريم نرى أن الله قد ذكر فيه من القصص الكثير الكثيرمما تخشع له القلوب وتهدأ له الأنفس
ولكن الشيء الوحيد المشترك بين هذه القصص كان أن الله نصر عباده المؤمنين وأباد الكفار المشركين حيث لم يترك من آثارهم شيئاً وبقي المؤمنون ليعمروا الأرض
إلى هنا نسير في نور على نور
ولكن إن صادف سيء حظ مثلي مجموعة من الكتب التي تبحث في الميثيولوجيا وعلم الآثار فإنه لا يجد في آثار العالم القديم أي شيء " مادي أو روحي " يدل على قيام حضارة توحيدية وإنما كل الحضارات كانت تدين لآلهة متعددة فضلاً عن عبادات الكواكب والأجداد أي أن الأثر التوحيدي الأقدم الذي يدل على عبادة الله وحده يرجع إلى ما بعد ميلاد السيد المسيح متمثلاً في بعض الكنائس وهذا وقت قريب جداً بالنسبة لعمر البشرعلى الأرض "طبعاً باستثناء هيكل سليمان غير الموجود سوى في التوراة إلا إن كنتم ترون أنه موجود وبالتالي تثبتون حق الكيان الصهيوني بحفر المسجد الأقصى بحثاً عن هذا الوهم "
ما أريد أن أسأله
لماذا توجد في القرآن الكريم هذه القصص بينما لا توجد في الواقع العملي .....؟؟
السؤال الأهم
هل حدثت هذه القصص حقيقة أم أنها أمثلة فقط ليرشد الله الناس إلى عدم مخالفة أوامره .....؟؟
أرجو إفادتي بالإجابة عن أسئلة أرقني البحث عن أجوبة لها ولكم جزيل الشكر