{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ا لْكَافِرِينَ }
أمر السجود هنا للملائكه
فهل الشيطان هنا لم يسجد لان الخطاب لايخصه لانه من الجن
عرض للطباعة
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ا لْكَافِرِينَ }
أمر السجود هنا للملائكه
فهل الشيطان هنا لم يسجد لان الخطاب لايخصه لانه من الجن
ابليس لم يسجد لأنه تكبر عن السجود لآدم عليه السلام لأنه يرى نفسه افضل منه.
لا يا أخى ما فهمته غير صحيح فهذا الاستخدام ل الا يسمى الاستثناء المنقطع و تكون الا بمعنى لكن
مثل قوله تعالى لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا إِلا قِيلا سَلامًا سَلامًا
إبليس فردٌ والملائكة جمعٌ ...والأمر بالسجود جاء من باب تغليب الجمع على الفرد وهذا من أساليب الخطاب عند العرب
والدليل على أن ابليس فهم هذا المعنى انه لم يحتج بهذا على عدم السجود لأنه فهم أنه مأمور بهذا الخطاب وإن لم يكن من الملائكة بل كانت حجّته أنه مخلوق من نار وآدم عليه السلام مخلوق من طين...إذا فالخطاب كان موجّه على صيغة تغليب الأكثر...
ولإيضاح الصورة أكثر فمثلا في القرآن الكريم نمر على آية السجود فنسجد لله رب العالمين ولا نقول بان الأمر لم يوجه لنا ولم نكن حاضرين وقت الامر
النساء والرجال كلاهما جمع بخلاف الآية...ومع ذلك في لغة العرب اذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر في الخطاب...يعني لو كان هناك خطاب هنا سيكون بصيغة المذكر....اقتباس:
قلنا للنساء اشكروا الله على نعمته فشكروه إلا الرجال أبوا واستكبروا
يعني الخطاب يكون بهذا الشكل سليم
إذا قلنا لهم اشكروا الله فشكرو إلا النساء
تأمل قوله تعالى:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا
سمعت ذات مرة شرحاً ممتعاً لمعنى الاستثناء المتصل والاستثناء المنقطع والفرق بينهما ، من شيخ كريم ، فأسوقه هنا للفائدة :
الاستثناء في اللغة هو عبارة عن عملية ( طرح ) .. وكما أن عندنا في عملية الطرح ثلاثة أركان :
المطروح منه ، والمطروح ، وأداة الطرح ..
فهكذا هو الاستثناء :
مستثنى منه ، ومستثنى ، وأداة استثناء ..
ولننظر أولاً إلى الاستثناء من الناحية ( البلاغية ) ، قبل أن نخوض فيه من الناحية النحوية ..
و لكي ندخل في الموضوع ، نطرح المثال التالي :
( جمال ) رجل طيب أتى من القدس .. وحطّت به الرحال في ( الطيبة ) ، وهم كلهم أبناء قبيلة واحدة إلا ( جمال ) .. وأقام ( جمال ) بينهم سنين وسنين حتى أصبح واحداً منهم ..
في يوم من الأيام .. قامت ( قلنسوة ) بغزوة على ( الطيبة ) ، وقبل أن تصل قبيلة ( قلنسوة ) إلى مضارب قبيلة ( الطيبة ) ، وصلت الأخبار إلى شيخ قبيلة ( الطيبة ) ، ونادى القبيلة نداء عامّاً ، فقال : ( ياقوم هبّوا لنقاوم قبيلة قلنسوة ) ، فقاموا كلهم ..
وهنا نسأل سؤالاً : عندما ينادي شيخ القبيلة القوم ، ويسمع ( جمال ) الذي من طول مقامه فيهم أصبح كأنه واحد منهم .. هل يلزمه أن يلبّي أم لا ؟
طيب .. إذا لم يلبّ ( جمال ) نداء شيخ القبيلة .. وسأل شيخ القبيلة : من قاتل معنا ؟ فقال أحد الرجاجيل : والله طال عمرك كل القبيلة قامت إلا جمال ..
فكل القبيلة ( مستثنى منه ) ـ جمال ( مستثنى ) ـ إلا ( أداة استثناء )
وهنا نقف قليلاً .. لندخل في الناحية النحوية :
الاستثناء هذا ما هو نوعه ؟ هل متّصل أم منقطع ؟
الجواب : متصل ..
لأن المستثنى هنا هو جزء من المستثنى منه ..
طيب ..
افترضوا أن قبيلة ( قلنسوة ) قتلوا كل قبيلة ( الطيبة ) إلا حماراً !!
ماذا أقول ؟؟
قرأتم كلامي ؟؟
لقد اسثنيت الحمار من القوم !!
هل لاحظتم ؟
هل الحمار هو جزء من القوم ؟
لا طبعاً ..
هل هذا الاستعمال صحيح ؟
بكل تأكيد والعرب كانت تستخدمه ..
وهذا هو الاستثناء المنقطع ..
كل القبيلة ( مستثنى منه ) ـ حماراً ( مستثنى ) ـ إلا ( أداة استثناء )
وإذا نظرنا إلى الآية من جديد ، نجد ما يلي :
لو حملناها على كونها مستثنى متصل ، فبالاعتبار الأول ..
ولو حملناها على كونها مستثنى منقطع ، فبالاعتبار الثاني ..
وهكذا نعلم أنه لا تناقض على جميع الاحتمالات ..
ولذلك أيضاً لم يعترض العرب عليها ، لأنهم يستعملون هذا الاستعمال في لغتهم ..
أرجو أن تكون المعلومة قد وصلت ..منقول
شكرا على النقل:emrose:
لكن كان الاجدر بك ان تفهم ماتنقل
جمال جنس بشري من نفس الفصيله
الملائكه جنس يختلف عن جنس الجن
والله طال عمرك كل القبيلة(جنس بشري) قامت إلا جني ..(كائن يختلف عنهم )
افترضوا أن قبيلة ( قلنسوة ) قتلوا كل قبيلة ( الطيبة ) إلا حماراً !!
افترضوا أن قبيلة ( قلنسوة ) أمروا كل قبيلة ( الطيبة )بسجود إلا حماراً !!
كذلك كان ردك غريباقتباس:
أغرب إجابة كنت انتظرها !!!!!!!!!!!!
فردك هذا غير مقنع لترد به ردي
أنت تقول:
إذا قلنا لهم اشكروا الله فشكرو إلا النساء
وأنا اقول
وإذا قلنا للنساء اشكروا الله فشكرو إلا الرجال
لاحظ أني ماقلت (حتى لا اعقد الامور)
وإذا قلنا للبشر اشكروا الله فشكروا إلا الجن
ولا حظ أني ماقلت
وإذا قلنا للحيوانات اشكروا الله فشكورا إلا البشر
الجن كائن
والملائكه كائن آخر
:emrose::emrose:
ما بك ؟.....مثالك قلت لك من البداية لا علاقة له بالآية وكان ردي واضحا :
وتوضيحي لمثالك كان لبيان الخطاب وليس إجابة لسؤالك...اقتباس:
النساء والرجال كلاهما جمع بخلاف الآية
إجابة سؤالك لم تعلّق عليها بل تجاوزتها بعبارة سهلة...لا تنبئ انك شخص تبحث عن إجابة...وهي :
فما دخل الآية بمثالك ؟....اقتباس:
إبليس فردٌ والملائكة جمعٌ ...والأمر بالسجود جاء من باب تغليب الجمع على الفرد وهذا من أساليب الخطاب عند العرب
والدليل على أن ابليس فهم هذا المعنى انه لم يحتج بهذا على عدم السجود لأنه فهم أنه مأمور بهذا الخطاب وإن لم يكن من الملائكة بل كانت حجّته أنه مخلوق من نار وآدم عليه السلام مخلوق من طين...إذا فالخطاب كان موجّه على صيغة تغليب الأكثر...
ولإيضاح الصورة أكثر فمثلا في القرآن الكريم نمر على آية السجود فنسجد لله رب العالمين ولا نقول بان الأمر لم يوجه لنا ولم نكن حاضرين وقت الامر