أولا كيف عرفت أن هذا الكلام حقيقة وأنت تدعين أن لاأحد يعرفها حتى يموت
ثانيا أنت أيضا لو ولدت في السويد أو في اليابان أو بيئة ملحدة لكنت ملحدة أو لاأدرية أو لامبالية بالدين وراثة
تصحيح لفظي :اقتباس:
لا أتحدث هنا عن الاختلافات الجوهرية بين آليات العلم الصّارمة والدقيقة وبين الآلية الدينية المتساهلة
لا أتحدث هنا عن آليات العلم الصّارمة والدقيقة والتي تختلف تمامًا عن المبدأ الديني .
هل هذه الجملة تغطّي خطأي السّابق يا أستاذة زينب ؟
اظن ان كلمة عامي يجب اعادة تعريفها عند اورسالم..
بالاضافة الى شيء مهم ايضًا.. من يتم تسميتهم بالعوام بالموضوع، ليسوا مقلدة.. مشكلتهم ليست بأنهم رأوا الناس امنوا فأمنوا.. مشكلتهم بعدم قدرتهم على استعمال اللغة العلمية، اذهبوا لعجوز مثلاً و اسألوها عن وجود الله، لن تستطيع استعمال لغة متكلفة لكن كلامها سيكون مثلاً " من خلق الكون اذا الاشياء لا تخلق نفسها.. الله خلق لنا كل شي" دليل الحدوث و الدليل الانثروبولجي الخ.. لهذا فالعوام او من يسمون بالعوام ليسوا مقلدة كما يتم تصنيفهم غالبًا.
مثال بسيط على الإيمان الأعمى عند الملاحدة:
http://www.youtube.com/watch?v=JGoB7Mi70W4
فيديو ممتاز ، يلخّص باحترافية فكرتي التي أردت صياغتها في موضوعي
هنلك خطاء في الموضوع
الملحد لايساوي العلم الملحد يساوي حالة نفسيه تسمى عقدة الرفض
لا زلت اضرب برأسي كلما اعدت مشاهدة هذا المقطع !!
تذكرت كلاما دقيقا للدكتور عبدالوهاب المسيري رحمة الله عليه و قد استغربت حين سمعتها منه:
يقول ان النمطية الموجودة في بلاد الغرب تضاهي نمطية الرجل الشرق اوسطي إلا ان اولئك يطلونها بطلاء العلم فيتشوه المظهر العام و لن تميزه إلا اذا عاينته عن كثب . (او كما قال).
ما رأيك لو عرضته في موضوع مستقل ثم نطلب من المشرفين تثبيته في قسم المذاهب الفكرية؟اقتباس:
لا زلت اضرب برأسي كلما اعدت مشاهدة هذا المقطع !!
يؤمنون إيمانا أعمى بعلمائهم الذي يخطئون ويصيبون
ويلوموننا على إيماننا بالله
سأنقلها لعدة مواضيع مثبتة حتى تستمر ... و اذا شاء الاشراف فاليثبته في موضوع مستقل .. صراحة من افضل المقاطع التي شاهدتها في نقد التطور بالدليل المادي !!:): فاليطالعه الجميع ليعلموا مدى التلقين الفكري و المنهجي الذي يتلقونه هناك ... فالتطور في الغرب بات امرا لا بد منه و سقوطه يعني سقوط جامعات بعينها و سقوط رجال اعمال و مستثمرين و اصحاب مصالح!! فالتطور هناك يمارس كإيديولوجيا مفروضة لا مناص منها.
من المؤسف أن الملحد العربي مغيّب عقلياً و مؤدلج فكرياً بحيث لا يرى إلا ما يراه كباره (و كلهم صاغرون في الحقيقية). ليتهم يستعبون أن النقد اللاذع الموجه لنظرية التطور سبقنا إليه اللادينيون:اقتباس:
صراحة من افضل المقاطع التي شاهدتها في نقد التطور بالدليل المادي
http://www.youtube.com/watch?v=UrVNCx1LWsg
http://www.youtube.com/watch?v=XERFZs6sOJY
http://www.youtube.com/watch?v=9kI_SpOdeWc
قد يتسائل ملحد صريح مع نفسه: "إن كانت هذه النظرية هشة إلى هذه الدرجة و معدومة الدليل، فلماذا تتمسك المؤسسات العلمية الغربية بها؟". الإجابة - بإختصار - هي:
http://www.youtube.com/watch?v=AQd0f3x7UEI
http://www.youtube.com/watch?v=Jj5C5ojHlg0
أخي أورسالم، بالنسبة لاعتناق الديانة الإسلامية جملة فأنت تتحدث هنا عن دين يوافق الفطرة السليمة غير الممسوخة بالشهوات و الأكاذيب و ترهات العلم الحديث الظنية إن كان هناك من دليل للإلحاد يثبت به الملحد ممسوخ الفطرة قدسية ما يؤمن به.
ثم لماذا الاستغباء و نحن نعلم أن مسألة الإيمان بالله ابتداء هي مسألة فطرية في نفوس العالمين بقدر ما هي مسألة عقلية و بديهية بحثة في أذهان معظم الفلاسفة و علماء العصر الحديث و الدكاترة و الأساتذة و الأدباء و المفكرين و الباحثين، فلا مجال للمساومة إذن في قضية الإيمان من أجل خزعبلات تطورية يوجد فعلا ما يمكن دحضها به ما يؤدي بكثير من الملاحدة إلى الإرتداد النصفي بالتوجه نحو الربوبية،
أما قضية الإسلام و الإيمان باليوم الآخر فتبقى أيضا أعظم من أن تكون مجرد خرافات و أساطير تتوارثها الأجيال و تتقبلها ألوف مؤلفة من النصارى و حتى اليهود عن غير يقين، لأن هذه القضية و كما ذكرت آنفا هي قضية فطرية بالدرجة الأولى بالنسبة لعامة المسلمين بحيث تظل التجربة الشخصية المتمثلة في التأثير النفسي للقرآن و عقائد القرآن عند كل مسلم و عند المتحولين إلى الإسلام شاهدا رئيسيا على أن الإسلام هو الدين الحق دونما حاجة إلى التعمق في الدراسة و البحث و التدقيق في دلائله العقدية و العملية و التاريخية، فالفطرة السليمة التي يشترك فيها الطفل البريء و الشاب و الكهل لدى كل مسلم متدين و غير متدين هي شاهد إثبات نستنتج منه حتما و دون خضوع للوراثة بأن الاسلام هو الدين الحنيف الذي يصلح للبشرية و يضمن سعادتها على الأرض و في السماء، فلا داعي لاستغباء مليار مسلم بدعوى الوراثة أو العامية.
السؤال ، لو استحدث العلم عبر الزمن بديلًا عن نظريّة التطوّر التقليدية وأثبت بالدليل التجريبي أن الكائنات الحيّة لا تنحدر من أصل مشترك واحد بل من عدّة أصول متفرقة ومستقلة . هل ستقبل حينها بهذا البديل ؟
إذا قبلتَ بهذا البديل فأنتَ تثبت حينها إيمانك الأعمى بكلّ ما يقوله العلم والتزامك به كما يتلزم المؤمن بدينه .
إذا لم تقبل به فأنتَ تثبت تنقاضك مع ما تدّعيه.