نظريّة التطوّر مبنية على الشواهد التي يتمّ تأويلها .
ففعليًا .. النظرية مبنية على التأويل الذي يحتمل وجود بدائل غير متوقعة له . ومبنية على التفسير التحليلي والذي لا يقبل الإثبات التجريبي.
إذا لم يكن هنالك خلاف ولا جدال على الشواهد .. فهنالك خلافات على تأويلها .
( أعضاء ضامرة ، تراكيب متشابهة النسق ، جينات متشابهة ) = شواهد
( التطوّر ) = تأويل لتلك الشواهد
وهذا على احتمال أنّ هذه الشواهد مثبتة . فالخلاف حينها لن يكون عليها .. بل على تأويلها .