القرأن الكريم واحتمال تعدد الأرباب.
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد وتر صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.قلنا للملحدين العرب ومن قبل قلنا للمسلمين:قضايا الالوهية والربوبية هى اهم القضايا الانسانية على الاطلاق عبر التاريخ والى أن تهلك الأرض بمن عليها ولا يصح ابدا أن يكون الذى يناقش هذه القضايا من الجهلة والسذج والمرضى النفسيون وقلنا وما زلنا نقول لكل ملحد وكل مسلم:أذهبوا وتعلموا عقيدة محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وما جاء به فى الكتاب والسنة من اخبار واوامر ثم تكلموا لعل ذلك ينجيكم من عذاب الدنيا الذى تعيشه الأمة عقابا لها على جهلها بدينها وعذاب الاخرة وهو اشد واخزى!
يقول احد مرتادى منتدى الملحدين الضائعين
اقتباس:
- جاء في القرآن من سورة الانبياء 22.
{ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } .
-" قلت وهذه الاية لا تدل على ابطال تعدد الالهة الا من وجه واحد فقط
1/ وذلك ان ابطال وجودهم الا واحدا يتم بعلة ما اذا كانوا - فرضا - مشتركين فيما هو مفسود. نعم الا اذا كان المفسود - او الفاسد المشار اليه في الاية - مشتركا خلقا بينهم .اما اذا لم يكونوا مشتركين فيه فالاية لا تدل على ابطال تعدد الالهة من كل الوجوه عدا الوجه الذي ذكرناه.حصرا.
- 2) جاء في القرآن "من سورة المؤمنون " 91".
ما نصه { ما اتخذ اللّه من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان اللّه عما يصفون} .
- إبتناء تنازع الى التعالي بينهم في الاية مبني على ما اذا "ماذهب به كل اله "مشتركا بينهم جميعا .. كما لو خلقوا شيئا مشتركا ثم تنازعوا يوم اراد كل واحد ان يفني ما خلقه في المخلوق المشترك ...على هذا سوف يتنازعون " نعم "..ولكن هذا ابطال لتعدد الالهة من جهة فقط * وهي من جهة الاشتراك في ما ذهب به كل اله لكي ينتج امر آخرُ وهو تعالي بعضهم على بعض.
اذا الاية ليست دليلا على ابطال تعدد الالهة فيما لو خلق كل اله مخلوقه دون الاشتراك المبني على ابطال التعدد في الايات السوالف.
-3) جاء في القرآن من سورة الاسراء "43".{ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا} .
- قلت الابتغاء الى العرش - وليس الى ذي العرش = صاحب العرش-. لا يكون الا في" حالتين" وجزء" من حالة" ولا يكون في "حالة"
- أ) يكون بين الضعيف والضعيف.
-ب) يكون بين الضعيف والقوي - والقوي لها -.
-ت) في حالة الاشتراك في مخلوق - كما سلف عليه القول.
- {} وفرض آلهة ..وفرض واحد من بينهم م***قا او فرض احتمال التنازع ليس منطقيا من كل الوجوه عدا الوجوه التي ذكرناها في الاية الاخيرة {}.
الرد على هذا الكلام
اولا اخطاء الملحد.
ثانيا الاحتمالات الكلية للالوهية المتعددة وجواب القرأن عنها.
ثالثا اعلان توحيد الربوبية فى القرأن الكريم.
رابعا واخيرا رد القرأن الكريم على احتمالية تعدد الارباب.