الزميل تيتو, تقول
اقتباس:
الناظر للطبيعة بتجرد سيجد أنها تتجه بطبيعتها إلى هذا التعقيد والتنظيم.
بل الناظر بدون فهم إلى الطبيعة يعتقد أن حركة خطوط الطيران لا تحتاج إلى إدارة من كائن مدرك. عليك ان تتعلم بعض القوانين البديهية حتى تنتشل نفسك من مستنقع الإلحاد القاعدة الأولى: (من ظهر صدفة يحتاج في بقائه إلى صدفة) وبما ان الحياة وقوانينها ظهرت صدفة كما يدعي الملاحدة, إذاً لا يحق لك القول أن بقائها هو شيء بديهي.
اقتباس:
أنت مثل الزميل علاء فريد، تتساءلون بطريقة مغالطة حول من وهب الطبيعة طبيعتها!
وهذا سؤال خاطئ
أنت كمن يسأل: لماذا الحرارة مع المعدن تنتج تمدده.. لماذا لا تنتج "كتكوتا" مثلا؟ لابد إذن من وجود قوة خارقة حددته وجعلته ينتج تمددا لا كتكوتا.
لكن هذا تفكير غير منطقي وغير موضوعي. فتمدد المعدن (خاصية جوهرية) له.. وهكذا هي طبيعة الأشياء.. ومن غير الموضوعية أن تسأل لماذا طبيعتها هكذا!
نفس الخطأ المزمن الذي يعاني منه كل الملاحدة.
- إذا سلمنا لك جدلا أن القوانين الفيزيائية هي بديهية
- وإذا سلمنا لك جدلا ان القوانين البيولوجية أصلها مادي
إذاً كل قانون بيولوجي هو توليفة من القوانين الفيزيائية المتصادفة.
وظهور الحياة = تصادف التوليفة المناسبة للظروف الفيزيائية
وبقاء الحياة يحتاج إلى استمرار ذلك التصادف للبقاء
لماذا؟
لان القاعدة تقول ان التوليف التي تظهر صدفة تحتاج بإستمرار الى صدفة للبقاء.
اقتباس:
مثل 1+1 = 2 ولا يحق لك أن تقول لماذا 2 .. فتفاحة زائد تفاحة يعطيني تفاحتين.. ومن غير المنطقي أن تقول لماذا لا تعطيني 567 تفاحة؟
لكن يحق لي أن أسألك عن صدفة إستمرار تلك التوليفة التي ظهرت صدفة!
اقتباس:
الناظر إلى تطور المناهج الدراسة وتطور الحواسيب سينسب ذلك لزيادة تطور عقل الإنسان أكثر.
هل ستقول بالمقابل أن تطور المادة واتجاهها نحو التعقيد ينسب إلى
أولاً:
لن أقول أن ذلك دليل على زيادة في قدرات المدير .. من الشروط الضرورية للإدارة ان يكون المدير له إدراك وحكمة... فلا يمكن ان تنكر ذلك بالقول ان كل من له حكمة و قدرة على الإدارة هو بالضرورة يحتاج الى تقدم. واستنتاجك هذا يشبه كلام شخص يقول بما أن هناك تدرج في منهج التعليم إذاً بالضرورة أساتذة وزارة التعليم يتقدمون في العلم مع التلاميذ من مستوى سنة أولى ابتدائي إلى سنة رابعة أبتدائي.
ثانياً:
راجع theorem Godel لتتعلم الفرق بين طبيعة العقل و الحاسوب الذي لا يمكنه أن يصل إلى قدرات العقل.
ثالثاً:
انت تهربت من السؤال: (طور الحواسيب إلى ما هو أعقد و أدق .. يُنسب إلى طبيعة الحواسيب أو المادة المكونة للحواسيب ؟!)
اقتباس:
قياسك غير صحيح وفيه خطأ. فأنت أخذت المقررات والمناهج الدراسية والتي هي من الأدوات التي يستخدمها الإنسان وتعكس تطور أفكاره، وقستها على طبيعة المادة.
تطور أفكار الإنسان هو من طبيعة المادة المكونة له، وهو الذي أدى إلى انعكاس ذلك التطور على مناهجه الدراسية وحواسيبه.
التكرار يفيد الشطار, التطور الذي يُظهر قانون أعقد من القانون الفيزيائي هو تطور يحتاج إلى مصادفة.
فالتطور نحول التعقيد ليس شيء بديهي كما تتوهم.
سؤالي إليك:
1- كيف ظهرت القوانين البيولوجية؟ صدفة أم بفعل مدبر؟
2- هل سيادتك لديك اعتراض على القاعدة القائلة أن من ظهر صدفة يحتاج إلى في بقاءه الى صدفة؟
إذاً إياك يا عزيزي مرة أخرى ان تفتري على العلم وتدعي ان السلوك البيولوجي هو أمر بديهي.. قبل ان تحل الإشكال في (1) و (2)
تحياتي