شاهد (صورة) هذا المبنى وتأمل في محدودية العقل البشري !!!

[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هناك مبنى به عدد (لا نهائي) من الأدوار !!

فتّح مخّك، وتفضل معي الى داخل هذا المبنى.

تخيل اننا نقف سوياً في بهو هذا المبنى وننظر الى الأدوار العليا، وسيكون المنظر الذي تراه هو هذا :



http://www.phschool.com/science/scie..._wisdom_01.jpg

السؤال المحيّر والذي يبرهن على (سقوط العقل البشري) !



أين يوجد سطح هذا المبنى ؟

اتحدى أي عالم في الدنيا ان يخبرنا عن مكان وجود هذا السطح، وهل هو اصلاً موجود ام لا ؟

تخيل ان هناك (مُصعد) بهذا المبنى، يستطيع ان يصعد بك بسرعة خيالية ولنقل سرعة الضوء، فهل يمكن لهذا المصعد ان يصل الى السطح ؟

هنا تكمن المشكلة، والتي تدل على فشل العقل البشري ومحدودية إدراكه :

لو قلنا ان هذا المصعد سيصل الى السطح في زمن ما، فهذا مستحيل، لأن المبنى لن يكون عندها (لا نهائي) الطوابق.

ولو قلنا انه لن يصل الى السطح ابداً فهذا مستحيل ايضاً، فأين السطح إذن ؟ والى متى سيستمر المصعد في الصعود؟

والسؤال مره اخرى

اين يوجد سطح هذا المبنى ؟

عبّاد العقل لن يعجبهم هذا الكلام.

ويسلموا تسليما ..

جميل جداً ..

طرح جميل جدا وموفق .

اقتباس:

---

عبّاد العقل لن يعجبهم هذا الكلام

---

ولاكنهم بدون عقل إن هم كالأنعام بل هم أضل ؟

ولما لا يعجهم هذا الكلام

:hearts:

ممنون ياميمون
جعلتنى احلق فوق السحاب يا سحابى
شكرا لك و لإ شراقك الرائع :emrose:

بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله فيك أخي الكريم ، وأفاض عليك من فضله وفتح عليك من علمه

لقد جذبني طرحك حتى حملني على تجشم عناء المشاركة في موضوع :p: وليس هذا مما يستهويني

الذي أثار انتباهي إلى الموضوع ـ بالإضافة إلى جدة الطرح ـ أنه يتطابق كثيرًا مع حديث دار بيني وبين ابني الذي يبلغ التاسعة من العمر، وهو حديث يبرهن أن بعض الأطفال يملكون من الطاقات العقلية ما يفوق أي ملحد متفاخر بما لا يملك، ويؤكد في الوقت نفسه أن مشكلة الإلحاد لا تتعلق بطبيعة القضية موضوع النقاش والجدل والإنكار، ولكنها مشكلة في الآلة العاقلة أي في قصور العقل الناقد وعجزه عن إدراك قضايا هي في متناول عقول أسمى وأرقى وأمهر...

أعلم أن أحد الملحدين سينبري هنا ليحتج ـ بناء على نتيجتي السابقة ـ على الله بعدم العدل في توزيع العقول والحساب على الكفر بعد ذلك ..!!! أعلم ذلك ... بيد أن الله تعالى أمرنا فيما نجهل بالسؤال والتعلم وفيما عجزنا عن إدراكه بالتسليم. والملحد يرفض أن يقع في إحدى هاتين المنزليتن: لا الإقرار بالجهل أو الحاجة إلى التعلم، ولا التسليم !!! إذن فهي مسؤوليته التي سيواجه مصيرها قريبًا (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة...)

بدأ الحديث عندما حملت على جهازي صورة من النت فيها شيء لفت نظري وحير تفكيري، حتى لقد سرحت مع الصورة طويلاً أقول لنفسي إن هذه الصورة حجة على الملحدين الذين لا يستطيعون تصور فكرة اللابداية واللانهاية... وبينما أنا سارحة في تفكيري إذا بابني يتابع الصورة باهتمام ويتأملها... ثم بادرني بجملة فاجأتني، لقد قال: أمي... إن هذه الصورة مثل الله تعالى بلا بداية ولا نهاية... كنت أحتار كيف يكون الله بلا بداية.. ولكن هذه الصورة مثله تمامًا بلا بداية ولا نهاية
كتمت عجبني ورحت أقول له: صحيح يا محمد ... انظر إلى الصورة جيدًا وتأمل كيف أن عقلك يصاب بإرهاق وتعب وعجز بل وألم عندما تتابع حواسه شيئًا ولا نهاية له. نعم الصورة تؤكد أن لا نهاية لما نراه ولكن عقلنا يرتبك ويعجز عن تصور هذا مع أنه موجود وحقيقي... وكذلك الله تعالى أخبرنا أنه بلابداية ولا نهاية، ونعجز عن تصور ذلك مع أنه حقيقي، ولذلك فلا بد لنا أن نؤمن به لأن الله أخبرنا به.

لعلكم الآن في شوق إلى الصورة فهاكم إياها وأتمنى أن تحوز إعجابكم ورضاكم وأن تحمل المنصف من الملحدين وطلاب الحقيقة التائهين في بحور الشك على حسم شكوكهم والإقرار بخطئهم في إنكار فكرة اللابداية واللانهاية

أما الملحد الجاحد الذي يستيقن الحقيقة وينكرها :107: فهذا يصح فيه ما قيل في الشعراء: فشاعر ينبغي عليك أن تسمعه.. وشاعر يجوز لك أن .... :wallbash:

وسلام الله تعالى وبركاته عليكم إخوتي في الله جميعًا

مافيش ملحد ها يعرف يرد

الأخ المنارة لقد شوقتنا لرؤية الصورة فرابط الصورة محجوب لدينا بالسعودية فلو تكرمت أعد تحميلها على مركز آخر بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .

بسم الله الرحمن الرحيم

أكرمك الله أخي، وها هي الصورة مرفوعة على موقع آخر...


تأملها ومتع عقلك وناظريك، وقل سبحان بارينا وخالقنا مبدع الإنسان من عدم وواهبه ما راح به يترفع على موجده!!!

أعلمه الرماية كل يوم *********** فلما استد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي ********** فلما قال قافية هجاني


http://www2.0zz0.com/2006/08/02/599397492.jpg


جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

سلام الله عليكم