هناك من يثبت هذا فهل من دليل على ذلك ؟
هناك من يثبت هذا فهل من دليل على ذلك ؟
كان عنترة بن شداد أسودا و ملكا على قومه
وحسب مانقل الأخ ابن سلامة عن الجاحظ أنه قال أن العرب كانت تفتخر بالسواد ،
اذا ثبت كل هذا فكيف يقولون ان هناك عنصرية ؟ والظاهر عندي حاليا أن من قال بذلك اختلط عليه الامر فظنوا ان السادة الذين كانوا يعاملون العبيد السود(الحبشيين) بظلم
كما حدث لسيدنا بلال رضي الله عنه مع سيده أن ذلك نابع من عنصرية ضد السود .
هذا غريب ! أن تفتخر العرب بسواد اللون!! وأرجو مِن صاحب النقل - مشكورًا مأجورًا بإذن الله - أن يأتينا بالمصدر، ووجه الغرابة : 1. أنَّه في كتاب تحسين القبيح و تقبيح الحسن للثعالبي ت429 هـ ذَكَر في شقِّ " تحسين القبيح " أبياتًا في التغنّي باللوْن الأسود، فلو كان هذا الادعاء الذي تقول حقًا وشائعًا وأهلًا للفخر عند العرب لما جعله المصنف في شقِّ " تحسين القبيح " فبناء كتابه هذا أصلًا على أنَّ العقل الجمعي يستحسن كذا وكذا ولكن يوجد في العقول من يستقبحه وكذلك العقل الجمعي يستقبح كذا وكذا ولكن يوجد في العقول مَن يستحسنه وعلى هذا قبَّح وحسَّن وأدرج العلة والأسباب نثرًا وأبيات وأسندها ما استطاع إلى أهلها وأصحابها؛ ولعلَّه في تلك الحقبة الزمنية أكثر الشعراء من التغني بالسواد والسودان كما ذكر المصنّف 2. ويعضد ما أقول الأثر الذي فيه " يا ابن السوادء " قد قيلت على سبيل التعيير وقوْل الرسول الكريم ( ص ) فيه " إنَّك امرؤٌ فيكَ جاهلية ". 3. أمَّا ذِكر عنترة وسواده فإنه إن ساد قوْمه فبسبب شجاعته وسيْفه وهذا أمرٌ يكبره العرب أيما اكبار ولم يسُد إن ساد للوْنٍ أُفتُخِرَ به أو غُضَّ الطرفَ عنه بل حصل له تعيير كما هو ظاهر من أبياته يُقول ليس لسواده دواء فكأنّما يقول أنهم يروْن سواده داءً؛ وعنترة في الجاهلية وهذا العضدُ الثالث. والغُنية في الأثر.
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم لقد كانت هناك عنصرية ضد السود في الجاهلية - وكانت هناك عنصرية ضد الفرس والروم المساكنين للعرب في جزيرتهم واستعباد لهم وبالمقابل كان هناك استخذاء وخنوع تجاه الفرس والروم وتبعية لهم في القبائل العربية التي جاورتهم - وكان هناك تمييز وعنصرية ضد النساء ووأد للبنات - وكان هناك الغزو والغدر واستباحة الدماء والأعراض - واستباحة للخمر وتفاخر بها - وكان هناك قوانين غريبة حمقاء في تحليل وتحريم لحوم المواشي و الانعام - وبالمقابل تحليل اكل الميتة - وكانت هناك الطيرة والكهانة والعرافة - وماذا تتوقع من قوم اشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وقالوا على الله ما لا يعلمون؟
الموضع من أساسه عن دليل ذلك وأنت تكتفي بنعم !
وأرجو عدم الخروج عن الموضوع ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنكم لتثبتوا قضية مثل هذه لايكفي أن تضربوا مثال ثم تعمموا
وأما بخصوص ماتقول الأخت عربية أن عنترة ساد قوْمه فبسبب شجاعته وسيْفه ، فأقول ان هذا لايكفي فلو كانت هناك عنصرية لما رضوا به من الأول وما سمحوا له بالسيادة
يقول أيضا ابن منظور في لسان العرب :
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: نَسَبَ الْجَوْهَرِيُّ هَذَا الْبَيْتَ لِلَّهَبِيِّ، وَهُوَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَة بْنِ أَبي لَهَبٍ، وأَراد بِالْخُضْرَةِ سُمْرَةَ لَوْنِهِ، وإِنما يُرِيدُ بِذَلِكَ خُلُوصَ نَسَبِهِ وأَنه عَرَبِيٌّ مَحْضٌ، لأَن الْعَرَبَ تَصِفُ أَلوانها بِالسَّوَادِ وَتَصِفُ أَلوان الْعَجَمِ بِالْحُمْرَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: بُعثت إِلى الأَحمر والأَسود
تشبّثك برأيك الغريب والدفاع عنه من غير تقديم أدلة ومحاولة تقديم اجابات على ما أوردته أعلاه دليل اتباع هوى ولا أحسبك مُتبعًا له - إن شاء الله - مع أنَّ قفزك إلى الكلام الانشائي والسطحي ليس بطيِّب ولا يُنبئ عن حرصٍ أو منهجية علمية كما أنَّك تحاشيْت الاعتراف أو التعقيب نقطتيْن من أصل ثلاث. على كُلٍّ تقول:
كلام انشائي لا يُفيد بشيء ولم تُقدّم عليه دليل بعد. بل قصائد عنترة هي عكس ما تدَّعيه تمامًا، إذ يقول:اقتباس:
وأما بخصوص ماتقول الأخت عربية أن عنترة ساد قوْمه فبسبب شجاعته وسيْفه ، فأقول ان هذا لايكفي فلو كانت هناك عنصرية لما رضوا به من الأول وما سمحوا له بالسيادة
يعيبونَ لوني بالسواد وإنما *** فعالهم بالخبث أسودُ من جلدي
ويقول كذلك في نفس القصيدة :
وليْسَ يَعيبُ السَّيفَ إخلاقُ غِمْدِه **** إذا كانَ في يوم الوغى قاطع الحدّ
لذلك أقول لكَ أنَّ العرب تُكبر الفارس الشجاع الهمام ولكنهم لا ينسون أصله أو سواد لوْنه ولهذا رفض عمّه أن يُزوّجه ابنته، وهذا عنترة يشهد بنفسه على عكس ما تدَّعيه أنت من غير حجة ولا دليل !! بل وأنتَ تقول أنه ساد قومه وعلى حد علمي هو لم يكن بالحاكم ولا بالملك ولم يسُد قومه فمن أين لكَ هذا لو تتحفنا بالدليل على ادّعائك هذا!! بل أنّه طُرد يقول في ذات القصيدة وهل يُطرد السيّد المُكرّم في قومه:
أَتحْسبُ قَيْسٌ أنَّني بعد طردِهمْ *** أخافُ الأعادي أو أذلَُ من الطَّردِ
ويقول في قصيدة أخرى:
لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ *** يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ
وفي ثالثة:
لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني *** ومَا لِسوادِ جِلدي منْ دواء
فما الذي تحاول اثباته بالضبط؟؟ ولا على أي أساس تفعل؟ إن كان لكَ أساس!!
لعلَّ هذا من جنسِ المقابلة يعني مقابلة الضدَّيْن لأنَّ الأحمر عند العرب أبيض، فهم يقولون امرأة حمراء أي بيضاء وكانت عائشة رضي الله عنها تُسمَّى حُميْراء لبياضها وحُميْراء تصغير حمراء. وقد يُقصد بالسواد السُمرة كما يُقصد بالخضرة السُمرة هذا في كلام العرب وليس السواد المعني هو لون الفحم كما هم أهلُ أفريقيا فإن يكُ العرب سودٌ فمن السودُ؟!!. والحديث لا يعني بالأسود العرب بل هو يجمع في طيَّته ألوان الناس كُلِّهم من شديد السواد إلى شديد البياض الظاهرة فيه حُمرة الدم وهذا يتوافق مع مجموع الأدلة { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }. فإننا إن أخذنا بطرف كلامك الذي تدَّعيه يصير معنى الحديث أنَّ الرسول ( ص ) بُعث للعرب والاوروبيين فقط؟ والصفر = آل آسيا، والسود = آل أفريقيا، ليسوا في هذه الحسبة ؟!!!!!! هذا يتعدَّى كونه هراء إلى اِفتراء. والله المستعان على ما تصفون. وإذا نظرتَ في هذا المعجم نفسه الذي أتيتنا باقتباسٍ منه ففيه " يقال أَتاني كل أَسود منهم وأَحمر ولا يقال أَبيض معناه جميع الناس عربهم وعجمهم يحكيها عن أَبي عمرو بن العلاء وفي الحديث بُعِثْتُ إِلى الأَحمر والأَسود " / مادة أحمر. وهذا ليس كما تُحاوِل أن توهِمه أو تتوهَّمه. هداكَ الله.اقتباس:
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: نَسَبَ الْجَوْهَرِيُّ هَذَا الْبَيْتَ لِلَّهَبِيِّ، وَهُوَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَة بْنِ أَبي لَهَبٍ، وأَراد بِالْخُضْرَةِ سُمْرَةَ لَوْنِهِ، وإِنما يُرِيدُ بِذَلِكَ خُلُوصَ نَسَبِهِ وأَنه عَرَبِيٌّ مَحْضٌ، لأَن الْعَرَبَ تَصِفُ أَلوانها بِالسَّوَادِ وَتَصِفُ أَلوان الْعَجَمِ بِالْحُمْرَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: بُعثت إِلى الأَحمر والأَسود
أنا لا اعتقد ان العرب كانت عنصرية ضد السود بقدر العنصرية ضد العبيد..فقط..
لأنهم كانوا يكبرون الحبشة وبل كان هناك من العرب من يحاول التقرب لابرهه الحبشى ..
اللون شىء والعبودية شىْ أخر ...
السلام عليكم
أولا أقول للأخت "عربية" لو كنت متعصبا لرأيي ومتبعا لهواي لما طرحت هذا السؤال أصلا ، وأنصح بالهدوء في الحوار لأننا في محل النقاش ، والبحث عن الحقيقة لا في محل المناظرة أو ماشابه ،وأنصح كذلك بالإبتعاد عن أسلوب الواثق المتقين لأننا نتكلم في التاريخ ، في أشياء ظنية الثبوت حدثت قبل قرون .
ثانيا بالنسبة لقولي أن عنترة كان ملكا على قوله فأتراجع عن هذا .
ثالثا لاأحتاج أن توضحي لي معنى السواد وأنه قد يقصد منه السمرة فأنا قد نقلت لك الكلام وفيه معنى كل هذا .
وعلى فرض وجود عنصرية ضد السود كما تقولين فكيف يصفون أنفسهم بالسواد ! الشيء المتوقع والأقرب الى العقل هو أن يبتعدوا عن وصف أنفسهم بالسواد وكل ماله علاقة بالسواد حتى لو كان مرادهم بالسواد السمرة ،ولقيل العرب تفتخر بالسمرة
رابعا وأما ماذكرتي من الأشعار التي تظهر عنصرية ضد عنترة فلا تثبت وجودها أي العنصرية .
العنصرية ضد السود قد تكون عند فئة صغيرة من الناس ولايصح تعميمها .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين
اليوم بالرغم من أن أوباما صعد للحكم في أمريكا لكن هناك في أمريكا من لايزال فيه عنصرية ضد السود ولكن لايصح أن يقول شخص ما أن أمريكا تعاني من العنصرية ضد السود..لأن هذه الظاهرة توجد عند فئة صغيرة مقارنة بعدد السكان .
وفّر نصحك لنفسك؛ فحقيقٌ بالنصح أن يُصرف لمن أخطأ لكن هذا التلبيس والتوهّم لا يثبت شيء وكلامي موجود والمُنصف يعلم. عُد للمشاركات السابقة فالسيْر حلقات دائرية مفرغة ليس من هواياتي. وفقك الله.
نعم ..الى السينات كانت بعض المقاهى فى اوروبا تكتب ممنوع دخول السود ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouhalab
ولو ترجع الى قناة رويال سكريتس فهى دائما تعرض البرامج المتعلقة بالولايات المتحدة الامريكية والمشاكل الدخلية فيها من عنصره واحتقار للاخر بسبب لونه ..
بل إن بلومباخ اسسس نظرية تفوق عنصرى ووصف الزنجيين بابشع الاوصاف ..
بل الى اليوم امريكا تعانى من العنصرية بسبب اللون ,,وهناك شوارع فى امريكا خاصة بالبيض لا يدخلها السود وشوارع خاصة بالسود لا يدخلها البيض
بل ان اغتيال الرئيس الامريكى الاسبق جون كينيدى عزاه بعض المحللين الى تشريعه قانون منع التمييز ,,,
بل اسلام ماكلوم اكس كان بسبب العنصرية ضد السود واعجبه ما عند المسلمين ودينهم المانع من العنصرية والازدراء للأخر بسبب لونه .
وفى اوروبا الى اليوم توجد العنصوية ضد ألاخر الى اليوم ,,وهى راسب فكرى من العصور القديمة ..
ونحن العرب حديثا تأثرنا بالغرب كثيرا .
العنصرية للأسف موجودة في أي مكان . يشتكي منها قوم في كل بلد من الشرق للغرب سواء في اليابان أو الصين أو الهند أو جزيرة العرب أو الشام أو أوروبا أو إفريقيا . أي و الله ! في عنصرية بين الأفارقة حسب القبائل و غيرها من العوامل . و أياً كان الزمن أو المكان فهي منتنة .
نعم كان هناك عنصرية ضد السود في الجاهلية
قال البخاري في صحيحه 30 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنِ المَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ؟ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ»
وورد في شعب البيهقي أنه قال له ( يا ابن السوداء ) ويقوي هذا السبب أن أبا ذر صار يحسن للرقيق ككفارة
وورد في الحديث ( ولو تأمر عليكم عبد حبشي ) فما ذكر لهم هذا المثال إلا لأنفتهم عنه
وجد النبي صلى الله عليه وسلم اسمه شيبة الحمد وإنما سمي عبد المطلب لأنه كان أسمر فكان يمشي مع عمه المطلب فظنه بعض الناس عبداً للمطلب فسموه ( عبد المطلب ) فسارت عليه وهذا يدل على ارتباط سمار البشرة عندهم بالرق وهذا يكفي في مفهومهم الجاهلي في أن يكون هذا محل حط عندهم
ثم إن الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب كان من سمات الجاهلية
أما بالنسبة للعنصرية الغربية ضد السود فهذا واقع عنيف عندهم ومن يتابع يرى هذا جلياً فلا زالت هناك كنائس منفصلة ونظرية التطور فعلت فعلها في هذا الأمر
وقولهم عن السود ( يأكلون الموز ) والهتافات العنصرية التي نمسع عنها دائماً في كرة القدم
و ما العيب في أكل الموز الغني بالبوتاسيوم المفيد :)): أعرف مقصدهم و لكن لو تفكرتم في الموضوع فستجدون أن متخذ هذا المصطلح إهانة مغفل كبير .
هذا و أبصم بالعشرة أنه نفسه يتناول الموز .
لاأرى شيئا هنا يثبت وجود العنصرية ! .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور