مع ان هذا المنهج لا يريحني الا اني ساقبل به لكي ابرهن لك اني طالب الحق اقول لك ان هناك احتمالا لاباس به ان يكون هناك خالق واحتمال لا باس به ان تكون صدفة
وهنا سيتوجب علينا دراسة الكون و مبادئه لنعلم هل وراءه صدفة ام خالق
عرض للطباعة
مع ان هذا المنهج لا يريحني الا اني ساقبل به لكي ابرهن لك اني طالب الحق اقول لك ان هناك احتمالا لاباس به ان يكون هناك خالق واحتمال لا باس به ان تكون صدفة
وهنا سيتوجب علينا دراسة الكون و مبادئه لنعلم هل وراءه صدفة ام خالق
لست مضطراً للبرهنة , نحسن الظن بك فعلاً , والحوار سيُظهر هذا أو نقيضه لاعليك ........اقتباس:
مع ان هذا المنهج لا يريحني الا اني ساقبل به لكي ابرهن لك اني طالب الحق اقول لك ان هناك احتمالا لاباس به ان يكون هناك خالق واحتمال لا باس به ان تكون صدفة
وهنا سيتوجب علينا دراسة الكون و مبادئه لنعلم هل وراءه صدفة ام خالق
لديك الآن احتمالين إما الخالق أو الصدفة .. سنبدأ على غير المتوقع من الخيار الثاني :
ماهو تعريفك للصدفة التي قد نبني عليها إحتمال مسؤوليتها عن خلق كل هذا الملكوت ..؟؟
الزميل زياد شوكي ننوه بأن تبقى على نفس الخط من الاختصار والشفافية بعيدا عن الكلام العائم الذي لا يعرف أوله من آخره
متابعة من المشرف
هل تعلم مامعنى كلامك وتعريفك هذا يا شوقي ..؟اقتباس:
الصدفة = العشوائية = غياب الارادة
خروج الكون من حالة أولية تسودها الفوضى إلى حالة منظمة كما نراها اليوم من دون الحاجة إلى منظم لهذا التطور ومهيمن عليه ..صحيح ؟؟
فمابال البدايـــــــة ..؟
هل كانت عدماً مثلاً ..؟
وهل ينتج من العدم قوانين منظمة مهيمنة ..؟
حسنا لنبدأ من البداية
لا وجود لشيء اسمه العدم هذه حقيقة
اقول ان هناك عوالم ازلية هي التي انتجت كوننا هذا الشبيهة بتلك الاغشية التي في نظرية الاوثار
فهذه العوالم ازلية في نظري
فالتلامس الازلي لهذه الاغشية كان سببا في انفجارات كبيرة ازلية وكوننا هذا واحد منها ولا ندري متى سيحين الانفجار التالي
وماذا عن الطاقة في هذا كله ..؟اقتباس:
اقول ان هناك عوالم ازلية هي التي انتجت كوننا هذا الشبيهة بتلك الاغشية التي في نظرية الاوثار
فهذه العوالم ازلية في نظري
فالتلامس الازلي لهذه الاغشية كان سببا في انفجارات كبيرة ازلية وكوننا هذا واحد منها ولا ندري متى سيحين الانفجار التالي
أما سمعت عن الاختفاء التدريجي للطاقة الفاعلة في الكون بسبب ظاهرة الأنتروبي وهذه حقيقة مجمع عليها ..؟!
ماتطرحه سيعني توقف الأحداث منذ الأزل نتيجة لإختفاء الطاقة الفاعلة منذ هذا الأزل !!!
ومع علمنا أن ماتطرحه لايعدو كونه مجرد فرضية لا يوجد أي دليل واحد مادي عليها ولم يجمع عليها أهل الفن , إلا أننا سنبقى تحت إشكالية الكون الأول لمعرفتنا بأن تسلسل الأحداث إلا ما لانهاية مستحيل منطقيا !
فما الحل برأيك ..؟
اولا انا لست جيدا في الفيزياء
اظن ان المبدا الذي اخبرتني به نطبقه على كوننا هذا
فما دفعني للايمان بان كوننا هذا له بدايه هو استحالة ان توجد نجوم منذ الازل لانها بذلك ستكون قد بردت. اما تلك الاغشية فاظنها تخضع لقواننن اخرى وهي ليست بطاقة ولا كتله.يعني حسب علمي ان قوانين الفزياء لا يمكن تطبيقها قبل حائط بلانك لذلك تلك الاغشية قد تخضع لقوانين اخرى تنعدم فيها السببية مثلا
هذه حقيقة أثبتها العلم ,,, فنظرية نشوء الكون وأن له بداية أمرا مفروغا منه, لم يكن ثمة مكان ولا زمان ولا شيء قبل الانفجار الكبير, الكون كله خرج من عدماقتباس:
فما دفعني للايمان بان كوننا هذا له بدايه
هذا كله لا دليل ولا اثبات عليه , ولايعدو كونه احتمال ظني لايخرج عن الذهن فقط , فنكون كلما صعدنا (ذهنيا) لبعد اعلى يمكننا النظر الي البعد السابق له علي انه نقطةاقتباس:
اما تلك الاغشية فاظنها تخضع لقواننن اخرى وهي ليست بطاقة ولا كتله.يعني حسب علمي ان قوانين الفزياء لا يمكن تطبيقها قبل حائط بلانك لذلك تلك الاغشية قد تخضع لقوانين اخرى تنعدم فيها السببية مثلا
حتي نصل الي عدد لانهائي من النهايات لعدد لا نهائي من الاكوان , مع مايشمله هذا الافتراض لكل الاحتمالات الممكنة لنا رياضيا , وهكذا طالما أننا لانخرج عن التصور الذهني في نوعية هذا الطرح فاذن هناك وجود اعلى من الوجود الذي يشمل كل احتمالاتنا المحدودة بالمعارف والحدود العقلية والرياضية والفلسفية البشرية , وهي في حقيقتها مع عدم صحتها لاتستطيع نفي الصانع والخالق لانها لم تحدد قائما بذاته بعينه و جعلت كل العوالم قائمة بذاتها فيما بينها !
العلم الفيزيائي يقول بأن ماقبل الجدار البلانكي كان هناك فراغ ، يسمونه اصطلاحاً بـ(الفراغ الكوانتي) , وهذا في حد ذاته لايخرج عن كونه تجريداً ذهنياً بحتاً , فهل يستقيم للعقل الركون لكل هذه الظنون والتجريدات الذهنية البعيدة عن العلم والإثبات في حين أن الحقيقة المؤكدة هي أن للكون بداية ..؟؟!!
اقتباس:
هذا كله لا دليل ولا اثبات عليه
صحيحاقتباس:
ولايعدو كونه احتمال ظني لايخرج عن الذهن فقط , فنكون كلما صعدنا (ذهنيا) لبعد اعلى يمكننا النظر الي البعد السابق له علي انه نقطة
حتي نصل الي عدد لانهائي من النهايات لعدد لا نهائي من الاكوان , مع مايشمله هذا الافتراض لكل الاحتمالات الممكنة لنا رياضيا , وهكذا طالما أننا لانخرج عن التصور الذهني في نوعية هذا الطرح فاذن هناك وجود اعلى من الوجود الذي يشمل كل احتمالاتنا المحدودة بالمعارف والحدود العقلية والرياضية والفلسفية البشرية
استطيع ان اقبك هذا الطرح و ارجو ان تبسطيه لي قليلا في ردك القادماقتباس:
وهي في حقيقتها مع عدم صحتها لاتستطيع نفي الصانع والخالق لانها لم تحدد قائما بذاته بعينه و جعلت كل العوالم قائمة بذاتها فيما بينها !
ما المقصود بعوالم قائمة بذاتها ؟اقتباس:
العلم الفيزيائي يقول بأن ماقبل الجدار البلانكي كان هناك فراغ
نعم هذا حسب نظرية الانفجار الكبير ولكن نظرية الاوتار تفسر الانفجار الكبير انه واحد من عدة انفجارات كبيرة كانت تحدث منذ الازل.هذه الانفجارات ناتجه عن تفاعل تلك الاغشيه و السؤال هنا ما هي القوانين التي جعلت تلامس او تفاعل تلك الاغشية يحدث ذلك الانفجار ( تنبيه هذا التفسير الوحيد الذي يمكن قبولة لتفسير التدقيق في الكون لان التفسير المقابل هو الاكوان اللانهائية وكما هو معلوم فاللانهائية ليس لها وجود في الواقع )
يعني تلك الاغشيه تعمل هي ايضا بقوانين او كما قلت اعلاه ليس قائمة بذاتها (لا بد ان احداث انفجار لتلامس غشاءين يتبع قانونا قد يكون السببية او غيره)
و السؤال هنا من خلق هذا القانون لان هذا القانون الذي فرض نفسه على هذه الاغشية لم يخلق نفسه وانما هناك من وضعه
حتى اذا ما افترضنا ان هناك شيء اخر كان مسببا لتلك الاغشية وفرض عليها تلك القوانين فهذا الشيء نفسه اتبع قانونا لكي يعطينا هذه الاغشية وسيبقى الوضع هكذا الى ما لانهاية
يمكنك القول اننا وصلنا الى النتائج التالية :
ان اي شيء له وجود مادي و يتفاعل مع شيء اخر يتبع قانونا
والسؤال هنا من هو ابو هذه القوانين ؟
هو شيئ غير مادي لايخضع لاي قانون وله ارادة وعلم بما انه تمكن من صياغة هذه القوانين
لا اعلم بماذا اكمل
ماذا تقترحين ؟؟
قد يلاحظ تناقض في ردي الاخير ولكي اصدقكم القول انني عند كتابتي للردود خطر ببالي مثال عود الثقاب الذي تحكم فيه قانون انعدام الاكسجين لكي ينطفئ ( كتاب الفزياء والخالق) و تذكرت ايضا مقولة انطوني فلو الذي قال كلمته الشهيره "من خلق القوانين"
لذلك اطلب من الادارة حدف الجزء الاول من الرد
حوار موفق ومثمر بإذن الله
فقد لاحظنا صدق طلب الزميل للحق
نسأل الله تعالى أن يهديه إليه , ونشكر مجهودات الأخت الفاضلة مسلمة على ما تقدم
ونسأله عز وجل أن يجعل الخير بين يديها
بالتوفيق
قبل ان ننتقل الى الصفات الاخرى العالقة، اقترح بشدة ان نناقش موضوع خلق الحياة على الارض وستعلمين لماذا اردت تقديمه
1) هل هناك احتمال ان تخلق الحياة صدفة من مواد غير حية صدفة دون ارادة خالق الكون
2) في حالة لم تخلق صدفة هل الذي خلقها هو خالق الكون نفسه
اذا تمكنا من الجواب على هذه الاسئلة يمكننا مناقشة صفة الوحدانية و الوهية الخالق
بسم الله ..
نتيجة موفقة جداً , أهنئكاقتباس:
هو شيئ غير مادي لايخضع لاي قانون وله ارادة وعلم بما انه تمكن من صياغة هذه القوانين
إذن نحن الآن على اتفاق تام بأن مسألة الصدفة انتهت وماهي إلا ضرب من العبث الفكري الإلحادي المنكر منه خاصة عناداً وكبراً , لأنه لا يصح عقلا وجود فعل ما من غير فاعل ،، ومخلوق من غير خالق ,, ومصنوع من غير صانع ,, واتفق العلم مع العقول السليمة والمنطق السديد على أن الصدفة لاتصنع نظاماً وانتظاماً وقوانين دقيقة تجبر المادة في الكون ان تخضع لذلك النظام , إذن هناك أولاً خالق صانع لكل هذا متحكم بقوانينه مسير لها على هذه الدرجة من الدقة والنظام ...( إنتظر موافقتك أو رفضك يقيناً )
هل تعلم أنه من المستحيل تكون بروتين واحد من الصدفة ..؟؟!اقتباس:
1) هل هناك احتمال ان تخلق الحياة صدفة من مواد غير حية صدفة دون ارادة خالق الكون
فكيف بكل مانرى ..؟؟!!
لكل فعل فاعل , لكل مخلوق خالق , لكل مصنوع صانع ... هذه بديهيات لايُمارى فيهااقتباس:
2) في حالة لم تخلق صدفة هل الذي خلقها هو خالق الكون نفسه
مارأيك ..؟؟
ملاحظة :
لاتترك أي جزئية إلا بعد أن تجد اليقين فيها تاماً في نفسك , ولن نمل ان شاء الله