اقتباس:
كلامك يا صديق ينقض أوله آخره .
وقولك أمريكا ازدادت قوة بقبولها التعددية وبمفهوم المخالفة نحن ازددنا ضعفا لعدم قبولها قول لا دليل عليه أمريكا قوية باقتصادها وعلمائها لا بالإباحية التى تسميها تعددية .
وراء كل شئ هناك دائما الإنسان والحرية هي أهم إحتياج لهذا الإنسان كي يصل إلي إنتاجيته القصوي وإقتصاد أمريكا القوي وراءه إنسان حر
اقتباس:
ثم أسألك سؤالا وانتظر منك ما العلاقة بين الفكر الإلحادى والشذوذ ولماذا يدافع الملاحدة عن الشذوذ ؟!
الملحدون لايدافعون عن الشذوذ لذاته ولكن يدافعون عن الحرية وعن حق كل إنسان في التصرف في حياته وجسده كما يريد
اقتباس:
وأما قولك الحقوق مصانة فلا وألف لا وأعطيك الأمثلة :
محاربة الحجاب فى فرنسا وبلجيكا
هذا ممايمكن إعتباره الإستثناء الذي يثبت القاعدة ولاينفيها وخاصة أن هذا الموضوع نفسه محل جدال بين المسلمين أنفسهم كما يحدث في مصر وتونس وتركيا
كما أن قرار منع الحجاب في فرنسا-رغم إعتراضي عليه- مقصور علي المدارس المملوكة للدولة وفرنسا معروفة بعلمانيتها المتشددة كما أنه ممنوع تدريس أي دين في تلك المدارس وتم منع الرموز الدينية الأخري كالصليب وطاقية اليهود
اقتباس:
التضييق على بناء المساجد فى إيطاليا وخاصة فى العاصمة
أولا أنت ذكرت التضييق وليس المنع كمايحدث في السعودية ومصر
كما أن المساجد موجودة في إيطاليا في كل مكان
ويجب أن تضع في إعتبارك أنك تتكلم عن دول أغلبية سكانها ليسو مسلمين كما أنه بعد أحداث سبتمبر وجد أن الكثير من المساجد كانت بؤر لتكوين خلايا مسلحة للقيام بتفجيرات في تلك الدول مماجعل الكثيرين متشككين في نوايا المسلمين
اقتباس:
إهانة الدين الإسلامى فى وسائل الإعلام الأمريكية والغربية عموما والتشهير بالمسلمين ووصفهم بالإرهاب والدموية ..
أولا هذه الدول إعلامها حر ومن حق كل فرد أن يقول مايعتقده
كما إنه إذا وجد برنامجا يهاجم الإسلام فأمامه عشرات البرامج التي تهاجم المسيحية وتسخر منها كما أني رأيت بنفسي عدة برامج في التلفزيون الأمريكي وبالذات في قناة PBS تعرض الإسلام في صورة محايدة وبدون أي إساءة
اقتباس:
اما حديثك عن علماء الطب النفسى وأنهم اصبحةا لا يعتبرون الشذوذ الجنسى مرضا منذ السبعينات فلا أدرى هل هذا ينطبق على كل الأطباء النفسيين أم المنتمين منهم فقط للمجتمعات الغربية وما معنى اعتبارهم لتلك الأفعال أمراضا ثم رجوعهم عن ذلك ما الذى حول نظرتهم هل هى مقدمات علمية أم تماشيا مع ظروف مجتمعهم الذى يميل دائما للانحلال والإباحية
.
ماحدث هو أن الطب النفسي في الماضي كان متأثرا بنظرة الدين والمجتمع لموضوع المثلية الجنسية ولكن مع إزدياد الوعي والتحرر والعديد من الأبحاث حول هذا الموضوع والتي أثبتت خطأ النظريات التي تقول أن المثلية الجنسية نتيجة لإضطرابات في الهرمونات وأشياء من ذلك القبيل تم رفع المثلية الجنسية من ال DSM IVوهي أكبر مرجعية في الوقت الحالي للطب النفسي
اقتباس:
اما حديثك عن ليه مدش رد انتم مكسوفين ولا أيه فلا ادرى من منا أحق بالكسوف ؟!
إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت .. وحرى لمن لم يؤمن بالنبوات ألا يدرك منا شيئا وأن يخالف ما أدركه منها .
وأجيبك أنا ولماذا لا يكون عزوفهم عن الرد احتقارا للسؤال أنت يا أخى تخاطب أناسا افاضل ومعظمهم متدينون ومتزوجون دعك من رعونات الأسئلة وليكن الحديث منصبا على امور ذات قيمة لماذا بدات معنا بهذا الموضوع وما علاقة الشذوذ باإلحاد وهل القيم الأخلاقية عندكم غير ثابته وغير مطلقة وهل اللواط فضيلة أم رذيلة ؟
السؤال كثيرا ماقرأته في صفحات الفتاوي بالجرائد والمجلات وليس في الموضوع مايخجل
أو يجعلني أستحي ولايمنع أن يكون الإنسان فاضل ومتدين ومدمن للعادة السرية في الوقت نفسه