لقاء مع أ.د.محمد عجاج الخطيب عن ((السنة النبوية والرد على الشبهات المثارة حولها))
حينما نذكره فإنما نتكلم عن تاريخ طويل في الدفاع عن السنة النبوية المطهرة وكشف شبهات المغرضين حولها.
إنه عالمنا الكبير أ.د.محمد عجاج الخطيب ذالكم العَلَم المشهور الذي شرفنا مشكورا له بلقاء كريم ندعوكم الآن إليه.
فتفضلوا بأسئلتكم حول:
السنة النبوية المطهرة والرد على الشبهات المثارة حولها
وجزى الله خيرا من تسبب في هذا اللقاء وسهل الحصول عليه وخاصة د.أحمد إدريس الطعان حفظه الله على ما بذله وسيبذله في هذا السبيل فجزى الله الجميع خير الجزاء وبارك فيهم جميعا.
ونترككم أولا مع ترجمة عالمنا الفاضل وأستاذنا الجليل حفظه الله تعالى، يضعها لنا مشكورا له أستاذنا الدكتور أحمد إدريس الطعان حفظهم الله جميعا
ترجمة أستاذنا الدكتور عجاج الخطيب
محمد عجاج الخطيب
ولد الدكتورمحمد عجاج الخطيب في سنة 1932م .
تخرج يحمل الشهادة العالية 1959 من كلية الشريعة جامعة دمشق، كان الأول فيها على دفعته. و تابع دراسته، و حصل على الماجستير 1962 بتقدير امتياز و موضوعها السنة قبل التدوين. و من ثم حصل على الدكتوراه في مطلع عام 1966 بتقدير شرف أولى من جامعة القاهرة، كلية دار العلوم و موضوعها نشأه علوم الحديث و مصطلحه مع تحقيق كتاب المحدث الفاصل بين الراوي و الواعي للقاضي الرامهرمزي.
درّس في ثانويات دمشق قبل حصوله على المؤهلات العالية، و بعدها درّس في جامعتها من عام 1966 حتى عام 1980 وقد أعيرإلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض سنة 1966 حتى 1973، وفي جامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1979،ثم أعير إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة من عام 1980 حتى 1997، و بعدها انتقل إلى جامعة الشارقة و عمل فيها حتى 2002.عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وأستاذا للحديث وعلومه و للدراسات الإسلامية جملة.
نال عالمنا درجة أستاذ عام 1976 م.
هذا عن شهاداته أما وظائفه فكانت:
وكيل كلية الشريعة بجامعة دمشق، و رئيس قسم علوم القرآن و السنة بجامعة دمشق.
رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
عميد كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة.
أستاذاً للحديث و السيرة و الثقافة الإسلامية في جامعة عجمان.
كتب عالمنا الجليل عدداً كبيراً من الكتب و الأبحاث و المقالات ، فألف نحو عشرين كتاباً:
1- أبوهريرة راوية الإسلام (1962) .
2- السنة قبل التدوين (1963).
3- أصول الحديث و ومصطلحه (1968).
4- قبسات من هدي النبوة (1968)
5- لمحات في المكتبة و البحث (1971) - و طبعة 24 (1926 هـ -2005 م)
6- المحدث الفاصل بين الراوي و الواعي/ تحقيق (1971)
7- التربية الإسلامية:أهدافها – أسسها- وسائلها- طرق تدريسها (1975)
8- الموجز في حديث الأحكام (1975)
9- الوجيز في علوم الحديث و نصوصه (1978)
10- أضواء على الإعلام في صدر الإسلام(1985)
11- نظام الأير في الإسلام /بالاشتراك (1985)
12- قبسات من هدي القرآن و السنة /بالاشتراك(1980)
13- في رحاب أسماء الله الحسنى (1988)
14- في الفكر الإسلامي/بالاشتراك (1990)
15- الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع / دراسة و تحقيق(1991)
16- الموجز في حديث الأحكام / بالاشتراك (1998)
17- مسالك الأبصار في ممالك الأمصار/ المجلد الخامس (2002)
18- الفهرس الوصفي لكتب الحديث و علومه(2002)
و له العديد من الأبحاث و الدراسات التي قام بها في هذا المضمار، و نشرت على صفحات المجلات و الجرائد تدل على عزمه على خدمة السنة المشرفة و متابعته، حيث شارك في مجموعة من النشاطات الثقافية فله /27/ بحثاً في مختلف المؤتمرات، و شارك في نشاطات الجامعات الثقافية، و كذلك الجمعيات و الندوات التلفزيونية، و خطب الجمع و الجماعات.
و عين في عدد من اللجان الجامعية، و أشرف على عدد من رسائل الدكتوراه و الماجستير.
و كان الدكتور -أعزه الله- ممن شارك في اختيار شخصية العالم الإسلامي عام 2002 و 2003 م في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
والآن - 2006 م - كما قال الدكتور - وفقه الله - يسعى لأن يُسمح له بتدريس الدراسات العليا في كلية الشريعة ونرجو ان يحصل على هذا الإذن .
المرجع:
المقال كتبته بيان الخطيب و منقول من ملف المؤلفين لدى مؤسسة الرسالة للطباعة و النشر دمشق- بيروت
ما عدا السطرين الأخيرين فهما من كتابة أحمد إدريس الطعان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي إستفسار عن علم تفسير الحديث
وهل هناك علم آخر يسمى بتفسير السنة وماهي المراجع المقترحة منكم للتوسع بدراسة تفسير الحديث
حيث أني رأيت رؤيا منذ فترة طويلة جدا تزيد عن ال 10 سنوات ويأمرني فيها النبي الكريم ( ص ) بتفسير الحديث عنه
وأتمنى أن أعرف رأيكم من ترشحون من يحمل مسمى أمير المؤمنين في الحديث النبوي من السابقين واللاحقين
وجزاكم الله خيرا