عرض للطباعة
السلام على من اتبع الهدى ...
إخوتي وأخواتي الأعضاء الكرام .. أرجو أن تجيبوني على سؤالي الخاص بأحكام التركة والورث للطفل المتبنى
لماذا لا يحق له في التركة كما يحق لإخوة الوالد المتوفى وإخواته و أهله وأعمامه ...الخ ؟
أليس " إنسانا ً" كما قالت إحدى الأخوات عند طرحها للمسألة
لأنه من المستحيل القسمة على صفر، والصفر هنا هو عدم جواز التبني بالإسلام.
أما كونه إنساناً فلا يختلف عليه مسلم أو ملحد. لكن لو أن لهذا الطفل المتبنى أقارب بعيدين وظهرت له تركة فجأة، هل يقسمها مع أهله بالتبني؟
أنا من أنصار الوصية على كل حال
التبني حرام في الاسلام
سؤال غير منطقي كيف تريدين ان يعطي الإسلام نصيب من التركة للمتبني و هو يحرم التبني ؟؟؟؟
يعني كلامك أشبه بمن يقول : لماذا لا يجوز قول الحمد لله بعد شرب الخمر ؟؟؟
قصدت بها " كفالة يتيم " يعيش مع أهله الذين كفلوهاقتباس:
لأنه من المستحيل القسمة على صفر، والصفر هنا هو عدم جواز التبني بالإسلام
يحتفظ باسمه ونسبه و لكن تربيه تلك العائلة كأحد أبنائها
عذرا ً على عدم إيضاح سؤالي أخي الكريم ... أقصدها بمفهوم كفالة اليتيم ولكن أن يربى مع العائلة الكافلة له كأي ابن لهماقتباس:
سؤال غير منطقي كيف تريدين ان يعطي الإسلام نصيب من التركة للمتبني و هو يحرم التبني ؟؟؟؟
يعني كلامك أشبه بمن يقول : لماذا لا يجوز قول الحمد لله بعد شرب الخمر ؟؟؟
أنا أعلم أنها لا تحق له بحكم عدم نسبه لتلك العائلة لكن بماذا نجيب بها من يسأل ولم يقتنع بجوابنا ؟
أرجو أن تكون الفكرة قد وضحت
حسيت من كلامك انك قلقة ان الجواب قد لا يكون مقنع للسائلاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائدة إلى الله
تستطيعين اختي الكريمة ان تجيبي على من يسألك هذا السؤال بانك لا تعرفين الجواب
وليس من المفترض ان يعيبك هذا .. لأن السؤال حول الفروع التابعة للأصول وليس الأصول نفسها
و هذا ما فعلته أخي العزيز برفضي إكمال الحوار أو الإجابة بغير علم
ها أنا في منتداكم الراقي أبحث عن رد مفحم لهؤلاء ...هل من مجيب ؟
أختى الكريمة الأمر فيه سعة، فمن الممكن أن يُضرب لهذا اليتيم نصيب من المال على سبيل الهبة أو الوصية.. لا على سبيل الإرث.اقتباس:
أنا أعلم أنها لا تحق له بحكم عدم نسبه لتلك العائلة لكن بماذا نجيب بها من يسأل ولم يقتنع بجوابنا ؟
وهذا هو الرد على من لم يقتنع.
فالإسلام دين الرحمة والإنسانية والحث على العطف على اليتيم والضعيف وغيرهما، وقد ذكر الله تعالى هذه الحالة في سورة النساء:
(( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا )).
وإليكِ هذه الفتوى:
التوبة من التبني وهل للمتبنى حق في الميراث
اقتباس:
السؤال:
قام رجل بتبني ابن أخته اليتيم وهو لا يعرف حرمة التبني في الإسلام، ثم رزق هذا الرجل أبناء. و حسب قوانين بلده لا يمكن التراجع عن التبني أي أن ابن أخته يظل يحمل اسمه و يتقاسم الميراث مع أبنائه الحقيقيين. فهل يجوز له تقسيم تركته في حياته بين هؤلاء الأبناء أم يعد ذلك حرمانا للمتبنى من الإرث؟ و هل يأثم هذا الرجل علما أنه الآن نادم بعد أن عرف أن تبنيه لابن أخته حرام؟ هل هناك كفارة أو أي وسيلة لإصلاح هذا الخطأ؟
الفتوى
خلاصة الفتوى:
ليس للشخص المتبنى حق في الميراث، وليس هناك كفارة لأجل التبني غير التوبة. ومن تبنى شخصا وهو جاهل أو تاب بعد أن كان عالما فلا إثم عليه إن شاء الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبإمكان الرجل المشار إليه أن يهب ماله في حياته لأولاده أو للطفل الذي تبناه، ولا يلزمه أن يهب للطفل المتبنى في حياته شيئا لكن إن قسم ماله في حياته فلا حرج أن يهب منه شيئا، وأما بعد مماته فليس للطفل المتبنى حق في الميراث؛ لأنه ليس من الورثة شرعا حتى ولو كانت القوانين الوضعية تحكم له به فليس له حق فيه، وإن خشي أن يتكئ ذلك الطفل على القوانين الوضعية ويزاحم الورثة في الميراث، فإمكانه أن يكتب وصية تمنعه من الميراث والعبرة بشريعة الله تعالى لا بقوانين البشر، والتبني محرم في الإسلام وللفائدة تراجع الفتوى رقم:66082.
ومن فعله وهو جاهل بالحكم الشرعي فنرجو أنه لا إثم عليه، ومن فعله عالما بالتحريم أثم، فإن تاب تاب الله عليه، وفي كلا الحالين يجب إزالة هذا المنكر وإبطال هذا التبني في الأوراق الرسمية إن أمكن، وليس هناك كفارة تلزم لأجل التبني، والتوبة كفارة ونعم الكفارة هي.
والله أعلم.
من هم الذين يسالون؟
شكرا ً جزيلا ً أختي أميرة الجلباب على ردك الوافي .. جزاك الله خيرا ً عني
أخي محمد عبد الماجد : دار هذا الحوار بيني وبين إحدى الزميلات التي كانت تسأل في هذا الخصوص و تطرقنا إلى التبني في الغرب و كفالة اليتيم في الاسلام
لا تهتم بكلامي لانه كلام من عامي غير عالماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيزم