اقتباس:
لم يعد هناك تبني > فقد حُرّم بنص القرآن > إذن لن تقع أية مشكلة بهذا الخصوص > وبالتالي لن يتم حلها بالرضاع >إذن لا يوجد شيء إسمه حكم عام مطلق لرضاع الكبير في المجتمع الإسلامي الطاهر.
التبني موجود و لم ينتهي و لن ينتهي فالقوانين الوضعية تسمح به و كم من عائلة تتبنى اطفالا ليسوا من صلبها و التبني في الغرب بلا حد ولا وصف و كم من هؤلاء دخل في الاسلام فالحالة اذن ليست فريدة من نوعها و لن تتكرر بل هي حالة وموجودة دائما و لكن الفتوى في حقهم بقدرها و ليس لأي أحد أن يفتي لنفسه فيرضع كما يشاء من غير ضابط ولا حاجة انما المرجع في ذلك حكم القاضي الشرعي او المفتي المجتهد كما ان رضاع الكبير هذا يحلل الدخول على المرأة سواء كان مباشرا او من الكأس و من العلماء من قال ان الرضاع المباشر غير ثابت قال ابن عبد البر "هكذا إرضاع الكبير كما ذكر، يحلب له اللبن ويسقاه . أما أن تلقمه المرأة ثديها كما تصنع بالطفل فلا، لأن ذلك لا يحل عند جماعة العلماء . وقد أجمع فقهاء الأمصار على التحريم بما يشربه الغلام الرضيع من( لبن ) المرأة وإن لم يمصه من ثديها وإنما اختلفوا في السعوط به وفي الحقنة والوجور.... (أنظر شرح حديث 12 لمالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير – التمهيد)و قال النووي ( قوله صلى الله عليه وسلم " أرضعيه " قال القاضي : لعلها حلبته ثم شربه من غير أن يمس ثديها ولا الْتَقَتْ بشرتاهما ، وهذا الذي قاله القاضي حَسَنٌ ، ويحتمل أنه عُفي عن مسه للحاجة ، كما خص بالرضاعة مع الكبر ، والله أعلم . اهـ ). و بالتالي لن يكون هناك اي اشكال او شبهة لهؤلاء الملاحدة او لغيرهم ..