يبدو أننا نصيح في واد .. أنا أحدث الزميل عن الفيزياء و البيولوجيا و تاريخ الكون و علوم و حقائق يتفق عليها الجميع و هو يريدها فلسفة عمياء يواري فيها سوءات عقله، هل تريد حوارا عميقا أم نفقا مظلما عميقا ؟
أنار الله بصيرتك .. و لعل هذه المقولات تنفعك :
قال الدكتور جون وليان كلوتس عالم الوراثة والبيئة : « إن هذا العالم الذي نعيش فيه قد بلغ من الإتقان والتعقيد درجة تجعل من المحال أن يكون قد نشأ بمحض المصادفة ، إنه مليء بالروائع و الأمور التي تحتاج إلى مدبر، و التي لا يمكن نسبتها إلى قدر أعمى , و لا شك أن العلوم قد ساعدتنا على زيادة فهم وتقدير ظواهر هذا الكون المعقدة, وهي بذلك تزيد من معرفتنا بالله و من إيماننا بوجوده » .
و قال كريسي موريسون الفلكي الشهير : «.. ومثل هذه المجموعة من المعجزات لا يوجد و لا يمكن أن يحدث بأي حال في غيبة الحياة, وكل ذلك يتم في نظام كامل والنظام مضاد إطلاقًا للمصادفة, أليس ذلك كله من صنع الخالق؟ »
و قال الدكتور سيسل هامان عالم البيولوجي : « أينما اتجهت ببصري في دنيا العلوم، رأيت الأدلة على التصميم والإبداع، على القانون والنظام، على وجود الخالق الأعلى » .
و قال العالم جون كليفلاند كونران عالم الكمياء و الرياضة: «...إذا كان هذا العالم المادي عاجزاً عن أن يخلق نفسه، أو يحدد القوانين التي يخضع لها؛ فلا بد أن الخلق قد تم بقدرة كائن غير مادي، وتدل الشواهد جميعاً على أن هذا الخالق لا بد أن يكون متصفاً بالعقل والحكمة » .
و قال العالم ماريت ستانلي كونجدن أخصائي الفيزياء وعلم النفس وفلسفة العلوم : « إن جميع ما في الكون يشهد على وجود الله سبحانه ويدل على قدرته وعظمته، وعندما نقوم نحن العلماء: بتحليل ظواهر الكون ودراستها حتى باستخدام الطريقة الاستدلالية؛ فإننا لا نفعل أكثر من ملاحظة آثار أيادي الله وعظمته ، ذلك هو الله الذي لا نستطيع الوصول إليه بالوسائل العلمية المادية وحدها، ولكننا نرى آياته في أنفسنا وفي كل ذرة من ذرات هذا الوجود، و ليست العلوم إلا دراسة خلق الله وآثار قدرته » .
للقراءة : الله و الكون المعقد