اقتباس:
كون القلب المادي متصل بالمخ عن طريق الأعصاب..لا يعني أن الروح متصلة بالمخ عن طريق الأعصاب..
وإن كان الاتصال غير مباشر فهل يعني ذلك عدم الاتصال نهائيا ؟
اقتباس:
طيب ما رأيك أخي الكريم أن قلب الجنين ينبض ويضخ الدم لبقية أعضاء الجسد قبل نفخ الروح..
حياة الجنين قبل نفخ النفس ( الروح ) حياة لا إرادية أما بعد النفخ فحياته وحركته إرادية مستقلة
اقتباس:
يا أخي الروح غيب..ولا أحد في هذا الكون أحاط بماهيتها..وبالتالي لا أحد يستطيع الخوض في مثل هذه التفاصيل..هذا ما أردتُ إيصاله لك..ولا وجود لعيارات لا تصيب ولا تدوش..
لم أقل أني أُحيط بماهيتها بل أقل أن هناك علاقة لا شك فيها , بين النفس ( الروح ) التي نفخها الملك في الجنين هي موجودة داخل الجسد ولم تفارقه حتى ينتهي عمر الإنسان في الدنيا , وبين الجسد الذي تقوده وتحركه هنا وهناك ويمينا ويسارا , فإما أن تكون هذه القيادة قيادة منظمة من الصانع ووفق تعليمات قيادة سليمة , أو تكون قيادة عشوائية بدون ضابط فتؤدي إلى شقاءها وهلاك جسدها الذي تقوده , وهذا القائد لا بد أن يكون عاقل بذاته حكيم بذاته سميع بذاته بصير بذاته لا بعقل بعضو جسدي لكي يعقل تعليمات القيادة النازلة من الخالق , فإن كان العقل الذي يعقل به القائد ( النفس ) هو القلب المادي , فهذا يعني أن النفس ذاتها غير عاقلة وتعقل بعضو جسدي من أعضاء الجسد وهو القلب , وعند الموت النهائي هل تترك العقل الذي كانت تعقل به عندما كانت في الدنيا وتذهب لعالم البرزخ بدونه ؟ , أم هي عاقلة بذاتها ؟ وما القلب المادي الذي أثبت العلم تعقله إلا أنه ناقل فقط لتعقل النفس البشرية التي هي جوهر الإنسان أي ذاته - والله أعلم
اقتباس:
لم ازعم أنك أنكرتَ وصف جبريل بالروح في القرآن..ولا لهذا بطل التقسيم..بل لهذا: ((مصطلح الروح الذي ورد في السنة يراد به ( النفس ) ))
ثم بعد قولك: (( جبريل عليه السلام سُمي ب ( الروح ) سواء في القرآن أو السنة ولم أقل غير ذلك ))..إذن ما فائدة التقسيم ؟..وما فائدة التفرقة بين مصطلح القرآن ومصطلح السنة ؟...إلا أن يكون بالسياق هنا أو هناك..فسياق التخليق غير سياق إنزال الوحي..كما ذكرت في المداخلات السابقة ..
معظم الناس بتخلط بين معناها هنا ومعناها هناك , وفائدة التقسيم ليس إلا محاولة لتقريب المسألة على الناس فقط , حتى لا يختلط الأمر
جبريل عليه السلام سُمي ب ( الروح ) سواء في القرآن أو السنة
هذا بالإضافة إلى
مصطلح الروح ورد في القرآن يراد به ( الوحي ) + مصطلح الروح ورد في السنة يراد به ( النفس )
اقتباس:
يا أخي الكريم المشكلة في كلامك..وليس في فهمي ............... فهذه مشكلة في الطرح لا مشكلة في المتلقي..
أي شخص يقرأ هذا الكلام كيف سيعرف أن الأخ رمضان لا يقصد ما في السطور وإنما يقصد ما بين السطور أو ما تحتها!..
معك حق - سأراعي هذه الأمور مستقبلا إنشاء الله
اقتباس:
والمشكل كذلك في عباراتك أخي الكريم فاستخدام مصطلح النفخ في غير محله يفسد المعنى..واستخدامه في سياق نزول القرآن غير سليم..ويفسد المعنى....ومصطلح النفخ لم يستخدم أبدا عند الحديث عن القرآن ..وهناك فرق بين أن ينفخ القرآن وبين أن يوحى..حتى عندما عبر الله عن القرآن بالروح قال: أوحينا إليك ولم يقل نفخنا..
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72)
تفسير السلف الصالح رحمهم الله والمتأثر بالإسرائيليات لهذه الآية الكريمة هو لب المشكلة