اقتباس:
كلامك عجيب يا أبا حب الله.
لن يأتي شيئا بجانب إبداعاتك في هذا الموضوع وغيره .. :):
اقتباس:
1- مقارنتك عقل الإنسان بعينه أو رجله أو أي عضو من أعضائه كلام غير موفق تماما فالفارق شاسع بين عقل الإنسان وبين هذه الأعضاء فالعقل هو كيان الإنسان وشخصيته وفكره وإرادته هو السمع والبصر واليد والرجل وبدونه فلا فيمة لهذه الحواس ولا قيمة للإنسان نفسه.
الغريب أنك تظن أنك تحاور بلهاء مثلا من الذين يمكن أن تضحك عليهم بسفسفاطاتك في أي مكان آخر ..
ارجع لوجه المقارنة حتى تلزم نفسك بما ضربته لك من مثال .. ولا تتهرب بذكر ما لم أذكره في مثالي ...
مثل هذه الحركات والخدع الجدلية مكشوفة لدينا للأسف ..
مثلك مثل واحد طلب مثلا على ((شجاعة)) عمرو .. فلما قلنا له أنه مثل الأسد : عاد فقال - وامظر للذكاء - :
ولكن عمرو ليس له ذيل ؟؟ ولا يسير على أربع ؟؟ إلخ إلخ إلخ ..
فمثل هذه التهربات تنطلي فقط على السفهاء ...
وللأسف كل إجاباتك وكلامك إلى الآن هو من جنس هذا التخبط والخلط ..
يقول لك الإخوة كلمة في الشرق : فترد عليهم بكلمة في الغرب !!!..
تطلب مثالا في الشرق : وعندما يجيبون عليه تستقطع منه كلمة أو إسقاط غير صحيح لتشذ به في الغرب !
وهذا هو منهى عقلك يا مسكين تحت وطأة الكفر الذي ينحل التفكير :)):
اقتباس:
2- أتعجب أيضا من نفي الابتلاء عن المجنون - بعد كل الذي قلتُه - بحجة أنه لا عقل له، فعلا هذا شيء عجيب.
حرر كلامك أولا وانظر ماذا تكتب حتى لا يضحك عليك الرائح والغادي !!!..
تتعجب من نفي الابتلاء : وأنت الذي تنفي عنه الابتلاء !!!..
ولو أثبتنا عليه الابتلاء : لاعترضت على ابتلائه !!!..
أي تفكير خرب هذا ؟!!..
أردت أن ((تقيس)) شدة الابتلاء : فلجأت إلى المجانين والمرضى النفسيين !!!..
اقتباس:
طيب أخبرني ماذا عن المكتئب الذي يعيش في غاية الحزن بدون أي سبب هل ترى أن هذا أيضا غير مبتلى؟
فإلى أين ستذهب بعد ذلك ؟
لعلك بعد قليل تتحفنا - من فرط جهلك - بقولك : لماذا لم يكن الأنبياء مرضى نفسيين أو شواذ أو مرضى بالإيدز أو السرطان أو الطاعون - أو حتى مجانين - !
ولله في خلقه شئون !
و ألف باء نبي أو رسول هو ألا يصاب بما ينفر الناس عنه وعن تبليغهم دعوته !!!..
ولكن لا حياة فيمن تنادي ...
عنزة ولو طارت !
الاعتراض من أجل الاعتراض - هذا هو شعار المرحلة ....
اقتباس:
وأخبرني عن الذي يتعرض للتعذيب أو الاغتصاب والأنكى أنه قد يتعرض لذلك في سبيل الدين مما قد يفقده الثقة بالدين تماما ويموت كافرا وبالتالي يكون قد (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)
يا راجل !!!..
البشرية منذ عهد الرسالات والمؤمنين يتعرضون لأشد العذاب من تقتيل وحرق أحياء وإبادة وتعذيب بأبشع صوره - أم لم يبلغك كل ذلك يا مثقف القرن - ؟ ثم ماذا ؟
الإيمان شيئ وقر في القلب ...
ولكنك تتعامى عنه لأنك لم تقرأ شيئا لا عن الأديان ولا حتى عن الإسلام الذي متعتك انتقاصه بجهلك !
كانوا يُقتلون وهم يتشهدون !!
وكانوا يعذبون حتى يقولوا كلمة الكفر بأفواههم : ولكن تبقى قلوبهم على الإيمان :
" إلا مَن أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان " !!!..
وإلى اليوم والتقتيل في سوريا على أن يسجدوا لبشار الحمار .. ويُحرقون في بورما بغير ذنب من الكفرة عبيد الأوثان !
فهل سمعت عن ردة جماعية ؟؟؟؟!!!..
وكذا وقع لمسلمي أسبانيا مع محاكم التفتيش الدموية ووسائل التعذيب التي تقشعر منها الأبدان !!..
ومن قبلهم بقرون طويلة مع أوائل المؤمنين بعيسى عليه السلام والموحدين من قومه ومن بني إسرائيل !!..
كانوا يُطعمونهم إلى الأسود أحياء !!!..
فسبحان مَن يغدق على المؤمنين به برد الصبر ويملأ عيونهم بصيرة بعظم الثواب في الآخرة :
وسبحان مَن يُعمي كل قلب مريض معاند مكابر جهول فلا يرى إلا بعين الدنيا ويفقع بيده عين البصر للآخرة !
فلا تعجب زميلي بعد الآن ..
فإنما مرضك جهلك ..
وعندما تتشافى يبطل العجب إن شاء الله ...